هل يدل هذا على فناء الجنة والنار كغيرهما مما سوى الله تعالى .

إنضم
28/02/2009
المشاركات
767
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
كنت أقرأ فمررت في قراءتي على قوله تعالى : "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده .."
وتذكرت خلاف أهل العلم في الجنة والنار ووجودهما الآن وفنائهما وتلك الأقوال ؛ فقلت في نفسي ألا تدل هذه الآية على أنهما ستفنيان حتما - إن كانتا موجودتين الآن كما هو مذهب أهل السنة - وأنه سوف يعاد خلقهما كغيرهما من الأشياء المخلوقة ؟
لعل الأخوة يفيدونا في ذلك .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
 
ليس في الاية دليل لا على فناء الجنة ولا النار
الآية تتحدث عن الكون الذي خلق الله من أجل حياة الإنسان في دار الابتلاء وهي الحياة الدنيا
إذا إذا فهمنا النصوص على ظاهرها وأن الجنة والنار موجودتان ، أما إذا كانت النصوص متعلقة بقدرة الله ومشيئته فهذا شيء آخر.
قال تبارك وتعالى:
(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13)) التكوير
إن الايات تشير إلى أن التغيير سيلحق الكون المنظور " السموات والأرض وما بينهما" أما الجنة والنار فهما خارجتان عن هذا الكون ، هذا حسبي فهمي للآيات .
والله أعلى وأعلم.
 
ثم إنه قد ظهر لي أن هذه الآية لا تصلح دليلا لمن احتج بها على نظرية "الانفجار العظيم ".
حيث إن قوله تعالى "كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ " لا يرجع إلى قوله " يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ" ,وإنما هو اخبار عن بعث الأسجاد في ذلك اليوم الذي تطوى فيه السماء كطي السجل للكتب.
إذا ليس هناك ما يدل على فناء جميع المخلوقات في القرآن إطلاقا ، وإنما هو التبديل والتغيير.
 
ليس في الاية دليل لا على فناء الجنة ولا النار

بل فيها ما هو ظاهر في ذلك ؛ وقد قال به بعض أهل العلم ؛ بل قال به بعض الصحابة رضوان الله تعالى عليهم .
لا تتعجل أخي الكريم بإطلاق الأحكام .
 
بل فيها ما هو ظاهر في ذلك ؛ وقد قال به بعض أهل العلم ؛ بل قال به بعض الصحابة رضوان الله تعالى عليهم .
لا تتعجل أخي الكريم بإطلاق الأحكام .
العبرة يا أخانا الفاضل بوجاهة القول وصحته ، لا بوجوده ، فهل ترى في استدلالي ما يمكن أن يستدرك عليه ؟
إذا كنت ترى أن هناك ما يستدرك فلا تبخل علينا ببيانه ، حتى نصل إلى الحق فيما طرحت.

 
الذي يتضح لي في ظاهر هذه الآية أن الله تعالى سوف يطوي السماء كطي السجل للكتب ، وسوف يعيد خلق المخلوقات كما بدأها عند خلقها الأول ؛ والجنة والنار من جملة المخلوقات .
ولا يخفى أن إعادة خلق المخلوق يتنافى مع وجوده لحظة الإعادة ؛ فلا بد أنه فني قبل أن يعاد خلقه .
هذا هو ظاهر هذه الآية ؛ وبقي السؤال هل هذا التفسير مطابق للحقيقة ؟ وهل هذه الآية - على القول بهذا التفسير - لها ما يعارضها ؟
وأيهما أرجح عند التعارض إذا لم يمكن الجمع ؟
 
الذي يتضح لي في ظاهر هذه الآية أن الله تعالى سوف يطوي السماء كطي السجل للكتب ، وسوف يعيد خلق المخلوقات كما بدأها عند خلقها الأول ؛ والجنة والنار من جملة المخلوقات .
ولا يخفى أن إعادة خلق المخلوق يتنافى مع وجوده لحظة الإعادة ؛ فلا بد أنه فني قبل أن يعاد خلقه .
هذا هو ظاهر هذه الآية ؛ وبقي السؤال هل هذا التفسير مطابق للحقيقة ؟ وهل هذه الآية - على القول بهذا التفسير - لها ما يعارضها ؟
وأيهما أرجح عند التعارض إذا لم يمكن الجمع ؟
كلام جميل ، الله يقول:
(إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ )
ويقول:
(قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) يونس (34)
(أَمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ) النمل
(اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) الروم(11)
(وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) الروم (27)
(كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ) الأعراف من الآية (29)
ولو تتبعنا هذه الآيات وسياقاتها لتبين لنا أنها تتحدث عن خلق الإنسان وإعادته بعد الموت والفناء.
والحديث عن الفناء في القرآن المؤكد هو عن هذه المخلوقات الحية ، كما قال تعالى:
(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)) الرحمن
نعم هناك آية محتملة ، وهي قوله تعالى:
(وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)القصص (88)
وأقوال أهل العلم في هذه الآية معروف وليس منها فناء السموات والأرض.
والذي يدل عليها القرآن أن السموات والأرض تبدل وليس ما يدل على أنها تفنى.
والآية في سورة الأنبياء ليس فيها أن السماوات تفنى وتعاد ، وإنما السماء تطوى كطي السجل للكتب ، فأكثر ما فيها أن السماء كانت مطوية ثم يعيد الله طيها ، هذا أكثر ما في الآية إذا جعلنا معنى قوله تعالى " كما بدأنا أول خلق نعيده" فيه إشارة إلى طي السماء ، ولست أراه كذلك.
ثم الأمر الآخر:
هو إن الله تعالى أفهمنا الحكمة من نقض الخلق الظاهر وهو انتهاء الغرض الذي وجد من أجله وهو ابتلاء الخلق.
وقد أخبرنا عن الجنة والنار ، فقال عن الجنة:
(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) آل عمران (133)
وقال عن النار:
(وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ) آل عمران(131)
والسؤال:
لماذا يفنيهما تبارك وتعالى بعد أن أعدها؟
 
كلام جميل ، الله يقول:
(إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ )
ويقول:
(قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) يونس (34)
(أَمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ) النمل
(اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) الروم(11)
(وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) الروم (27)
(كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ) الأعراف من الآية (29)
ولو تتبعنا هذه الآيات وسياقاتها لتبين لنا أنها تتحدث عن خلق الإنسان وإعادته بعد الموت والفناء.
والحديث عن الفناء في القرآن المؤكد هو عن هذه المخلوقات الحية ، كما قال تعالى:
(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)) الرحمن
نعم هناك آية محتملة ، وهي قوله تعالى:
(وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)القصص (88)
وأقوال أهل العلم في هذه الآية معروف وليس منها فناء السموات والأرض.
والذي يدل عليها القرآن أن السموات والأرض تبدل وليس ما يدل على أنها تفنى.
والآية في سورة الأنبياء ليس فيها أن السماوات تفنى وتعاد ، وإنما السماء تطوى كطي السجل للكتب ، فأكثر ما فيها أن السماء كانت مطوية ثم يعيد الله طيها ، هذا أكثر ما في الآية إذا جعلنا معنى قوله تعالى " كما بدأنا أول خلق نعيده" فيه إشارة إلى طي السماء ، ولست أراه كذلك.
ثم الأمر الآخر:
هو إن الله تعالى أفهمنا الحكمة من نقض الخلق الظاهر وهو انتهاء الغرض الذي وجد من أجله وهو ابتلاء الخلق.
وقد أخبرنا عن الجنة والنار ، فقال عن الجنة:
(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) آل عمران (133)
وقال عن النار:
(وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ) آل عمران(131)
والسؤال:
لماذا يفنيهما تبارك وتعالى بعد أن أعدها؟

هذا الكلام أجمل ، ولكن :
1 - الإعداد لا ينافي الفناء ثم إعادة الخلق من جديد لحكمة يعلمها الله تعالى .
2 - قولك :وأقوال أهل العلم في هذه الآية معروف وليس منها فناء السموات والأرض.
ينبغي لك أن تراجعه ؛ فإن من أهل العلم من قال بهلاك السماوات والأرض مستدلا بنفس الآية "كل شيء هالك" وما قاله هو ما تشهد له اللغة ؛ وإن قل قائلوه ؛ فاحذر من مثل هذه الإطلاقات إلا بتمعن.
3 - قولك إن الحكمة التي من أجلها خلق الكون هو ابتلاء الخلق وقد انتفى في يوم الآخرة يلاحظ عليه أن التحقيق أن كون الآخرة داء جزاء لا ينافي بعض التكليف فيها كما هو معلوم.
4 - غرضي من هذا الموضوع ليس النقاش وإنما أردت من الإخوة الذين عندهم أدلة مجموعة واضحة حول هذا الموضوع الإفادة بشأنه لأستفيد منهم فيما ظهر لي أن الآية ربما دلت عليه بوجه من الوجوه وتوضيحه أن نص الآية الكريمة "كما بدأنا أول خلق نعيده" واضحة في مدلولها اللغوي ؛ والمدلول اللغوي وحده لا أعتمده في التفسير لكني وجدت بعض السلف كما بينت لك قال بما دلت عليه اللغة في هذه الآية ؛ فاستشكلت المسألة لمعارضتها لما تقرر عندي من عقيدة أهل السنة والجماعة في هذا الموضوع .
 
