فكري ناجي المخلافي
New member
هل كلمة الذين في القرآن الكريم حين تأتي بعد كلمة الذين هي معطوفه على نفس من ذكر قبلهم
مثلا بداية سورة البقرة ......هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
هنا لم يقل الذين يقيمون الصلاة والذين مما رزقناهم ينفقون لأنه عطف لابد الإتيان بهن جميعا
لكن الذين يؤمنون بما أنزل إليك وماانزل من قبلك. الآية
هل هي معطوفه على الآية الأولى
فلو قلنا أنها معطوفه على ماقبلها لماذا لم تعطف بمثل الصفات الثلاث الأولى
هدى للمتقين الذين يؤمنون.........................ومما رزقناهم ينفقون ويؤمنون بما أنزل إليك .....
أهل التفسير يقولون أنها معطوفه وانها صفات تجتمع للمهتدي أو المتقين
فهل يصح أن نقول أن الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون. الصلاه ومما ..... اتظنون أن هؤلاء هم المهتدون فقط
أيضا هناك آخرين من هم ؟ أيضا والذين يؤمنون بما. .... اؤلئك أيضا علي هدى من ربهم. .... فهم لا علاقة لهم بسابقيهم
وهكذا في القرآن الكريم قد أفلح المؤمنون من هم يارب الذين هم في صلاتهم خاشعون
اتظنون أن هؤلاء فقط هم المفلحون لا وأيضا الذين هم عن اللغو معرضون أيضا من المفلحين وان لم يتصفوا بالصفة الأولى فهم يصلون مؤمنون لم يصلو إلى درجه الفلاح في صلاتهم لكنهم كانوا معرضين عن اللغو أهل التفسير يقولون أنها صفات مجتمعة في شخص واحد فلو كانت مجتمعة في شخص واحد لقال الذين هم في صلاتهم خاشعون وهم عن اللغو معرضون وهم لفروجهم. .....
لو تأملنا كلمة الذين في ماسبق وغيرها نلاحظ أن مابعدها هم أناس غير المذكورين في الذين بعدها
من الأدلة أن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين .....سورة المؤمنون ختم بعد الآيات اؤلئك يسارعون في الخيرات والمسارعة لا تكون إلا بين أناس أعمالهم مختلفة فلو كانت هذه كلها صفات لشخص واحد فهم يسابقون في الخيرات
لما ذكر الله سابقوا في سورة الحديد كان مجال السباق هو الإيمان بالله ورسوله ولم يكن هناك والذين والذين فقال سابقوا
أما في آل عمران فقال وسارعوا لأنهم مختلفين في المجالات فهي بين الذين ينفقون في السراء. ....وهذه صفاتهم وبين الذين إذا فعلوا فاحشة........ وليس لهم علاقة بسابقيهم
والله أعلم
مثلا بداية سورة البقرة ......هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
هنا لم يقل الذين يقيمون الصلاة والذين مما رزقناهم ينفقون لأنه عطف لابد الإتيان بهن جميعا
لكن الذين يؤمنون بما أنزل إليك وماانزل من قبلك. الآية
هل هي معطوفه على الآية الأولى
فلو قلنا أنها معطوفه على ماقبلها لماذا لم تعطف بمثل الصفات الثلاث الأولى
هدى للمتقين الذين يؤمنون.........................ومما رزقناهم ينفقون ويؤمنون بما أنزل إليك .....
أهل التفسير يقولون أنها معطوفه وانها صفات تجتمع للمهتدي أو المتقين
فهل يصح أن نقول أن الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون. الصلاه ومما ..... اتظنون أن هؤلاء هم المهتدون فقط
أيضا هناك آخرين من هم ؟ أيضا والذين يؤمنون بما. .... اؤلئك أيضا علي هدى من ربهم. .... فهم لا علاقة لهم بسابقيهم
وهكذا في القرآن الكريم قد أفلح المؤمنون من هم يارب الذين هم في صلاتهم خاشعون
اتظنون أن هؤلاء فقط هم المفلحون لا وأيضا الذين هم عن اللغو معرضون أيضا من المفلحين وان لم يتصفوا بالصفة الأولى فهم يصلون مؤمنون لم يصلو إلى درجه الفلاح في صلاتهم لكنهم كانوا معرضين عن اللغو أهل التفسير يقولون أنها صفات مجتمعة في شخص واحد فلو كانت مجتمعة في شخص واحد لقال الذين هم في صلاتهم خاشعون وهم عن اللغو معرضون وهم لفروجهم. .....
لو تأملنا كلمة الذين في ماسبق وغيرها نلاحظ أن مابعدها هم أناس غير المذكورين في الذين بعدها
من الأدلة أن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين .....سورة المؤمنون ختم بعد الآيات اؤلئك يسارعون في الخيرات والمسارعة لا تكون إلا بين أناس أعمالهم مختلفة فلو كانت هذه كلها صفات لشخص واحد فهم يسابقون في الخيرات
لما ذكر الله سابقوا في سورة الحديد كان مجال السباق هو الإيمان بالله ورسوله ولم يكن هناك والذين والذين فقال سابقوا
أما في آل عمران فقال وسارعوا لأنهم مختلفين في المجالات فهي بين الذين ينفقون في السراء. ....وهذه صفاتهم وبين الذين إذا فعلوا فاحشة........ وليس لهم علاقة بسابقيهم
والله أعلم