هل هذا يليق من موقع الدكتور الجكني حفظه الله ؟

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع محمد بن عيد الشعباني
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
م

محمد بن عيد الشعباني

Guest
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه , وبعد , فأخونا الدكتور الفاضل الكريم الجكني حفظه الله حبيب إلينا كريم علينا وقد اتهمني بالسرقة في موضوعه ( أسانيد الأندرابي للشعباني تلاعب أم استخفاف بالعقول ) وقد رددت عليه في هذا الملتقى الكريم وطالبته ببرهان واحد فاعتذر بأنه على سفر فعذرته حتى يرجع ورضيت أن أبقى متهما بتهمة أنا منها بريء حتى يرجع فضيلته ـ مع أن الواجب كان تأجيل التهمة إلى حين الفراغ للبرهنة عليها ـ لكني عذرته ولم أجد في نفسي له إلا حبا وتقديرا , ولكن الذي حز في نفسي أن موقع الدكتور الجكني حفظه الله قد نقل ونشر مقاله هذا باتهامي ولم ينقل دفاعي وردي فهل هذا يليق ؟
ألست مسلما أشهد أن لا إله إلا الله وأنا محمدا رسول الله ؟ أليس من حقي أن لا أتهم إلا ببينة ؟
وقد اضطررت للتسجيل في موقع فضيلته لأدافع عن نفسي هناك , ولأن أصل الموضوع ها هنا بهذا الملتقى المبارك وقد اطلع عليه الكثير من إخواني فكان لابد من نقل ذلك هنا والله المستعان .
وهذه مشاركتي هناك وهذا هو رابطها :
http://mt-qiraatt.com/vb/showthread.php?p=10306#post10306
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه , وبعد , فيؤسفني أن تكون هذه هي أول مشاركاتي معكم ويؤسفني أكثر أن يكون ذلك بموقع الدكتور الجكني حفظه الله , ذلك أن كلينا الكتور الجكني وأنا نكتب بملتقى أهل التفسير الذي نقل منه هذا الموضوع ولكن وللأسف دون نقل ردي عليه , فقد طالبت الدكتور الجكني حفظه الله ببرهان واحد على هذه التهمة التي رماني بها فاعتذر حفظه الله بأنه على سفر لا يستطيع معه بيان ذلك الآن , والمفترض أن يكون عرضي موفور بين إخواني ولاسيما أهل العلم الفضلاء فأنا لا أقول عالم ولا أقول طالب علم ولكن أقول مسلم أشهد أن لا إله إلا الله وأنا محمد رسول الله فكيف تنقل التهمة ولا ينقل رد المتهم ودفاعه عن نفسه هل هذا يجوز أو يصح , وقد أجبت هناك قائلا :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد ؛فإن السرقة كبيرة من كبائر الذنوب ورمي المسلم بها من غير بينة كبيرة لا تقل عنها وليست البينة في وجود طبعة محققة سابقة على تحقيق الشعباني أو عدم اعتماده على مخطوطات للكتاب وأنا أبرهن على ذلك فأما الأمر الأول فإني لم أطلع على أي طبعة لمفردة الحسن البصري لا محققة ولا غير محققة ولم أسمع بالدكتور عمار الددو حفظه الله من قبل فضلا عن أن أنقل شيئا من تحقيقه وذلك بدليل بسيط جدا وواضح جدا جدا وهو أن الكتاب الذي أحققه لدار الصحابة يأتيني مصفوفا مراجعا ومقابلا على أصوله وليس علي سوى وضع الهوامش فقط فدار الصحابة عندها لجنة لمراجعة ومقابلة الكتب على أصولها التي يطبعون منها وقد سألتهم لماذا لا تذكرون مخطوطات للكتب التي تطبعونها فاعتذروا بأنها كتب موثوق من نسبتها إلى مؤلفيها بكثرة طبعاتهاوكم من دار تطبع من غير مخطوطات وانظر إلى طبعات الشاطبية أو تفسير ابن كثير أو الطبري أو القرطبي أو ابن كثير فإذا اشتهر الكتاب فلا حاجة للمخطوطات ـ هذااعتذارهم وقد يكون خطأ لكنه واقع في معظم الدور إن لم يكن بكلها ـ ثم أين الموضع الذي أخذته من كلام الدكتور عمار أو غيره ـ لقد راجعت متن الشاطبية لمكتبة السنة على غير مطوطات وإنما على ما تلقيته من شيخي ـ رحمه الله ـ فهل يعني هذا أنني سرقته من الشيخ الزعبي ـ حفظه الله ـ كيف والزعبي أصلا ما ذكرمخطوطات ؟
وأما عن خطأ سنة الوفاة فوربي هذا أوضح دليل على فرية السرقة إذ كيف أخطأ في سنة الوفاة وأنا مجرد ناقل عن محقق فاضل ؟
وأما عن ضعف التحقيق فكنت أود أن أحتفظ به لنفسي لأن هذا هو طلب دار الصحابة أن لا أتوسع في التحقيق , وما زلت أذكر أول كتاب عرضوا علي تحقيقه فمكثت شهرا كاملا في بضعة أوراق ورسمت سهما للأسانيد بل وبينت أخطاء في متن الكتاب فمنعوني من إتمام الكتاب وطلبوا مني مجرد هوامش بسيطة ،وللعلم كنت أتعامل معهم بالكتاب فلم يكن لي مطمع مادي ويكفي أن تعلموا أني أخذت في هذا الكتاب ثلاثمائة جنيه فقط لا غير مع عشر نسخ من الكتاب المطبوع وليس لي حق في شيء آخر ولو طبع الكتاب مليون مرة.
وقد انتهى عملي مع دار الصحابة وأشرت إلى السبب في ذلك بمقدمة متن تحفة الأولاد في توحيد رب العباد , وقد فتح الله عز وجل علي بمؤلفات أحتسبها عند الله وأرجو رحمة الله بسببها وقد طبع منها ولله الحمد :
1ـ هداية الأحباب في توحيد رب العباد.
2ـ مختصر سبيل الرشاد في شرح تحفة الأولاد .
3ـ فتح الكريم في متشابه القرآن العظيم .
4ـ شرح فتح الكريم .
5ـ متن التحريرات على الشاطبية .
6 ـ شرح التحريرات .
7ـ اتساع النقاب بين التبرج والحجاب .
8ـ المتحف في مس المحدث للمصحف .
وغيرها مما لم يطبع بعد وسيطبع إن شاء الله .
فاتقوا الله عباد الله فيما تتهمون به الناس .

