هل "نظم تنقيح فتح الكريم ..." هو بتحقيق الشيخ الزعبي حفظه الله

إنضم
03/07/2010
المشاركات
606
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
...

عندي نسخة من "نظم تنقيح فتح الكريم في تحرير أوجه القرآن العظيم" للمشايخ الأجلاء: أحمد الزيات، وإبراهيم السمنودي، وعامر السيد عثمان، رحمهم الله، مكتوب على غلافها:
طبعة منقحة ومصححة
ضبطه وصححه وراجعه
محمد تميم مصطفى الزعبي
وياسر إبراهيم المزروعي

الطبعة الأولى
1426هـ ـ 2005م
وهي صادرة عن الأمانة العامة للأوقاف

أقــول:
الذي فاجئني كثرة أخطاء الشكل فيها مما جعلني أشك في أن الشيخ الزعبي حفظه الله لم يشارك في تحقيقها، فالذي عهدناه من المنظومات التي بتحقيقه الضبط، والإتقان، والتدقيق، فهل هذه المنظومة فعلاً من تحقيق الشيخ الزعبي حفظه الله؟
وهل يوجد طبعة أخرى أكثر ضبطاً؟
أو هل يوجد لها تحقيق آخر أكثر دقَّةً؟
والله المستعان
 
النسحة تلك للزيات فقط، وللشيخين الباقيين نسختان أخريان تتفاوتان في الزيادة على هذه، وتختلف الثلاث في بعض الترتيب. الشيخ الزعبي تولي الجانب العلمي من حيث مقارنة النسخ واختيار المناسب أو الأنسب عند توفر الخيارات، وتولى الشيخ المزروعي جانب الطباعة، الذي نتجت منه أغلب الأخطاء الموجودة في المشار إليها.
وتوجد مشكلة في شرح تحرير هاء الكناية لابن عامر، سورة آل عمران، إذ الشرح بدأ بشرح أبيات النص ثم انتهي بأبيات الهامش
 
طبعت وزارة الأوقاف الكويتية الشرح عام 1429 بتحقيق د.ياسر المزروعي وهي طبعة جيدة .
 
[align=justify]السلام عليكم
يا شيخ محمد الأهدل هل رأيت مثل هذا الخطأ :
56 - وقلل رءوس الآي مع كل ذات يا وقلل رءوسا غير ما به ها فلا
للأزرق في رءوس الآي مع ذوات الياء مذهبان : الأول : التقليل مطلقا 0
الثاني : تقليل رءوس الآي التي ليس في آخرها هاء وفتح ماعداها من الرءوس التي في آخرها هاء وذوات الياء التي ليست برأس آية0
· ))ا.هـ​
الشرح والبيت فيهما سقط فيما اعتقد .والله أعلم
والسلام عليكم[/align]
 
كلمة "ليس" هي التي انتقلت من "ليس في آخرها هاء" إلى "من الرؤوس التي آخرها هاء" فعكس هذا الانتقال المعنى. وهو كما ترى خطأ مطبعي. ومثله كثير كزيادة حرف "على" في ص62 سطر 4 بعد البيت، الصواب : وكذا تمتنع له الإمالة العامة...."
أما البيت فأرجو مراجعته من جديد لأن الموجود في النسحة التي أمامي ".....غير ما ها به فلا" وليس "....غير ما به ها فلا"
 
كلمة "ليس" هي التي انتقلت من "ليس في آخرها هاء" إلى "من الرؤوس التي آخرها هاء" فعكس هذا الانتقال المعنى. وهو كما ترى خطأ مطبعي. ومثله كثير كزيادة حرف "على" في ص62 سطر 4 بعد البيت، الصواب : وكذا تمتنع له الإمالة العامة...."
أما البيت فأرجو مراجعته من جديد لأن الموجود في النسحة التي أمامي ".....غير ما ها به فلا" وليس "....غير ما به ها فلا"
السلام عليكم
بارالله فيك شيخنا الكريم محمد الحسن بوصو علي ما تفضلتم به .
أثناء شرحي للكتاب أخبرتم بأن هناك سقط ولا بد ، وقد قمت بمراجعة هذا البيت علي شرح الشيخ عامر بن السيد عثمان ، فوجدت أن الشيخ عامر أصاب في شرحة ، وفي الحقيقة شرحه أقوي من شرح الشيخ الزيات (وفي كليهما خير ). أقوّم به ما لا أستسغه من شرح الشيخ عامر وإن كانا لا يسلمان من التعقب .
أما البيت فالبيت صحيح في نسخة الكتاب عندي والخطأ في نسخة وورد للكتاب عندي نقلته منه ، وأعتذر عن هذا الخطأ .
والسلام عليكم
 
النسحة تلك للزيات فقط، وللشيخين الباقيين نسختان أخريان تتفاوتان في الزيادة على هذه، وتختلف الثلاث في بعض الترتيب. الشيخ الزعبي تولي الجانب العلمي من حيث مقارنة النسخ واختيار المناسب أو الأنسب عند توفر الخيارات، وتولى الشيخ المزروعي جانب الطباعة، الذي نتجت منه أغلب الأخطاء الموجودة في المشار إليها.

