هل هذه الآيات تدل على تقدم الأمم السابقة في العلم أكثر منا اليوم ؟

إنضم
04/12/2010
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
يقول الله عز وجل"أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ "ويقول ايضا"وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ "ويقول ايضا"كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ"ويقول ايضا"أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ "ويقول ايضا") أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ" المتأمل بدقة في الايات السابقة يوقن ان الامم والاقوام السابقة مثل قوم نوح وقوم لوط وقوم صالح قد بلغت من القوة والتقدم واخص التقدم التكنولوجي الذي وصلنا اليه اكثر منا بل اننا لم نبلغ عشر ما بلغوه من التقدم مصداقا لقوله تعالى"وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آَتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ " كما ان الاكتشافات الحديثة تصدق ما اقول ومن اهم هذه الاكتشافات سلسلة كهوف تاسيلي التي يمكنكم الاطلاع عليها عبر الانترنت وما تم اكتشافه من رسومات تدل على تقدم الامم السابقة كما ان اثار الاقوام السابقة وما بها من اتقان وتصميم هندسي وضخامة ومن هذه الاثار الاهرامات والمسلات التي هي من اثار قوم لوط وليس من اثار الفراعنة وبامكانكم الاطلاع على بحث الدكتور محمد سمير عطا الذي اثبت فيه ان عاد هم بناة الاهرامات الحقيقيين كما ان رحلة ذو القرنيين وما بها من سرعة وكيفية عمل ردم من سبيكة النحاس مع الحديد تدل على انه كان يمتلك ادوات والات متقدمة جدا كما ان مدينة ماتشو بيتشو التي أُكتشفت في مدينة كوزوكو في البيرو بين جبلين من سلسة جبال الانديز على ارتفاع 2340متر فوق سطح البحر وكيف تم ايصال الحجارة الى هذا الارتفاع وبامكانكم الاطلاع على تفاصيل اكثر عبر الانترنت نرجو من الخوة الاعضاء المشاركة في هذا الموضوع
 
أشكرك أخي الفاضل على هذه المشاركة .
وأنا حقا أتعجب من هذه الفرضية , فمن وجهة نظري :
أن الحديث عن بناء الأهرامات على عظمتها كرمز على تقدم الأمم السابقة , يوازيه بل ويفوقه الحديث عن غزو الفضاء في عصرنا هذا , وكذلك صناعة الطائرات والغواصات , وبناء الناطحات والأبراج . و .... و ....الخ
وكما أشرتَ في مقالك أن المتأمل لهذه الآيات يدرك أن الأمم السابقة كانوا أكثر تقدما منا .
ولكن ألا يحتمل أن يكون المخاطب بتلك المقارنة هم كفار قريش مثلا ؟؟
أترقب اجابة العارفين بالتفسير على هذا التساؤل
 
اشكرك بنت اسكندراني
لو رجعنا الى الاية رقم 9 من سورة الروم التي تقول" [FONT=&quot]أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" وربطنا هذه الاية بما قبلها من الايات ولنبدا من قوله تعالى "[/FONT] [FONT=&quot]وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ" ورجعنا الى قوله تعالى "وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" وركزنا على كلمة اكثر الناس لعلمنا ان الناس هنا ليس هم كفار قريش ولكن المقصود بالناس هنا هم الناس في كل زمان ولوعدنا الى الاية رقم 9 وبدأنا من اولها "اولم يسيروا في الارض " المخاطب هنا اكثر الناس وهم الناس في كل زمان ومن هنا نستنتج ان الناس في هذا العصر من المخاطبين في هذه الاية وان الامم السابقة بلغت من القوة اكثر مما وصلنا اليه الان وعمروا الارض اكثر منا الان وذلك حسب قوله "كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" ونلاحظ ايضا ان كلمة قوة جاءت نكرة لتشمل جميع القوى من[/FONT] قوة مادية وقوة تكنولوجية وقوة عسكرية من طائرات واسلحة وجميع اصناف القوة المتوفرة الان
 
