هل وصل إلينا المصحف العثماني ( الحالى) بطريقة أخرى غير رواية حفص عن عاصم ؟

إنضم
22/09/2008
المشاركات
187
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم و كل عام وانتم و امة الإسلام بخير
أفيدونى بارك الله فيكم ,
وهذا الشأن حساس للغاية ... لذا أرجو ممن لديه علم اليقين
فقط أن يجيبنى , و كذلك العلماء و المتخصصون
و أرجو الجواب نقطة تلو الأخرى

أنا لا أرغب هنا فى فتح نقاش حول حفص أو حول صحة روايته ,
فهذا ليس هدفى

و إنما أرغب فى جوابى على التالى مع ذكر الدليل و الإحالات وليس بالكلام المرسل :

@ ما الحاجة التى جعلت الناس يعتمدون على النقل من رواية حفص رحمه الله للمصحف الشريف
فى عصر حفص و ما بعده ؟

ألم يكن القرآن منذ جمع أبى بكر رضي الله عنه يكتب فى مصاحف حتى جمعه عثمان رضي الله عنه
الجمع الأخير , ثم نسخه و أرسل بنسخ إلى الآفاق و الأمصار؟

ألم يُنسخ المصحف العثماني منذ هذا العهد إلى ما بعده حتى عصر حفص القارئ المقرئ ؟
ثم ظل ينسخ هكذا بعد عهد حفص إلى اليوم ؟

@ هل المصحف العثماني ( الذى بين أيدينا اليوم ) متواتر من ناحية الرواية ؟
أم أنه يقتصر على رواية :
حفص بن سليمان الأسدي عن عاصم بن أبى النجود الكوفي عن أبى عبد الرحمن السلمي رحمه الله
عن الصحابة الكرام عثمان و علي و زيد و أُبي رضي الله عنهم عن النبي صل1 ؟


@ و إذا لا يوجد تواتر بهذه الكيفية المذكورة أعلاه ( من الناحية الحديثية ) ....
هل يمكن إثبات التواتر بطريقة أخرى تؤيد حدوث التواتر للمصحف من الناحية الحديثية ؟؟
وكيف ذلك ؟
أرجو ذكر أدلة قاطعة على ذلك إذا وُجِدَ .

كنت قد راجعت مواضيع و مقالات بالملتقى المبارك و لكن للأسف تشعب النقاش
لدرجة صَعَّبَت عليَّ التأكد من هذا التواتر من خلال ذاك النقاش


لذا أرجو من الكرام الجواب
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وكل عام أنتم بخير .
لقد وصلنا القرآن من طريق حفص رحمه الله وغيره ، ودونك هذا الكتاب نافعا لغير المتخصصين في القراءات .
 
بارك الله فيكم
جارى التحميل ولى عودة للتعليق على مدى جواب الكتاب عن تساؤلاتى
لقد وصلنا القرآن من طريق حفص رحمه الله وغيره
و لكنى إنما أعنى المصحف بالذات
ولا أعنى سائر القراءات
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم بخير.

أحيي فيك أخي الكريم الحرص على التوثيق وطلب الدليل والإحالات وعدم قبولك للكلام المرسل (بدون توثيق وإحالات)؟

ونحن نطالبك بما طالبتنا به، حيث صغتَ أسئلتك بدون توثيق وإحالات!

قبل أن تطلب الجواب عن تلك الأسئلة ما الدليل على أن الأمر كما ذكرتَ؟

وأجيبك إجابةً إجمالية وهي قول الله تعالى في سورة الحجر: ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحفظون)) [سورة الحجر آية 9]
وحفظ الله للقرآن يشمل حفظ السطور وحفظ الصدور
وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى
 
شكرا للأخ الباحث عن الحق على هذه الأسئلة، ولعل الإخوة يشفون غليله إن شاء الله.
وبالنسبة لي فأسئلته فيها غموض، لذلك أبدأ معه بالسؤال الأول، وأطلب منه أن يوضح قوله:
@ ما الحاجة التى جعلت الناس يعتمدون على النقل من رواية حفص رحمه الله للمصحف الشريف فى عصر حفص و ما بعده ؟
وفقك الله.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم بخير.

ونحن نطالبك بما طالبتنا به، حيث صغتَ أسئلتك بدون توثيق وإحالات!

قبل أن تطلب الجواب عن تلك الأسئلة ما الدليل على أن الأمر كما ذكرتَ؟
بارك الله فيك د. أحمد
مع أنى أتعجب من قولكم هذا
السؤال عندى لا يطالب سائله بدليل لأن الأساس فيه هو الرغبة فى الفهم لا الإدعاء
مع أنى لا أدعى شيئاً ... و إنما أود معرفة حقيقة الأمر
كما لو كان حادثة تاريخية ( مع الفارق طبعاً )نرغب بتحليلها و معرفة ماحدث آنذاك
معرفة دقيقة

و هناك امر اذا ما علمناه علم اليقين كان رداً على كل او اكثر ما سبق
ما هو تاريخ و كيفية تدوين و نسخ المصاحف بعد ارسال المصاحف العثمانية إلى الأمصار
إلى عهد حفص و ما بعده ؟


