تعليق
تعليق
الإمام المجتهد المصنف أبو بكر بن خزيمة إمام كبير، ...
وقال الحاكم في كتاب علوم الحديث: فضائل ابن خزيمة مجموعة عندي في أوراق كثيرة، ومصنفاته تزيد على مائة وأربعين كتابا سوى المسائل، والمسائل المصنفة مائة جزء، وله فقه حديث بريرة في ثلاثة أجزاء. تذكرة الحفاظ للذهبي(ج 2 / ص208ـ 212).
...
وذكر في هدية العارفين (ج 1 / ص 459) أن من مصنفاته:تفسير القرآن.
...
ولعل كتبه هذه مما فقد والله أعلم.
الأخَوَيْن الكريميْن
جزاكما الله خيرا على هذه الإضاءات
- لو ثبتَ هذا الذي ذكره صاحب كتاب " هدية العارفين " - أنَّ لابن خزيمة مصنفاً باسم " تفسير القرآن " ؛ لكان إفادةً في المسألة
و لكن الغريب أنّه عَزاه إلى صاحب " تذكرة الحفاظ " - الذهبي - ؛ قال في [ هدية العارفين - (1 / 459) ] : (
ابن خزيمة : الحافظ أبو بكر محمد بن إسحاق ابن يعرف ابن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن أبي بكر السلمي المنيسابوري يعرف بابن خزيمة ولد سنة 223 وتوفي في ذي القعدة من سنة 311 إحدى عشرة وثلاثمائة.
قال في تذكرة الحفاظ رواية عن الحاكم : مصنفاته تزيد على مائة وأربعين كتابا ، فمنها :
تفسير القرآن. صحيح في الحديث. عوالي كذا. فقه حديث بربرة في ثلاثة أجزاء. كتاب التوحيد وإثبات الصفات. المسائل المصنفة في الحديث. المسند في الحديث ) . اهـ
و وجه الغرابة فيه ، أنّ كلام الذهبي في " تذكرة الحفاظ "
لمْ يرِدّ فيه ذِكر كتاب " تفسير القرآن " ، عند كلامه في مصنّفات ابن خزيمة ؛ قال : ( قال الحاكم في كتاب علوم الحديث: فضائل ابن خزيمة مجموعة عندي في أوراق كثيرة، ومصنفاته تزيد على مائة وأربعين كتابا ، سوى المسائل، والمسائل المصنفة مائة جزء، وله فقه حديث بريرة في ثلاثة أجزاء ) . اهـ
و كذا في أصل كلام الحاكم في كتابه " علوم الحديث " ؛ ففي ( النوع العشرين : معرفة فقه الحديث )
قال أبو عبد الله [ الحاكم ] : ( فضائل هذا الإمام مجموعة عندي في أوراق كثيرة وهي أشهر وأكثر من أن يحتملها هذا الموضع ، ومصنفاته تزيد على مائة وأربعين كتابا سوى المسائل ، والمسائل المصنفة أكثر من مائة جزء ، فإن فقه حديث بريرة ثلاثة أجزاء ، ومسألة الحج خمسة أجزاء ) . اهـ
* و هذا لا يمنع من احتمال وجود كتابٍ مستقلٍ للإمام ابن خزيمة باسم " تفسير القرآن " - كما فيما نقَل الأَخَوَان الكريمان - لكثرة كتبه ، التي ( تزيد على مائة وأربعين كتابا سوى المسائل ) ؛ كما قال الحاكم ، و جُلُّها مفقودٌ الآن
* و يُحْتَمل أن يكون " كتاب التفسير " هذا - الذي أشار إليه ابن خزيمة في " صحيحه " ، و في " التوحيد " - جزءاً أو كتاباً من كُتُب " صحيحه " (( مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم )) ؛ فالمطبوع منه لا يتعدى ربع الكتاب الأصل ، و بقيته مفقودة
و يرجِّح هذا الاحتمال جريانه على عادة أصحاب " الصحيحيْن " قبله ، في تقسيمهما و ترتيبهما على الكتب و الأبواب الفقهية ، و كتاب التفسير ، و غيرهما من الكتب
و للمزيد :
- ( الصحيح في اسم كتاب ابن خزيمة )
في : المجلس العلمي – أخبار الكتب - الألوكة
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=2221
- ( صحيح ابن خزيمة وجد كاملا..!! )
في : منتدى شؤون الكتب و المطبوعات – ملتقى أهل الحديث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=392921