محمد محمود إبراهيم عطية
Member
الاحتفاء بالأم
فضل الأم العظيم على أبنائها ، وأمرت الشريعة المطهرة بالاحتفاء بها ، والإحسان إليها ، ومقتضى ذلك أن يجعل أولادُها أيامها كلها أعيادًا ، لا أن يكون منهم التماس يوم جعله من لا معرفة لهم بحقِّ الأم لها عيدًا ، سموه : ( عيد الأم ) ؛ وهو عيد مبتدع ، لا يجوز الاحتفال به ، ولا تقديم الهدية فيه ، ولا التهنئة به ؛ بل يجب على المسلم والمسلمة أن يحسنوا إلى الوالدين إحسانًا عامًّا ، في أيامهما جميعها ، وخاصة عند كبرهما ، وأن يولوا الأم مزيدًا من الإحسان والاحتفاء ؛ لعظيم حقها .
فللأم حق الاحترام والإكرام ، والبر والصلة ، طول العام ، فما معنى تخصيص إكرامها بيوم معين ؟!
ثم إن هذه البدعة ( عيد الأم ) لم تأت إلينا إلا من المجتمعات التي انتشر فيها العقوق ، ولم تجد فيه الأمهات والآباء من ملجأ غير دور الرعاية ، حيث البعد والقطيعة والألم ، فظنوا أن إكرامها في يومٍ يمحو إثمَ عقوقِها في بقية السنة !
أما نحن أمة الإسلام ، فقد أُمرنا بالبر والصلة ، ونهينا عن العقوق ، وأُعطيت الأم في ديننا ما لم تعطه في شريعة قط ، حتى كان حقها مقدمًا على حقِّ الأب .
فضل الأم العظيم على أبنائها ، وأمرت الشريعة المطهرة بالاحتفاء بها ، والإحسان إليها ، ومقتضى ذلك أن يجعل أولادُها أيامها كلها أعيادًا ، لا أن يكون منهم التماس يوم جعله من لا معرفة لهم بحقِّ الأم لها عيدًا ، سموه : ( عيد الأم ) ؛ وهو عيد مبتدع ، لا يجوز الاحتفال به ، ولا تقديم الهدية فيه ، ولا التهنئة به ؛ بل يجب على المسلم والمسلمة أن يحسنوا إلى الوالدين إحسانًا عامًّا ، في أيامهما جميعها ، وخاصة عند كبرهما ، وأن يولوا الأم مزيدًا من الإحسان والاحتفاء ؛ لعظيم حقها .
فللأم حق الاحترام والإكرام ، والبر والصلة ، طول العام ، فما معنى تخصيص إكرامها بيوم معين ؟!
ثم إن هذه البدعة ( عيد الأم ) لم تأت إلينا إلا من المجتمعات التي انتشر فيها العقوق ، ولم تجد فيه الأمهات والآباء من ملجأ غير دور الرعاية ، حيث البعد والقطيعة والألم ، فظنوا أن إكرامها في يومٍ يمحو إثمَ عقوقِها في بقية السنة !
أما نحن أمة الإسلام ، فقد أُمرنا بالبر والصلة ، ونهينا عن العقوق ، وأُعطيت الأم في ديننا ما لم تعطه في شريعة قط ، حتى كان حقها مقدمًا على حقِّ الأب .