http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=13191
وقلت أيضا :
سبق وأن أجبت عن مثل هذا وأعلنت عن انتهاء عملي مع مكتبة دار الصحابة الكرام بتاريخ 12 /6 / 2008 وذلك في مقدمة متن تحفة الأولاد المطبوع بمكتبة السنة , وهذا هو الرابط وفيه الجواب لمن أنصف وإن كنت لا أتنصل من الخطأ في إخراج الكتاب على غير مخطوطات وبغير تحقيق جيد بسبب استعجالهم وبسبب عدم درايتي الكافية بأصول التحقيق العلمي الأكاديمي ولا أجد غضاضة في الاعتراف بذلك فالاعتراف بالحق فضيلة فأسأل الله أن يغفر لي ولكني ولله الحمد ما نقلت شيئا عن أحد سبقني في تحقيق الكتاب فقولوا في ما شئتم من ضعف التحقيق وعدم المعرفة والغفلة والتخليط فأنا أتحمل ما يقال نتيجة لخطئي الذي أعلنت توبتي منه ورجوعي عنه لكن لا يفتري أحد علي أني سرقت شيئا وأنا الآن أعيد طبع كتبي التي طبعتها لي دار الصحابة تصحيحا لهذا الخطأ والدليل على ذلك أني توقفت عن إخراج كتاب التحديد للإمام الداني حتى أعثر على المخطوطات الكافية لذلك مع أن مكتبة غير دار الصحابة قد أرسلت لي الكتاب مصفوفا جاهزا , فالحمد لله استفدت من أخطائي ولن أكررها إن شاء الله واستفدت بعض أمور التحقيق العلمي وسأكمل ذلك بكلية القرءان الكريم إن شاء الله تعالى ,

وقلت أيضا :
أين هو هذا السلخ يا دكتورنا الفاضل هلا أعطيتنا مثالا واحدا من أحد الكتابين أو غيرهما لهامش واحد أخذته من غيري ونسبته لنفسي حتى يكون الكلام على واقع وليس نسج خيال , وحتى تكون التهم ببرهان بين وليس على عواهنه الكلام , هذا جواب مبدئي إجمالي ولي إن شاء جواب تفصيلي بعد جواب الدكتور الجكني حفظه الله .
وهذا هو جوابي على هذا الرابط :

http://vb.tafsir.net/showthread.php?...CF%D1%C7%C8%ED

وقد قال الدكتور أيضا :
قرأت في هذا الملتقى قبل أسبوعين أو أكثر قليلاً عن صدور كتاب :
المنتهى " للإمام الجرجاني ، وهو أبو الفضل الخزاعي رحمه الله " بتحقيق الشيخ عبدالرحيم الطرهوني.
ومنذ تلك اللحظة بدأت بالاتصال بأحبابنا في مصر العزيزة ، والحمدلله أن يسر الله لنا ولهم الحصول على نسختين من هذا الكتاب .
وقد وصلتني نسختي بحمد الله وفضله ، وأخذت أسرق بعض وقتي لمقارنة تحقيقها بتحقيق الدكتور : محمد شفاعت رباني ، وهو الذي حصل على الدكتوراه بتحقيقه للكتاب عام ( 1415هـ - 1995م ) بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .
وكانت المفاجأة :
لقد قام الشيخ عبد الرحيم الطرهوني بسلخ كل تعليقات الدكتور شفاعت ووضعها في طبعته دون أن يكلف نفسه عناء البحث والاختصار بل والتصحيح .
خلاصته :
كتاب " المنتهى " لأبي الفضل الخزاعي بتحقيق الشيخ عبدالرحيم الطرهوني : تخصص في القراءات وعلوم القرآن الكريم " هو كتاب وتحقيق مسروق من الدكتور محمد شفاعت رباني ، باستثناء ترجمة الأعلام ، وباستثناء الفروق بين النسختين التي صرح فيها الشيخ الطرهوني أنه سيتفاداها ولن يذكرها لأن عمله ليس عملاً في رسالة علمية - حسب قوله - كما يقال في نشرات الأخبار ؟؟
لذا جرى التنبيه على ذلك .

فرددت على فضيلته قائلا :
أنا لا أعرف أحدا من المحققين ولكن رمي الناس بالسرقة دون بينة هي جريمة لا تقل عن السرقة , فأين البراهين , وكيف تتم هذه البراهين لو وجدت والمتهم غائب لا نرى رده ولا ندري ما عذره في عدم الرد ؟
ألاحظ على دكتورنا الفاضل سرعة رميه لكل من حقق كتابا محققا من قبل بالسرقة من المحقق الأول ثم لا برهان , فالله المستعان .

فكان جوابه حفظه الله :
أخي الكريم الشيخ الشعباني حفظك الله ورعاك :
كاتب هذه الحروف لم يتهم أحداً بما ليس في عمله .
والآن على وجه سفر خارج البلاد في غضون 24ساعة تقريباً ، وإن كتب الله الرجوع فسأذكر ما وقع في كتابيك " أسانيد الأندرابي" و " المبهج " .
أما كتاب الشيخ الطرهوني فلا يكلف كثير عناء ، بل عليك أن تأخذ منه نسخة وتقابلها بتحقيق الدكتور شفاعت ، وساعتها ربما تقول إن وصف عمله بالسرقة فيه كثير من الأدب والاحترام .
ثق يا أخي لست ممن يتهم الأعمال العلمية المتعلقة بالقراءات بدون دليل علمي ملموس.
ولك كل تحية وتقدير.

فأجبته قائلا :
الحمد لله أنما وقع في كتابي " أسانيد الأندرابي" و " المبهج " يكلف كثير عناء في البرهنة على الاتهام بالسرقة العلمية فهذا العناء هو أول أدلة البراءة وليس ككتاب الشيخ الطرهوني الذي لا يكلف كثير عناء ، بل عليك أن تأخذ منه نسخة وتقابلها بتحقيق الدكتور شفاعت ، وساعتها ربما تقول إن وصف عمله بالسرقة فيه كثير من الأدب والاحترام .
وفقكم الله يا دكتورنا الفاضل . انتهى

http://vb.tafsir.net/showthread.php?...CF%D1%C7%C8%ED
فاتقوا الله عباد الله .
 
