زمزم بيان
New member
- إنضم
- 27/02/2012
- المشاركات
- 569
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- الإقامة
- جدة
- الموقع الالكتروني
- bayian.blogspot.com
عندما اتأمل الدرر التي ادرسها في اكاديمية التفسير لا املك الا شكر الكريم الذي وهبني هذه الفرصة، ثم الدعاء لمن ساهم في اعطائي هذه الفرصة من ادارة و اساتذة في اكاديمية تفسير.
كثيرا ما تلوح على مخيلتي ذكريات من مواقف مررت بها و انا ادرس في الجامعة الأمريكية المفتوحة و اجد ان ما درسته هناك و ادرسه هنا هو جزء من رحلة جميلة في طلب العلم اتمنى ان تكون نهايتها الجنة بإذن الله.
احدى هذه الذكريات التي طافت بمخيلتي عندما كنت استمع للمحاضرة الأولى من مناهج المفسرين التي شرفنا استاذنا الفاضل الدكتور ناصر المنيع حفظه الله بتدريسها.
فقد قال حفظه الله تعالى : " ان من ابرز أهداف المادة ...تدريب الطالب على التقويم و النقد من خلال دراسة هذه المناهج و قد يتخوف بعد الأستاذة و الطلاب من هذه النقطة و يقولون : من نحن حتى ننقد و نقوم في ساعات محددة علم من الأعلام كتب كتابه في سنوات ، لكن إذا عرفان الهدف من هذا الأمر هو مجرد التدريب و التعلم مع الأدب التام مع هؤلاء العلماء ، و مع الحرص الشديد من قبل الباحث أن لا يخرج من فمه و قلمه ما يسيء الى هذا العلم ، و أن الهدف الأساسي هو التدريب و تعلم كيفية النقد والتقويم لهذه المناهج. و أن هذا النقد و التقويم لا يهدف الاساءة الى هؤلاء الاعلام ، بل هو وصف حالة و تقييم وضع ، مثل أن يقال أن مفسر ما قصر في الاعتماد على السنة في التفسير ، و هذا نقد وتقويم ولا يعني ذلك فلعل لهذا المفسر أسبابه التي دعته الى سلوك هذا الاتجاه."
اثناء دراستي في الجامعة الامريكية المفتوحة طلب مني احد استاذتي الذي لهم اثر اقل ما يمكن ان اصفه انه رائع علي حيث انه فتح عقلي و قلبي على افاق لم افكر فيها في سابق حياتي و جعلني اعقد العزم على بلوغ افاق عالية كالنجوم بأسئلته المتميزة.
احد هذه الاسئلة و الذي له علاقة مباشرة بما قاله استاذنا الفاضل دكتور ناصر انه طلب مني كتابة مقالة تقييم لفصل من فصول كتاب خلق المسلم للشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى.
كان كتابة المقال بالنسبة لي مهمه شاقة في البداية لأسباب عديدة لا يتسع المقام لذكرها هنا و لذلك طلبت من احد الأخوات التي لديها شغف بالقراءة خاصة لكتاب مثل الشيخ محمد الغزالي رحمه الله المساعدة.
قالت هذه الأخت لي : الم يجد استاذك كتابة تقييم لأحد غير هذا العلم؟ من تكوني انت حتى تقيمين مثل هذا العلم.
استغربت موقفها لبعض الوقت ثم هداني الله لإدراك ان موقفها هذا طبيعي من انسانة تربيت في مجتمعات تقدس الاشخاص و تعد طرح و نقاش الآراء حول ما يقدمونه امر فيه جرأة إن لم يكن بين قوسين (قلة أدب).
تركت كلام اختي الفاضلة جانبا و قمت بجمع مادة علمية عن طريقة كتابة مقالة تقييمي من الانترنت ثم كتبت المقال.
تعلمت من كتابة المقال أن انظر الى علماءنا و غيرهم ممن لهم عطاء ايجابي او سلبي نظرة موضوعية.
تعلمت ان انظر الى ما كتبوه او قدموه نظرة النقد و التقويم من اجل التعلم مع الحرص على الادب و حسن الظن.
كثيرا ما تلوح على مخيلتي ذكريات من مواقف مررت بها و انا ادرس في الجامعة الأمريكية المفتوحة و اجد ان ما درسته هناك و ادرسه هنا هو جزء من رحلة جميلة في طلب العلم اتمنى ان تكون نهايتها الجنة بإذن الله.
احدى هذه الذكريات التي طافت بمخيلتي عندما كنت استمع للمحاضرة الأولى من مناهج المفسرين التي شرفنا استاذنا الفاضل الدكتور ناصر المنيع حفظه الله بتدريسها.
فقد قال حفظه الله تعالى : " ان من ابرز أهداف المادة ...تدريب الطالب على التقويم و النقد من خلال دراسة هذه المناهج و قد يتخوف بعد الأستاذة و الطلاب من هذه النقطة و يقولون : من نحن حتى ننقد و نقوم في ساعات محددة علم من الأعلام كتب كتابه في سنوات ، لكن إذا عرفان الهدف من هذا الأمر هو مجرد التدريب و التعلم مع الأدب التام مع هؤلاء العلماء ، و مع الحرص الشديد من قبل الباحث أن لا يخرج من فمه و قلمه ما يسيء الى هذا العلم ، و أن الهدف الأساسي هو التدريب و تعلم كيفية النقد والتقويم لهذه المناهج. و أن هذا النقد و التقويم لا يهدف الاساءة الى هؤلاء الاعلام ، بل هو وصف حالة و تقييم وضع ، مثل أن يقال أن مفسر ما قصر في الاعتماد على السنة في التفسير ، و هذا نقد وتقويم ولا يعني ذلك فلعل لهذا المفسر أسبابه التي دعته الى سلوك هذا الاتجاه."
اثناء دراستي في الجامعة الامريكية المفتوحة طلب مني احد استاذتي الذي لهم اثر اقل ما يمكن ان اصفه انه رائع علي حيث انه فتح عقلي و قلبي على افاق لم افكر فيها في سابق حياتي و جعلني اعقد العزم على بلوغ افاق عالية كالنجوم بأسئلته المتميزة.
احد هذه الاسئلة و الذي له علاقة مباشرة بما قاله استاذنا الفاضل دكتور ناصر انه طلب مني كتابة مقالة تقييم لفصل من فصول كتاب خلق المسلم للشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى.
كان كتابة المقال بالنسبة لي مهمه شاقة في البداية لأسباب عديدة لا يتسع المقام لذكرها هنا و لذلك طلبت من احد الأخوات التي لديها شغف بالقراءة خاصة لكتاب مثل الشيخ محمد الغزالي رحمه الله المساعدة.
قالت هذه الأخت لي : الم يجد استاذك كتابة تقييم لأحد غير هذا العلم؟ من تكوني انت حتى تقيمين مثل هذا العلم.
استغربت موقفها لبعض الوقت ثم هداني الله لإدراك ان موقفها هذا طبيعي من انسانة تربيت في مجتمعات تقدس الاشخاص و تعد طرح و نقاش الآراء حول ما يقدمونه امر فيه جرأة إن لم يكن بين قوسين (قلة أدب).
تركت كلام اختي الفاضلة جانبا و قمت بجمع مادة علمية عن طريقة كتابة مقالة تقييمي من الانترنت ثم كتبت المقال.
تعلمت من كتابة المقال أن انظر الى علماءنا و غيرهم ممن لهم عطاء ايجابي او سلبي نظرة موضوعية.
تعلمت ان انظر الى ما كتبوه او قدموه نظرة النقد و التقويم من اجل التعلم مع الحرص على الادب و حسن الظن.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: