كنت أقرأ في كتاب شرح مقدمة شيخ الإسلام للشيخ مساعد الطيار فاستوقفني هذا الأثر عن ابن عمر رضي الله عنهما :
" لقد عشنا برهة من دهرنا وإن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن وتنزل السورة على محمد ( صلى الله عليه وسلم ) فنتعلم حلالها وحرامها وما ينبغي أن يوقف عنده منها كما تتعلمون أنتم القرآن اليوم ولقد رأينا اليوم رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري ما آمره ولا زاجره ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه "ص 100وص 102
لدي استفسار
ماذا قصد ابن عمر رضي الله عنهما بقوله وإن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن ؟ فمن المقرر عند كثير من العلماء أنهم ينصحون بأن يبدأ الطالب بحفظ القرآن كأول خطوات التعلم فهل هذا المنهج يخالف ما يذكره ابن عمر رضي الله عنهما ؟ وإذا علمنا أن القرآن هو مصدر العلم مع السنة فكيف لنا أن نتعلم الإيمان قبل القرآن ؟ هذه أسئلة وردت على خاطري عندما قرأت الأثر عن ابن عمر رضي الله عنهما ..
" لقد عشنا برهة من دهرنا وإن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن وتنزل السورة على محمد ( صلى الله عليه وسلم ) فنتعلم حلالها وحرامها وما ينبغي أن يوقف عنده منها كما تتعلمون أنتم القرآن اليوم ولقد رأينا اليوم رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري ما آمره ولا زاجره ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه "ص 100وص 102
لدي استفسار
ماذا قصد ابن عمر رضي الله عنهما بقوله وإن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن ؟ فمن المقرر عند كثير من العلماء أنهم ينصحون بأن يبدأ الطالب بحفظ القرآن كأول خطوات التعلم فهل هذا المنهج يخالف ما يذكره ابن عمر رضي الله عنهما ؟ وإذا علمنا أن القرآن هو مصدر العلم مع السنة فكيف لنا أن نتعلم الإيمان قبل القرآن ؟ هذه أسئلة وردت على خاطري عندما قرأت الأثر عن ابن عمر رضي الله عنهما ..