هل هذا التفسير يعقل؟!

إنضم
21 أبريل 2003
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
سمعت من أحد الإخوان.. أن هناك من العلماء المعاصرين ذهبوا إلى أن الحور العين (ليسوا من الإناث فقط بل هم رجالاً وإناثاً)..أى أنه يمكن أن يكون للنساء حور عين من الرجال! لأن حور جمع لمذكر ومؤنث كذلك عين.. واستدلوا بقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا.. وهذا خطاب جامع للذين آمنوا كافة..فهو خطاب يدخل فيه النساء..ذلك قولهم، كلام لم اسمعه من قبل والله المستعان!
 
ممكن، ولم لا؟

{نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} (31) سورة فصلت
 
[email protected]

[email protected]

بسم الله الرحمن الرحيم
أقول وبالله التوفيق أعتقد أن الحور العين في الجنة للرجال فقط دون النساء وقد جاء ذلك واضحا ًفي السنة الصحيحة ولو كان هذا حاصلا لبينه النبي صلي الله عليه وسلم
واعتقد أني قد قرأت بعض المعلومات المتعلقة بذلك فيما يتعلق بأن المرأة في الجنة تكون مع زوجها بالإضافة لما يمنحه الله به من الحور العين أيضاً قرأت أن المرأة التي تزوجت برجلين لمن تكون يوم القيامة أنها تخير بين أفضل الزوجين خلقاً والله أعلم
والموضوع مطروح للمناقشة ونرجو المشاركة من السادة العلماء

التوقيع / ناصر محمد حسان
 
كما ذكر اخي ناصر محمد ان الحور العين في السنة النبوية ذكر انهن نساء
ولم اقف على حديث يصف الحور بانهن رجال والله اعلم
 
"قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس ولا جان"
"كأنهن الياقوت والمرجان"

"فيهن خيرات حسان"

ما مدلول هذه الضمائر؟!

رجال ، و"حور عين" !!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فهم كل المفسرين أن الحور متعلق بالعين! على الرغم من أنها حور - عين
والحور معروف وهو بمعنى التحور المعروف, أي أن الواحد من هؤلاء يتحور إلى الشكل والهيئة التي يريدها صاحبه, وهو لا جنس له لأنه خلق في الجنة, فهو مذكر للأنثى ومؤنث للذكر, أو بأي شكل أراد صاحبه.
ويمكن للأخوة الاطلاع على رابط موضوع بهذا الشأن كنت قد كتبته ردا على القرآنيين الذين يقولون أن الحور العين فاكهة فقلنا أنها أزواج ....... ولكن
وإليكم الرابط:
http://www.amrallah.com/ar/showthread.php?t=138
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فهم كل المفسرين أن الحور متعلق بالعين! على الرغم من أنها حور - عين
والحور معروف وهو بمعنى التحور المعروف, أي أن الواحد من هؤلاء يتحور إلى الشكل والهيئة التي يريدها صاحبه, وهو لا جنس له لأنه خلق في الجنة, فهو مذكر للأنثى ومؤنث للذكر, أو بأي شكل أراد صاحبه.
ويمكن للأخوة الاطلاع على رابط موضوع بهذا الشأن كنت قد كتبته ردا على القرآنيين الذين يقولون أن الحور العين فاكهة فقلنا أنها أزواج ....... ولكن
وإليكم الرابط:
http://www.amrallah.com/ar/showthread.php?t=138

الأخ الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أذكرك ونفسي والأخوة الفضلاء جميعاً بقول الله تعالى :

( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) سورة الأعراف(33)

وأنت اعترضت على بن القيم رحمه الله تعالى ، ثم وقعت في نفس الأمر وتكلمت في أمور غيبيه بغير دليل.
ولو رددت القرآن بعضه إلى بعض لم تحتج إلى هذا التعسف في القول.

ولو تأملت آخر سورة الرحمن لما وقعت فيما وقعت فيه.

فالجزاء في الآخرة للرجال وللنساء ، ولا يعني التساوي في الجزاء ، وأهل الجنة يتفاضلون في منازلهم وفي نعيمهم.
وكما أن الرجل فضل على المرأة في الدنيا بدرجة ، فما المانع أن يفضل في الأخرة بما يتناسب مع طبيعته؟

وفق الله الجميع لفهم كتابه والوقوف عند حدوده.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
 
[align=center] لدي تساؤلات على الأخ محب القرآن الكريم ؟!

1- أنه لابد من دليل على وجود التفاضل .


2- كيف تجيب على الآيات التي فيها:


الرعد (آية:23):( جنات عدن يدخلونها ومن صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم والملائكه يدخلون عليهم من كل باب)

يس (آية:56): (هم وازواجهم في ظلال على الارائك متكؤون )

غافر (آية:8):( ربنا وادخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم انك انت العزيز الحكيم).
[/align]
 
"قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس ولا جان"
"كأنهن الياقوت والمرجان"

"فيهن خيرات حسان"

ما مدلول هذه الضمائر؟!