جزيت خيراً فضيلة الشيخ محمد الحسن بوصو على التوضيح الهام جداًّ، إذن من الظلم للشيخ الزعبي حفظه الله أن ينسب إليه ضبطها.
وهل النسختان الأخريان أيضاً مطبوعتان، وما عنوانهما من فضلكم، أليس اسمهما التنقيح أيضاً؟
 
[align=justify]السلام عليكم
يا شيخ محمد الأهدل هل رأيت مثل هذا الخطأ :
56 - وقلل رءوس الآي مع كل ذات يا وقلل رءوسا غير ما به ها فلا

للأزرق في رءوس الآي مع ذوات الياء مذهبان :
الأول : التقليل مطلقا.
الثاني : تقليل رءوس الآي التي ليس في آخرها هاء وفتح ماعداها من الرءوس التي في آخرها هاء وذوات الياء التي ليست برأس آية))ا.هـ​
الشرح والبيت فيهما سقط فيما اعتقد. والله أعلم.
والسلام عليكم[/align]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أحسنتم يا شيخ عبد الحكيم على هذه الملاحظة، والذي يبدو لي أنه لا إشكال في البيت، وإنما في الشرح في تغيير كلمة (ليس) عن موضعها كما تقدم في كلام شيخنا بوصو حفظه الله،
الثاني : تقليل رءوس الآي التي ليس في آخرها هاء وفتح ماعداها من الرءوس التي في آخرها هاء وذوات الياء التي ليست برأس آية0
لو كان النص في الشرح هكذا فلا إشكال، وإنما النص في شرح التنقيح الذي بين يدي:
"الثاني : تقليل رءوس الآي التي في آخرها "هاء"، وفتح ماعداها من الرءوس التي ليس في آخرها هاء، وذوات الياء التي ليست برأس آية0".
إذ إنه يفيد عدم الخلاف في رؤوس الآي التي آخرها هاء، والخلاف في رؤوس الآي ليست آخرها هاء، مع أن مفاد البيت العكس.
وما ألذَّ المناقشات في هذه المسائل التي لا تتم فيها الفائدة إلا بالمشاركات المباركة المتعددة، جزى الله خيراً كل من شارك في هذه الصفحة.
 
أما البيت فالبيت صحيح في نسخة الكتاب عندي والخطأ في نسخة وورد للكتاب عندي نقلته منه ، وأعتذر عن هذا الخطأ .
عفواً يا شيخ عبد الحكيم بارك الله فيك:
لم أتنبه لهذا التصويب إلا مؤخراً.
 
شاع أن نظم "تنقيح فتح الكريم" شركة بين المشايخ الثلاثة: الزيات وعامر والسمنودي ، كما في "هداية القارئ" مثلا، لكن الواقع لا يساعد على ذلك. فالحقيقة أن فكرة تنقيح "فتح الكريم في تحرير أوجه القرآن العظيم" للمتولي رحمه الله وتنفيذها للشيخ الزيات رحمه الله وحده، فحسب. ولما عرض نظمَه على الشيخين: السمنودي وعامر وكانا مدرسين في معهد القراءات استحسنا ذلك منه، ورآيا العودة إلى فتح الكريم للتعديل والزيادة حسب المراجع المتوفرة لديهما والوجوه المحتملة من النشر،
فعمل الشيخ عامر"فتح القدير" - لي منه نسخة مصورة من مطبوعة، هدية من الشيخ أيمن رشدي سويد حفظه الله - فيه تعديل كثير وزيادات كثيرة. وقد اعتنى بتنقيح هذا التنقيح الشاب اليقظ محمود شعيب الجديدي المصري فزاد عليه وعدّل بعض الأبيات وخالف الشيخ عامر في بعض ما ذهب إليه، وعقد بابا في المدود لم أقف على مثله نفاسة.
وعمل الشيخ السمنودي "البدر المنير في تحرير أوجه القرآن العظيم" طبعه الشيخ ياسر المزروعي ضمن مؤلفات الشيخ السمنودي، وفيه زيادات كثيرة ويختلف عن الباقيين في الترتيب.
 