للأسف الدكتور سالم الجكني حفظه الله قام بنشر نفس الموضوع ( أسانيد الأندرابي للشعباني ) في موقعه الثاني , وقام أخونا حكيم بن منصور بكتابة نفس الكلام فهل الهدف هو التشهير أم الوصول للحقيقة , إننا بانتظار برهان واحد على تلك التهمة فهل يليق أن نبادر بهذه الطريقة إلى نشر التهم على الناس دون انتظار ردهم وظهور الحق في الموضوع , وأنا مضطر آسفا للتسجيل بالموقع الثاني للرد على نفس الموضوع مع أني لا أحب الكتابة إلا في هذا الملتقى الطيب . وهذه المسارعة والمبادرة إلى النشر والتشهير دون برهان لهي أوضح دليل على برائتي من تلك الفرية , فحسبنا الله ونعم الوكيل .
http://qiraatt.com/vb/showthread.php?p=8610&posted=1#post8610
 
بريء

بريء

أخي الكريم الاستاذ محمد.
بما أنك قد شكوت ذلك على الملأ فمن حق أي عضو في هذا الملتقى أن يرد على هذا الموضوع ويقول رأيه فيه :
أولاً : بما أن بداية الاتهام كانت عبر هذا الملتقى فإن على الادارة الموقرة أن تتدخل بالموضوع لأنه يخص طعن وجراحة لأحد المنتسبين من منتسب آخر لهذا الملتقى الطيب وأظن أن أقلّ القليل الذي يجب أن تظهره الادارة هو بمطالبة الدكتور الذي اتهم الاستاذ الشعباني بالدليل وإذا عجز عن ذلك فقد وقع على الاخ الشعباني تشهير وتجريح يجب أن يكون للإدارة موقف إزائه وأظن أن الادارة الموقرة لن تغفل عن هذا الواجب لأن سياستها في هذا الملتقى أن تنزل الناس منازلهم مهما كانت صفاتهم ودرجاتهم العلميّة .
ثانياً: من حق الاستاذ الشعباني في حالة براءته من الاتهام أن يطالب باعتذار خطي ينشر في كل المواقع التي افتضح فيه الخبر .
وإذا كان ذلك ليس كافياً للأخ الشعباني فإن من حقه الشرعي والديني أن يقوم برفع قضية تحقير وتشهير أمام المحاكم المختصة .
وثالثاً : لا أدري أين هي الاخوة الحقة والمحبة الخالصة لحقوق الاخوة وأنا لم أر ولم أسمع ببنت شفة نطقت مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق درءاً وذباً لعرض أخينا الكاتب والباحث . أو استنكاراً أو مطالبة أو رأياً حول هذا الموضوع رغم أن الجراحات في الجانب الآخر تترا وتتوالى على الاموات والاحياء .
رابعاً : لو افترضنا جدلاً أن الشعباني كان لديه شبهة في سرقة علمية ما. فهل يجوز أن نفضحه في الملتقيات قبل أن نبث البينة ونعطي الادلة ونقيم الحجة ؟؟؟. وهل خلق الاسلام يجيز التهاون في أعراض الناس الى هذا الحد . وهل هذه الفظاظة من عالم جليل له قدره يسوغ ما قام به وفعله ضد أحد زملاءه الكتاب ؟؟
وخامساً : لو أن أحداً من الاعضاء العاديين قد تناول جارحاً متهماً شخصيّة علميّة أو أدبيّة تنتسب لهذا الملتقى. هل سيظل الاعضاء مكتوفي الايدي إزائها؟؟ أم أن معركة حامية الوطيس ستشتعل مدافعة عن تلك الشخصية المرموقة ؟؟
أنا أشد على يد أخي محمد الشعباني وأشعر معه غاية الشعور وأرجو من الله تعالى أن يكون بريئاً من كل تهمة . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
 
اقتراح مقبول . وقد أصبت السنّة رغم أنك مازحاً . فإصلاح ذات البين أهم من المسائل العلمية والفقهيّة التي تستطيع أن تنتظنا حتى نفرغ في إصلاح القلوب ومداواتها . ألم يتأخر حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم عن صلاة الجماعة بسبب اصلاح ذات البين؟؟
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بلغه أن بني عمرو بن عوف كان بينهم شر فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلح بينهم في أناس معه فحبس رسول الله صلى الله عليه و سلم وحانت الصلاة فجاء بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال : يا أبا بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد حبس وحانت الصلاة فهل لك أن تؤم الناس ؟ قال : نعم إن شئت . فأقام بلال وتقدم أبو بكر فكبر وكبر الناس وجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم يمشي في الصفوف حتى قام في الصف فأخذ الناس في التصفيق وكان أبو بكر رضي الله عنه لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس التصفيق التفت فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فرفع أبو بكر يديه فحمد الله ورجع القهقرى وراءه حتى قام في الصف فتقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلى للناس فلما فرغ أقبل على الناس فقال : [ يا أيها الناس ما لكم حين نابكم شيء في الصلاة أخذتم في التصفيق ؟ إنما التصفيق للنساء من نابه شيء في صلاته فليقل : سبحان الله فإنه لا يسمعه أحد حين يقول سبحان الله إلا التفت . يا أبا بكر ما منعك أن تصلي بالناس حين أشرت إليك ؟ ] فقال أبو بكر : ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله
عليه وسلم . متفق عليه
وعن أبي أيوب رضي الله عنه ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : « يا أبا أيوب ، ألا أدلك على صدقة ترضي الله ورسوله بوضعها ؟ » ، فقال : بلى ، قال : « تصلح بين الناس إذا تفاسدوا ، وتقرب بينهم إذا تباعدوا » وبارك الله بك أخي أبو تيماء وجعلك دوماً من أهل الاصلاح وأهل المغفرة
 
أصلح الله القلوب، وأرجو أن ييسر الله تهدئة هذا الأمر إن شاء الله . ولا سيما أن الشيخ محمد الشعباني قد أبدى عذره وهو عذر مقبول، والعتب الحقيقي على الدار الناشرة التي تتبع هذه الطريقة غير المقبولة في التعامل مع كتب أهل العلم . وأعتقد أنه ينبغي أن ينظر في أمر الدار الناشرة بشكل جدي ، ولعل الدكتور السالم الجكني يلتفت لها بطريقة مناسبة تخدم العلم وتحمي جنابه .
 
