هل في القرآن ألفاظ أعجمية ؟

إنضم
09/07/2004
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما بعد
فهذه نبذة مختصرة حول الألفاظ الأعجمية في القرآن الكريم ، مأخوذة من شرح الشيخ محمد عبد المقصود حفظه الله ، لمذكرة الشيخ الشنقيطي رحمه الله في أصول الفقه ، أسأل الله أن ينفع بها
هل في القرآن ألفاظ أعجمية ؟
بداية نقل الشيخ محمد ، حفظه الله ، الإجماعات المتعلقة بهذه المسألة :
¨ أولا : لا خلاف في أنه لا يوجد تركيب لغوي في القرآن على خلاف أساليب لغة العرب .
¨ ثانيا : لا خلاف في أن القرآن يشتمل على بعض أسماء الأعلام الأعجمية كأسماء معظم الأنبياء ، عليهم الصلاة والسلام ، وكأسماء الملائكة التي وردت في القرآن ، كجبريل وميكائيل عليهما السلام .
وقد وقع الخلاف في وجود ألفاظ أعجمية بخلاف أسماء الأعلام ، وذلك كالتالي :
¨ أولا : أثبت ابن عباس رضي الله عنه ومجاهد وعكرمة وابن الحاجب ، وجود ألفاظ أعجمية في القرآن بخلاف أسماء الأعلام ، ونفاه أكثر أهل العلم ، كالشافعي وابن السمعاني والشيرازي ، وقال ابن فارس رحمه الله : وهو قول أهل العربية .
¨ ثانيا : نقل أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله ، قول أبي عبيدة : من زعم بأنه يوجد في القرآن ما هو أعجمي فقد أعظم الفرية على الله ، ورد على هذا القول ، بأن ابن عباس رضي الله عنه وأصحابه ، قالوا بوجوده ، وهم أعلم من أبي عبيدة رحمه الله ، وجمع أبو عبيد بين قول المثبت وقول النافي كالتالي : قال بأن هذه الألفاظ أعجمية الأصل ، ولكن العرب أدخلوها في لغتهم ، فأصبحت ألفاظا معربة ، (كمشكاة ، أصلها هندي ، وإستبرق أصلها فارسي ، واليم والطور وناشئة الليل ، أصلها حبشي) ، وعلى هذا : من قال بأن في القرآن ألفاظا أعجمية ، فإنما قال هذا بإعتبار أصلها ، ومن قال بأن هذه الألفاظ عربية ، فإنما قال هذا بإعتبار مآلها ، واستدل بقوله تعالى : (إنا أنزلناه قرآنا عربيا) ، ويستدرك الشيخ الشنقيطي رحمه الله ، على هذا الرأي بأن الإحتمال العكسي وارد ، بمعنى أن تكون هذه الألفاظ ، عربية الأصل ، ثم أدخلها غير العرب في لغتهم ، ويذكر الشيخ محمد حفظه الله ، مثالا ، قد يكون مؤيدا لرأي الشيخ الشنقيطي ، وهو دخول الألفاظ العربية إلى اللغة الإسبانية ، (ففيها حوالي 1000 كلمة عربية) ، فلفظ (القميص) ، على سبيل المثال ، موجود في اللغة الإسبانية ، مع تحريف بسيط (قميصة) ، والله أعلم .
¨ ثالثا : وأما الطبري رحمه الله ، فمال إلى أن هذه الألفاظ مما تواردت عليه اللغات ، كالدرهم والدينار والدواة والقلم والقرطاس ، والله أعلم .
 
العجمة ثلمة.... لا محل لها في كلام الله!!
والمعجم غير المفصل, والقرآن مقصل مبين....

والقائل بالعجمة قائل على الله.....
 
