يرى بعض الباحثين أن إعجام الحروف أمر لم تعرفه اللغة العربية في عهد نزول القرآن الكريم، وإنما جاء متأخرا عن ذلك، وعليه، فالصحابة الكرام لم يجردوا المصاحف من النقط قصد احتمالها للقراءات المروية كما ذهب إليه القراء، ومنهم الإمامان: الشاطبي وابن الجزري، وإنما كتبوها على ما كان متداولا وقتهم من الخط.
ومن أبرز ما استدلوا به النقوش القديمة المعثور عليها، والتي خلت فيها الكتابة من علامات النقط.
بينما يرى آخرون أن الكتابة العربية كانت معجمة وقت التنزيل، ومن أهم ما استدلوا به نقوش قديمة نقطت فيها بعض الحروف المتشابهة، كالبردة المصرية المؤرخة بسنة 22 للهجرة، ونقش الطائف المؤرخ بسنة 58 هجرية.
بيد أني وقفت على شبه دليل لم أجد من تطرق إليه، ذلكم هو قول الإمام ابن جرير - رحمه الله – في جامع البيان:
"واختلفت القرّاء في قراءة قوله {فَتَبَيَّنُوا} فقرأ ذلك عامة قرأة الكوفة: {فَتَثَبَّتُوا} بالثاء، وذُكر أنها في مصحف عبد الله منقوطة بالثاء. وقرأ ذلك القرأة بعد: {فتبيَّنوا} بالياء، بمعنى: أمهلوا حتى تعرفوا صحته، لا تعجلوا بقبوله، وكذلك معنى {فَتَثَبَّتُوا}" (جامع البيان: 21 – 349 دار هجر)
فهل فيكم من وجد هذا الخبر مسندا إلى عبد الله رضي الله عنه؟
وألا ترون معي أنه دليل قوي في المسألة؟
وهل هناك أدلة أقوى لكل من الفريقين؟
ومن أبرز ما استدلوا به النقوش القديمة المعثور عليها، والتي خلت فيها الكتابة من علامات النقط.
بينما يرى آخرون أن الكتابة العربية كانت معجمة وقت التنزيل، ومن أهم ما استدلوا به نقوش قديمة نقطت فيها بعض الحروف المتشابهة، كالبردة المصرية المؤرخة بسنة 22 للهجرة، ونقش الطائف المؤرخ بسنة 58 هجرية.
بيد أني وقفت على شبه دليل لم أجد من تطرق إليه، ذلكم هو قول الإمام ابن جرير - رحمه الله – في جامع البيان:
"واختلفت القرّاء في قراءة قوله {فَتَبَيَّنُوا} فقرأ ذلك عامة قرأة الكوفة: {فَتَثَبَّتُوا} بالثاء، وذُكر أنها في مصحف عبد الله منقوطة بالثاء. وقرأ ذلك القرأة بعد: {فتبيَّنوا} بالياء، بمعنى: أمهلوا حتى تعرفوا صحته، لا تعجلوا بقبوله، وكذلك معنى {فَتَثَبَّتُوا}" (جامع البيان: 21 – 349 دار هجر)
فهل فيكم من وجد هذا الخبر مسندا إلى عبد الله رضي الله عنه؟
وألا ترون معي أنه دليل قوي في المسألة؟
وهل هناك أدلة أقوى لكل من الفريقين؟