هل هذا جواب صحيح في الفرق بين القرآن والقراءات؟

إنضم
26/12/2013
المشاركات
28
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
مسعد الجزائر
بسم1
سأل أحدهم : أثمة فرق بين القرآن الكريم و القراءات؟
فكان جوابي:"
بسم الله، و الحمد لله، و الصلاة والسلام على رسول الله، وبعد فالقرآن الكريم هو كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المعجز المتعبد بتلاوته المنقول إلينا بالتواتر، و القراءات هي إختلاف ألفاظ القرآن الكريم معزوة لناقلها، و القراءات نوعان صحيحة و شاذة، فالصحيحة قرآن و الشاذة ليست كذلك، فلو قرأ أحد بقراءة نافع نقول أنه تلا قرآنا ، و لو قرأ حرف الأعمش لم يكن قد تلا قرآنا و الله أعلم".
هل هذا جواب صحيح؟
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
بسم1
سأل أحدهم : أثمة فرق بين القرآن الكريم و القراءات؟
فكان جوابي:"
بسم الله، و الحمد لله، و الصلاة والسلام على رسول الله، وبعد فالقرآن الكريم هو كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المعجز المتعبد بتلاوته المنقول إلينا بالتواتر، و القراءات هي إختلاف ألفاظ القرآن الكريم معزوة لناقلها، و القراءات نوعان صحيحة و شاذة، فالصحيحة قرآن و الشاذة ليست كذلك، فلو قرأ أحد بقراءة نافع نقول أنه تلا قرآنا ، و لو قرأ حرف الأعمش لم يكن قد تلا قرآنا و الله أعلم".
هل هذا جواب صحيح؟
تعريف القرآن صحيح لكن القسم الثاني من الكلام ليس بصحيح إطلاقا. فالقراءات الشاذة ليست بـ(ـشاذة عن الصحيح) لكنها "شاذة عن مجموعة ضمّت ما هو أكثر قبولاً مما ضمته هي من المقبول" وعليه فيوجد "الشاذّ عن السبع" وهو كل ما سواها وعليه سار ابن جني في "المحتسب في توجيه القراءات الشاذة" فقد ضمنه حتى الثلاث المكملة للعشر وهي غير شاذة عن الصحيح قطعا لكنها فقط ليست من السبع. ثم "الشاذ عن العشر" وهو كل ما سواها والناس اليوم مجمعون على أن الصلاة تجوز بالعشر فقط وهو إجماع مقبول - على الأقل من باب سدّ الذرائع. ويوجد "شاذّ عن الأربع عشرة"، و"شاذ عن مضمون كتاب معيّن في القراءات". وأما الشاذ على إطلاقه فهو لحروف معينة لا لقراءة كاملة، بيد أنّ من العلماء من ردّ قراءة كاملة كالقراءة المنسوبة إلى بي حنيفة في "الكامل" وهذا يحتاج إلى بحث. والله أعلم
 
ماذا عن قراءة " إنما يخشى اللهُ من عباده العلماءَ " ؟؟
التي قال ابن الجزري عنها أن أبا حنيفة بريء منها في أول كتابه النشر ؟
تحت أي قسم من أقسام الشاذ تدخل ؟ إذ هي ليست في الأربعة الشاذة عن العشرة
فهل هي موضوعة أو منكرة أم ماذا ؟
 
الأخ عمر القراءة المنسوبة إلى أبي حنيفة وردت كاملة في كتاب الكامل في القراءات الخمسين (العشر والأربعين الزائدة عليها) وهو موجود في الشبكة وموجودة أطروحة دكتوراه عن منهجه في الكامل. وهي قراءة ضعفوها من وجوه أولها من حيث نسبتها إلى أبي حنيفة وثانيها من حيث احتواؤها على شواذّ عن القراءات البواقي مثل حرف (إنما يخشى اللهُ) بالرفع. فأما المسألة الأولى فغير قادحة في ذاتها لأن القراءة إذا استفاضت واشتهرت لم يقدح فيها صحة نسبتها إلى علم معيّن. مثال ذلك قراءة أهل الشام لكنّ هذه القراءة يؤخذ عليها عدم اشتهارها بين العلماء أصلاً وهي من أضعف الشواذ لشذوذها عن كتب القراءات باستثناء كامل الهذلي. وأما هل يمكن الاحتجاج بما انفردت به من فرش مما وافق رسم المصحف ولو احتمالا ووافق العربية ولو بوجه فمسألة بحث والله أعلم
 
عودة
أعلى