سؤال بسيط يا شيخ أبا أحمد وفقك الله لما فيه رضاه

لو كنت أُخبر عن شخص أعجمي اسمه "جونسون " مثلاً . فقلت : لقد رأيت جونسون البارحة ؛ فهل كلامي هذا عربي مبين ؟ أم أعجمي معيب ؟

يا أخي الكريم ؛ العلماء متفقون أنه ليس في القرآن أسلوب أعجمي ، وهذا يكفي في عربية القرآن

أما الألفاظ فالقرآن يخبر عن عرب وغير عرب ، فكيف بالله عليك يمكن أن يكون مبيناً إذا ذكر اسم علم أعجمي بغير اسمه الذي هو علم يدل عليه ؟!!


أرجو أخي أبا أحمد ألا تبالغ في أحكامك على بعض الأقوال ، التي يستنكرها عقلك ، وليست بمستنكرة عند غيرك ، وقد يكون أعلم منك ...

والحق أحق أن يتبع ...

واقبل تحيتي واعتذاري ... وما ذلك إلا لحبي لك ؛ فأنا لك ناصح ؛ ولا أدعي أني أنا المصيب ، ولكن الحق أبلج
 
إلى الشيخ الفاضل الودود : أبي مجاهد

لا أدري ولكني فهمت أنك صادرت الخلاف بلفظك هذا والخلاف مشهور جدا ولن ينتهي هل في القرآن ألفاظ أعجمية أم لا ؟
وأعلم أن مثلك لا يخفى عليه هذا

المثال الذي مثلته :[ لقد رأيت جونسون البارحة ] لا خلاف عند أحد أنه عربي مبين ولكن هل جونسن لفظ عربي أم لا هذا هو الخلاف مع أنه سبق أن الأسماء الأعجمية خارجة عن محل النزاع

وكذلك قوله تعالى " متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان " لا خلاف أنه عربي مبين ولكن هل إستبرق عربية الأصل أم عربت أم ماذا
هذا هو الخلاف

لا أدري هل فهمت كلامك فهما صحيحا أم أخطأت وإن كنت كثير العجلة فأرجو تصويبي ولك مني الدعاء .


أخوك : المقرئ
 
أخي المقرئ وفقك الله

الخلاف معروف ، وأنا لا أصادر قول أحد ، وإنما أبين ما أراه حقاً .

وقصدي من كلامي السابق : اقناع الشيخ أبي أحمد بأنه لا إشكال في كون بعض الألفاظ أعجمية ، لأنه ينكر ذلك بشدة ، ويجعل ذلك تنقصاً للقرآن ، ويرى أن القائل به قائل على الله بلا علم . وقد ذكر ذلك في عدة مشاركات سابقة .

ولعل الأمر اتضح لك في سياقه ، وفقك الله
 
جزاكم الله خيرا فهمت مقصودكم وزال الإشكال

وأريد أن أبين رأيا لي هو وجهة نظر وهي :

رجعت إلى موقع أسرار من خلال الرابط في إحدى المشاركات لصاحبه أبي أحمد
وأقول إن الخلق عامة يملكون عقولا ويستطيعون أن يفكروا بالطريقة التي تسلكها في تفسيرك لكلام الباري ولن يعجزهم ذلك وإذا نظرنا إلى آية وجدناها حمالة للمعاني فهل يجيز لنا ذلك أن نفتح لكل شخص أن يتأمل ثم يبني عليها حكما ويفتح موقعا يبث فيه فهمه الذي اعترف أنه قد يقول قولا لم يسبق به

أعتقد أن من يملك الجرأة هذه غير موثوق بكلامه

ثم إنني قرأت أكثر من بحث فوجدت الرجل مرد كثير من أحكامه على العقل ودون النظر إلى تأليف آيات القرآن وجمعها بل يؤدي فعله إلى تضاربها

وأقول مرة أخرى : حاول من هو أقوى حجة وأكثر تحليلا منك أن يفسر بهذه الطريقة فما وجد إلى ذلك سبيلا واندثر ذكره بسبب قبح فعله

