هل هذه قراءة؟

إنضم
20/07/2010
المشاركات
286
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
50
الإقامة
مصر
السلام عليكم
في قوله تعالى {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثاً وَرِئْياً }مريم74
قال النحاس "قال أبوإسحاق: ويجوز: بياء بعدها همزة"(1) فتكون حينئذ (ريئا)
وجاء في معجم القراءات القرآنية(2) أنها قراءة: عاصم - شعبة - الأعمش - حميد..فهل هذه قراءة؟
علما بأنه لا يوجد - فيما أعلم - مصدر لها، قبل النحاس المتوفى 338
______________________________
(1) إعراب القرآن 3/ 26
(2) 4/ 57
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه القراءة شاذة.
وقد رجعت لمعجم القراءات للدكتور / عبداللطيف الخطيب فوجدت فيه ما يلي:
( وقرأ أبو بكر في رواية الأعمش عن عاصم وحميد (ريئاً) بياء واحدة ساكنة بعدها همزة, وهو على القلب ووزنه فِلعا وكأنه من راء, وعند الزجاج أن هذا الوجه لم يُقرأ به) 5/ 389
وانظر : القراءات الشواذ للعكبري , والجامع لأحكام القرآن للقرطبي.
 
قال في البحر المحيط : (وقرأ أبو بكر في رواية الأعمش عن عاصم وحميد (ورئياً) بياء ساكنة بعدها همزة ، وهو على القلب ووزنه (فِلْعَا) ، وكأنه من راء ، قال الشاعر : وكل خليل راءني فهو قائل ....... من أجل هذا هامة اليوم أو غد) .

وقال في الدر المصون : (وقرأ حميد وأبو بكر بن عاصم في روايةِ الأعشى (وَرِيْئاً) بياءٍ ساكنةٍ بعدَها همزةٌ وهو مقلوبٌ مِنْ (رِئْياً) في قراءةِ العامَّةِ ، ووزنه (فِلْعٌ) ، وهو مِنْ راءه يَرْآه كقولِ الشاعر: وكلُّ خليلٍ راءَني فهو قائلٌ ... مِنَ أجلِكَ : هذا هامةُ اليومِ أوغدِ
وفي القلب من القلبِ ما فيه) .

 
السلام عليكم
نعم هذه رواية أبي بكر شعبة عن عاصم من طريق الأعشى [وليس الأعمش فهو تصحيف عن الأعشى]
وطريق الأعشى عن شعبة من الطرق التي لم يسندها ابن الجزري في النشر، فانقطع إسناد القراءة بها، فتعتبر اليوم شاذة لانقطاع الإسناد، والله أعلم.
 
السلام عليكم
نعم هذه رواية أبي بكر شعبة عن عاصم من طريق الأعشى [وليس الأعمش فهو تصحيف عن الأعشى]
وطريق الأعشى عن شعبة من الطرق التي لم يسندها ابن الجزري في النشر، فانقطع إسناد القراءة بها، فتعتبر اليوم شاذة لانقطاع الإسناد، والله أعلم.
ملاحظة دقيقة يا دكتور أحمد، بارك الله فيك، واسمح لي أن أثبتها في بحثي منسوبة إليكم
وكنت قد علقت بما يلي:
فأما قراءة (ريئا) فأقدم من أوردها هو النحاس المتوفى 338 قال " قال أبوإسحاق: ويجوز " هم أحسن أثاثا وريئا " بياء قبل الهمزة " ([1]) والمقصود بأبي إسحاق، هو الزجاج المتوفى 311. ولها – في نقدي – تفسيران:
1- أنها نتجت عن القلب المكاني.
2- أنها شاذة، وسبب شذوذها: أنها قطعا لاتوافق رسم المصحف، وإنما خان النظر كاتبها؛ فنقل النقط من النبرة الثانية إلى الأولى، وهما وتصحيفا.

http://vb.tafsir.net/editpost.php?do=editpost&p=117471#_ftnref1([1]) في كتاب إعراب القرآن 3/ 26
 
عودة
أعلى