احتجاج

احتجاج

نحتج بشدة على الدكتور الجكني عفا الله عنه ، ألا يكفّ عن تتبعه لنا وكشف عوراتنا؟.
هلا وسِعه ما وسع سواه ممن قالوا قد اتسع الخرق على الراقع ويئس من إصلاح أمة
تأبى الإصلاح، وهلا حابى وجامل ولاك لسانه بما تمتلئ به المنتديات من كل علامة
فهامة وحبر بحر ومحقق مدقق من فرائد العصر وأواحد الدهر بدور المحافل وصدور
الجحافل.؟ وما له يتصدى لكل سرقة دقت أم جلت؟ أنسي أنا أمة لصوص نفرح
بما نأتي ونحبّ أن نُحمد بما لم نفعل؟
لئن لم ينته هذا الجكنيّ عن صنيعه لنقعدنّ في بيوتنا ونمتنعن عن القص واللصق والتجميع
الذي يسميه سرقة!!!
أليس مجرد الاتفاق مع دار نشر على قراءة الكتاب تحقيقاً له؟
وهب أن الإعداد للطبع شيء والتحقيق شيء أو إنا لملزمون بمصطلحات الجكني ولا مشاحة
في الاصطلاح!
ثم كيف تنشر ما أخذته على الرجل وتنسى اعترافه واعتذاره وإقراره؟
أتُسمي أخذ الاقتباسات سرقة ومن أمثال العرب قد يقع الحافر على الحافر؟
ثم أليس في الإحالة والعزو إنفاق في الحبر والورق والوقت ونحن منهيون عن التبذير إذ
إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا.؟
ثم إن من بين من تنتقد وتكشف إخوةٌ صحيحو العقيدة ، يثبتون لله ما أثبته لنفسه
من غير تأويل ولا تكييف ولا تعطيل، ويدعون إلى القرآن والسنة، بل إن منهم من
يقول إنه أصح عقيدة من ابن حجر والنووي وابن حزم!!!
أفيغفل عن مثل هذا الفضل لمجرد اقتباس لعشرات المواضع دون عزوٍ وجل من لا يسهو؟
ثم كيف تسافر إلى الجزائر وتترك الرجل ينتظر تنبيهه إلى ما زعمت أنه خطأ، وهو لا ينام
الليل حرصا على تصحيح الخطأ؟
ـ ألم يقل أمير المؤمنين عمر رحم الله امرءا أهدى إلينا مساوينا؟ وحين سأل الرشيد الكسائي
وهو من القراء كما أنك أنت والفراء من القراء ولكن الكسائي أقرأ منكما:
ما جمع مسواك قال عكس محاسنك يا أمير المؤمنين. كره الكسائي الذي سمي بالكسائي
لأنه أحرم في كسائه أن يذكر كلمة مساوئ في حضرة الرشيد
ثم إنك تقول :ولا يصبح المرء محققا حى يسأل عن أبسط الأشياء أبسط الناس
فرب كلمة استطاع أن يقرأها من ليس من أهل الاختصاص بعد أن عجز
عن قراءتها المحققون؟
كلامك هذا يصح في المخطوطات فقط لا في النوع الثاني
من التحقيق الذي لا تعرفه أنت ولا عبدالسلام هارون وهو طباعة
المطبوع دون رؤية المخطوط أصلاً
 
حدثني أخ فاضل أحسبه على خير ولا أزكيه على الله أنه صلى يوما إماما بالناس فقرأ من آخر سورة المائدة فلما وصل إلى قوله تعالى ( ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق ) قرأها ( ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بعلم )فلم يرد عليه أحد من المأمومين , فلما فرغ من الصلاة وانتبه إلى خطئه أراد أن يصحح خطأه فقال للمأمومين لقد قرأت ألآية ( ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بعلم ) وهذا خطأ مني , والصواب ( ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق ) فبدلا من أن يحمدوا شجاعته الأدبية وحرصه على التصحيح ويعذروه في خطئه الذي لم يتعمده ولم يقصده انهال بعضهم عليه توبيخا وسخرية حتى قال قائل منهم ( شوية عيال بيتعلموا فينا الصلاة ) أو قريبا من هذا القول , فسبحان الله هذا ما حدث معي من بعض إخواننا اعترفنا بخطئنا فازدادوا بنا سخرية وتشهيرا وكأني ـ وأعوذ بالله ـ لو كابرت كما يكابر الكثيرون في نفي الخطإ عنهم أو عن شيوخهم لما سخر بنا من سخر ولكن عزاؤنا ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) ثم المنصفون من إخواننا ومشايخنا الذين قبلوا عذرنا وهم كثيرون ولله الحمد ولا أريد أن أسمي حتى لا أنسى أحد الأفاضل الذين بنوا موقفهم وكلامهم على غير معرفة بي وإنما على ما اقتنعوا به من خلال الردود فجزى الله المنصفين خيرا , مع أن لي ليس عذرا واحدا في عملي مع دار الصحابة بل أعذارا كثيرة وسأذكرها بعد رد دكتورنا الفاضل الجكني حفظه الله , وكذلك ضعف إخراج الكتاب سأبين أسبابه مع أن تعليقاتي ولله الحمد أفضل بكثير من تعليقات كثير من المحققين الذين سلموا من سخرية الساخرين وتهكم المتهكمين .
ورغم كل هذا فما زلت لا أحمل في قلبي إلا تسامحا لمن سخر مني أو تهكم بي لكني ـ ومن حقي إلا أسامح من بهتني فاتهمني بسرقة علمية أنا منها براء .
 
أخي العزيز الدكتور عبدالرحمن الصالح رعاكم الله .
ما كنتُ أحبُّ أن أقرأ لك مثل هذا في مثل هذا الموضوع، ولكن ماذا نفعلُ بأمثالكم فمقامكم العلمي أكبر من أن يُعلِّمَكُم مثلي، وماذا عليكم لو قلتم خيراً، وأخونا الشيخ محمد الشعباني قد أوضح موقفه . وأَشَقُّ ما يكون علينا في الملتقى أن نتدخل في مشاركة أمثالكم بالحذف أو بالتعديل حياءً وتقديراً .
اللهم أصلح قلوب إخواني يا رب العالمين ، واهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال .
 