ولم أجد هذه المعلومة فى تصفحى المبدئى أو الأولى للكتاب الذى وضع رابطه
الأخ الفاضل بالأمس

وفقنا الله جميعاً لمعرفة الحق
 
شكرا للأخ الباحث عن الحق على هذه الأسئلة.
وبالنسبة لي فأسئلته فيها غموض، لذلك أبدأ معه بالسؤال الأول، وأطلب منه أن يوضح قوله:
@ ما الحاجة التى جعلت الناس يعتمدون على النقل من رواية حفص رحمه الله
للمصحف الشريف فى عصر حفص و ما بعده ؟
وفقك الله.
ووفقك الله و بارك فيك و أشكرك على اهتمامك
و اليك بيان ما سألت أخى الكريم :
أعنى بسؤالى السابق
إذا كانت المصاحف تنسخ كتابةً منذ عهد عثمان رضي الله عنه إلى عهد حفص
ثم إلى ما بعد حفص كل ذلك مطابقة للمصاحف العثمانية التى أرسلها رضي الله عنه الى الأمصار
( و أنا لا علم لى بحقيقة ذلك و إنما أسأل عنه كذلك )
أى أن المصحف موحد منذ عهد عثمان رضي الله عنه ( إن كان كذلك والله أعلم )
فما الحاجة اذن للإعتماد على الروايات مثل رواية حفص عن عاصم رحمه الله
كرواية للمصحف الشريف ؟!

والسلام عليكم
 
أرجو ألا يساء فهمى

أرجو ألا يساء فهمى

@ و إذا لا يوجد تواتر بهذه الكيفية المذكورة أعلاه ( من الناحية الحديثية ) ....
هل يمكن إثبات التواتر بطريقة أخرى تؤيد حدوث التواتر للمصحف من الناحية الحديثية ؟؟
وكيف ذلك ؟
بالمناسبة : بالنسبة لتواتر القراءات العشر
رد بعض العلماء على من زعم أنها خبر آحاد فلا يلزم من ذلك تواترها
منهم الشيخ طاهر الجزائري فى كتابه
التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن
و قال أن هذه الفكرة غفلة عظيمة لأن ما ذكر من أسانيد ( أى للقراءات ) هو قليل من كثير
وهذا يؤيد قول غيره من العلماء , قالوا ما معناه أن الراوى مثل حفص مثلاً هو مجرد من يمثل القراءة
او من اشتهر بها , و ليس راويها الأوحد و إنما نقلت عبر الأجيال بالتواتر ولكنها نسبت لرواتها
لشهرتهم بإقرائها أو قراءتها

وهذا كلام جميل يريح النفس و يهدئ من روع الإشكال

و لكنى أتمنى إثباته بأدلة أقوى من ذكر العلماء المتأخرين له فى كتبهم

وذكر العلماء للأمر على هذا النحو يشبه الرواية المرسلة أو المنقطعة
فمن منهم عاصر القراء العشر أو أحدهم ؟!!

 
أرجو ألا يساء فهمى

أرجو ألا يساء فهمى

كما قال القاضى ابن الزملكاني كلام جميل أيضاً يؤيد تواتر نقل القراءات الصحيحة
(( انحصار الأسانيد فى طائفة لا يمنع مجئ القرآن عن غيرهم
فلقد تلقاه أهل كل بلد بقراءة امامهم الجم الغفير عن مثلهم , و كذلك دائماً
فالتواتر حاصل لهم ,
و لكن الأئمة الذين قصدوا ضبط الحروف و حفظوا شيوخهم منها ,
جاء السند من جهتهم , و هذه كالأخبار الواردة فى حجة الوداع : هى آحاد ))
ولكن الحجة معروفة متواترة عند كافة المسلمين كما بين القاضى ذلك

كل هذا كلام جميل و أنا لا أشكك به بل إن نفسى تكاد تطمئن له و أراه أقرب للصواب
ولكن أيها الكرام حينما تجادل ملحداً او نصرانياً عليك ان تقيم عليه الحجة بأقصى درجة ممكنة
فما الدليل على الكلام الجميل المذكور أعلاه و بالمشاركة التى قبله ؟
أى من أين أتى العلماء بهذا الخبر و بينهم و بين الحدث ربما قرون ؟ هل يوجد روايات تثبت
ما ذهبوا إليه ؟


مجرد سؤال لإقامة الحجة على من يطعن فى تواتر تلك القراءات
لأن الطعن فى تواترها مدخلاً خطيراً
و عدم إثبات تواترها أخطر و أخطر ,
لا سيما و أنها لم تتواتر - فى الظاهر - من ناحية السند
 
السلام عليكم و كل عام وانتم و امة الإسلام بخير
أفيدونى بارك الله فيكم ,
وهذا الشأن حساس للغاية ... لذا أرجو ممن لديه علم اليقين
فقط أن يجيبنى , و كذلك العلماء و المتخصصون
و أرجو الجواب نقطة تلو الأخرى

أنا لا أرغب هنا فى فتح نقاش حول حفص أو حول صحة روايته ,
فهذا ليس هدفى

و إنما أرغب فى جوابى على التالى مع ذكر الدليل و الإحالات وليس بالكلام المرسل :