ولا أخفيك وليس سرا وتقبلها مني بصدر رحب :
أتدري لماذا يسلك كثير من الناس هذه الطريقة سواء كان في علم التفسير أو علم الحديث أو الفقه ويحاول أن يؤصل قاعدة هم رجال ونحن رجال وهم فهموا ونحن نفهم إلى غير ذلك من الألفاظ المشهورة أتدري لماذا ؟؟؟؟

لأن العلم طال عليهم فتأصيل الإنسان نفسه بطريقة العلماء تحتاج إلى ربع قرن أو أكثر وهؤلاء لا يملكون الجلد والجد الذي حباه الله لأهل العلم فوجدوا أن هذه الطريقة هي أسرع طريقة للتصدر والتأهل فدرجوا عليها

قد تقول : لماذا لم تكتب لي في موقعي ؟؟
أقول كنت أنوي ذلك ولكن لما رأيت طريقة ردودك على تعقيبات الإخوة ليست حضارية وفيها تهرب واضح من الإجابة وتريد الناس يفكرون كما تفكر وليس لنا قاعدة منطقية للرجوع عند الخلاف فأعتقد أن النقاش سيكون عائما ولن ينتهي وأرى أن كل واحد يفكر من زاوية أخرى لذا لا يمكن أن نناقش

فمثلا يرد عليك باللغة -وإن كنت أقول أن فيك ضعفا لغويا لا يخولك للتفسير - فترد عليه بطريقة فهمك للغة وليس هذا بمنطقي إما أن تقول اللغة ليست حجة أو تقول إن أهل اللغة تكلموا بكذا انظر كتاب كذا وكتاب كذا

عموما المتعالمون كثر وإذا لم يحجب الإنسان ورع وخوف وتقوى فكل شيء وارد !!!


المقرئ
 
ترى يا "مقرئ" لمَ لم ينبر لهذا التجني من هم أعلم منك -باعترافك- واقرارك بوجود أهل العلم.... ومنهم المشرف ابو مجاهد؟؟

فهو في موقع علمي يخوله ويعينه على أكثر مما فعلت, فلم لم يفعل؟؟

بل لا أخفيك, أنني احتفظ بشهادة شرف من المشرف العبيدي, ترد كل "أغاليطك".... وهو كما ترى أهل علم....

فهل لي أن أعتبر أن جهل المرء لامر ما يستعديه عليه؟؟

وعندي يا فاضل, من أهل العلم المعروفين وعلى رأسهم الدكتور المفسر أحمد نوفل, شهادة شرف وتثبيت, لو سمعتها لاستحييت مما قلت.....

ودعك من نظرية: "هل كل من اراد أن يفسر يستطيع أن يفتح موقعا" فهذا قول مردود!!
وقس على نفسك, فأنت -مع احترامي- من عامة الناس -على ما اقرأه من سطورك- فلو ترجيناك, فهل ستفتح موقعا, أم أن الامر له أهله؟؟؟

وكم موقعا "بحثيا" تراه على الشبكة؟؟ مع كثرة المتقولين "والمتعالمين"؟؟

واعلم أن ما "طعنت به علي, يطعنه كل مخالف لمخالفه, حتى نصل ألى رؤؤس ديننا, فليس أحد بمنأى عنها.... فبمثله عورض الشافعي وابن تيمية وكل باحث....

فاعلم أنك لم تأت بشيء ولم تقل شيئا..

وأذكرك, بشهادة الشرف ممن هو أعلم منك!!

فعلى رسلك....
فالناس أعداء ما جهلوا!!.



ثم أتقبل بكل رحابة قول أخي "الخلوق" الذي يغلب علمه هواه المشرف العبيدي...

وعندي بقية من راي متواضع, ساعرضها قريبا إن شاء الله.
 
بسم الله الرحمن الرحيم

كان لمثل هذا الموضوع أن يكون من المواضيع الرائعة التي تكتب بين الحين والآخر على المنتدى ( بغض النظر
عن طرق انهائها من أصحاب الموقع) ... لولا الخلط الذي خلطه المقريء!!!