رجال ، و"حور عين" !!

جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل

(ومن أصدق من الله قيلا)

وكذلك وردت الأحاديث الشريفة بوصفهن.

ومما ورد أن الزوجة الصالحة ـ في الدنيا ـ تكون سيدة حور زوجها وأجملهن في الجنة.
 
قال أخونا عمرو الشاعر - في بحثه المشار إليه - بعد أن ذكر كلاما لابن القيم :
أعتقد أن الإمام ابن القيم كان متأثرا فيما يقول بالتماثيل المرمرية التي كانت تصنع للنساء في أوضاع مختلفات! فظن أن الحال هكذا في الجنة للحور العين!
أقول : غفر الله لك وهل يقال هذا الكلام لمن هو أقل من ابن القيم ، هوإمام وليس بعصوم ، ولكن التأدب معه ومع غيره من سلفنا الصالح أولى من المشاركة هنا ، بل وضع هذا الملتقى للمناقشة وليس للتجريح ، ولو نقدت القول دون القائل لكان اولى وأسلم ، وإذا كنت تراه متاثرا بما قلت فماذا تقول عني وعنك وعن المعاصرين
هذا الكلام كتبته قبل قراءة بحثك ، وبعد فراغي منه - وما دمت ترد على ابن القيم والبخاري ومسلم - فلي الحق أن أرد عليك ، ولهذا أقول :
فهمت شيئا واعتقدت بصوابه وهذا من حقك ، ولكن الذي لا يقبل منك أن ترد روايات صحيحة في البخاري ومسلم وتتهم الراوي بالتصرف في الكلمات التي تخالف قولك ، وهل كلما رأى أحد رأيا غير وبدل فيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينتصر لما ذهب إليه ؟ بحثك جدير بالقراءة أما لو نشر في هذا الملتقى بهذة الصورة فعندي أن هذا مما يؤاخذ عليه أعضاء الملتقى
واعتذر لو كنت قسوت في العبارة ولكن كما قيل : الكلام من الكلام
 
[align=center] لدي تساؤلات على الأخ محب القرآن الكريم ؟!

1- أنه لابد من دليل على وجود التفاضل .


2- كيف تجيب على الآيات التي فيها:


الرعد (آية:23):( جنات عدن يدخلونها ومن صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم والملائكه يدخلون عليهم من كل باب)

يس (آية:56): (هم وازواجهم في ظلال على الارائك متكؤون )

غافر (آية:8):( ربنا وادخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم انك انت العزيز الحكيم).
[/align]

أختنا الفاضلة التافضل بين أهل الجنة أدلته من القرآن ومن السنة كثيرة جدا ومن ذلك:
قوله تعالى :
(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35)) سورة فاطر
وهذه الآية كالآيات التي ذكرتيها قد يفهم منها أن أهل الجنة متساوون في الجزاء ، وهم كذلك في النعيم العام لكن الآيات الأخرى تبين التفاضل بينهم ومن ذلك قول الله ـعالى في سورة الواقعة:
(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16)يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26)

فهؤلاء السابقون ليسوا كأصحاب اليمين الذين قال الله عنهم:

وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (40)

وكذلك سورة الرحمن:
(وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48)

ثم قال:
(وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ (64)

فأصحاب ذواتا الأفنان أعلى درجة من أصحاب المدهامتان.

والرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بتفاوت منازل أهل الجنة ، فقد روى البخاري رحمه الله تعالى من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ الْغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا يَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الْغَابِرَ فِي الْأُفُقِ مِنْ الْمَشْرِقِ أَوْ الْمَغْرِبِ لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ تِلْكَ مَنَازِلُ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ قَالَ بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ رِجَالٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ"

وأخبر صلى الله عليه وسلم عن منازل الشهداء فقال:

"إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ أُرَاهُ فَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ" والحديث في البخاري

وإليك هذا الحديث الآخرالذي يرويه مسلم رحمه الله تعالى من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:

" إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً رَجُلٌ صَرَفَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ قِبَلَ الْجَنَّةِ وَمَثَّلَ لَهُ شَجَرَةً ذَاتَ ظِلٍّ فَقَالَ أَيْ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ أَكُونُ فِي ظِلِّهَا وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَلَمْ يَذْكُرْ فَيَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ مَا يَصْرِينِي مِنْكَ إِلَى آخِرِ الْحَدِيثِ وَزَادَ فِيهِ وَيُذَكِّرُهُ اللَّهُ سَلْ كَذَا وَكَذَا فَإِذَا انْقَطَعَتْ بِهِ الْأَمَانِيُّ قَالَ اللَّهُ هُوَ لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ قَالَ ثُمَّ يَدْخُلُ بَيْتَهُ فَتَدْخُلُ عَلَيْهِ زَوْجَتَاهُ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ فَتَقُولَانِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَاكَ لَنَا وَأَحْيَانَا لَكَ قَالَ فَيَقُولُ مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُعْطِيتُ"

وكل هؤلاء تصدق في حقهم الآيات التي أوردتيها.