@ ما الحاجة التى جعلت الناس يعتمدون على النقل من رواية حفص رحمه الله للمصحف الشريف
فى عصر حفص و ما بعده ؟

ألم يكن القرآن منذ جمع أبى بكر رضي الله عنه يكتب فى مصاحف حتى جمعه عثمان رضي الله عنه
الجمع الأخير , ثم نسخه و أرسل بنسخ إلى الآفاق و الأمصار؟

ألم يُنسخ المصحف العثماني منذ هذا العهد إلى ما بعده حتى عصر حفص القارئ المقرئ ؟
ثم ظل ينسخ هكذا بعد عهد حفص إلى اليوم ؟

@ هل المصحف العثماني ( الذى بين أيدينا اليوم ) متواتر من ناحية الرواية ؟
أم أنه يقتصر على رواية :
حفص بن سليمان الأسدي عن عاصم بن أبى النجود الكوفي عن أبى عبد الرحمن السلمي رحمه الله
عن الصحابة الكرام عثمان و علي و زيد و أُبي رضي الله عنهم عن النبي صل1 ؟


@ و إذا لا يوجد تواتر بهذه الكيفية المذكورة أعلاه ( من الناحية الحديثية ) ....
هل يمكن إثبات التواتر بطريقة أخرى تؤيد حدوث التواتر للمصحف من الناحية الحديثية ؟؟
وكيف ذلك ؟
أرجو ذكر أدلة قاطعة على ذلك إذا وُجِدَ .

كنت قد راجعت مواضيع و مقالات بالملتقى المبارك و لكن للأسف تشعب النقاش
لدرجة صَعَّبَت عليَّ التأكد من هذا التواتر من خلال ذاك النقاش

لذا أرجو من الكرام الجواب
يبدو أن الإشكال عندك في تصورك لمعنى التواتر
ومفتاح الأجوبة على أسئلتك هو أن تراجع فهمك لمعنى التواتر ومن ثم تعود مرة أخرى إلى أقوال أهل العلم في هذه المسألة وستجد الحل في كل ما أشكل عليك.
 
أدعوك أخي الفاضل لقراءة كتاب (الأحرف السبعة) للدكتور عبد العزيز قارئ من صفحة 94 إلى 124 وستتفتح لك مغاليق كثيرة بإذن الله تعالى.
يمكنك تحميل الكتاب من هنـــا .
 
أخي الباحث عن الحق
وفقني الله وإياك لقبول الحق
المصحف لم يصل إلينا برواية حفص عن عاصم فقط
إليكم هذا الرابط الذي يبين أن هناك روايات كانت سائدةً في العالم الإسلامي قبل رواية حفص
http://vb.tafsir.net/showthread.php?p=129007&posted=1#post129007
علماً بأن الخلاف بين القراءات المتواترة خلاف تنوع لا تضاد
بمعنى أن كل قراءة بالنسبة للقراءة الأخرى، كالآية بالنسبة لآية أخرى.
والمصاحف العثمانية التي بعث بها عثمان رضي الله عنه إلى الأمصار كانت مجردة من النقط والشكل
وهي متفقة في الجملة.
وما وقع فيها من اختلاف تنوع فهو يسير، بالنسبة إلى ما بينها من اتفاق كبير.
فالمصاحف متفقة على حذف الألف من (ملك يوم الدين)
فقراءة (ملِكِ يوم الدين) موافقة للمصحف تحقيقاً.
وقراءة (مالكِ) موافقة للمصحف احتمالاً وتقديراً.
فهناك أخي الكريم
علم رسم المصاحف يهتم بكتابة هجاء المصحف
وهناك علم ضبط المصحف وهو المتعلق بنقط المصحف وضبطه بالشكل بما يوافق رواية من الروايات كرواية حفص أو رواية ورش أو رواية قالون أو رواية الدوري عن أبي عمرو.
ففي قوله تعالى: ((يقص الحق)) قراءة أخرى وهي ((يَقْضِ الحق)) وهما متفقتان رسماً إذا جردت الرسم من النقط كما كان في المصاحف العثمانية
وكذا قراءة (فتبينوا) و (فتثبتوا).
ولو راجعتَ أخي الكريم التعريف بالمصحف الشريف لتبين لك أنه ((ضُبط على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي لقراءة عاصم بن أبي النجود الكوفي التابعي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وأبي بن كعب رضي الله عنهم عن النبي صل1
وأُخذ هجاؤه مما رواه علماء الرسم عن المصاحف التي بعث بها الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى البصرة والكوفة والشام ومكة، والمصحف الذي جعله لأهل المدينة، والمصحف الذي اختص به نفسه، وعن المصاحف المنتسخة منها... إلخ)).
أرجو أن أكون قد وُفقت في بيان ما أشكل عليكم
 
