".........وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلۤـٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأُوْلۤـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "البقرة 157
وجاءت فى بعض علماء أهل الكتاب
"أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِّن نَّاصِرِينَ" آل عمران 22
وجاءت فى المنافقين
"كَٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاَداً فَٱسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاَقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاَقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَٱلَّذِي خَاضُوۤاْ أُوْلَـٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي ٱلدنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ ٱلْخَاسِرُونَ " التوبة69
ومعلوم أن للايمان مردود ايجابى على الذات الانسانية - فى الدنيا - فهو يصلحها ويرفع من أخلاقها كما يكسبها البركة فيما تأت وفيما تدع .... فإذا حُرم الانسان هذا أصبح عمله بلا ثمرة بل قد أقول أنه يُمحى من قلبه الأثر الايجابى الذى أوجده الايمان ..... هذا بالنسبة للمرتد ؛ وكذلك الكتابى الذى لم يؤمن بآيات الله التى جاءته فى الرسالة الخاتمة .... أما المنافق فحبط عمله ألا يصلح فساد قلبه
وحبط العمل فى الآخرة معلوم من قوله تعالى
"أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَزْناً " الكهف 105
فلا عمل يوزن له أو عليه
والله أعلم