اضم صوتي لصوتك في هذا التساؤل...
اضم صوتي لصوتك في هذا التساؤل...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد/
1- لست أعني بما سأكتبه إلا من يثرِّب على الموجبين لتجويد القرآن, ثم لا يعتني بالقراءة, ويتفانى في تلحين متون العلم وتنغيمها..
وبغض النظرعن مدى صلاحية حجة من يرى عدم وجوب تجويد القرآن الكريم إلا أن
من الطريف في هذا الموضوع أنك تجد أقواما ينكرون وجوب التجويد ويستنبطون ويستدلون وينافحون من أجل إقناع من هو أمامهم بذلك, وفي اآن ذاته تجدهم يجودون المتون الفقهية والأصولية وليس الحديث فقط..
وهذا تناقض عجيب, ودليل عليهم يلزمهم بما ينفونه من وجوب التجويد, فإذا كان هذا التلحين والتنغيم الذي يأتي في غير محله زينة وحلية, فكتاب الله أولى بها-على فرض عدم وجود ما يوجب ذلك من نصوص الوحييين الطاهرين - وإن لم تكن زينة وحلية ما الداعي لها وهل للقوم فيها سلفٌ؟؟...