بالنسبة لرواية حفص فهي رواية يرويها عن صاحب القراءة وهو عاصم بن أبي النجود
وهناك رواة آخرون عن عاصم منهم أبو بكر بن عياش (شعبة)، وأبان بن يزيد العطار، والمفضل الضبي، وغيرهم.
وقرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي التابعي وغيره.
ونسبة هذه القراءة إلى عاصم لأنه اشتهر بالقراءة والإقراء بها.
وإلا فقد قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي خلقٌ لا يُحصون كثرة، فقد أقرأ ما يقارب من أربعين سنة، وهو القائل عندما روى عن عثمان رضي الله عنه ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)): هذا الذي أقعدني مقعدي هذا أو كما قال رحمه الله
ومن هنا يُعرف الفرق بين التواتر القرائي والتواتر الحديثي.
فعدم اشتهار أسانيد تتصل بأقران عاصم الذي كانوا يقرؤون بقراءته لا يدل على عدم وجودهم، وأنه قد انفرد دونهم بهذه القراءة.
وأضرب لذلك مثالاً : كم عدد طلاب تحفيظ القرآن الذين حفظوا القرآن برواية حفص، وكم عدد الحاصلين منهم على إجازات وأسانيد تتصل بحفص. وهل عدم ذِكر الحفاظ الذين يقرؤون برواية حفص وليس لديهم إسناد بذلك يدل على عدمهم؟
 
ووفقك الله و بارك فيك و أشكرك على اهتمامك
و اليك بيان ما سألت أخى الكريم :
أعنى بسؤالى السابق
إذا كانت المصاحف تنسخ كتابةً منذ عهد عثمان رضي الله عنه إلى عهد حفص
ثم إلى ما بعد حفص كل ذلك مطابقة للمصاحف العثمانية التى أرسلها رضي الله عنه الى الأمصار
( و أنا لا علم لى بحقيقة ذلك و إنما أسأل عنه كذلك )
أى أن المصحف موحد منذ عهد عثمان رضي الله عنه ( إن كان كذلك والله أعلم )
فما الحاجة اذن للإعتماد على الروايات مثل رواية حفص عن عاصم رحمه الله
كرواية للمصحف الشريف ؟!
والسلام عليكم
أرجو منك أيها الحبيب إذا كان لديك إشكالات أن تطرحها واحدا واحدا وبأسلوب واضح؛ حتى يتسنى للإخوة الإجابة عنها، وتحصل الفائدة للقراء الكرام، أما أن تطرح إشكالا وسط إشكال فإن ذلك من شأنه أن يشتت الأذهان ويضيع المقصود.
وسؤالك الآن واضح، وقد أجابك عنه الدكتور أحمد الرويثي، وأذكرك بمقولة اشتهرت على الألسنة، وهي: (لا تأخذ القرآن من مصحفي ولا الحديث من صحفي) فلا يمكن أخي الكريم أن يعتمد الناس على مصاحف عثمان رضي الله عنه دون الرجوع لقارئ متقن للقراءة، خصوصا إذا علمنا أن تلك المصاحف كانت مجردة من النقط والشكل، وكان فيها كثير مما يخالف الكتابة الإملائية، كحذف بعض الألفات، وزيادة بعضها، وزيادة بعض الياءات وبعض الواوات، وهلم جرا..
والآن ـ وبعدما ألحق بالمصحف العثماني النقط والشكل وما حذف رسما ـ هل يستطيع المبتدئ أن يقرأ القرآن دون الرجوع إلى المعلم؟ قطعا لا يستطيع.
 
السلام عليكم و كل عام وانتم و امة الإسلام بخير
أفيدونى بارك الله فيكم ,
وهذا الشأن حساس للغاية ... لذا أرجو ممن لديه علم اليقين
فقط أن يجيبنى , و كذلك العلماء و المتخصصون
و أرجو الجواب نقطة تلو الأخرى

أنا لا أرغب هنا فى فتح نقاش حول حفص أو حول صحة روايته ,
فهذا ليس هدفى

و إنما أرغب فى جوابى على التالى مع ذكر الدليل و الإحالات وليس بالكلام المرسل :

@ ما الحاجة التى جعلت الناس يعتمدون على النقل من رواية حفص رحمه الله للمصحف الشريف
فى عصر حفص و ما بعده ؟

ألم يكن القرآن منذ جمع أبى بكر رضي الله عنه يكتب فى مصاحف حتى جمعه عثمان رضي الله عنه
الجمع الأخير , ثم نسخه و أرسل بنسخ إلى الآفاق و الأمصار؟

ألم يُنسخ المصحف العثماني منذ هذا العهد إلى ما بعده حتى عصر حفص القارئ المقرئ ؟
ثم ظل ينسخ هكذا بعد عهد حفص إلى اليوم ؟

@ هل المصحف العثماني ( الذى بين أيدينا اليوم ) متواتر من ناحية الرواية ؟
أم أنه يقتصر على رواية :
حفص بن سليمان الأسدي عن عاصم بن أبى النجود الكوفي عن أبى عبد الرحمن السلمي رحمه الله
عن الصحابة الكرام عثمان و علي و زيد و أُبي رضي الله عنهم عن النبي صل1 ؟
الحاجة إلى الراوية إنما هي لضبط الأداء.
والمصحف ثابت بالتواتر وليس متوقف على رواية بعينها ، ولهذا من شروط قبول الرواية ـ وهي طريقة في الأداء ـ أن تكون موافقة للرسم العثماني ولو احتمالا.
 