مرحباً بالأخ الكريم سليمان أحمد سلامة في الملتقى وأرجو له التوفيق .
هذا الفهم الذي فهمتموه من الآيات في عمومه صحيح أن فيه دلالة على أن الأمم التي ذكرها الله في كتابه قد أوتيت حظاً من العلم وأسباب القوة، لكن ليس بهذه التفاصيل والجزم الذي فهمتموه لافتقار ذلك إلى أدلة قاطعة .
ومثل هذه البحوث التي ذكرتم في إثبات أن بناة الأهرام هم قوم عاد ونحو ذلك من الكتب والبحوث التي انتشرت في زماننا لا يَطمئنُّ الباحثون إليها، ولا تَملك أدلةً علمية على ما تذهب إليه من نتائج، وإنما هي الظنون والفرضيات والتخمينات، وتطويل الكلام دون أدلة، وقد قرأتُ عدداً من تلك الكتب ولم أخرج بطائل .
ونصيحتي لنفسي ولإخواني الحذر من الانسياق وراء مثل هذه المؤلفات المبنية على الظنون الضعيفة ، والاستدلال بآيات القرآن في غير موضعها، وبناء الجدال على نتائجها دون بينة وحجة .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأستاذ عبد الرحمن الشهري على ما تفضل به ، وأُيد كلامه بأنه لافائدة من القراءة في أقوال الباحثين لأنها لاتعتمد على دليل قطعي وإنما هي مجرد تخمينات ليس فيها دليل لا من القرآن ولا السنة .
 
(((وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ القصص )))38
(((وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍغافر ))) 36-37

قرأت بحث عاد بناة الأهرامات واستوقفتني هذه الآية!!!!


والمعني واضح فيما وصل إليه فرعون



وبارك الله في الشيخ الشهري فقد وجدت الكثيرين مقتنعين بمثل تلك الأبحاث بصورة غريبة

وحبذا لو تم التنبيه علي مثل تلك الأبحاث من الدكتور الشهري في موضوع خاص تحذير من بعض الأبحاث التي انتشرت عن النت
أعزكم الله ونصر بكم الدين
 
اشكر الاخوة الاعضاء واشكر الاستاذ عبد الرحمن الشهري
نحن طرحنا الموضوع للنقاش ومن عنده ادلة تثبت صحة او خطأ ما اقول فليدلي بها وبشكل تفصيلي وأسأل هل فهمي للاية رقم 9 من سورة الروم بالشكل الذي طرحته سابقا هل هو صحيح ام لا وارجو من اهل الاختصاص في تفسير القرآن الرد وبارك الله فيكم وجزاكم كل الخير
 
لا شك في هذه الآيات ولا ريب أن الأمم السابقة كان لديها من العلم والقوة ما أقامت بهما حضارات وأنشأت بروج مشيدات ورموز وكتابات أضنت وقصمت ظهور الباحثين والباحثات والمستكشفين والمستكشفات..
كثير من حضاراتهم باقية وجثثهم تالدة وكتاباتهم مسطرة شاهدة شاهدة على العلم والقوة ولكنها للأسف كانت رمز للاستعلاء والتكبر حتى ضرب الله بهم مثلا كي نحذر ما لم يحذروا!!
وعندما أقرأ آيات عن الأمم السابقة أحيانا وما وصلوا إليه من تقدم حضاري أتذكر الناعقين من الشرق والغرب غرورا عندما يتهموا القرون الأولى بالبدائية والعصور الحجرية وما قبل الحضارة ووو،،
علما بأننا لو تفكرنا قليلا في حضارات الشرق والغرب حاليا لوجدناها متوقفة على سائل أسود من آبار معدودات متى ما غار ماؤها ذهبت حضاراتها فلا يبقى إلا المنشآت العظيمات عبرة وآية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد..
فلماذا تلك العبارات المغرورة وهم وألئك الأمم سواء؟!!
(تبيد الأمم وتهلك وتذهب حضاراتها إلا المسلمون)
هذا والله أعلم
أما بالنسبة للباحث محمد سمير عطا فلا أدري عن عقيدة ذلك الرجل لأنه يرى في زعمه أن المجرة (درب التبانة) يراها عرش الرحمن في حد زعمه، ويرى أن المجرات عروش الرحمن، ويرى أن طبقات الغلاف الجوي هي السموات السبع، وأن المجموعة الشمسية هي الكرسي، كما يرى أن الشمس هي جهنم!!!!
يذهب في ذلك إلى دلائل علمية ودينية ولكنها هشة ولا يحق أن تفسر بذلك التفسير الذي انتهجه
ويستدل بأحاديث ضعيفة جدا، ويقحم نفسه في اللغة وهو ضيف فيها كل الضعف، وبحوثه محل بحث أصلا فالأفضل تركه.. والله أعلم
 
