هل ورد حديث في النهي عن كسو الحيطان بالقماش؟؟

المتدبر

New member
إنضم
07/02/2006
المشاركات
34
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
هل ورد حديث في النهي عن كسو الحيطان بالقماش؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

إن كان قد ورد فمن أخرجه وما ذا قيل في الحديث؟؟؟

والله ولي التوفيق وشاكرين لكم تعاونكم
 
لا أعرف فيه حديثا ، ولكن :

لا أعرف فيه حديثا ، ولكن :

مبحث : كسوة الحيطان والنهي عنها لم أرها إلا في حديث عائشة أخرجه ابن حبان في صحيحه : باب ذكر ما يستحب للمرء ترك كسوة الحيطان بالأشياء التي يريد بها التجمل دون الارتفاق - انظر الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان 12 / 282 ، والحديث فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة : ( إن الله لم يأمرنا فيما رزقنا أن نكسو الطين والحجارة ) ، وآمل من أهل علم الحديث المساعدة في معرفة درجة الحديث فإني قليل البضاعة فيه .
وقد تعرض لهذه المسألة ابن أبي حاتم في تفسيره ( طبعة العصرية 2 / 381 ،
ولابن تيمية قول موسع في الفتاوى 4 / 650
هذا ، وبالله التوفيق .
 
التعديل الأخير:
أخونا بن مهران ...أثابك الله

لقد طرحت هذا السؤال في ملتقى أهل الحديث في المنتدى العام وتم الجواب فلتنظره هناك
 
الحديث رواه مسلم في صحيحه برقم
3933
ونصه
- حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ أَبِي الْحُبَابِ مَوْلَى بَنِي النَّجَّارِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا تَمَاثِيلُ
قَالَ فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ إِنَّ هَذَا يُخْبِرُنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا تَمَاثِيلُ فَهَلْ سَمِعْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ ذَلِكَ فَقَالَتْ لَا وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكُمْ مَا رَأَيْتُهُ فَعَلَ رَأَيْتُهُ خَرَجَ فِي غَزَاتِهِ فَأَخَذْتُ نَمَطًا فَسَتَرْتُهُ عَلَى الْبَابِ فَلَمَّا قَدِمَ فَرَأَى النَّمَطَ عَرَفْتُ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ فَجَذَبَهُ حَتَّى هَتَكَهُ أَوْ قَطَعَهُ وَقَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَأْمُرْنَا أَنْ نَكْسُوَ الْحِجَارَةَ وَالطِّينَ قَالَتْ فَقَطَعْنَا مِنْهُ وِسَادَتَيْنِ وَحَشَوْتُهُمَا لِيفًا فَلَمْ يَعِبْ ذَلِكَ عَلَيَّ
وفي السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله قال:

2384 - " نهى أن تستر الجدر " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 498 :
أخرجه البيهقي ( 7 / 272 ) عن حكيم بن جبير عن علي بن حسين مرسلا .
قلت : و حكيم بن جبير ضعيف ، كما في " التقريب " ، فهو مرسل ضعيف الإسناد .
قلت : لكن قد ثبت من غير وجه إنكار الرسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الجدر
لغير حاجة ، من ذلك حديث عائشة في قصة النمط ، و قوله صلى الله عليه وسلم لها :
" أتسترين الجدار ؟ ! إن الله لم يأمرنا فيما رزقنا أن نكسو الحجارة و الطين "
. أخرجه مسلم و غيره ، يزيد بعضهم على بعض ، كما تراه مخرجا مبينا في " آداب
الزفاف " ( ص 111 - 112 ) . و أخرجه البيهقي ( 7 / 272 ) عن أبي جعفر الخطمي عن
محمد بن كعب قال : " دعي عبد الله بن زيد إلى طعام ، فلما جاء رأى البيت منجدا
، فقعد خارجا و بكى ، قال : فقيل : ما يبكيك ؟ قال : كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم إذا شيع جيشا فبلغ عقبة الوداع قال : أستودع الله دينكم و أماناتكم
و خواتيم أعمالكم ، قال : فرأى رجلا ذات يوم قد رفع بردة له بقطعة ، قال :
فاستقبل مطلع الشمس ، و قال هكذا - و مد عفان يديه - و قال تطالعت عليكم الدنيا
( ثلاث مرات ) أي : أقبلت ، حتى ظننا أن يقع علينا ، ثم قال : أنتم اليوم خير ،
أم إذا غدت عليكم قصعة و راحت أخرى ، و يغدو أحدكم في حلة ، و يروح في أخرى ، و
تسترون بيوتكم كما تستر الكعبة ؟ ! فقال عبد الله بن يزيد : أفلا أبكي و قد
بقيت حتى تسترون بيوتكم كما تستر الكعبة ؟ ! " . قلت : و إسناده صحيح . و أخرجه
الترمذي ( 2 / 77 - 87 ) من طريق محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن
كعب القرظي حدثني من سمع علي بن أبي طالب يقول : " إنا لجلوس مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم في المسجد إذ طلع مصعب بن عمير ما عليه إلا بردة مرفوعة بفرو
... " الحديث نحوه ، و زاد في آخره : " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لأنتم اليوم خير منكم يومئذ " . و قال : " حديث حسن " . و روى البيهقي من
طريقين ضعيفين عن محمد بن كعب القرظي : حدثني عبد الله بن عباس مرفوعا بلفظ : "
لا تستروا الجدر " . و أخرجه أبو داود أيضا ، إلا أنه لم يسم الراوي عن محمد بن
كعب ، و قد تكلمت عليه في " ضعيف أبي داود " ( 262 ) ، و سماه بعضهم كما بينته
في تعليقي على " المشكاة " ( 2243 ) . أقول : من أجل ما تقدم أميل إلى تقوية
الحديث . و الله سبحانه و تعالى أعلم .
 
شكرا شكرا

شكرا شكرا

شكرا تاما لأخويّ : المتدبر ، وعبدالله بن بلقاسم . فقد أفدت من الدلالة على موقعٍ نوقش فيه الموضوع من قبل ، ومن مباحث قيمة في فن من فنون الحديث فاتني درسها زمن الطلب ، مع التحية والتقدير .
 
عودة
أعلى