فلعلك راجعت نفسك ....

[color=FF0000]و مرةً أخرى ، دعوني أذكر الجميع ، بأن المسلم مع الحق حيث دار !
و أن الحق ما كان معه برهان يؤيده ....
و أن الباطل هو القول بلا برهان ....
و أن البرهان هو ما قال الله و قال الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم ما استقام مع الحجة والعقل ....[/color]

وليتك أخي (المقريء ) فتحت زاوية لنقاش تلك الآراء القيمة في موقع الأسرار ، بدل التهجم الشخصي ، و سرد
التهم ... فإن كانت غيرةً على الدين ، فمن حق الله ودينه عليك أن تبين الهفوات ([color=FF0000]لكن
بالدليل
[/color]) ...، وإن كان هوىً متبعاً ، أو اتباع إمعةٍ، فأولى لك أن تستغفر الله !!!

[color=FF0000]و ما زال القول يحتاج الى من يثوره بالأسئلة و التساؤلات .... لا بالتهم ، و السب ،
واللعنات .... [/color]

هذا مبلغ علمنا ، عن ربٍ أمرنا بالفهم و الحلم !


نفعنا الله وإياكم بما علمنا .
 
إلى أخي : أبي أحمد

لا أعتقد أن الأمر يحتاج إلى غضب وإلى كيل التهم فالأمر جدا سهل من الذي عصم ومن الذي ما وصم
من الذي ما أخطأ ومن الذي ما خطئ

إذا كنت أنت جعلت من نفسك حكما على كتاب الله تفسر كلامه وتقيد أو تعمم ألفاظه بما تقر أنت بأنه لم يسبقك به أحد فلماذا تغضب لما حكم الناس ألفاظك وتفسيرك
وإني لأعجب أخرى :
أنت تؤصل قاعدة وهي : لا تقل لي أين العلماء من تفسير هذه الآية بكذا ؟
ثم تعترض علي في حكمي وتقول : [ لمَ لم ينبر لهذا التجني من هم أعلم منك -باعترافك- واقرارك بوجود أهل العلم.... ومنهم المشرف ابو مجاهد؟؟ ] أعتقد أن هذا تناقضا واضحا

ثم إن لكل شهادته وسيسأل عنه " ستكتب شهادتهم ويسألون "

وأما شخصي الضعيف فأنا من عوام الناس وما عندي شيء كما ذكرت وهو الصواب وهذا ما يريحني جدا لأن الأمر سيكون أخف عليك فإذا كان ذلك كذلك فهون عليك فلا يعدو أن يكون هذا الرأي من شخص قليل المعرفة بكلام أهل العلم ، قليل الفهم لما فتح الله عليهم

يا أخي : عود نفسك على سماع النقد وأحسن التعامل معه " من الذي ترضى سجاياه كلها "
كان الأحرى بك أن تكون قدوة بتقبل الآراء لا أن تكيل التهم على الغير مباشرة ،
يا أخي قيل عن العلماء أشد من هذا وما ضعفوا وما استكانوا
ثم إنني أرجو أن تراجع مرة واحدة تعليقات المشاركين في موقعك وانظر كيف يكون ردك عليهم وكيف تتناسى بعض المشاركات والمراجعات
ما كتبته مجرد رأي ليس هو الحق المقطوع به وإنما هو اجتهاد مني فإن لم تجده ينفعك فسلة المحذوفات على شاشة الكمبيوتر ألقها فيه غير آسف
وإياك أن تعتقد أن حالك كحال الشافعي وشيخ الإسلام ابن تيمية فإن كنت تعتقد ذلك فأعتقد وبكل صراحة أن هذا هو مقتلك
أرجو أن تسأل نفسك وتجيب عليها ثم تتضح لك المسألة ؟

