هل من باحث ناقد يعين أخاه؟

عصام يعقوب

New member
إنضم
16/11/2011
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
طرابلس . ليبيا
بسم1
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد، فمع قلة مشاركاتي في هذا الصرح المبارك؛ فإني كثير الاستفادة منه، فجزى الله المشاركين فيه والقائمين عليه خير الجزاء.
وأنا طويلب علم من ليبيا، من العاصمة طرابلس تحديدا، أحاول أن أضع قدمي على طريق أهل القرآن، وأسأل الله الإخلاص والسداد.
وأنا على وشك الفراغ من مرحلة الدبلوم في الدراسات العليا (الماجستير)، وكما هو معلوم فإني إن وفقت لاجتيازها فسأكون مطالبا بالمبادرة بخطة بحث لنيل الماجستير.
وقد قمت منذ فترة بمحاولة لاختيار موضوع مناسب وإعداد خطة لبحثه، عسى أن أكون جاهزا إذا ما طلب مني هذا.
وقبل أن أستشير أحد الأساتذة في القسم وآخذ رأيه في الخطة المعدة؛ أحببت أن آخذ رأي إخواني هنا؛ لعل أخاهم الأصغر يستفيد بنصحهم وتوجيهاتهم.
فأرفق مع الموضوع خطة البحث، وهي قصيرة نوعا، ولن تكلف قارئها الكثير من الوقت أو الجهد، فليسعفني بالرأي من كانت له فسحة، (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه).
وجزاكم الله خيرا.
 
مرحباً بك أخي العزيز ، وأسأل الله لك التوفيق .
قرأت خطة بحثك ، ورأيتك قد استوفيت المطلوب ، وفائدته في الدراسة التطبيقية لأثر الوقف والابتداء في سورة الأنعام . ولست أدري هل لديك إحصاء دقيق بمواضع الوقف والابتداء المؤثرة في المعنى في السورة . حيث سيترتب عليها قبول بحثك ربما من عدمه إذا كان قسمكم يشترط شروطا محددة في حجم وطبيعة بحث الماجستير .
ولعل الزملاء د. مساعد الطيار والشيخ محمود الشنقيطي يتكرمون بإبداء الرأي في الخطة ليستفيد أخونا وفقه الله . وتقبل أطيب تحياتي لك ولأهلنا في ليبيا العزيزة .
 
أحسن الله إليكم - شيخنا عبد الرحمن - لاهتمامكم.
وبالنسبة لإحصاء مواضع الوقف المتأثرة باختلاف المفسرين في السورة؛ فلم أحصها بدقة، وسأحاول في الفترة القريبة المقبلة أن أعد جزءا من الدراسة العملية ليتضح لي ما إذا كانت سورة الأنعام كافية للغرض أم سأحتاج إلى تمديد مجال البحث.
سعدت جدا بردك شيخنا المفضال، جزاكم الله خيرا.
 
أهلاً وسهلاً بك أخي الكريم ولعلك تبعث لي مشكوراً بخطة البحث على الخاص ويسعدني جداً أن أستفيد منك ومن خطتك وفقك الله.
 
أخي الكريم عصام:
طالعت على عجالة خطتكم المدونة، وإن أذنتم لي بالتعليق عليها في جانبها المنهجي: أرى أنه لا داعي للفصل الأول، وتكتفي في الهيكل العام للبحث بفصلين، يهتم الأول بالجانب النظري والتأصيل العلمي، بينما يحدد الثاني لجانب التطبيق والتنزيل العملي.
وعليه: يمكنك جعل ما سميته الفصل الأول - الذي وجدته لا يستحق إفراده بفصل- مدخلا تمهيديا أو ما تراه بعنوان من هذا القبيل.
وفقك الله وأعانك.
 
عودة
أعلى