هل مخالفة رسم القرآن كفيل برد القراءة ؟

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Amara
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Amara

New member
إنضم
03/02/2009
المشاركات
576
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

يذكرون، والطبري رحمه الله واحد منهم، أنه لا تقبل القراءة إذا لم توافق مرسوم المصحف، فما توجيه قوله تعالى : وكذلك ننجي المؤمنين، فرسمت نجي وقرئت ننجي ؟
وهل أن الشروط في قبول القراءة ضبطها من جمع القرآن ايام ذي النورين رضي الله عنه ؟ أو هي استنتاجات من الذين أتوا بعدهم ؟

يغفر الله لي ولكم
د. عمارة سعد شندول
(السنة الثانية من مرحلة الماجستير في العلوم الإسلامية)
 
الأصل أن الشرط لقبول أي قراءة موافقة الرسم القرآني ولكن قد يتخلف هذا الشرط إذا ثبتت القراءة بالنقل المتواتر كما في قراءة. نافع ( ليهب لك غلاما زكيا)
وقد فصل هذه المسألة الإمام أبو شامة في ( المحرر الوجيز) فأنصح بالرجوع له ففيه فوائد
 
جزاك الله خيرا.
تقصد كتابه : المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز. لأن المحرر الوجيز أظنه تفسير ابن عطية.
ثم سؤالي أثابك الله : هل اشترط مثل هذا الشرط عند الجمع أم بعده كما يظهر من جوابك بورك فيك ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب الدكتور عمارة شندول، أجيب على سؤالكم بما يأتي؛
أولا : رسمت جميع كلمات القرآن الكريم وفقا لما كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرّه
ثانيا: شهرة المصاحف بالعثمانية لا يدل بوجه على أن عثمان رضي الله عنه خالف ما كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم بشيء بل هي تسمية شهرة لأنه أرسل نسخا من المصحف إلى الأمصار وأمر أهل كل مصر بأن يجعلوا المصحف الذي أرسله إماما لهم في الرسم.
ثالثا: قراءة القرآن الكريم لا تؤخذ من رسم المصحف، بل تؤخذ بالتواتر فإن ثبت تواترها لا يشترط فيها موافقة الرسم.

أ.د.حسن عبد الجليل العبادلة - تخصص علوم القرآن الكريم - جامعة البلقاء التطبيقية- الأردن
 
جزاك الله خيرا أخي حسن، إنما سألت لأني وجدت بعض الناس يخلطون حتى قالوا ما ذكرت من وجوب التوافق بين الخط واللفظ.
 
عودة
أعلى