إخوتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في قوله تعالى ( وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون )
اختلف في الوقف سرد الخلاف ابن الجوزي فقال : زاد المسير ج3/ص4
قوله تعالى وهو الله في السماوات وفي الأرض فيه أربعة اقوال
أحدها هو المعبود في السماوات وفي الأرض قاله ابن الأنباري
والثاني وهو المنفرد بالتدبير في السماوات وفي الأرض قاله الزجاج
والثالث وهو الله في السماوات ويعلم سركم وجهركم في الأرض قاله ابن جرير
والرابع أنه مقدم ومؤخر والمعنى وهو الله يعلم سركم وجهركم في السماوات والأرض ذكره بعض المفسرين هــ
ما أريد هو نسبة هذا القول إلى ابن جرير وهو أن الوقف تام على قوله (وهو الله في السماوات )
وكذلك قال ابن كثير فقال : تفسير ابن كثير ج2/ص124
والقول الثالث أن قوله وهو الله في السموات وقف تام ثم استأنف الخبر فقال وفي الأرض يعلم سركم وجهركم وهذا اختيار ابن جرير
وكذا نسبه غير واحد إلى ابن جرير
أشكل علي ما قاله ابن جرير في تفسيره فلنقرأ كلامه ولننظر ما ذا قال : تفسير الطبري ج7/ص148
( وهو الله في السماوات )
يقول تعالى ذكره إن الذي له الألوهة التي لا تنبغي لغيره المستحق عليكم إخلاص الحمد له بآلائه عندكم أيها الناس الذي يعدل به كفاركم من سواه هو الله الذي هو في السماوات وفي الأرض ويعلم سركم وجهركم فلا يخفى عليه شيء يقول فربكم الذي يستحق عليكم الحمد ويجب عليكم إخلاص العبادة له هو هذا الذي صفته لا من لا يقدر لكم على ضر ولا نفع ولا يعمل شيئا ولا يدفع عن نفسه سوءا أريد بها هـــ
فذكر ( الواو) يدل على أن ابن جرير لا يقول بهذا القول فلو كان اختياره على ما ذكروا لكان سياق الكلام أن يقول ( وفي الأرض يعلم )
فما رأيكم نفع الله بعلمكم ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في قوله تعالى ( وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون )
اختلف في الوقف سرد الخلاف ابن الجوزي فقال : زاد المسير ج3/ص4
قوله تعالى وهو الله في السماوات وفي الأرض فيه أربعة اقوال
أحدها هو المعبود في السماوات وفي الأرض قاله ابن الأنباري
والثاني وهو المنفرد بالتدبير في السماوات وفي الأرض قاله الزجاج
والثالث وهو الله في السماوات ويعلم سركم وجهركم في الأرض قاله ابن جرير
والرابع أنه مقدم ومؤخر والمعنى وهو الله يعلم سركم وجهركم في السماوات والأرض ذكره بعض المفسرين هــ
ما أريد هو نسبة هذا القول إلى ابن جرير وهو أن الوقف تام على قوله (وهو الله في السماوات )
وكذلك قال ابن كثير فقال : تفسير ابن كثير ج2/ص124
والقول الثالث أن قوله وهو الله في السموات وقف تام ثم استأنف الخبر فقال وفي الأرض يعلم سركم وجهركم وهذا اختيار ابن جرير
وكذا نسبه غير واحد إلى ابن جرير
أشكل علي ما قاله ابن جرير في تفسيره فلنقرأ كلامه ولننظر ما ذا قال : تفسير الطبري ج7/ص148
( وهو الله في السماوات )
يقول تعالى ذكره إن الذي له الألوهة التي لا تنبغي لغيره المستحق عليكم إخلاص الحمد له بآلائه عندكم أيها الناس الذي يعدل به كفاركم من سواه هو الله الذي هو في السماوات وفي الأرض ويعلم سركم وجهركم فلا يخفى عليه شيء يقول فربكم الذي يستحق عليكم الحمد ويجب عليكم إخلاص العبادة له هو هذا الذي صفته لا من لا يقدر لكم على ضر ولا نفع ولا يعمل شيئا ولا يدفع عن نفسه سوءا أريد بها هـــ
فذكر ( الواو) يدل على أن ابن جرير لا يقول بهذا القول فلو كان اختياره على ما ذكروا لكان سياق الكلام أن يقول ( وفي الأرض يعلم )
فما رأيكم نفع الله بعلمكم ؟