هذا الموضوع الذي تفضلت به تدل عليه آيات كثيرة في كتاب الله تعالى ؛ وهي شبه صريحة في المعنى الذي ذهبت إليه ، وأقل أحوالها أن تكون ظاهرة فيه ، وصرف اللفظ عن ظاهره لا يصح إلا بدليل ولا دليل عند المخالفين إلا ظنهم أن الغرب الآن وصل مرحلة لم تصلها البشرية ، وأنه من المستحيل - عندهم عقلا - أن لا يبقى أثر لما ندعيه من التقدم للحضارات السابقة ..
ولا شك أن عدم بقاء الأثر لا يصلح لصرف الآيات عن ظاهرها ..
وكنت قد كتبت حول هذا الموضوع في هذا الملتقى تحت عنوان : التقدم التقني للحضارات السابقة في ضوء القرآن الكريم انظره هنا : http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=18567
يضاف إلى الآيات التي ذكرت قصة ذي القرنين ووجوده للشمس وهي تغرب ؛ وقد بينت في موضوع آخر أن وجد ليست بمعنى رأى وأنها شيء زائد على الرؤية فما المانع أن يكون غزا الفضاء وأبعد في غزوه .
وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه .
 
أهلا ومرحبا بك أخي الكريم بين إخوانك في ملتقاك بيت الكرام { أهل التفسير}
ولتسمح لي أن أعقب على ما تفضلتم به وأشكرك وأشكر من سبقني فأقول أما قولكم:
[FONT=&quot] لورجعنا الى قوله تعالى "وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" وركزنا على كلمة اكثر الناس لعلمنا ان الناس هنا ليس هم كفار قريش[/FONT]
قلت: لو زدت كلمة واحدة لاستقام قولك ـ حفظك الله ـ وهي { فحسب } فقلت: الناس هنا ـ أي في الآية ـ ليس هم كفار مكة فحسب [FONT=&quot]ثم تكمل
ولكن المقصود بالناس هنا هم الناس في كل زمان
لأن كفار مكة يدخلون دخولا أوليا فيمن عناهم الله بهذه الآيات ومن هنا لا يصلح أن نقول: الناس في الآية ليس هم كفار مكة بل هم هم وغيرهم ممن يصلح له الخطاب.[/FONT]

[FONT=&quot]ومن مرحجات المعاني : السياق أو ما يسمى بالسباق واللحاق ، كذا الجو الذي نزلت فيه الآية .[/FONT]
[FONT=&quot]والمعني ": وعد الله المؤمنين وعدًا جازمًا لا يتخلف، بنصر الروم النصارى على الفرس الوثنيين، ولكن أكثر{ الناس} أي: كفار "مكة" ـ وغيرهم ممن هم على شاكلتهم ــ لا يعلمون أن ما وعد الله به حق، وإنما يعلمون ظواهر الدنيا وزخرفها....[/FONT]

قال الإمام أحمد: .. عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما، في قوله تعالى: { الم . غُلِبَتِ الرُّومُ . فِي أَدْنَى الأرْضِ } قال: غُلبت وغَلَبت. قال: كان المشركون يحبون أن تظهر فارس على الروم؛ لأنهم أصحاب أوثان، وكان المسلمون يحبون أن تظهر الروم على فارس؛ لأنهم أهل كتاب، فذُكر ذلك لأبي بكر، ، فذكره أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إنهم سيغلبون" فذكره أبو بكر لهم، فقالوا: اجعل بيننا وبينك أجلا فإن ظهرنا كان لنا كذا وكذا، وإن ظهرتم كان لكم كذا وكذا. فجعل أجلا خمس سنين، فلم يظهروا، فذكر ذلك أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:"ألا جعلتها إلى دُون" أراه قال: "العشر". "قال سعيد بن جبير: البضع ما دون العشر. ثم ظهرت الروم بعد، قال: فذلك قوله: { الم . غُلِبَتِ الرُّومُ . فِي أَدْنَى الأرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ . فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } .
هكذا رواه الترمذي والنسائي جميعا، وقال الترمذي: حسن غريب، إنما نعرفه من حديث سفيان، عن حبيب. أ.هـ ابن كثير بتصرف يسير .