وقد يكون من النساء في الجنة من هو أعلى في درجات النعيم من كثير من الرجال.
 
أخي الكريم محب القرآن اسمح لي أن أقول أن ما استشهدت به في ردك على أسئلة أختي محبة القرآن ليس دليلاً على ما ذكرته في المشاركة قبلها

(وكما أن الرجل فضل على المرأة في الدنيا بدرجة ، فما المانع أن يفضل في الأخرة بما يتناسب مع طبيعته؟)

الله تعالى العادل سبحانه لا يفضل جنساً على جنس إلا بالتقوى. وإذا كنا نتصور أن تفضيل الرجال على النساء في الدنيا بدليل الآية (الرجال قوامون على النساء) فيجب أن نفهم هذه الآية حقاً لأنه تعالى قال بعدها (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) هذا التفضيل ليس مطلقاً فكم من الرجال الذين ليس لهم حظ لا في الدنيا ولا في الآخرة من شدة تجبرهم على خلق الله وعلى النساء خاصة! ثم إن هذه القوامة هي من حيث قيام الرجل على أمر زوجته والاهتمام بشؤونها فهو الذي عليه السعي في الأرض لتحصيل الرزق والمرأة في كل حياتها منذ مولدها إلى موتها هناك من يتكفل بها ويرعاها إن كان والدها أو أخوها أو زوجها أو أبناؤها وهي ليست مطالبة بالسعي في الرزق والعمل الشاق وإنما عززها الله تعالى ورفع شأنها وجعلها ملكة في بيتها وأثابها على رعايتها لأسرتها أفضل الثواب والجزاء.
وما من آية في كتاب الله تعالى تقول أن جزاء النساء مختلف عن جزاء الرجال لا في الدنيا ولا في الآخرة فهم سواء في الثواب والعقاب إذا تساوت أعمالهم.
ثم اسمحوا لي أن أقول أن في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر كما علما رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. والخوض فيما في الجنة أو النار ليس فيه أية فائدة. ربما علينا الاهتمام أكثر بما يوصلنا إلى هذه الجنة فنسعى في الأرض ونطيع الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام ونطبق منهج الله تعالى كما جاء في القرآن الكريم ووصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم. وبعدها فإن دخولنا الجنة ليس بعملنا نحن وإنما هو محض فضل من الله تعالى ورحمة.
لذا فإذا كانت الحور العين للرجال أو النساء فلا أظن أن هذا شيء هام لنجادل فيه ولنجد قضية أهم نتناقش فيها تفيدنا في الدنيا لنبلغ بها الجنة إن شاء الله تعالى.
ثم لي نصيحة أرجو أن تتسع لها صدور إخوتي وأخواتي في هذا الملتقى وهو وجودب النقاش العلمي بأسلوب طيب والحوار بالتي هي أحسن فهذا منتدى قرآني ولا يصح فيها استخدام عبارات نابية ولا التهجم عن من يخالفنا الرأي أو الاستهزاء بهم أو تحقير أفكارهم. للجميع الحق أن يطرح تساؤله لكن لنترك الحرية للآخرين بالتعبير عن آرائهم وإما يقتنعوا بالرأي الآخر أو لا فهذا أمر شخصي، فقد أقنتع بوجهة نظر أخرى لأنها تطرأت إلى القضية المطروحة من زاوية لم أكن قد انتبهت لها لكن عندما يصبح الحوار مجرد اتهامات وغمز ولمز فبالتأكيد سيكون رفض القضية من أساسها هو الأولى.
هذا والله أعلم وتقبلوا جميعاً دعواتي.
 
أخي الكريم محب القرآن اسمح لي أن أقول أن ما استشهدت به في ردك على أسئلة أختي محبة القرآن ليس دليلاً على ما ذكرته في المشاركة قبلها

(وكما أن الرجل فضل على المرأة في الدنيا بدرجة ، فما المانع أن يفضل في الأخرة بما يتناسب مع طبيعته؟)

الله تعالى العادل سبحانه لا يفضل جنساً على جنس إلا بالتقوى. وإذا كنا نتصور أن تفضيل الرجال على النساء في الدنيا بدليل الآية (الرجال قوامون على النساء) فيجب أن نفهم هذه الآية حقاً لأنه تعالى قال بعدها (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) .