بيان عذر

بيان عذر



الأخ الكريم المشرف العام وفقه الله تعالى ومحبيه
كان الأخ صاحب الموضوع قد اعتذر عن خطئه ووعد أن يتلافاه في المستقبل فحمدنا
ذلك منه وسررنا بذلك وقلنا كلنا بشر خطاؤون. لكنه بدلا من أن يراسل المعترض المحق
على الخاص قام ففتح موضوعا جديدا يستنكر عدم نشر اعتذاره ويجعل مطالبته بالتفاصيل
ردا لا اعتذارا.
وكان أحد الإخوة الكرام قد سانده فرأيتُ أن لا يٌثقل على مُحق ويُساند مخطئ
وأشكر لكم حُسن ظنكم في العبد الضعيف وللأخ الشعباني اعتذاره ووعده بتلافي الخطأ قدر
المستطاع وللدكتور السالم حسن نيته ودأبه في رد الناس إلى الحق
وإن ارتأيتم حذف هذا الموضوع جملة ، ورأى الأخ الشعباني أن حذفه خير، فأنتم وكما عهدناكم
تفعلون الأصلح. أما موضوع الأخ الجكني فبقاؤه أصلح لأن الكتب المنقودة موجودة بأيدي الناس
وهذا من النقد البناء الذي لا تصلح الأمم إلا به.
حفظكم الله تعالى والإخوة الأعضاء ووفق الجميع للنهوض بالملتقى وأداء رسالته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

وما له يتصدى لكل سرقة دقت أم جلت؟ أنسي أنا أمة لصوص نفرح
بما نأتي ونحبّ أن نُحمد بما لم نفعل؟

أما كفاك رمي الشعباني بالسرقة العلمية دون برهان منكم ولا من الدكتور الجكني ؟ أترمي الأمة كلها بالسرقة واللصوصية ؟
هل تتحمل أن تأخذ الأمة كلها منك حقها يوم القيامة ؟
الحمد لله أنك جعلتني مع الأمة التي رميتها بذلك سخرية واستهزاء , والأمة يقينا بريئة من رميك وأنا بريء معها فلله الحمد أن من يرميني يبرئني من حيث يريد أن يتهمني .
ولعله لا يخفاك أن إقرار المقر يصح على نفسه ولا يصح على غيره فقد سهلت المهمة لمن يريد رميك بما رميت به غيرك لأنك من هذه الأمة التي رميتها باللصوصية وإقرارك يصح على نفسك ولا يصح عليها .
والله لقد صعبت مهمة الدكتور الفاضل الجكني في إثبات ما رماني به وهي أصلا صعبة ولذلك أجلها لحين فراغه من سفره فأردت أن تؤازره فزدته ثقلا .
أخيا يا دكتورنا الكريم : هل تعتذر عن هذا الخطأ في رمي عموم الأمة كما اعتذرت ؟
نأمل ذلك ونراكم أهلا للرجوع إلى الحق .
فالحمد لله رب العالمين .
 
الحمد لله رب العالمين , فقد وفق القائمين على إدارة موقعي الدكتور الفاضل الجكني حفظه الله فاعتذروا لأخيهم محمد بن عيد الشعباني غفر الله له ولهم وهذا نص اعتذارهم وهو على هذا الرابط :
http://qiraatt.com/vb/showthread.php?p=8713#post8713
فكتبوا جزاهم الله خيرا :
و عليكم السلام و رحمة لله و بركاته

شيخنا الفاضل الشيخ محمد شعباني... حياكم الله بيننا

بالنسبة لعدم وضع ردودكم هنا او في الملتقى الثاني فهذا الخطأ منا نحن "ادارة الموقع" و ليس من الدكتور الجكني حفظه الله لان هذا من ضمن اختصاتنا .. فنأسف

كذلك نحن من قمنا بنقل الموضوع في الملتقى الاخر و هذا نفعله كثيرا بنقل الموضوعات بين الملتقى و المنتدى من باب تنشيط الموقعين

لكننا قمنا باعتذار لكم هناك على عدم وضع الردود و قمنا بإغلاق الموضوع و وضعنا رابط هذه الصفحة ....و بإذن الله سنقوم بنقله الى قسم المحذوفات هناك بعد اسبوع بعد ان يرى الجميع اعتذارنا لكم عن عدم وضع ردوردكم
http://mt-qiraatt.com/vb/showthread.php?t=1937

نعتذر منكم مرة ثانية ... و نرجوا قبول اعتذارنا

وقد أجبتهم فكتبت :
عفا الله عنكم وغفر الله لكم , وحفظ الله الدكتور الجكني ورده سالما غانما , وجزاكم الله خيرا على هذا الموقف الذي يحمد لكم ويعلي من الثقة بكم , وزادكم الله توفيقا .
فأجابوني بالآتي :
جزاكم الله خيرا على قبول اعتذارنا لكم و هذا يدل على حسن خلقكم و كريم اصلكم

كذلك نرجوا منكم شيخنا الفاضل امرين :

الاول :- ان لا تكون اول مشاركة لكم بيننا .

و الثاني :- هو التفضل علينا بوضع مشاركتنا هذه فى ملتقى التفسير لنبين لكل من ظن سوء بالدكتور الجكني حفظه الله ان هذا الخطا هو خطأ المشرفين في الموقع و الذين يعلمون تحت اسم " الادارة العامة للموقع " و ليس خطأ الدكتور لان هذه الامور ليست من اختصاصه و انكم تفضلتم على المشرفين بقبول اعتذارهم لفضيلتكم .

جزاكم الله خيرا و جعل ردودكم و ردود الدكتور الجكني ردود خير و بركة يستفيد منها كل من يقراءها

فأجبتهم بالآتي :
لكم ما طلبتم وفقكم الله لكل خير , سأفعل الآن إن شاء الله تعالى ولكم جزيل الشكر .أ. هـ
ولهذا نقلت ذلك هنا تلبية لطلبهم وسأكتبه بموضوع مستقل وفاء لهم بما قلت , فهل يعتذر دكتورنا الصالح حفظه الله كما فعل هؤلاء الأفاضل ـ ليس لي ـ وإنما للأمة التي رماها بالسرقة واللصوصية سخرية واستهزاء .
نأمل ذلك ليغلق هذا الموضوع الذي وصل إلى رمي الأمة كلها إلقاء للقول على عواهنه .
بانتظار اعتذار الدكتور الصالح حفظه الله وبعدها فليتفضل دكتورنا الشهري مشكورا بإغلاق الموضوع إذا رأى فضيلته ذلك فهو أدرى وأعلم حفظه الله .
 
جمعتني بأخي الكريم الأديب الأريب عبدالرحمن الشهري حفظه الله ورعاه أربعة أيام هي من أبهى أيام العمر وذلك في مدينة الجود والكرم ؛ أعني مدينة الجديدة بالمملكة المغربية ، تحت ضيافة أستاذنا الشيخ الدكتور أحمد بزوي الضاوي حفظه الله وتحت رعاية جامعة شعيب الدكالي ، شعبة الدراسات الإسلامية .
أقول جمعتني بالدكتور الشهري هذه الأيام ، وخاصة منها ليلة السبت(8/5/2010) حيث سهرنا في الفندق إلى الساعة الثالثة فجراً ، وكان بيننا جهاز " محمول " وفتحنا على " ملتقى التفسير" وعلى هذه الصفحة بالذات ، فسألني عن رأيي فيها وقلته له بصراحة ، بل وأخبرته أني إذا جئت المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام فسأكتب الرد الذي أدين الله تعالى به .
لكن الدكتور الفاضل عبدالرحمن الشهري اقترح غير ذلك ، وكنت أتمنى أن أستجيب له ، لكن لما رأيت الآن مداخلة الأخ الكريم " تيسير الغول " ورأيت ما كتبه الأخ الكريم الشعباني نفسه هنا وفي صفحة أخرى ، بل ونقله أن " إدارة الملتقى : شبكة القراءات القرآنية قد اعتذرت له ، ورأيت ما هو أدهى من ذلك وأمرّ عندي ؛ وهو تصويري بأني لا " بينة معي على اتهامي له ، وأني " شهّرت به " وأني وأني .. رأيت من إتمام العمل كتابة هذه الحروف ليعقلها عني " تيسير الغول " قبل " الشعباني " حفظهما الله ورعاهما ، فليس بيني وبين شخصيهما الكريمين أي علاقة غير علاقة الأخوة في الدين ، وانتقادي إنما هو لقوليهما ولعمل الشعباني ليس إلا ، فأقول والله الموفق :
الأخ تيسير الغول :
أرى أنك تسرعت في كتابة كلامك هذا ، وكان الأجدر بك أن تنتظر حتى أعلن صدق أو بطلان كلامي ، أما أن " تنصر " الشعباني - واسمح لي بالظن الباطل - فهذا شيء لا ينبغي لك ولا لغيرك ، وإني أعجب أنك كنت أكثر استعجالاً من صاحب الموضوع نفسه !
لذا فكلامك كله لا علاقة لي به ولن أرد على أي حرف فيه .
أما الشيخ الشعباني حفظه الله فأقول له :
1- كاتب هذه الحروف لم يشهر بك ولا بغيرك ، وكل ما فعلته هو أني - كاتب الحروف لا غيره - نقلت نسخة من الموضوع إلى موقعي الخاص ، وهو موقع يرتاده أهل القراءات أكثر مما يرتادونه هنا - حسب ظني - لتخصصه فيها ولعدم طرح مواضيع أخرى فيه ، وهذا لا أعتقد أن فيه غضاضة ، مع علمي بأن أي موضوع ينشر في " ملتقى التفسير " فإنه سينتقل إلى العالم كله بأسرع من نشره في مواقع أخرى بما فيها " شبكة القراءات القرآنية " !
2- الاعتذار الذي كتبته لك " إدارة الموقع " يلزمها هي ، أما كاتب هذه الحروف فلا يلزمه ذلك ، وليس هذا تنقيصاً من قدركم ومقداركم - حاشا والله فظني بكم أنكم من أهل القرآن - وإنما لأني لم أكتب أو أقل ما أرى أنه كذب وتشهير وخطأ وتعدي على الغير حتى يعتذر منه .
3- نأتي إلى الموضوع الأساس ، وهو ما سماه كاتب هذه الحروف " سرقة علمية " وسماه غيري بغير ذلك :
لا بد من بيان أن مرادي بالسرقة العلمية هنا هو " سرقة النص المحقق المطبوع سابقاً ثم الادعاء بتحقيقه ثانية "، أما ما ذكره أو فهمه عني- الشيخ الشعباني من أني أقصد فقط " تعليقاته " فهذا شيء لا يوجد إلا في ذهنه هو حفظه الله ، والسبب في ذلك أني أصلاً لم أجد شيئاً يمكن أن يسمى " تعليقاً " ، وبيان ذلك :
أولاً : كتاب أسانيد الأندرابي :
قلتم في ص3 : ونظراً لأهمية هذه الأسانيد رأت دار الصحابة مشكورة طبعها في هذه الرسالة التي نقوم بتحقيقها ، والتي اخترنا لها اسم " أسانيد القراءات " نظراً لأن المؤلف رحمه الله لم يضع لها عنواناً ، لكن هذا الاسم هو أقرب الأسماء موافقة لموضوع الكتاب حيث صرح به المؤلف في آخر الباب ..اهـ
وأقول :
انظروا إلى هذا الاستخفاف بالعقول :
1- نقوم بتحقيقها ، ثم الشيخ يقول : أنها جاءته جاهزة وكاملة وأنه لم يصنع شيئاً غير التعليق عليها؟؟
صدقناك في هذا ، ولكن :
منذ متى كان الاقتصار على ترجمة الأعلام هو التحقيق ؟؟
ومنذ متى كان الاقتصار على ترجمة الأعلام يسمى " تعليقاً " ؟؟
ومن نظر في هذا التعليق الذي علقتم به فسيجده كالتالي :
1- عدد التعليقات كلها ( 125) تعليقاً ، حسب عدكم لها .
2- من هذه ال (125) يوجد (22) تعليقاً ليست للتراجم ، بينما الباقي وهو ( 103) كلها متعلقة بالتراجم أو الإحالة على ترجمة أعلام سبقت .
3- من هذه ( 23) شرح مفردات لغوية لا تتعدى ثلاث كلمات تقريباً ، وبعضهاكقولك : قراءة فلان شاذة وووو،
ثانياً : اتضح مما سبق أنكم يافضيلة الشيخ لم " تعلقوا على الكتاب بما يمكن أن يسمى تعليقاً علمياً متفقاً مع كلمة " تحقيق " .
ثالثاً : إيهام الناس بأن هذه الرسالة هي كتاب للأندرابي ، والأمر ليس كذلك كما بين في مكان آخر .
رابعاً : اللعب بتراث العلماء - أو لنقل المساعدة في اللعب به - وهذا يتضح من خلال وضع أسماء للكتب لم يضعها أصحابها لها نظراً لكونها جزءاً من كتاب وليس كتاباً مستقلاً .
أما بعد :
فهذا ما عندي على " استخفاف وتلاعب دار الصحابة ومن تعاون معها " بعقول أهل القراءات والباحثين في هذه الرسالة الصغيرة ، والتي لم أحب أن أذكر " سرقتها " لطبعة الدكتور الجنابي " لأني ذكرت في بداية الموضوع أن من يقابل هذه الطبعة بتلك سيجد ذلك حذو القذة بالقذة .
أما " السرقة العلمية الثانية " فهي " سلخ وسرقة طبعة : سيد كسروي حسن ، لكتاب المبهج ، فالنص في طبعة الشيخ الشعباني يتفق ويسير حذو القذة بالقذة بطبعة سيد كسروي ، مع وجود بعض الأخطاء العلمية في التعليق عند الشعباني ، لو أراد بيانها لفعلت ذلك .
وأخيراً :
أتمنى من أخي الشيخ الشعباني أن يعيد النظر في هذين الكتابين ويعيد تحقيقهما بعد الوقوف على النسخ الخطية مقابلتها وقراءتها ونسخها بنفسه والاشراف عليها بنفسه ، فهذا هو السبيل الوحيد الذي يكفر به عن عمله في دار الصحابة .
والله إن في النفس لكلاماً كثيراً ونقداً غير ما ذكرت ، لم يمنعني منه إلا أن الشيخ الشعباني اعتذر عن سابق عمله مع هذه الدار فأحجمت عن ذلك واكتفيت بهذا لأقدم لإخواني أهل القراءات الحذر والتحذير من هاتين الطبعتين لهذين الكتابين .
والله من وراء القصد .
 
أما الشيخ
الشعباني حفظه الله فأقول له :
2- الاعتذار الذي كتبته لك "
إدارة الموقع " يلزمها هي ، أما كاتب هذه الحروف فلا يلزمه ذلك ، وليس هذا تنقيصاً من قدركم ومقداركم - حاشا والله فظني بكم أنكم من أهل القرآن - وإنما لأني لم أكتب أو أقل ما أرى أنه كذب وتشهير وخطأ وتعدي على الغير حتى يعتذر منه .
QUOTE]
[QUOTE
وهل قلت أنا غير ذلك كل كلامي عن موقع فضيلتكم في عنوان هذا الموضوع وفي الاعتذار , وفضيلتكم لا يحتاج إلى تنبيهكم لهذا .
- نأتي إلى الموضوع الأساس ، وهو ما سماه كاتب هذه الحروف "
3[/ سرقة علمية " وسماه غيري بغير ذلك :
لا بد من بيان أن مرادي بالسرقة العلمية هنا هو "
سرقة النص المحقق المطبوع سابقاً ثم الادعاء بتحقيقه ثانية "، أما ما ذكره أو فهمه عني- الشيخ الشعباني من أني أقصد فقط " تعليقاته " فهذا شيء لا يوجد إلا في ذهنه هو حفظه الله ، والسبب في ذلك أني أصلاً لم أجد شيئاً يمكن أن يسمى " تعليقاً "

هل نسيت يادكتورنا الفاضل اتهامك لي بسرقة هوامش الجنابي ونسبتها إلى نفسي , إذا كنت نسيت فهذا اتهامكم بنصه
=الجكني;101508]
أما الموضوع الأساس ، فأقول لأخي الشيخ محمد عيد الشعباني حفظه الله ، ولكل من حاول أو يحاول " شخصنة " الموضوعات :
ما هو موجود في كتاب " أسانيد الأندرابي " ليس مما يعتذر فيه عن أنه " أخطاء !! فالخطأ لا علاقة له هنا في هذا العمل ؛ لأن الموجود أمامنا هو " سلخ " لتعليقات شخص ما ، وإسنادها لشخص آخر ، والمسلوخ مع المسلوخ منه هو هو بحذافيره ، ويضاف إلى ذلك أن هذا السلخ أيضاً مكرر في كتاب آخر وهو " المبهج " !
والشيخ الكريم الشعباني إن قال إن هذا العمل لا يعتبر سرقة علمية - ولا مشاحة في الاصطلاحات - بدليل أنه لم يقم به فإن عليه أيضاً أن يتبرأ من كلمة " تحقيق " التي على غلاف الكتاب منسوبة إليه .
أما شيخنا الغالي والحبيب الشيخ عبد الحكيم عبد الرزاق فأقول له :
أتفق معك يا سيدي في كل ما قلته عن " التحقيق المعاصر " لكن ليس بهذا الإجمال ، فالتحقيق مسؤولية أكبر مما نتصور ، والتعليق على النصوص ليس إلا أحد جوانبها ، والله أعلم .

، وبيان ذلك :
أولاً : كتاب أسانيد الأندرابي :
قلتم في ص3 : ونظراً لأهمية هذه الأسانيد رأت دار الصحابة مشكورة طبعها في هذه الرسالة التي نقوم بتحقيقها ، والتي اخترنا لها اسم " أسانيد القراءات " نظراً لأن المؤلف رحمه الله لم يضع لها عنواناً ، لكن هذا الاسم هو أقرب الأسماء موافقة لموضوع الكتاب حيث صرح به المؤلف في آخر الباب ..اهـ
وأقول :
انظروا إلى هذا الاستخفاف بالعقول :

صدقناك في هذا ، ولكن :
منذ متى كان الاقتصار على ترجمة الأعلام هو التحقيق ؟؟
ومنذ متى كان الاقتصار على ترجمة الأعلام يسمى " تعليقاً " ؟؟
ومن نظر في هذا التعليق الذي علقتم به فسيجده كالتالي :