ومن هنا كان التنويه بعدم نسيان سياق الآي وجو النزول.



[FONT=&quot][FONT=&quot]ولوعدنا الى الآية رقم 9 وبدأنا من اولها "اولم يسيروا في الارض " المخاطب هنا اكثر الناس وهم الناس في كل زمان[/FONT][/FONT]
[FONT=&quot][FONT=&quot]ومن هنا نستنتج ان الناس في هذا العصر من المخاطبين في هذه الاية وان الامم السابقة بلغت من القوة اكثر مما وصلنا اليه الان وعمروا الارض اكثر منا الان وذلك حسب قوله "كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" ونلاحظ ايضا ان كلمة قوة جاءت نكرة لتشمل جميع القوى من[/FONT] قوة مادية وقوة تكنولوجية وقوة عسكرية من طائرات واسلحة وجميع اصناف القوة المتوفرة الان
[/FONT]

[FONT=&quot]أما عن كون الأمم السابقة قد وصلت إلى أكثر مما وصلنا إليه الآن فهذا ما لم نتفق فيه مع حضرتكم خاصة في النواحي التقنية وأسلحة الدمار والطب والهندسة والزراعة والتجارة ,.......، وهذا ـ أيضا ـ ما لم يؤيده نص استشهادكم ، إذ القوة نسبية كنسبية تفضيل بني إسرائيل على عالمي زمانهم {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47البقرة ) أما بعد بعثة النبي ـ صلى الله عليه وسلم فلا أفضلية لهم قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ... (143){البقرة}[/FONT]
وأرجع إلى عنوانكم " هل هذه الآيات تدل على تقدم الأمم السابقة في العلم أكثر منا اليوم ؟
الجواب: تدل على تقدمهم المتوافق مع زمانهم وممتلكات حضارتهم في هذا الزمان .
أما الآن فقد علم الله الإنسان ما لم يخطر على بال أحد من السابقين فمثلا قوله تعالى:{ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8){النحل}فالخيل والبغال والحمير معروفة وقت نزول القرآن أما السيارة والطائرة ومركبات الفضاء وأتوبيسات الفضاء كل ذلك يدخل تحت " ويخلق ما لا تعلمون " وهذا ما ينسبك مع قوله تعالى :{ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) }{العلق}

[FONT=&quot]والله الموفق والمستعان [/FONT]
 
تقدم الإنسان في عصرنا تقدما مذهلا في مجالات شتى، منها الطب مثلا، ولكن مع تقدم الطب وعلومه لم يستطع الباحثون إلى الآن حل لغز قديم جدا هو التحنيط، فكيف لجثث تبقى كل هذه الفترة من الزمن على تلك الحالة الجيدة؟؟
ورغم هذا التقدم فلم يدرك الباحثون طريقة أخرى لحفظ الأجساد لفترة زمنية تشبه أو تقارب المدة الناتجة عن التحنيط.

ربما هذا يقودنا إلى أن الأمر مرتبط بالأخذ بأسباب القوة، ففعلا كما أشار بعض الأكارم أن القوة هنا تعني تقدمهم على من عاصرهم، ولكني أزيد عليهم أن التقدم أيضا قد يصل إلى أنهم يتعدون من بعدهم من الأمم في بعض الأمور وليس بالضرورة كلها، فلا زالت إلى اليوم تتوالى العجائب التي يكتشفها الغرب في كتابات علماء المسلمين أمثال البتاني ومحيي الدين بن الريس وابن الهيثم والخوارزمي و غيرهم الكثير.
البحث العلمي يقود إلى الكثير والكثير، ومنا من يصل للنتيجة بعد عام ومنا من يصل بعد أعوام ومنا من لا يصل، وتظل تلك النتيجة أثرا علميا محيرا وتدور حوله الأساطير.