شيخ الإسلام قرأ مئات التفاسير فكم تفسير قرأت
شيخ الإسلام له آلاف الشيوخ فكم من شيخ تعلمت ؟
شيخ الإسلام تفنن وبرع في علوم الآلة فكيف أنت ؟
شيخ الإسلام اتفق أهل السنة على إمامته فكيف أنت ؟
إياك أن تعتقد أنني أكتب هذا ازدراء بك أو تقليلا من شأنك " شلت يدي إن كان كذلك " ولكن لأبين لك حقيقة قد تكون خفيت عنك بسبب ما ذكرت

لا أريد الإطالة وأرجو أن تعتبر ما قلته محطة لوقوفك وتأملك بما أنت عليه فإن رأيت فساد الكلام فانتقل عنها غير آسف وأحسن الظن بمن كتب لك وإن رأيت أن الأمر بحاجة إلى شيء آخر فالأمر لك

أخوك الفقير إلى عفو ربه المقر بذنبه : المقرئ
 
الحق أن هذه المهاترات الجانبية من مقاتل العلم, وفساد المنفعة..

ولكن.. ألم تسأل نفسك يا مقرئ, لمَ أفتح -أصلا- بابا للمعارضة في موقعي, فأعرض عليك وعلى كل كاره متربص, قول كل مخالف ومستاء؟؟

لم لا أغلق الباب دونها, فلا رأيتها أنت ولا رآهاه غيرك, فيعيبني بها؟؟

إن كنت هاربا متهربا, فلم أفعل هذا؟؟؟

ودونك مواقع كثيرة, لمن هم من أعلام ديننا, ولم يفتحوا بابا كهذا؟؟ فأينا أحق بالمساءلة؟؟.

لم لم تسأل نفسك؟؟


اللهم إن كنت كما يقول المقرئ, فأصلحني واهدني...
وإن كنت خيرا منها فثبتني وسددني..

ولا تشغلني بباطل!.
 
لقد ابتعدتم عن الموضوع المطروح وهو
هل في القرآن ألفاظ أعجمية ؟
ابتعادا

هل تجدون سبيلا الى لمس السؤال مرة أخرى لمسا موضوعيا
كما هو مطلوب من كل عالم ومن كل طلبة العلم ؟

موراني
 
أعود إلى أخي العبيدي والقيروان...

فاقول: لنتفق قبل أن إبراهيم مثلا هي ك"جونسون" وهو المثل الذي استشهد به أخونا العبيدي.... أي لنتفق أن "إبراهيم" إسم أعجمي عند الله!!!

فهناك فرق بين ما هو معجم عندنا وعلينا وبين ما هو معجم عند الله..... فنحن نستعجم كل ما لم يعرب لدينا... ونستعجم ما لم يبلغنا من العربية.....وهذا شيء... والعجمة شيء آخر... فمن المفسرين والنحويين من يرى الاسم الفلاني اسما إعجميا, ومنهم من يراه معربا, كعمران وكيعقوب... فيشتقون منها ولها..... إذا نحن لم نتفق بعد بيننا أن هذا الاسم معجم بلا خلاف.... وهو عند الله كذلك كما هو عندنا.....

أريد أن أقول: ليس كل ما لم نعربه بمعجم... بل هو مما "استعجم" علينا وهو عربي....

وأصل المشكلة أننا افترضنا أن الله جل وعلا "تلقى" العربية عنا, فمعربه معربنا, ومعجمه معجمنا!!

ولكن إذا علمنا أن الله "علمنا" البيان والكلام و"الاعراب"... وأنه رب الكلام والبيان, استسغنا أن يكون في كلامه ما هو "فوق" كلامنا وإعرابنا.... فاستعجمناه!.

أعود وأسأل: كيف "يعرب" الله لنا عن ملته, بنبي "معجم"؟؟

وكيف "يحاججنا" بنبي "معجم"؟؟ .... وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه..

إبراهيم.... من أبره الرجل إذا أظهر حجته وبرهانه.... {أإله مع الله... قل هاتوا برهانكم}..

باختصار... لم يتفق المفسرون على أسماء ما بأنها معجمة...
ونحن استعجمنا المعرب...!!

.. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
 
من ناحية موقف اللغويين.... وفي هذا الكلام نظر.
أما من ناحية العقيدة , فلا أتدخل فيها

هل كلم الله موسى بالعربية _

هل أنزل الله على عيسى بالعربية ( كانت لغته اللغة الارمية بلهجة فلسطينية لا يشك في ذلك أحد )

اللغة لا تعيش في عزلة بل فيها دخيل كثير كما لها أثر على اللغات المجاورة لها
والعكس أيضا . وذلك في كل الزمن وفي كل المكان

موراني
 
اعتقادنا - و أرجو أن يصحح لي الأخوة إن أخطات - هو أن الله تعالى كلم موسى عليه السلام بحرف و صوت مسموعين له و بلغة يفهمها .. و الله أعلم .
 
أذكر أن للطناحي مقالاً جيداً في الموضوع بعنوان (من إعجاز القرآن في أعجمي القرآن)
 
د. هشام عزمي يقول :
هو أن الله تعالى كلم موسى عليه السلام بحرف و صوت مسموعين له و بلغة يفهمها .. و الله أعلم .
..................................
هذا واسع !

ومن المعلوم أنّ بعض المعتزلة تأول الآية : كلم الله موسى تكليما....
الله : بفتحة على الهاء ونصب الكلمة !
وحتى بهذه القراءة الشاذة يمكن أن نتساءل : ما هي اللغة ؟
غير أن السؤال لا يهم كثيرا لأن مراد الآية غير ذلك .

أما الألفاظ الأعجمية بالقرآن فهي واردة بغير شك ارمية كانت او عبرية او حبشية أصلا ودخيلة في العربية .
ولا ينكر ذلك أحد من المفسرين القدماء .

موراني
 
هل في القرآن الفاظ اعجمية

هل في القرآن الفاظ اعجمية

السلام عليكم
يقول الشاعر
[align=center]ومن ذا الذي ينجو من الناس سالما
ولو غاب عنهم بين خافيتي نسر[/align]

ليست المسألة ان يصفني احد بالجهل وارد عليه ويرد علي ويضيع الموضوع , المسألة , هل في القرآن الفاظ اعجمية ام لا , ؟ كما سأل احد الاخوة للخروج من دائرة الخلاف , وليس المهم ان فلان قد اعطاني شهادة ام لا , المسألة هل في القرآن الفاظ اعجمية ام لا؟ هذا هو الخلاف , ولنرجع الى جونسون فجونسون لفظ اعجمي ويبقى اعجمي حتى لو قلت جاء جونسون , فالمسألة ليست نطق الكلمة بحروف عربية انما المسألة اصل الكلمة .
الحق يقول" انا انزلناه قرآنا عربيا" ويقول " وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه" لماذا" ليبين لهم" , فهل في القرآن الفاظ اعجمية الجواب لا , وحتى كلمة استبرق وابراهيم وقسورة , فالقرآن نزل بلسان العرب والعرب قد عربوا هذه الكلمات , ثم استعملها القران , فالقرآن لم يعرب ولا كلمة واحدة , ونستطيع ان نعرب الان ولكن ان نجعل الكلمة على ميزان اللغة العربية مثال ذلك ,

تلفون على وزن فعلول تلفن يتلفن .
هذا تعريب للفظة , وهذه طريقة التعريب , مثلا سيارة ترجمة car الانجليزية وليست تعريبا , هاتف ترجمة لكلمة telephonوليست تعريبا , والعرب عربوا ابراهيم وعربوا استبرق .
ارجو ان تتسع الصدور , و"ربنا ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا"
 
أبو شفاء يقول :
فالمسألة ليست نطق الكلمة بحروف عربية انما المسألة اصل الكلمة .


هذا صحيح , وهذه هي المسألة بالضبط . من الناحية اللغوية وفقه اللغة هناك
مفردات وكلمات بالقرآن أصلها غير عربي ...أصلا , بل دخيل في العربية .


تقديرا

موراني
 
أبو شفاء يقول :
مثلا سيارة ترجمة car الانجليزية وليست تعريبا

ليس هنا ترجمة !
سيارة مشتق من الفعل : سار .... يسير ( الى مكان)
أما car فهو مشتق بل مصطنع من الفعل to carry


وهلم جرا !

تقديرا

موراني
 
شكراً للجميع ما تفضلوا به من المناقشات العلمية الموفقة ، وهذه مسألة سبق أن تطرق لها العلماء قديماً وحديثاً ، والآراء فيها مبسوطة في مظانها ، ولا أظن هذا يخفى عليكم وفقكم الله . وما هذا النقاش إلا دليل على رغبتكم الصادقة في العلم. وما يحدث أحياناً في المناقشات من الحدة أمر معتاد في النقاشات والحوارات ، ولا يفسد الود بيننا ولله الحمد ، بل يزيده ويقويه ، بل إنني أرى أن الاختلاف في الرأي أجدى وأنفع من الاتفاق في كثير من المسائل ؛ لأن الاختلاف العلمي المدعوم بالدليل يفتق الذهن ، ويشحذ التفكير ، أكثر مما يفعل الاتفاق والموافقة.
واشكر أخي الكريم أبا أحمد والأخ الكريم المقري وفقهما الله على فوائدهما . وأسأل الله لكم جميعاً التوفيق وإلى الأمام .
 
قوله: ]وكلم الله موسى تكليماً[ {النساء:164}.
]الله[ : فاعل ؛ فالكلام واقع منه.
]تكليماً[ : مصدر مؤكد ، والمصدر المؤكد –بكسر الكاف-؛ قال العلماء: إنه ينفي احتمال المجاز. فدل على أنه كلام حقيقي؛ لأن المصدر المؤكد ينفي احتمال المجاز.

أرأيت لو قلت : جاء زيد. فيفهم أنه جاء هو نفسه، ويحتمل أن يكون المعنى جاء خبر زيد، وإن كان خلاف الظاهر ، لكن إذا أكدت فقلت: جاء زيد نفسه. أو : جاء زيد. انتفى أحتمال المجاز.
فكلام الله عز وجل لموسى كلام حقيقي ، بحرف وصوت سمعه ، ولهذا جرت بينهما محاورة ؛ كما في سورة طه وغيرها. ]منهم من كلم الله[ {البقرة:253}.
]منهم[ ؛أي: من الرسل
]من كلم الله[ : الاسم الكريم ]الله[ فاعل كلم، ومفعولها محذوف يعود على ]من[ ، والتقدير: كلمه الله.
(2)الآية السابعة: قوله: وقوله: ]ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه[ .
{الأعراف:143}.
أفادت هذه الآية أن الكلام يتعلق بمشيئته ، وذلك لأن الكلام صار حين المجيئ. ، لا سابقاً عليه، فدل هذا على أن كلامه يتعلق بمشيئته. فيبطل به قول من قال: إن كلامه هو المعنى القائم بالنفس ، وإنه لا يتعلق بمشيئته ، وذلك لأن الكلام صار حين المجيئ، لا سابقاً عليه، فدل هذا على أن كلامه يتعلق بمشيئته.
فيبطل به قول من قال: إن كلامه هو المعنى القائم بالنفس ، وإنه لا يتعلق بمشيئته ؛ كما تقوه الأشاعرة.
وفي هذه الآية إبطال زعم من زعم أن موسى فقط هو الذي كلم الله ، وحرف قوله تعالى: ]وكلم الله موسى تكليماً[ إلى نصب الأسم الكريم؛ لأنه في هذه الآية لا يمكنه زعم ذلك ولا تحريفها.
(3)الآية الثامنة: قوله: وقوله: ]وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا[ .{مريم:52}.

]وناديناه[ : ضمير الفاعل يعود إلى الله ، وضمير المفعول يعود إلى موسى؛ أي: نادى الله موسى.
]نجياً[ : حال ، وهو فعيل بمعنى مفعول ؛ أي : مناجي.
والفرق بين المناداة والمناجاة أن المناداة تكون للبعيد ، والمناجاة تكون للقريب وكلاهما كلام.
وكون الله عز وجل يتكلم مناداة ومناجاة داخل في قول السلف: "كيف شاء".
فهذه الآية مما يدل على أن الله يتكلم كيف شاء مناداة كان الكلام أو مناجاة.
(1)الآية التاسعة: قوله: ]وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين[ {الشعراء:10}.
]وإذ نادى[ ؛ يعني: واذكر إذ نادى.
والشاهد قوله: ]ربك موسى[ : فسر النداء بقوله: ]أن ائت القوم الظالمين[.
فالنداء يدل على أنه بصوت، و ]أن ائت القوم الظالمين[ : يدل على أنه بحرف.

المرجع
شرح العقيدة الواسطية للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
 
يا أبا عبد الرحمن الشهري , وفقك الله ,

لا أرى في مشاركتك هذه الا اشارة الى ما ذكرت أنا حول الآية : كلم الله موسى تكليما
غير انني لم أقل برأيي بل ذكرت فحسب ما أوّلته المعتزلة في عصر معين .

فلم يبق الا السؤال المطروح :

بأية لغة خاطب الله ( فاعل!) موسى ؟

أو على لسان المعتزلة : بأية لغة خاطب موسى (فاعل) الله .

ذلك اضافة سريعة فقط لكي لا نطيل الكلام في هذا الأمر على غيرنا .

تقديرا


موراني
 
أخي أهل القيروان أنا شاركت إجابة لطلب الأخ د. هشام عزمي
وأما للغة التي كلم الله بها موسى فلا علم بأي لغة كلمه

وأما كتاب موسى فقد أخرج البخاري رحمه الله في صحيحه - باب: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} /136/.
4215 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا عثمان بن عمر: أخبرنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، وقولوا: {آمنا بالله وما أنزل إلينا} الآية).
 
قرأت للشيخ الشهري.."وأما للغة التي كلم الله بها موسى فلا علم بأي لغة كلمه"....

فأقول: ما أعدل, وما أجمل أن تسمع من أثر عنه العلم, يقول: لا أعلم!.
{ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان}.
 
وأما للغة التي كلم الله بها موسى فلا علم بأي لغة كلمه

أحسنت ! غير أن هذا هو اسؤال المطروح

موراني
 
قال شيخ الاسم بن تيميه رحمه الله في مجموع الفتاوى
وقد أوحى الله إلى موسى بالعبرانية وإلى محمد بالعربية، والجميع كلام الله ‏,‏ وقد بين الله بذلك ما أراد من خلقه وأمره ‏,‏ وإن كانت هذه اللغة ليست الأخرى ‏,‏ مع أن العبرانية من أقرب اللغات إلى العربية حتى إنها أقرب إليها من لغة بعض العجم إلى بعض
 
أخانا عبد الرحمن الشهري...

ما دليل شيخنا ابن تيمية على وحي الله لموسى بالعبرانية؟؟.
 
لم أقف على دليل شيخ الإسلام
ولكن يمكن أن يستدعلى ذلك بقوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (إبراهيم : 4 )
الحديث السابق أن التوراة بالعبرانية
 
السلام عليكم ورحمة الله

لقد قرأت رأيا يتناسب مع قوله تعالى عربيا"

سأذكره للمؤانسة والاطلاع عليه دون الدخول بالتفاصيل

هذا الرأي يقول:

أن بعض المفردات العربيه أهملها العرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لقلة حاجتهم اليها

واستعمل هذه المفردات الأعاجم؟؟

فظن البعض أن هذه المفردات أعجميه

ونبقى على قول هام

الله أعلم

وشكرا
 
عودة
أعلى