هل كتاب " نظم القرآن " للطوسي مطبوع؟

لا أظنه مطبوعاً يا أبا عدي . ولكن لو زدتنا إيضاحاً عن المؤلف وعصره لربما اتضحت الصورة قليلاً .
 
هذه فائدة من ملتقى البيان لتفسير القرآن :
http://www.bayan-alquran.net/forums/showthread.php?t=263
( هناك كتب عديدة أُلفت في نظم القرآن، ولكنها لم تصل إلينا، منها:
-إعجاز القرآن في نظمه وتأليفه، لمحمد بن يزيد الواسطي. ينظر: ابن النديم، الفهرست، ص(58).
-نظم القرآن (في مجلدين)، لأبي علي الحسن بن يحيى بن نصر الجرجاني. ينظر: السهمي، تاريخ جرجان، ص(187).
-نظم القرآن، لأبي زيد أحمد بن سهل البلخي. ينظر: أبو حيان التوحيدي، البصائر والذخائر، (379:2).
-نظم القرآن، لأحمد بن علي بن الأخشيد. ينظر: ابن النديم، الفهرست، ص(58) ) .
 
أشكر الشيخين الفاضلين د. عبد الرحمن و د. عبد الله على التجاوب والإفادة.

وأنقل هنا نصاً - بحواشيه - لـ د. محمد أشرف المليباري من رسالته "الثعلبي ودراسة كتابه الكشف والبيان" (1/160-162) لتتم الفائدة بخصوص نظم القرآن للجرجاني واختصاره لمكي بن أبي طالب :
"المصدر الثالث والخمسون: كتاب نظم القرآن للجرجاني:
لم يصرح معظم من ذكر هذا الكتاب ونسبه إلى الجرجاني باسمه، وليس هو عبد القاهر الجرجاني كما وهم الإمام فخر الدين الرازي، إنما هو شخص آخر من علماء جرجان نبه إلى ذلك ابن قاضي شهبه في طبقاته، وقال: " إنما هذا اللفظ تأليف شخص ذكره حمزة السهمي في تاريخ جرجان(1)" إلا أن ابن قاضي أيضاً كسابقيه لم يفصح عن اسمه، ولكني وجدت الإمام الواحدي تلميذ الثعلبي يذكر مرة عند نقل رأيه في التفسير تعقيباً لما قاله الفرآء في معنى (ألم) قائلاً: " وهذا القول اختيار الحسن بن محمد بن نصر الجرجاني (2)" وأما الداودي في طبقاته فأورد اسم كتاب الجرجاني وقال إنه لأبي علي الحسن بن علي بن نصر بن منصور الطوسي ت 308هـ (3). ورأيت الحافظ الذهبي أيضاً يترجم لشخص أسماه الحافظ أبو علي الحسن بن علي بن نصر الخرساني المتوفى 312هـ (4).
وإذا قارنا الاسم الذي ذكره الثعلبي مع ما ذكره هؤلاء يمكننا الترجيح بأنهم يقصدون شخصاً واحداً وذلك: أن مدينة طوس ينسب إليه الإمام الغزالي كما نسب إلى قرية (غزالة) وهي قريبة من جرجان، وهما من إقليم خراسان ويؤكد ذلك أيضاً كلام الثعلبي وإسناده حين قال: قرأ شيخي الحسن بن محمد هذا الكتاب على أبي النضر محمد بن محمد بن يوسف بطوس، قال: قرأ على أبي علي نصر الجرجاني، ويتفق الجميع في كنيته وإن لم يصرح الثعلبي باسمه إلا أن اسم الجد عنده مطابق لما ذكروه من بعده وهو " نصر ". فهو إذن أبو علي الحسن بن علي بن نصر الطوسي الجرجاني، والله أعلم.
كتابه:
كان كتابه الذي استفاد منه كل من الثعلبي وتلميذه الواحدي من أشهر مراجع العلماء في القرنين الرابع والخامس، حيث نجد عالماً من علماء هذا لاعصر وهو الإمام مكي بن أبي طالب يختصر هذا الكتاب ويهذبه لعظم ما فيه من الفائدة، فيذكر الإشبيلي ضمن قائمة مؤلفات مكي التي حصل على إجازة روايتها كتاباً بعنوان ( انتخاب نظم القرآن للجرجاني )(5)، وأورده الزركشي بعنوان " اختصار نظم القرآن للجرجاني" ثم ساق الزركشي نموذجاً من كلام كل من الجرجاني والمكي في الموضوع (6)، وقد أشار القفطي إلى هذا المختصر في قائمة مؤلفات مكي (7)، وكذا الداودي في طبقاته يذكر أصل الكتاب ضمن ثبت المؤلفات التي تحمل اسم نظم القرآن(8).
ويبدو أن كتاب الجرجاني ومختصره لم يصلا إلينا بعد إلا أن كلام الزركشي يوحي بعثوره على مختصر الكتاب والله أعلم " . أهـ
-----------------
1- ابن قاضي شهبه: طبقات النحاة 2/135-136 مخطوط بالمكتبة التيمورية بدار الكتب.
2 - الواحدي: تفسير البسيط - مخطوط 1/46
3 - الداودي في طبقات المفسرين 1/138
4 - الذهبي: تذكرة الحفاظ 3/787
5 - الإشبيلي: فهرست ما رواه عن شيوخه 41
6 - الزركشي: البرهان 2/12
7 - القفطي: إنباه الرواه 3/313 وما بعدها، انظر أيضاً مكي بن أبي طالب وتفسير القرآن للدكتور حسين فرحات ص 133
8 - الداودي: طبقات المفسرين 1/138

===============================

أقول ومن الكتب المفقودة في نظم القرآن:
- نظم القرآن : لابن أبي داود عبد الله بن سليمان السجستاني (ت316هـ )
- نظم القرآن : الشَّلْمَغاني محمد بن علي، أبو جعفر الحلولي ابن أبي العزاقر (ت322هـ )
ينظر فهرست مصنفات تفسير القرآن (3/ 1299)
 
عندما قلتَ في سؤالك : الطوسي . غاب عني أنه الجرجاني . وقد سبق أن سألتَ أنت عن هذا الكتاب قبل مدة طويلة في الملتقى هنا
[align=center]هل كتاب نظم القرآن لأبي علي الجرجاني مطبوع ؟[/align]

فما قصتك مع الجرجاني يا أبا المعتز ؟
علماً أنني قرأت معظم كتاب البسيط للواحدي ووجدته أكثر كتاب ينقل عن كتاب نظم القرآن للجرجاني . وقد فكرتُ في جمع كلام الجرجاني من البسيط ، وأسأل الله التيسير .
 
تكررت الحاجة فتكرر السؤال ولقد نسيت أني سألت سابقا في الملتقى عنه، ولقد كان سؤالي الأول بتاريخ 11-04-2007 ونحن الآن في 3-8-2008 فلعل السنة فيه العذر عن النسيان يا أبا عبد الله !
 
عودة
أعلى