شاع أن نظم "تنقيح فتح الكريم" شركة بين المشايخ الثلاثة: الزيات وعامر والسمنودي ، كما في "هداية القارئ" مثلا، لكن الواقع لا يساعد على ذلك. فالحقيقة أن فكرة تنقيح "فتح الكريم في تحرير أوجه القرآن العظيم" للمتولي رحمه الله وتنفيذها للشيخ الزيات رحمه الله وحده، فحسب. ولما عرض نظمَه على الشيخين: السمنودي وعامر وكانا مدرسين في معهد القراءات استحسنا ذلك منه، ورآيا العودة إلى فتح الكريم للتعديل والزيادة حسب المراجع المتوفرة لديهما والوجوه المحتملة من النشر،
فعمل الشيخ عامر"فتح القدير" - لي منه نسخة مصورة من مطبوعة، هدية من الشيخ أيمن رشدي سويد حفظه الله - فيه تعديل كثير وزيادات كثيرة. وقد اعتنى بتنقيح هذا التنقيح الشاب اليقظ محمود شعيب الجديدي المصري فزاد عليه وعدّل بعض الأبيات وخالف الشيخ عامر في بعض ما ذهب إليه، وعقد بابا في المدود لم أقف على مثله نفاسة.
وعمل الشيخ السمنودي "البدر المنير في تحرير أوجه القرآن العظيم" طبعه الشيخ ياسر المزروعي ضمن مؤلفات الشيخ السمنودي، وفيه زيادات كثيرة ويختلف عن الباقيين في الترتيب.
السلام عليكم
شيخنا الكريم بارك الله فيكم
قال لي الأخ محمود عبد الرحمن إن الشيخ السمنودي رحمه الله أخبره بأنه والشيخ الزيات رحمه الله يجلسان مع الشيخ عامر رحمه الله ويقوم الأخير بشرح التحريرات لهم ، أي أن الشيخ السمنودي والزيات كانا يجلسان تحت يدي الشيخ عامررحمه الله في التحريرات ، وقد يكون الشيخ الزيات رحمه الله سبق في النظم ، إلا أن الذي جزم به الشيخ سمنوديرحمه الله أن الفضل للشيخ عامررحمه الله في التحريرات . والله أعلم
والسلام عليكم
 
الأخ الفاضل محمد الأهدل
في الحقيقة أن نظم تنقيح فتح الكريم في طبعته الأولى التي ذكرتها عام 2005م خرج بكثير من الاخطاء المطبعية، وقد أخبر الشيخ محمد تميم الزعبي -حفظه الله- أنه قام بتدقيقها وضبطها ولكن للاسف لم ينفذها الطابعون في الكويت ، وعموما أن النظم طبع طبعة ثانية عام 2007م صححت فيه كثير من الأخطاء السابقة أرجو أن تكون قد اطلعت عليها
 
الأخ الفاضل محمد الأهدل
في الحقيقة أن نظم تنقيح فتح الكريم في طبعته الأولى التي ذكرتها عام 2005م خرج بكثير من الاخطاء المطبعية، وقد أخبر الشيخ محمد تميم الزعبي -حفظه الله- أنه قام بتدقيقها وضبطها ولكن للاسف لم ينفذها الطابعون في الكويت ، وعموما أن النظم طبع طبعة ثانية عام 2007م صححت فيه كثير من الأخطاء السابقة أرجو أن تكون قد اطلعت عليها
الأخ الكريم أبو عمر الحسني جزيت خيراً على هذه الإفادة، ولعل الله أن ييسر لي الحصول على طبعة 2007م التي تم فيها التصحيح.
 
فعمل الشيخ عامر"فتح القدير" - لي منه نسخة مصورة من مطبوعة، هدية من الشيخ أيمن رشدي سويد حفظه الله - فيه تعديل كثير وزيادات كثيرة.
جزيت خيراً شيخنا محمد الحسن بوصو، وعندي أيضاً نسخة أيضاً من فتح القدير لكنها مع الشرح صورتها من نسخة شيخي الشيخ المقرئ/ إسماعيل عبد العال أحمد حفظه الله ورعاه، ولكن كنت أتمنى الحصول على نسخة للنظم فقط، وكذلك نسخة الشيخ السمنودي رحمه الله لعل الله أن ييسر لي العثور عليها، فكتب القراءات يكاد يكون توافرها عندنا في اليمن نادراً، والله المستعان، وأرجو من فضيلتكم الرد على رسالتي الخاصة.
 
