عبدالله الأحمد
New member
أرى أن الكثير من الطعونات التي تأتي على القرآن ، فهي تأتي من قبيل ( القصص التاريخي ) الذي يعرضه القرآن .
فيقولون مثلاً أن هامان لم يكن معاصراً لفرعون ، إنما كان معاصراً للملك الفارسي اخشورش وقصة بناء البرج إنما كانت في ذلك العصر.
والشبهة هنا : أن كاتب القرآن لم يفهم مايكتب وخلط القصص مع بعضها عند نقله من الكتب السابقة .
وبالطبع فعند علماء التاريخ ؛ الكتاب الأقدم مقدم تاريخياً وإن لم يجزموا بصدق ماورد في أسفار اليهود والنصارى على أنها حقائق تاريخية .
فسمعت مثلاً للدكتور (جوزيف لمبارد) أحد المحررين لكتاب قرآن الدراسة يقول في إحدى المحاورات " أن القرآن عند علماء التاريخ كتاب محبط ".
وقد جدت بعض المقالات التي ترد على مثل هذه الشبه إلا أنها لا ترتقي لكونها بحوث محكمة أو ناضجة إن صح التعبير .
وبحكم أننا نعيش في عصر التقنية ؛ فسرعة المعلومة أصبحت فائقة بحيث لا يمكن أن تتبع (دقة وصحة ) المعلومة . فقرأت مقالاً يقول أن الكتابات الهيروقليفية أكدت بوجود شخصية (هامان) معاصراً لأحد الفراعنة بمنصب رئيس البنائين . وأن هذا نقلة الدكتور الفرنسي الذي أسلم موريس بوكاي.
وبالعموم فمادة (التاريخ) في القرآن الكريم مادة دسمة. أظنها تحتاج لبحوث متكاملة أركيولوجياً ولغوياً و جوانب أخرى مهمة . ولا أظن أنها أعطيت حقها في الدراسة .
والطعن في مصداقية (المادة التاريخية) التي يعرضها القرآن ليست جديدة . فشبهة ( يا أخت هارون ) كانت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم . وفي التاريخ المعاصر لم أجد مادة أفضل مما عرضه الدكتور الحوالي في برنامجه (تاريخ العقيدة) والذي يعتبر بمجمله مقدمة لهذا العلم .
فمن لديه بحوث عن هذا الأمر فليعرضها هنا شاكراً له سلفا.
فيقولون مثلاً أن هامان لم يكن معاصراً لفرعون ، إنما كان معاصراً للملك الفارسي اخشورش وقصة بناء البرج إنما كانت في ذلك العصر.
والشبهة هنا : أن كاتب القرآن لم يفهم مايكتب وخلط القصص مع بعضها عند نقله من الكتب السابقة .
وبالطبع فعند علماء التاريخ ؛ الكتاب الأقدم مقدم تاريخياً وإن لم يجزموا بصدق ماورد في أسفار اليهود والنصارى على أنها حقائق تاريخية .
فسمعت مثلاً للدكتور (جوزيف لمبارد) أحد المحررين لكتاب قرآن الدراسة يقول في إحدى المحاورات " أن القرآن عند علماء التاريخ كتاب محبط ".
وقد جدت بعض المقالات التي ترد على مثل هذه الشبه إلا أنها لا ترتقي لكونها بحوث محكمة أو ناضجة إن صح التعبير .
وبحكم أننا نعيش في عصر التقنية ؛ فسرعة المعلومة أصبحت فائقة بحيث لا يمكن أن تتبع (دقة وصحة ) المعلومة . فقرأت مقالاً يقول أن الكتابات الهيروقليفية أكدت بوجود شخصية (هامان) معاصراً لأحد الفراعنة بمنصب رئيس البنائين . وأن هذا نقلة الدكتور الفرنسي الذي أسلم موريس بوكاي.
وبالعموم فمادة (التاريخ) في القرآن الكريم مادة دسمة. أظنها تحتاج لبحوث متكاملة أركيولوجياً ولغوياً و جوانب أخرى مهمة . ولا أظن أنها أعطيت حقها في الدراسة .
والطعن في مصداقية (المادة التاريخية) التي يعرضها القرآن ليست جديدة . فشبهة ( يا أخت هارون ) كانت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم . وفي التاريخ المعاصر لم أجد مادة أفضل مما عرضه الدكتور الحوالي في برنامجه (تاريخ العقيدة) والذي يعتبر بمجمله مقدمة لهذا العلم .
فمن لديه بحوث عن هذا الأمر فليعرضها هنا شاكراً له سلفا.