ربما لم يصلوا للقمر، ولكنهم بنوا الأهرامات ...
 
أشكرك أخي الفاضل على هذه المشاركة .
وأنا حقا أتعجب من هذه الفرضية , فمن وجهة نظري :
أن الحديث عن بناء الأهرامات على عظمتها كرمز على تقدم الأمم السابقة , يوازيه بل ويفوقه الحديث عن غزو الفضاء في عصرنا هذا , وكذلك صناعة الطائرات والغواصات , وبناء الناطحات والأبراج . و .... و ....الخ
وكما أشرتَ في مقالك أن المتأمل لهذه الآيات يدرك أن الأمم السابقة كانوا أكثر تقدما منا .
ولكن ألا يحتمل أن يكون المخاطب بتلك المقارنة هم كفار قريش مثلا ؟؟
أترقب اجابة العارفين بالتفسير على هذا التساؤل
القرآن الكريم لم يخاطب كفار قريش فقط . وإنما يخاطب الأمم والعالم الى قيام الساعة . الخطاب في القرآن الكريم عالمي ولذلك نجد قوله تعالى (يا أيها الناس) كثير في طيات القرآن العظيم.
ولأجل أن نقارب بين وجهات النظر بين كون الأمم السابقة عمرت الأرض وبين الحضارة السائدة في هذه الأيام . فؤبما نستطيع القول أن عمارة الأرض متفاوتة في الكيفية . وأظن أن الأمم السابقة قد استطاعت فعلاً ان تبدع في فنون العمارة أكثر من أي أمة جاءت بعدها . العمارة في هذا الوقت تراجعت كثيراً . والبيت الأمريكي يطير من خلال هبة هواء شديدة. والآيات السابقة تركز على العمارة وفنونها وضخامتها . وهذا صحيح . أما المواصلات والثورة المعلوماتية وطرق الاتصال فقد ظلت بدائية بالأمم السابقة إلا ما كان منها بإعجاز من رب العالمين وهذا لم يكن إلا للأنبياء مثل سليمان عليه السلام .
والملاحظ للنقطة الثانية أن الآيات التي ذكرها أخينا في بداية بحثة تركز على القوة(كانوا أكثر منكم قوة) وقد تكررت في كثير من الآيات. والواقع يؤكد ذلك .فإن البنية الجسدية للأمم السابقة أقوى بأضعاف ما نملك من قوة في هذا الزمن . ويعزى ذلك الى قول النبي عليه الصلاة والسلام: إن الله خلق آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا، ثم قال : فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن.
فقد كانت الأمم السابقة عملاقة قوية وهذا لم يتأتى الى أمة محمد عليه الصلاة والسلام . وهذا الذي يؤكده القرآن الكريم من أسباب تمكن لم تكن إلا للأمم السابقة وذلك بسبب قوة أجسادهم وعظمتها . والله أعلم
 