أيها ألأحبة
بارك الله فيكم جميعاً أثلجتم والله صدرى بردودكم تلك و أرحتمونى راحة مبدئية

و لكن لى عودة بعد دراسة تلك الردود اذا كان لدي أى استفسار
و بعد قراءة كتاب الأحرف السبعة قراءة مبدئية و لكنها متأنية قدر الإمكان
و بعد دراسة مسألة التواتر

بارك الله فيكم
 
يبدو أن الإشكال عندك في تصورك لمعنى التواتر
ومفتاح الأجوبة على أسئلتك هو أن تراجع فهمك لمعنى التواتر
ومن ثم تعود مرة أخرى إلى أقوال أهل العلم في هذه المسألة وستجد الحل في كل ما أشكل عليك.
الشيخ الكريم بارك الله فيك
هو كما قلتم , و سوف أبحث فى كلام و مرفقات الإخوة حول تلك المسألة
إن شاء الله
 
الحاجة إلى الراوية إنما هي لضبط الأداء.
والمصحف ثابت بالتواتر وليس متوقف على رواية بعينها ،
ولهذا من شروط قبول الرواية ـ وهي طريقة في الأداء ـ أن تكون موافقة للرسم العثماني ولو احتمالا.
بارك الله فيكم ... فهذا رد السؤال الأول بخصوص الحكمة من الإعتماد على الروايات

و لكن إذا سألنى نصرانياً أو متشكك عن الدليل على الكلام الملون باللون الأحمر أعلاه
فبما أجيبه ؟ ( و سأراجع كتاب الأحرف السبعة فى ذلك أيضاً
و لكنى أحببت ذكر هذا السؤال للإستزادة ان كن يوجد زيادة على ما بالكتاب )

والسلام عليكم
 
أدعوك أخي الفاضل لقراءة كتاب (الأحرف السبعة) للدكتور عبد العزيز قارئ من صفحة 94 إلى 124 وستتفتح لك مغاليق كثيرة بإذن الله تعالى.
يمكنك تحميل الكتاب من هنـــا .
بارك الله فيك أخى الفاضل .... أفعل ان شاء الله
بحثت منذ ما يقرب من العام عن هذا الكتاب ولم أجده , و كنت حزيناً لذلك
و سبحان الله و الحمدلله الذى يسر الحصول عليه بهذه الكيفية !!!
و الشكر الكثير لك على هذا الفضل و على تلك الهدية القيمة التى أسعدتنى كثيراً بها
 
بارك الله فيكم ... فهذا رد السؤال الأول بخصوص الحكمة من الإعتماد على الروايات

و لكن إذا سألنى نصرانياً أو متشكك عن الدليل على الكلام الملون باللون الأحمر أعلاه
فبما أجيبه ؟ ( و سأراجع كتاب الأحرف السبعة فى ذلك أيضاً
و لكنى أحببت ذكر هذا السؤال للإستزادة ان كن يوجد زيادة على ما بالكتاب )

والسلام عليكم
أخي الفاضل باحث عن الحق
إذا سألك النصراني عن الدليل على أن المصحف نقل بالتواتر فرده إلى أهل الاختصاص وإلى كتبهم ، هذا إذا كان طالبا للحق ولديه القدرة على الفهم والحكم.
وقبل هذا عليك أنت أن تفهم المسألة حق الفهم وتزيل ما عندك من إشكال ومن ثم تستطيع أن تنقلها إلى الآخرين.
بارك الله فيك وأوصلك إلى الحق الذي تبحث عنه.
 
أخي الحبيب ، فضلا انظر صندوق رسائلك الخاصة .
بارك الله فيكم
إكتمل التحميل منذ قليل

أيها الكرام لقد وضع لى الأخ الحبيب الفاضل حسين مشكوراً
رابطا تحميل أحدهما لكتاب حديث الأحرف السبعة ( أيضاً )
و الآخر لكتاب أظنه يتناول عين ما أسأل عنه - و الله أعلم ...
كتاب : رسم المصحف دراسة لغوية تاريخية - للدكتور غانم الحمد
و أحببت أن أفيد الإخوة بوضع رابط هذا الكتاب ( وهو من الوقفية ) :
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1435

و أتمنى أن أجد فيه تاريخ القرآن فيما بعد كتابة المصاحف العثمانية
 
أخي الفاضل باحث عن الحق
إذا سألك النصراني عن الدليل على أن المصحف نقل بالتواتر فرده إلى أهل الاختصاص وإلى كتبهم ، هذا إذا كان طالبا للحق ولديه القدرة على الفهم والحكم.
وقبل هذا عليك أنت أن تفهم المسألة حق الفهم وتزيل ما عندك من إشكال ومن ثم تستطيع أن تنقلها إلى الآخرين.
بارك الله فيك وأوصلك إلى الحق الذي تبحث عنه.
بارك الله فيكم
ولكن فى أى الكتب أجد هذه الأدلة ؟
أم أنى سأجدها فى الكتب التى ذكرها الإخوة ؟
 