ثانياً : اتضح مما سبق أنكم يافضيلة الشيخ لم " تعلقوا على الكتاب بما يمكن أن يسمى تعليقاً علمياً متفقاً مع كلمة " تحقيق " .
ثالثاً : إيهام الناس بأن هذه الرسالة هي كتاب للأندرابي ، والأمر ليس كذلك كما بين في مكان آخر .
رابعاً : اللعب بتراث العلماء - أو لنقل المساعدة في اللعب به - وهذا يتضح من خلال وضع أسماء للكتب لم يضعها أصحابها لها نظراً لكونها جزءاً من كتاب وليس كتاباً مستقلاً .
كل هذا وأكثر منه من عيوب التحقيق لكن ليس من السرقة في شيء فبارك الله فيك كفى بالأمور عند حدها وإلا فكل من حقق كتابا ولو على مئة مخطوط هو سارق له لأنه لم يستأذن صاحب الكتاب الذي له الحق في الكتاب أصلا وهل تحقيقكم حفظكم الله لكتاب النشر قد أخرج الكتاب على الصورة التي تركها عليها مؤلفها والتي قطعا لا يرضى سواها ؟ بالطبع لا فهل لأحد أن يتهم فضيلتكم لعملكم في الكتاب ؟


1- نقوم بتحقيقها ، ثم الشيخ يقول : أنها جاءته جاهزة وكاملة وأنه لم يصنع شيئاً غير التعليق عليها؟؟ 1- عدد التعليقات كلها ( 125) تعليقاً ، حسب عدكم لها . 2- من هذه ال (125) يوجد (22) تعليقاً ليست للتراجم ، بينما الباقي وهو ( 103) كلها متعلقة بالتراجم أو الإحالة على ترجمة أعلام سبقت . 3- من هذه ( 23) شرح مفردات لغوية لا تتعدى ثلاث كلمات تقريباً ، وبعضهاكقولك : قراءة فلان شاذة وووو،
وأخيراً :
أتمنى من أخي الشيخ الشعباني أن يعيد النظر في هذين الكتابين ويعيد تحقيقهما بعد الوقوف على النسخ الخطية مقابلتها وقراءتها ونسخها بنفسه والاشراف عليها بنفسه ، فهذا هو السبيل الوحيد الذي يكفر به عن عمله في دار الصحابة .
والله إن في النفس لكلاماً كثيراً ونقداً غير ما ذكرت ، لم يمنعني منه إلا أن الشيخ الشعباني اعتذر عن سابق عمله مع هذه الدار فأحجمت عن ذلك واكتفيت بهذا لأقدم لإخواني أهل القراءات الحذر والتحذير من هاتين الطبعتين لهذين الكتابين .
والله من وراء القصد .

لقد قدمت هذا يا دكتورنا الفاضل وأنا عازم عليه وأبحث الآن عن مخطوطات كل ما طبع من قبل وسأعيد طبعه من نفسي فجزاكم الله خيرا .
 
أخي الكريم الشيخ الشعباني حفظه الله :
قلتم :
هل نسيت يادكتورنا الفاضل اتهامك لي بسرقة هوامش الجنابي ونسبتها إلى نفسي , إذا كنت نسيت فهذا اتهامكم بنصه
الحق معكم في هذا الاستدراك ، لكن لو تمعنتم قليلاً لأدركتم أن في كلامي سبق قلم من " تحقيق " إلى " تعليق " وهو ما بينته لك أكثر من مرة ، نظراً لعدم وجود ما يمكن أن يسمى " تعليقاً " حسب فهمنا القاصر، فالمسروق من " الجنابي ط هو " تحقيقه " لا " تعليقه " ، يدل على ذلك كل السياقات زيادة على عنوان المقال " أسانيد الأندرابي ...الخ.
ثم قلتم :
كل هذا وأكثر منه من عيوب التحقيق لكن ليس من السرقة في شيء
عفواً أيها الشيخ !! ليس هذا من العيوب في شيء ألبتة ، وهذا يعرفه أي مبتدئ في علم التحقيق ، ولا حاجة إلى إعادة تسمية هذا الصنيع ، لكن قطعاً ليس هو " عيباً في التحقيق" .
وأما قولكم :
وإلا فكل من حقق كتابا ولو على مئة مخطوط هو سارق له لأنه لم يستأذن صاحب الكتاب الذي له الحق في الكتاب أصلا
فكم أتمنى أن يوافقكم عليه ولو فرد واحد في الدنيا ممن يعي ما يقول ويفهم ما هو " التحقيق " !!
وأما قولكم الأخير :
وهل تحقيقكم حفظكم الله لكتاب النشر قد أخرج الكتاب على الصورة التي تركها عليها مؤلفها والتي قطعا لا يرضى سواها ؟ بالطبع لا فهل لأحد أن يتهم فضيلتكم لعملكم في الكتاب ؟
فلن أعتبر هذا الكلام " مصادرة " ولكن سأعتبره سؤالاً واقعياً فأجيب عنه بالقول :
بكل فخر واعتزاز - تحدثاً بنعمة الله تعالى لا غير ذلك - فقد أخرجت نصاً هو بلا شك لابن الجزري اتفقت عليه نسخ ثمانية اطلعت عليها وملكتها ، منها ما قرئ على ابن الجزري نفسه في خمسين مجلساً كلها مقيدة فيها وبالسماع ، ومنها ما عليه خطه بنفسه .
وإن كتب الله لنا ولك العمر إن شاء الله فستقرأ النشر وستعرف أن النسخة المطبوعة ليست هي مما أراده ابن الجزري نفسه ورضي عنها حق الرضا !
وأما هل لأحد أن يتهمني فأقول : لست ممن يكبر عن أن ينتقد ، فعملي بين يدي الجميع وإني لجازم أن يأتي من ينقده بحق وبباطل ، ولا غضاضة عندي في ذلك طالما أنه نقد علمي مثبت بأدلته العلمية المتفق عليها بين أهل الفن والتحقيق ، فليس أحد مهما كان فوق النقد العلمي ، وكاتب الحروف هو أصغرهم فهو من باب أولى أولى بالنقد .
وأخيراً أقول :
رب اغفر لي ولأخي الشيخ محمد عيد الشعباني ، وتجاوز عني وعنه ، إنك ولي ذلك والقادر عليه .

 

وأخيراً أقول :
رب اغفر لي ولأخي الشيخ محمد عيد الشعباني ، وتجاوز عني وعنه ، إنك ولي ذلك والقادر عليه .

سبحان الله كم يريح النقاش مع أهل العلم الفضلاء وإلى أي شيء ينتهي , إلى مثل هذا الدعاء الطيب , جزاك الله خيرا دكتورنا الفاضل على نصحك أولا وعلى متعة النقاش معك ثانيا وعلى دعائك ثالثا عكس ما نلاقيه من كثير من المناقشين هدانا الله وإياهم فكثر الله من أمثالكم دكتورنا الفاضل .
 
عودة
أعلى