هذا الموضوع الذي تفضلت به تدل عليه آيات كثيرة في كتاب الله تعالى ؛ وهي شبه صريحة في المعنى الذي ذهبت إليه ، وأقل أحوالها أن تكون ظاهرة فيه ، وصرف اللفظ عن ظاهره لا يصح إلا بدليل ولا دليل عند المخالفين إلا ظنهم أن الغرب الآن وصل مرحلة لم تصلها البشرية ، وأنه من المستحيل - عندهم عقلا - أن لا يبقى أثر لما ندعيه من التقدم للحضارات السابقة ..
ولا شك أن عدم بقاء الأثر لا يصلح لصرف الآيات عن ظاهرها ..
وكنت قد كتبت حول هذا الموضوع في هذا الملتقى تحت عنوان : التقدم التقني للحضارات السابقة في ضوء القرآن الكريم انظره هنا : http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=18567
يضاف إلى الآيات التي ذكرت قصة ذي القرنين ووجوده للشمس وهي تغرب ؛ وقد بينت في موضوع آخر أن وجد ليست بمعنى رأى وأنها شيء زائد على الرؤية فما المانع أن يكون غزا الفضاء وأبعد في غزوه .
وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه .
ذو القرنين مختلف فيه بعضهم يقول أنه نبي وبعضهم يقول أنه رجل صالح. فإن كان نبياً فلا مانع أن يكون معه معجزات خارقات للوصول الى ما وصل اليه . حتى لو صحت الرواية أنه رجل صالح فليس صعباً على الله تعالى أن يؤيده كما أيد الصحابة فمشوا على الماء بسبب صلاحهم وتقواهم. أو كما كلم عمر بن الخطاب قائد الجيش سارية وهو في مرتفعات أفغانستان.
أما المانع في وصول الأمم السابقة الى الفضاء . فهو عدم وجود آثار ولو بسيطة تشير وتدل على ذلك . فقد اكتشف الإنسان العصري كل ما خلفته الأمم السابقة من أدوات . فلم يعثروا على شيء يدل على غزو الفضاء رغم أنهم اكتشفوا دقائق الأمم وآثارهم.
دعنا الآن من الأمم السابقة . قبل مئة سنة فقط كان أجدادنا يبنون بيوتهم بطريقة الأقواس والقبب . وهي الآن بين أيدينا نتعجب من قدرتهم رغم بساطة الأدوات التي كانت لديهم كيف بنوها وتفننوا بها. بل لقد وقع عيني على إعلان في الصحف يطلب من القادرين على التعمير العربي القديم مراجعته . فلم يجد الإعلان حاجته مما طلب . وذلك بسبب موت وهلاك أولئك الذين كانوا قادرين على إجادة هذا النوع من البناء.
هل تستطيع أن تقنعني أن كل وسائل الأتصال والسفن الفضائية للأمم السابقة قد اندثرت ولم يبق لها أي أثر. بينما وجدوا الملعقة والفنجان والإبرة في كهوفهم وأهراماتهم؟؟؟!!! هذا عجيب والله عجيب!!!
 
أخي الكريم : تيسير .
حتى على فرض أن ذا القرنين نبي فهل القوم الذين وجد عند الشمس أو عند العين - على احتمالات عود الضمير - هم أنبياء أيضا ؟
لم أجد من قال بذلك من أهل العلم .
وأما أن نعارض ظواهر النصوص بعدم وجود آثار تدل على تقدم الأمم السابقة فلم أجد من العلماء من اعتبر ذلك معارضا يصلح لصرف النص عن ظاهره .
يضاف إلى ذلك أنه من المحتمل أن يكتشف ذلك في المستقبل ؛ فلم يقل عاقل فضلا عن عالم أن الإنسان اكتشف كل الآثار في الأرض بله الفضاء ...!!!
 
أخي الكريم : تيسير .
حتى على فرض أن ذا القرنين نبي فهل القوم الذين وجد عند الشمس أو عند العين - على احتمالات عود الضمير - هم أنبياء أيضا ؟
لم أجد من قال بذلك من أهل العلم .
وما الخارق الذي فعلوه حتى نقول عنهم أنبياء . ألم تسمع بالمثل القائل أن الكثرة غلبت الشجاعة؟؟؟. فقد اجتمعوا على يد رجل واحد على كثرتهم فأنجزوا ما أُمروا به!!!
 
وما الخارق الذي فعلوه حتى نقول عنهم أنبياء . ألم تسمع بالمثل القائل أن الكثرة غلبت الشجاعة؟؟؟. فقد اجتمعوا على يد رجل واحد على كثرتهم فأنجزوا ما أُمروا به!!!
عذرا أخي الكريم : ألم تسمع أنت أن الخروج عن الموضوع موضوع هو الآخر ...! لم أفهم ما تعنيه من هذه المشاركة ..!!
 