الأخت الفاضلة سمر حفظك الله ورعاك

القوامة سببها التفضيل هذا واضح من الآية .
وإذا كنتُ فهمتُ قوله تعالى"وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ " ، فهل يمكن أن تشرحي لي قوله تعالى" بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ "؟
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اما بعد فانا راي ان حور العين من ذكور و اناث اما تفضيل الرجل على المرءة في الدنيا فهذا غير صحيح و معنى الاية الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ .فالرجل صفة للذكر و الانثى و لا تخص الذكور فقط و انظر الى الاية بما فضل الله بعضهم على بعض اي المفضل هو الذي له القوامة سواء كان ذكر ام انثى و ارجوا ان تدقق جيدا في الاية و انظر الى واقعنا الحالي فتجد امرءة ذات مال متزوجة برجل اقل منها فقير و بالتالي فالقوامة لها او الى امرءة زوجها معاق او سكير و هي التي تدير شان العائلة فلمن القوامة هنا ارى اننا بحاجة الى تدبر القرءان اكثر فاكثر
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اما بعد فانا راي ان حور العين من ذكور و اناث اما تفضيل الرجل على المرءة في الدنيا فهذا غير صحيح و معنى الاية الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ .فالرجل صفة للذكر و الانثى و لا تخص الذكور فقط و انظر الى الاية بما فضل الله بعضهم على بعض اي المفضل هو الذي له القوامة سواء كان ذكر ام انثى و ارجوا ان تدقق جيدا في الاية و انظر الى واقعنا الحالي فتجد امرءة ذات مال متزوجة برجل اقل منها فقير و بالتالي فالقوامة لها او الى امرءة زوجها معاق او سكير و هي التي تدير شان العائلة فلمن القوامة هنا ارى اننا بحاجة الى تدبر القرءان اكثر فاكثر

عش رجباً ترى عجباً

الله يهدينا ويهديك يا المغوار.
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اما بعد فانا راي ان حور العين من ذكور و اناث اما تفضيل الرجل على المرءة في الدنيا فهذا غير صحيح و معنى الاية الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ .فالرجل صفة للذكر و الانثى و لا تخص الذكور فقط و انظر الى الاية بما فضل الله بعضهم على بعض اي المفضل هو الذي له القوامة سواء كان ذكر ام انثى و ارجوا ان تدقق جيدا في الاية و انظر الى واقعنا الحالي فتجد امرءة ذات مال متزوجة برجل اقل منها فقير و بالتالي فالقوامة لها او الى امرءة زوجها معاق او سكير و هي التي تدير شان العائلة فلمن القوامة هنا ارى اننا بحاجة الى تدبر القرءان اكثر فاكثر
اما بخصوص معنى ازواجهم في الاية 56 من سورة يس فمعناها امثالهم و ليس زوجاتهم.
انظر ايضا الى قوله تعالى من المؤمنين رجال صدقوا الخ الاية فهنا المؤمنون المعنيون بالاية هم الرجال و النساء اليس كذلك و هذا يدل على ان الرجل صفة للذكر و الانثى و ليس للذكر فقط و معنى نساء في القرءان معنيان الاول جمع امرءة و الثاني اصلها من نسيء اي جديد او اخير او كما قال الدكتور شحرور الموضة و المذكورة في قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين الاية فالنساء هنا معناها الموضة و ليس النساء جمع امرءة و الا كيف نفسر زين للناس و الناس من ذكور و اناث فكيف يزين لهم النساء اي كيف يزين النساء للنساء اما بخصوص البنين فمعناها البنيان و ليس الابناء كما يعتقد البعض و شكرا.
 
اما بخصوص معنى ازواجهم في الاية 56 من سورة يس فمعناها امثالهم و ليس زوجاتهم.
انظر ايضا الى قوله تعالى من المؤمنين رجال صدقوا الخ الاية فهنا المؤمنون المعنيون بالاية هم الرجال و النساء اليس كذلك و هذا يدل على ان الرجل صفة للذكر و الانثى و ليس للذكر فقط و معنى نساء في القرءان معنيان الاول جمع امرءة و الثاني اصلها من نسيء اي جديد او اخير او كما قال الدكتور شحرور الموضة و المذكورة في قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين الاية فالنساء هنا معناها الموضة و ليس النساء جمع امرءة و الا كيف نفسر زين للناس و الناس من ذكور و اناث فكيف يزين لهم النساء اي كيف يزين النساء للنساء اما بخصوص البنين فمعناها البنيان و ليس الابناء كما يعتقد البعض و شكرا.

الله يهدينا ويهديك يا المغوار

ترى هذا الذي نتكلم عنه كلام الله

وليس كتاب إنشاء.
فاتق الله في نفسك إن كنت من أهل القرآن.
 
عودة
أعلى