هل يصح تسمية كتاب الإمام: ابن علوان الذي ألفه في (علوم القرآن) بـ(كتاب في عد آي القرآن)؟

عمرو الديب

New member
إنضم
07/05/2012
المشاركات
428
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المدينة النبوية
أرسل هذا الغلاف اليوم على إحدى مجموعات الواتس أب:

http://im46.gulfup.com/8dj9PS.jpg

وهو غلاف لكتاب الإمام : شهاب الدين أبي العباس أحمد بن ربيعة, ابن علوان الدمشقي (803هـ), وكنت قد صورت سابقاً هذا الكتاب مخطوطاً.
ولما طالعت غلاف هذا الكتاب اليوم؛ استغربت أن المحقق قد سمَّاه بـ(كتاب في عد آي القرآن), رغم أن الكتاب يشتمل على علوم مختلفة متعلقة بالقرآن, والمؤلف لم يسم كتابه, وأيضاً لم يقتصر فيه على علم "عد آي القرآن", وإنما بدأ به كتابه فقط, ولعلّ هذا هو سبب تسمية المحقق له بهذا الاسم.
ومن العلوم التي تضمنها الكتاب:

1- الناسخ والمنسوخ.
2- معاني القرآن.
3- أسماء القرآن.
4- الأحرف السبعة.
5- الوقف والابتداء.
وغير ذلك من العلوم المتعددة.
وبهذا يحصل اليقين أن التسمية التي سُمِّي بها الكتاب ليست صحيحة, والله أعلم.
وأرى أن التسمية التي يمكن أن تنطبق على ما احتواه الكتاب هي:
( كتاب في علوم القرآن).
ومن فوائد هذا التنبيه:
أن ينتبه الباحثون إلى هذا الكتاب كمصدر من مصادر كتب علوم القرآن، وخاصة للذين يتكلمون على مناهج كتب علوم القرآن.
 
الكتاب لمن طالعه لاشك أن مؤلفه ألفه خصيصا في علم العدد وإن كان أشار بشكل موجز الى مقدمة في التعريف بالنسخ وأنواعه والوقف والابتدء وأنواعه مع إشارته الى نسبة السورة من حيث المكي منها والمدني وهو ما سار عليه أغلب من ألفو في العدد
وبعد أن عرف برجال الاعداد الستة الذين اقتصر عليهم وجملة الآي عندهم ثم بدأ بسورة الفاتحة واسترسل مع سور القرآن في بيان تفصيل الآيات في السورة والمختلف منها والمتروك وفاصلة الآية في السورة من الحروف
إلا أنه كان على الباحث أن يذكر سبب اختياره لتسمية الكتاب بهذا العنوان (كتاب في عد آي القرآن ) هل وجدها في النسخة أو وجد من أطلق عليه تلك التسمية؟
 
عودة
أعلى