عذرا أخي الكريم : ألم تسمع أنت أن الخروج عن الموضوع موضوع هو الآخر ...! لم أفهم ما تعنيه من هذه المشاركة ..!!
بل هذا هو الذي لم أفهمه منك: (فهل القوم الذين وجد عند الشمس أو عند العين - على احتمالات عود الضمير - هم أنبياء أيضا ؟)
فماذا تقصد أخي الحبيب؟؟؟؟؟وما الذي فعله أولئك القوم حتى تعتقد أنهم أنبياء؟؟؟؟
 
وأما أن نعارض ظواهر النصوص بعدم وجود آثار تدل على تقدم الأمم السابقة فلم أجد من العلماء من اعتبر ذلك معارضا يصلح لصرف النص عن ظاهره .
النصوص تتحدث عن القوة وكانوا أقوياء أضعاف قوتنا. وتتحدث عن العمارة وفنونها وهم بالفعل أقدر منا على ذلك وذلك بسبب بنية أجسادهم وضخامتها. فهل يوجد إشارة مثل هاتين الإشارتين حول الفضاء؟؟؟ أم أنك تعتقد أن النص القرآني غير قادر على صياغة جملة تشير الى الفضاء سواء كان ذلك تلميحاً أو تصريحاً.
أنا أقول : لو وصلوا الى الفضاء لأشار القرآن الى ذلك بكل صراحة . لأن الله تعالى يعلم بأننا سنصل الى الفضاء يوم ما. فالإشارة الى الفضاء عند ذلك يبهتنا ويقلل من افتخارنا وتحدينا في الوصول اليه, وذلك لأن الأمم السابقة تكون قد وصلت اليه قبلنا . ففيم يكون الإعجاب عندئذ ؟؟!!!
 
بل هذا هو الذي لم أفهمه منك: (فهل القوم الذين وجد عند الشمس أو عند العين - على احتمالات عود الضمير - هم أنبياء أيضا ؟)
فماذا تقصد أخي الحبيب؟؟؟؟؟وما الذي فعله أولئك القوم حتى تعتقد أنهم أنبياء؟؟؟؟
أخي الفاضل : عليك التمعن في المشاركات لتعرف من منا يظن أنهم أنبياء ؛ أنت قلت في مشاركة سابقة : ذو القرنين مختلف فيه بعضهم يقول أنه نبي وبعضهم يقول أنه رجل صالح. فإن كان نبياً فلا مانع أن يكون معه معجزات خارقات للوصول الى ما وصل اليه . حتى لو صحت الرواية أنه رجل صالح فليس صعباً على الله تعالى أن يؤيده كما أيد الصحابة فمشوا على الماء بسبب صلاحهم وتقواهم. أو كما كلم عمر بن الخطاب قائد الجيش سارية وهو في مرتفعات أفغانستان.
فسألتك إن كان ذو القرنين وصل إلى مغرب الشمس وإلى مشرقها بسبب أنه نبي وأن ذلك كان معجزة له على حسب قولك وفهمك ؛ فما جوابك عن الذين وجد عند الشمس أو عند العين ؟ هل كانوا أنبياء أيضا ؟
وأظن أن هذا كلام عربي واضح بنية ومعنى .
وأما تقييدك لقوة الأمم السابقة بأنها كانت قوة عضلية وضخامة في الأجسام ؛ فلا أعرف من أين لك هذا التقييد وقد أطلق القرآن الكريم لفظ القوة في غير ما آية .
ناقش الأمر بعلمية مستصحبا معك متعلقاته من علم الأصول واللغة ؛ ومتجردا من التصور الحالي لمفاهيم القوة والتقدم الغربي ، واعرض ما عندك من الأدلة دون تعجل في إصدار الأحكام .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
 
ناقش الأمر بعلمية مستصحبا معك متعلقاته من علم الأصول واللغة ؛ ومتجردا من التصور الحالي لمفاهيم القوة والتقدم الغربي ، واعرض ما عندك من الأدلة دون تعجل في إصدار الأحكام .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
(ابتسامة)
أفعل ذلك إن شاء الله . على أن تعدني أن تفعله أيضاً بعد أول اكتشاف أثري يُظهر مركبة فضائية بدائية لقوم عاد كانت تجوب الفضاء.
 
(ابتسامة)
أفعل ذلك إن شاء الله . على أن تعدني أن تفعله أيضاً بعد أول اكتشاف أثري يُظهر مركبة فضائية بدائية لقوم عاد كانت تجوب الفضاء.
لن أبتسم معك في هذه ؛ لأن الاكتشافات الأثرية لا تقوي يقيني بظواهر النص القرآني فضلا عن أسس عليها فهمها .
فاعذرني في هذه الابتسامة وحدها .
 
عودة
أعلى