أرجو منك أيها الحبيب إذا كان لديك إشكالات
أن تطرحها واحدا واحدا وبأسلوب واضح؛ حتى يتسنى للإخوة الإجابة عنها،
أما أن تطرح إشكالا وسط إشكال فإن ذلك من شأنه أن يشتت الأذهان ويضيع المقصود.
وسؤالك الآن واضح، وقد أجابك عنه الدكتور أحمد الرويثي ...
.... فلا يمكن أخي الكريم أن يعتمد الناس على مصاحف عثمان رضي الله عنه دون الرجوع لقارئ متقن للقراءة،
خصوصا إذا علمنا أن تلك المصاحف كانت مجردة من النقط والشكل، وكان فيها كثير مما يخالف الكتابة الإملائية،
........
.
بارك الله فيك أخى الحبيب الفاضل
و هذا أيضاً جواب جيد عن السؤال الأول و يبين فائدة العودة للقراءات
 
بمعنى أن كل قراءة بالنسبة للقراءة الأخرى، كالآية بالنسبة لآية أخرى.
والمصاحف العثمانية التي بعث بها عثمان رضي الله عنه إلى الأمصار كانت مجردة من النقط والشكل
وهي متفقة في الجملة.
وما وقع فيها من اختلاف تنوع فهو يسير، بالنسبة إلى ما بينها من اتفاق كبير.
فالمصاحف متفقة على حذف الألف من (ملك يوم الدين)
فقراءة (ملِكِ يوم الدين) موافقة للمصحف تحقيقاً.
وقراءة (مالكِ) موافقة للمصحف احتمالاً وتقديراً.
فهناك أخي الكريم
علم رسم المصاحف يهتم بكتابة هجاء المصحف
.........................
..............................
وأُخذ هجاؤه مما رواه علماء الرسم عن المصاحف
التي بعث بها الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه
إلى البصرة والكوفة والشام ومكة، والمصحف الذي جعله لأهل المدينة، والمصحف الذي اختص به نفسه،
وعن المصاحف المنتسخة منها... إلخ)).
أرجو أن أكون قد وُفقت في بيان ما أشكل عليكم
بارك الله فيكم يا دكتور ... نعم وُفِقْتَ إلى حد كبير
و لكن لازلت أطمع بالمزيد و لتعذرنى على هذا النهم

فمن أجل مثل هذه العبارة (( وأُخذ هجاؤه مما رواه علماء الرسم عن المصاحف ... )) إلخ
أقمت هذا الموضوع
إذ أنى أود البحث فى مصادر و روايات علماء الرسم ...
مبدئياً : أين أجد ذلك ( فى أى الكتب او الأبحاث ) ؟


أرجو الإفادة .. بارك الله فيكم
 
إذ أنى أود البحث فى مصادر و روايات علماء الرسم ...
مبدئياً : أين أجد ذلك ( فى أى الكتب او الأبحاث ) ؟
أرجو الإفادة .. بارك الله فيكم
قبل أن يجيبك الدكتور أحمد ـ حفظه الله ـ أستأذنكم في هذه الكلمات:
أظن أنه لا يغيب عن علمك أخي الكريم أن أهم كتاب في علم الرسم هو كتاب "المقنع في معرفة مرسوم مصاحف أهل الأمصار" للإما أبي عمر الدني (تـــ 444هـ) رحمه الله فارجع إليه تجده ينقل بسنده عن المصحف الإمام والمصحف المدني والمصحف المكي، كما تجد أنه كان يرجع بنفسه إلى المصاحف العراقية والشامية العتيقة، لأن هذا العلم أساسه الرواية والسماع ممن شاهد تلك المصاحف ونظر فيها.
وقد عقدت محققة كتاب المقنع مبحثا بعنوان: المصادر التي اعتمد عليها (تعني: الإمام الداني في مقنعه) فراجعه لعله يعطيك فكرة عما تريده.
وفقك الله.
 
ملحوظة هامة

ملحوظة هامة

بارك الله فيك أخى الفاضل ايت
معلومة قيمة أشكرك عليها
هل يوجد رابط لتحميل هذا الكتاب ؟

و أحب أن أضيف أنى وجدت مصدراً آخر هاماً - كنت قد أنسيته -
من كتب الرواية كتاب المصاحف لابن أبى داود ( و النسخة التى فى موقع الشاملة لا أرى بها أى حواشى
أو مقدمة للمحقق مع زعم ناشرى الطبعة المعتمدة أنها محققة )
و لكن يبقى إشكال وهو إعضاد الروايات ببعضها
أى البحث لكل رواية عن شواهد و متابعات لتكون أكثر توثيقاً و تعدداً فى طرقها
حتى لا يقال أن المعلومة تعتمد على سند واحد , و للخروج من دائرة غرابة السند


و الكتاب المذكور هام جداً إذ يذكر فيما يذكر (مثلاً) الفروق بين رسم المصاحف العثمانية
( يراجع المصاحف ج 1 - ص 137 على سبيل المثال )

أحتاج لطبعة محققة جيداً من هذا الكتاب القيم الذى تكثر به الروايات عن الرسم العثماني
و أتمنى أن يكون محققه قد ذكر الشواهد المذكورة لتلك الروايات لمزيد من التوثيق
فهل من سبيل لذلك ؟
 