الشيخ الزعبي تولي الجانب العلمي من حيث مقارنة النسخ واختيار المناسب أو الأنسب عند توفر الخيارات، وتولى الشيخ المزروعي جانب الطباعة، الذي نتجت منه أغلب الأخطاء الموجودة في المشار إليها.
نعم الأمر كما قال الشيخ محمد الحسن بوصو. هذا في الطبعة الأولى 1426هـ 2005م وهذه الطبعة باللون الأزرق.
ثم وكلني شيخنا محمد تميم الزعبي بتصحيح تلك الطبعة، فقمتُ - بفضل الله- بتصحيح كثير من الأخطاء، وتقديمها للشيخ تميم فأقرها وأرسلها إلى الشيخ المزروعي وصُححت كثيرٌ من الأخطاء وطُبعتْ الطبعة الثانية سنة 1428هـ 2007م. وهذه الطبعة باللون البنفسجي وهو أجود الطبعات فيما اطلعتُ عليه.
ثم قام الشيخ المزروعي بطباعتها طبعة ثالثة لم أطلع عليها، ولكن أخبرني شيخنا محمد تميم الزعبي حفظه الله، أن الشيخ المزروعي حذف مقدمة الكتاب التي كتبها شيخنا وحذف اسم شيخنا. وأثبت اسمه وحده.
فالله المستعان.
 
.
ثم قام الشيخ المزروعي بطباعتها طبعة ثالثة لم أطلع عليها، ولكن أخبرني شيخنا محمد تميم الزعبي حفظه الله، أن الشيخ المزروعي حذف مقدمة الكتاب التي كتبها شيخنا وحذف اسم شيخنا. وأثبت اسمه وحده.
فالله المستعان.
لو فعل ذلك وقت اعتلالها كان أفضل، أما بعد أن وضع عليها الشيخ الزعبي حفظه الله بصماته التي زينها بها فهذا ظلم له من نوع آخر، فقد ظلمه مرتين: المرة الأولى/ حين أثبت اسمه شيخه مع رداءتها، والمرة الثانية/ مسح اسم شيخه بعد تصحيحها، لا سيما والتصحيح كان من قِبَل شيخه حفظه الله، والله المستعان.
 
فهذا ظلم له من نوع آخر، فقد ظلمه مرتين: المرة الأولى/ حين أثبت اسمه شيخه مع رداءتها، والمرة الثانية/ مسح اسم شيخه بعد تصحيحها، لا سيما والتصحيح كان من قِبَل شيخه حفظه الله، والله المستعان.
على رسلكم يا مشايخ حتى تسمعوا رأي الطرف الآخر .
ومن باب إحقاق الحق : ما المانع من أن يوضع اسم الدكتور أحمد الرويثي ، وهو الذي صححها أيضاً ( على حسب قوله ).
والله من وراء القصد .
 
على رسلكم يا مشايخ حتى تسمعوا رأي الطرف الآخر .
ومن باب إحقاق الحق : ما المانع من أن يوضع اسم الدكتور أحمد الرويثي ، وهو الذي صححها أيضاً ( على حسب قوله ).
والله من وراء القصد .
لو اطلعت شيخنا على الطبعة الأولى لعذرتنا، وأشكرك على تنبيهك لنا، فمعك حق، نسأل الله العفو والمغفرة.
 

المقصود أن الطبعة الأولى ذات اللون الأزرق كانت ممتلئة بالأخطاء التي يمكن تفادي أكثرها لو روجعت مراجعة نهائية.
والطبعة الثانية ذات اللون البنفسجي أجود وأصح، وفيها بعض الأخطاء اليسيرة لعلها تُصحح في طبعة قادمة إن شاء الله.


 
ومن باب إحقاق الحق : ما المانع من أن يوضع اسم الدكتور أحمد الرويثي ، وهو الذي صححها أيضاً ( على حسب قوله ).
والله من وراء القصد .
فضيلة الدكتور الجكني
لم أصححها ليُكتبَ اسمي عليها، بل كنت أولاً أصحح المتنَ لأحفظه، وأخبرتُ الشيخ بما في تلك الطبعة من الأخطاء، فوكل إلي تصحيحها، فاستجبتُ لذلك رغبةً في نفع طلاب هذا العلم، ورَدّاً لشيْء من جميل الشيخ تميم وفضله علي.
فالمقصود أن من أراد أن يحفظ المتن فعليه بالطبعة الثانية على ما فيها من أخطاء يسيرة -يسر الله إصلاحها-



 
عودة
أعلى