أخي الكريم ابن ماجد : لو رجعت وتمعنت في كثير من كتب التفسير كجامع البيان لابن جرير، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي، والمحرر الوجيز لابن عطية وغيرهم من المتقدمين، وكأضواء البيان للشنقيطي، وظلال سيد قطب وغيرهما من المتأخرين، لتيقنت أن الذوق الأدبي المنطلق من فقه اللغة والسائر في موازاة النصوص الشرعية، من الأدوات الهامة للمفسر التي يستعان بها في فهم النص القرآني، ودونك بحث الدكتوراة للدكتور الشهري الموسوم بعنوان: الشاهد الشعري في تفسير القرآن الكريم، فستفيد منه كثيرا في هذا الجانب، ووفقني الله وإياك لكل خير.