أخى الكريم حسين بارك الله فيك
و لكن كتاب المقنع الذى حملته من الرابط الذى وضعتَه هو بتحقيق شيخ أزهري و ليس من تحقيق الباحثة التى ذكرها الأخ محمد ايت عمران .
وقد كُتِبَ فى موقع الألوكة أن المشرفين على رسالتها أثنوا على تحقيقها للكتاب خيراً
و أظن أن الأخ ايت عمران يقصد الباحثة : نورة الحميد (المذكورة بموقع الألوكة)
فهل تثق تماماً أن هذا الشيخ الأزهري أجاد تحقيق ( المقنع ) ؟

و لكن يبقى إشكال وهو إعضاد الروايات ببعضها ، أى البحث لكل رواية عن شواهد و متابعات لتكون أكثر توثيقاً و تعدداً فى طرقها حتى لا يقال أن المعلومة تعتمد على سند واحد , و للخروج من دائرة غرابة السند

أحتاج لطبعة محققة جيداً من هذا الكتاب القيم الذى تكثر به الروايات عن الرسم العثماني
و أتمنى أن يكون محققه قد ذكر الشواهد المذكورة لتلك الروايات لمزيد من التوثيق
فهل من سبيل لذلك ؟
و ما يؤيد شدة أهمية ما تحته خط أنى وجدت بكتاب ( المصاحف ) الرواية التالية :
(( حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ هِشَامِ بْنِ دَلْهَمٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْخَلِيلِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ أَهْلُ مِصْرَ الْجُحْفَةَ يُعَاتِبُونَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، صَعِدَ عُثْمَانُ الْمِنْبَرَ فَقَالَ:
" جَزَاكُمُ اللَّهُ يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ عَنِّي شَرًّا ... أَذَعْتُمُ السَّيِّئَةَ، وَكَتَمْتُمُ الْحَسَنَةَ، وَأَغْرَيْتُمْ بِي سُفَهَاءَ النَّاسِ ....))
[ المصاحف : ج 1 - ص 137 : تحت عنوان :
إِطْلَاقُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْقِرَاءَةَ عَلَى غَيْرِ مُصْحَفِهِ .. المحقق: محمد عبده , الناشر: الفاروق الحديثة - مصر / القاهرة ]

و هذا يبدو لى من آثار الروافض ( أو ربما النواصب فقد تألموا من قتل عثمان ) التى نجد مثلها تماماً فى كتب التاريخ ( مثل الطبري ) , و فى كتب الحديث أحياناً حيث أنها تؤيد الزعم بأن الصحابة أثاروا الفتنة التى أدت لقتل عثمان رضي الله عنه و أنهم أذاعوا ذمه و انتقاده على نحو ألَّب عليه ثوار الأمصار و الخارجين
كما نجد بها نكارة أخرى وهو أن عثمان الحليم الذى نهى الصحابة عن ان يقاتلوا هؤلاء الخارجين حتى لا تراق محجمة من دم بسببه و الذى لم يرضى ان يرسل لأمراء الأمصار ليرسلوا له مدداً يستعين به على هؤلاء , و ذاك وفق أصح الروايات التاريخية نجد هذا الصحابي الحليم ( بهذه الرواية ) يدعو على الصحابة - ولا يسامحهم - بهذه الطريقة الفجة !!!
 
بارك الله فيك ، تحقيق الباحثة نورة الحميد صدر حديثا ( انظر هنا ) ، وليس موجودا على الشبكة .
 
بارك الله فيك

و لكن هل من تحقيق آخر جيد لهذا الكتاب ؟ .. حبذا لو كان فيه ما ذكرتُه سابقاً
من العناية بتوثيق الأسانيد و الطرق بالمتابعات


و الكتاب ( المقنع ) لأبى عمرو الداني مصدر هام للغاية و غزير بالمعلومات القيمة عن تاريخ المصاحف
و رسمها
و لكن للأسف الشديد يعوزه تحقيق و توثيق رواياته
كما ذكرتُ بآخر مشاركاتى السابقة عن ( المصاحف ) لابن أبى داود ..
و الدليل على ذلك من ( المقنع ) نفسه :
ص 43 : ساق بسنده عن أبى عبيد ( ربما القاسم بن سلام ) قال :
(( رأيت فى الإمام مصحف عثمان ((( وأكُن من الصالحين ))) ( المنافقون : 10 )
بحذف الواو ( أى من " أكون " ) , و اتفقت بذلك المصاحف فلم تختلف .

و قال الحلوانى عن خالد بن خداش : رأيت فى إمام عثمان : و أكون بالواو )) اه
و هذا تعارض و اضطراب واضح بين الروايتين
فمن المعروف أن عثمان لم يكن له إمامان ( فالمصحف الإمام واحد فقط , و الذى بالمصحف اليوم
هو بغير واو )

فهذا إما خطأ من أحدهما ( أبى عبيد أو خالد بن خداش )
و إما لا تصح نسبة القول لأحدهما ...
وعلى كل حال وجب التحقيق لمعرفة الراوى أو القارئ المحطئ
و الحذر منه فيما بعد
و لمعرفة كيف كان رسم المصحف الإمام فى عهد من يصح عنه القول
 
