أحمد القصير
New member
من المعلوم أن المعنى يتغير بتغير القراءة في الآية - وهذا في بعض القراءات - وعند النظر في تفسير أحد الصحابة ينبغي أن نعرف القراءة التي فسر بها الآية ، حتى لا يقع تعارض بين أقواله إن كان له رأيان في الآية ، و حتى لا تحمل أقوال الصحابة في التفسير على أنها متعارضة ؛ لأنه قد يكون أحدهم فسر الآية على قراءة والآخر فسرها على قراءة أخرى ، فيكون في الحقيقة هناك آيتان مفسرتان وليست آية واحدة ؛ لأن تعدد القراءات في الآية يعني أن كل قراءة بمنزلة آية مستقلة وذلك في حال تغاير المعنى بين القراءتين .
وهذه المسألة لم تحرر حسب علمي وهي من المسائل المهمة التي ينبغي أن تأخذ نصيبها من الدراسة والتحقيق .
فهل من الصواب أن تنقل أقوال الصحابة في التفسير دون بيان أصل القراءة التي اعتمد كل واحد منهم عليها ؟
وكذا بقية المفسرين حينما تنقل تفاسيرهم لا بد من معرفة أصل القراءة التي اعتمد عليها المفسر، والله الموفق .
وهذه المسألة لم تحرر حسب علمي وهي من المسائل المهمة التي ينبغي أن تأخذ نصيبها من الدراسة والتحقيق .
فهل من الصواب أن تنقل أقوال الصحابة في التفسير دون بيان أصل القراءة التي اعتمد كل واحد منهم عليها ؟
وكذا بقية المفسرين حينما تنقل تفاسيرهم لا بد من معرفة أصل القراءة التي اعتمد عليها المفسر، والله الموفق .