هذا الكلام أجمل ، ولكن :
1 - الإعداد لا ينافي الفناء ثم إعادة الخلق من جديد لحكمة يعلمها الله تعالى .
2 - قولك :وأقوال أهل العلم في هذه الآية معروف وليس منها فناء السموات والأرض.
ينبغي لك أن تراجعه ؛ فإن من أهل العلم من قال بهلاك السماوات والأرض مستدلا بنفس الآية "كل شيء هالك" وما قاله هو ما تشهد له اللغة ؛ وإن قل قائلوه ؛ فاحذر من مثل هذه الإطلاقات إلا بتمعن.
3 - قولك إن الحكمة التي من أجلها خلق الكون هو ابتلاء الخلق وقد انتفى في يوم الآخرة يلاحظ عليه أن التحقيق أن كون الآخرة داء جزاء لا ينافي بعض التكليف فيها كما هو معلوم.
4 - غرضي من هذا الموضوع ليس النقاش وإنما أردت من الإخوة الذين عندهم أدلة مجموعة واضحة حول هذا الموضوع الإفادة بشأنه لأستفيد منهم فيما ظهر لي أن الآية ربما دلت عليه بوجه من الوجوه وتوضيحه أن نص الآية الكريمة "كما بدأنا أول خلق نعيده" واضحة في مدلولها اللغوي ؛ والمدلول اللغوي وحده لا أعتمده في التفسير لكني وجدت بعض السلف كما بينت لك قال بما دلت عليه اللغة في هذه الآية ؛ فاستشكلت المسألة لمعارضتها لما تقرر عندي من عقيدة أهل السنة والجماعة في هذا الموضوع .
وأنا صدقني أن غرضي الإفادة وهو موضوع جديد بالنسبة لي فليتسع صدرك أخي الفاضل.
وإذا تتكرم على أخيك تذكر أقوال أهل العلم في سورة القصص فأنا لم أر في التفاسير المعتبرة شيئا مما ذكرت.
ولعل بعض الأفاضل يشاركون لعل الله ينفع بهذا النقاش فهو مفيد وفيه خير كثير ومن ذلك:
تدارس القرآن ، ومراجعة الأقوال ، والاطلاع على فهوم الآخرين , وهذا كله خير ولله الحمد.
وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى.
والسلام عليكم
 
السموات والأرض ليست إلا ذلك الجزء الصغير من خلق الله تعالى. وإذا كانت الآية تشير الى فناء السموات والأرض فإنها بالقطع لا تشير الى فناء كل ما خلق الله تعالى. فالكرسي والعرش والجنة والنار مخلوقات من مخلوقات الله تعالى هي ليست في محيط السموات والأرض قطعاً وذلك لعظم حجمها واتساعها عن السموات والأرض.
قال البغوي في تفسيره: سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه عن الجنة: أفي السماء أم في الأرض؟ فقال: وأي أرض وسماء تسع الجنة؟ قيل: فأين هي؟ قال: فوق السموات السبع تحت العرش. وقال قتادة: كانوا يرون أن الجنة فوق السموات السبع وأن جهنم تحت الأرضين السبع . والله أعلم.
 
وتذكرت خلاف أهل العلم في الجنة والنار ووجودهما الآن
السلام عليكم وبعد:
في الحقيقة وأنا أقرأ هذا الموضوع استوقفتني العبارة السابقة وخاصة قضية أن الجنة والنار مخلوقتان الآن
وسبب الاستيقاف هو يا تُرى ما هي الحكمة من وجودهما الآن مع أننا لن ندخلها إلا بعد مرورنا على هذه الدار
فهلا خلقتا بعد فنائنا؟
مع العلم أن الكلام السابق يجب أن لا يُفهم منه أني أقول بعدم وجودهما الآن،
هي موجودتان ولكن ما الحكمة من ذلك؟
وأعتذر إن كنت نقلت الحوار إلى شيء آخر
بورك فيكم.
 
السلام عليكم
أردت أن ؤأكد ما نصح به أخي إبراهيم الحسني من الرجوع إلى التفاسير حول هذه الآية - أو الأيات التي جاء فيها ذكر الفناء و المعاد - و أن لا نترك شاردة و لا واردة من أقوال المفسرين - خاصة السلف منهم - إلا و تأملنها و تمعنا فيها ثم أزيد شيئا آخر و هو أن تفسير الآية إذا كان لها ارتباط بعلم آخر من العلوم فإنه لا ينبغى إغفال - أو التغافل - عما قرره أصحاب ذالك الفن لأنهم يضيفون في تقرير مسائلهم - إلى جانب التفسير - الحديث و إجماعات الأمة و و و غيرها من العلوم فيكونون أكثر تحريرا من المفسرين في هذه الجزئيات و على هذا فإن المسألة المذكورة أعلاه - و هي مسألة عقدية - يحتاج الباحث لتحريرها - زيادة على الرجوع إلى تفاسير السلف - إلى الرجوع إلى كتب العقائد (على سبيل المثال شرح الطحاوية للعز الحنفي : و هذا هو الرابط المباشر للمسألة لمن أراد اختصار الوقت http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B4%D8%B1%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9/%D9%88%D9%82%D9%88%D9%84%D9%87_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D8%AE%D9%84%D9%88%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D9%84%D8%A7_%D8%AA%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8B_%D9%88%D9%84%D8%A7_%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86)
و الله أعلم
 
عودة
أعلى