أخي العزيز باحث عن الحق : وفقك الله وهدانا وإياك دوماً للحق والصواب .
الذي يبدو لي من قراءة أسئلتك أنك في حاجة إلى قراءة مُطوَّلة وهادئة للكتب التي أحالك عليها الزملاء وفقهم الله قبلي، وأن مراجعتك السريعة لا تكفي للإحاطة بأبعاد هذه المسألة ودقائقها بمجرد العودة السريعة لبعض هذه المصادر.
والزملاء الذين أجابوك من الباحثين المتخصصين في القراءات وعلومها وهم الدكتور أحمد الرويثي والشيخ محمد آيت عمران ومحمد العبادي وبقية الزملاء وفقهم الله، قد أجابوك جواباً مقتضباً ثقةً في فهمك، وظناً منهم بمعرفتك لهذه العلوم . ويبدو لي أنك من المحبين لعلوم الحديث والحريصين على صحة الأسانيد، وتحتاج إلى قراءة معمقة في مفهوم التواتر عند العلماء بمختلف تخصصاتهم، وهذه من دقائق المسائل ولا يستغني القارئ لها عن إحاطة بمسائل العلوم وتفاصيلها حتى يفهمها جيداً .
ولستُ أدري عن مستواك العلمي الذي سوف يجعل أجوبة الزملاء لك تأتي على وجهها من الإيجاز أو التفصيل، وهذا من مقاصد طلبنا التعريف بالباحث في توقيعه حتى نراعي ذلك في الجواب، فإن السائل إذا كان مَجهولَ الحال يَجعل المُجيبَ في حَيْرةٍ من أمره، هل يفصل له في الجواب أم يكتفي بالإشارة.
وعلى كل حال فإن الحوار العلمي مع الفضلاء من أمثال مشايخنا الذين أجابوك مكسب علمي ينتفع به القارئ له ويزداد به علماً، وأشكرك أخي على أدبك وحرصك على العلم والخير ، ولكننا دوماً نحرص على أن تتوفر أركان الحوار في كل موضوع حتى يثمر أحسن الثمار، ويشعر القارئ له بالفائدة والمتعة معاً.
وفقكم الله جميعاً لكل خير .
 
بارك الله فيكم د. عبد الرحمن و أشكرك على اهتمامك
أما أنا فإنى فى القراءات لازلت فى بدايات طريق الدراسة
إلا أنى لدي فكرة عامة أظنها طيبة عن علم القراءات و علوم القرآن عموماً ,
و لقد فهمت - بحمد الله - المصطلحات و التعبيرات التى ذكرها الشيوخ و المتخصصين الأفاضل

و مثلاً : يظهر فى بعض مشاركاتى السابقة شرحى لما أودُ معرفته بشأن مسألة تواتر القراءات
بعد أن أدرجت أقوال لبعض العلماء ( ربما المتأخرين ) الذين ذكروا - ما يفهم منه -
أن القارئ تشتهر به القراءة و لكن لا يعنى ذلك تفرده بها , بل هى متواترة عند أهل مصره
و ربما غيرهم من أهل عصره ... إلخ
 
وكتاب المصاحف من هنا
بالفعل أخى الحبيب حسين تحقيق محب الدين عبد السبحان واعظ لهذا الكتاب أكثر من رائع
يكفى أن نقرأ الهامش فى آخر ص : 248 - و ما يليها ص 249 فى تخريجه الرائع لرواية تاريخية
لها صلة بمسألة توحيد القراءات
و ذكره أن أحد الرواة بسندها لم يلق عثمان ولا علياً رضي الله عنهما, و أن راوياً آخر أتى بغرائب
بعد أن أضر
فضعف تلك الرواية سنداً و متناً ,
وهى التى ذكرتُها سابقاً : و بها عثمان رضي الله عنه يدعو على الصحابة و يتهمهم بكونهم السبب
فى مأساة الفتنة
 
بالفعل أخى الحبيب حسين تحقيق محب الدين عبد السبحان واعظ لهذا الكتاب أكثر من رائع
يكفى أن نقرأ الهامش فى آخر ص : 248 - و ما يليها ص 249 فى تخريجه الرائع لرواية تاريخية
لها صلة بمسألة توحيد القراءات
و ذكره أن أحد الرواة بسندها لم يلق عثمان ولا علياً رضي الله عنهما, و أن راوياً آخر أتى بغرائب
بعد أن أضر
فضعف تلك الرواية سنداً و متناً ,
وهى التى ذكرتُها سابقاً : و بها عثمان رضي الله عنه يدعو على الصحابة و يتهمهم بكونهم السبب
فى مأساة الفتنة

هل أنت متأكد من هذه الإحالة ؟
 
عفواً لقد أخطأت فى الإحالة
الهامش المقصود : آخر ص 244 , ثم التى تليها
بداية من قوله آخر هامش ص 244 : (( تخريجه : إنفرد المؤلف بتخريجه و فى المتن ما ينكر ... إلخ ))
إنتهاءً بقوله فى هامش ص 245 : (( إ سناده : منقطع .... إلخ ))

و عذراً على تأخر الرد
و بالمناسبة سبق فى مشاركة سابقة لى بهذا الموضوع ( قبل قراءة هذا الكتاب )
أن إنتقدتُ ما بهذه الرواية من نكارة و لكن غيرالنكارة التى ذكرها المحقق
 
عودة
أعلى