حسن باسل
New member
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ثم الصلاة والسلام على النبي محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تلقيت رسالة على الماسنجر مضمونها التالي
"ما الفرق بين أسم أحمد ومحمد ومحمود ؟ ولماذا ذكر الرسول في الأنجيل بأحمد وليس محمد ؟ إن الأسماء العربية أسماء لها معاني والإسلام نزل باللغة العربية وإن سيدنا عيسى عليه السلام عندما أتى على قومه بالرسالة قال (وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) الأسماء أحمد ومحمد ومحمود جميعهم يشتركوا في صفة الحمد ولكن أحمد يعني أنه ليس موجودا بعد وإنما سيأتي فيما بعد فكان سيدنا عيسى يقول (ورسول يأتي من بعدي أحمد مني) -هكذا ذكر بدون اسمه وإضافة مني- ,سبحان الله فلو قال محمد لأصبح هناك خطئا في القرآن فمحمد تقال عندما يكون الشخص موجودا بالفعل وعندما أتى برسالته وعندما توفي رسول الله قيل عنه محمودا الإعجاز القرآني ليس كمثله إعجاز فضلا عزيزي المتابع وليس أمرا علق بـ سبحان الله لتصلك منشوراتنا وتفضل "بزيارت" -هكذا كتبها- صفحتي أبو غريب الحداد لو عجبتك أعمل متابعة" انتهى نص الرسالة
قلت : الطآمة الأولى أنه لم يقل أحدا أبدا لا في اللغة ولا في التفسير أن أحمدا لم يأت بعد وأن محمدا قد أتى وأن محمودا قد رحل
الطآمة الثانية : افترآءه على القرآن أنه لو قال محمداً لكان خطئا في القرآن
الطآمة الثالثة : أن في التوراة اسم محمد وليس أحمد ففي سفر نشيد الأناشيد بالنص العبري "حكو ممتكيم فخلو "مُحَمَّدِيم" زيه دودي فزيه ريعي بنوت يورشالام" ولم يذكر -في علمي- اسم "أحمد" فهل يعني أنه كان النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم موجودا في ذلك الزمن ؟!
الطآمة الرابعة : اسم محمود - في علمي - لم يثبت بنص أنه من أسماء النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
ولأن الرسالة هذه تنقل بين الناس من شخص لآخر وكذا وصلتْ إليَّ وجب التنويه
وأخيرا أقول : هل وصل التفسير إلى هذا الحد ؟!!!
والله أعلم وأعلى وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تلقيت رسالة على الماسنجر مضمونها التالي
"ما الفرق بين أسم أحمد ومحمد ومحمود ؟ ولماذا ذكر الرسول في الأنجيل بأحمد وليس محمد ؟ إن الأسماء العربية أسماء لها معاني والإسلام نزل باللغة العربية وإن سيدنا عيسى عليه السلام عندما أتى على قومه بالرسالة قال (وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) الأسماء أحمد ومحمد ومحمود جميعهم يشتركوا في صفة الحمد ولكن أحمد يعني أنه ليس موجودا بعد وإنما سيأتي فيما بعد فكان سيدنا عيسى يقول (ورسول يأتي من بعدي أحمد مني) -هكذا ذكر بدون اسمه وإضافة مني- ,سبحان الله فلو قال محمد لأصبح هناك خطئا في القرآن فمحمد تقال عندما يكون الشخص موجودا بالفعل وعندما أتى برسالته وعندما توفي رسول الله قيل عنه محمودا الإعجاز القرآني ليس كمثله إعجاز فضلا عزيزي المتابع وليس أمرا علق بـ سبحان الله لتصلك منشوراتنا وتفضل "بزيارت" -هكذا كتبها- صفحتي أبو غريب الحداد لو عجبتك أعمل متابعة" انتهى نص الرسالة
قلت : الطآمة الأولى أنه لم يقل أحدا أبدا لا في اللغة ولا في التفسير أن أحمدا لم يأت بعد وأن محمدا قد أتى وأن محمودا قد رحل
الطآمة الثانية : افترآءه على القرآن أنه لو قال محمداً لكان خطئا في القرآن
الطآمة الثالثة : أن في التوراة اسم محمد وليس أحمد ففي سفر نشيد الأناشيد بالنص العبري "حكو ممتكيم فخلو "مُحَمَّدِيم" زيه دودي فزيه ريعي بنوت يورشالام" ولم يذكر -في علمي- اسم "أحمد" فهل يعني أنه كان النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم موجودا في ذلك الزمن ؟!
الطآمة الرابعة : اسم محمود - في علمي - لم يثبت بنص أنه من أسماء النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
ولأن الرسالة هذه تنقل بين الناس من شخص لآخر وكذا وصلتْ إليَّ وجب التنويه
وأخيرا أقول : هل وصل التفسير إلى هذا الحد ؟!!!
والله أعلم وأعلى وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين