هل في التقاويم غلط في إدخال وقت الفجر؟ فوائد من بحث مهم جدا

إنضم
23/04/2003
المشاركات
805
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وآله . أما بعد:

فقد حصلت على بحث من مدينة الملك عبد العزيز للعوم والتقنية في معهد بحوث الفلك
الجيوفيزياء ، قسم الفلك عنوانه

[align=center]«التقرير النهائي»
« مشروع دارسة الشفق »

«المرحلة الأولى »[/align]

الباحث الرئيس د. زكي بن عبدالرحمن المصطفى .
أستاذ علم الفلك المساعد ورئيس قسم الفلك مساعد المشرف على معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء.

المشاركون في البحث
د. أيمن بن سعيد كردي

أستاذ علم الفلك المساعد ...

عبدالعزيز بن سلطان المرمش
باحث فلكي ، معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء

معتز نائل كردي
باحث فلكي ، معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء

د. سعد بن تركي الخثلان
عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام ممثل رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء

محمد بن سعد الخرجي
رئيس كتابة عدل الأولى بالرياض ممثل وزارة العدل .

عبدالرحمن بن غنام الغنام
وكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد ممثل وزارة الشؤون الإسلامية .

صالح بن عثمان الصالح .
متعاون .

ملخص البحث

في دراسة تعد الأولى من نوعها على الصعيد العالمي ، اشترك في تنفيذها عدد من المختصين في علم الفلك بالإضافة إلى مختصين شرعيين يمثلون الجهات الشرعية في المملكة العربية السعودية ، وتمت دراسة تحديد الوقت الحقيقي لبدايات الفجر الصادق (الشفق الشرعي) والتي أعطت قيم تواجد الشمس تحت الأفق ترواحت بين 14.0 درجة و 15.1 بمتوسط 14.6 درجة وانحراف معياري 0.3 درجة .
ولقد تمت هذه الدراسة في منطقة معزولة عن التأثيرات الضوئية ـ التي تؤثر حتما في النتائج ـ لمدة عام كامل .

كما تم استخدام العين البشرية كمحدد أساسي للدراسة بالإضافة إلى آلات تصوير عالية الحساسية للمقارنة .

وهذه المرحلة رصدت في عرق الحمراني في صحراء الدهناء على بعد 170 كلم من الرياض

وقد تم الرصد لمدة يومين من كل شهر في فترتين مسائية بعد غروب الشمس إلى وقت صلاة العشاء ، وبعد منتصف الليل إلى شروق الشمس وذلك لضمان تغطية كافة فصول السنة ، وما يحدث فيها من تقلبات جوية تؤثر على على الرصد وبالتالي تؤثر على دالة الشفق .

وكانت بداية الرصد أن يتم الرصد والتدوين بشكل جماعي ، وخشية أن يكون هناك تأثير من بعض الراصدين على الآخر تم استخدام الرصد الفردي المتفرق والمتباعد ، ومن ثم تمت المقارنة بين نتائج الرصد والتي أعطت مؤشرا على دقة الرصد وعلى توافق في عملية تحديد الشفق وذلك عن طريق الوصف ، وقد اتبع في الرصد الفردي بأن يعطى كل راصد شنطة تحتوي على ساعة مغايرة مختلفة عن التوقيت الفعلي ومعروف فرقها عن التوقيت الحقيقي ـ التوقيت في هذه الساعات مختلف وغير مطابق للآخرين ـ ومن ثم يقوم كل راصد بتدوين هذه المشاهدات في ملف خاص يسلم للمبرمج بعد انتهاء عملية الرصد ، وتم الاستعانة بعدد من الأجهزة المساعدة من آلات التصوير عالية الدقة وأجهزة المساحة الجغرافية .


وخلص هذا البحث أن في تقويم أم القرى غلطا في بداية دخول وقت صلاة الفجر معدله 20 دقيقة قد تزيد قليلا وتنقص قليلا حسب فصول السنة .

من المضحك المحزن ما جاء في ص10 من البحث:

معظم التقاويم تدخل وقت صلاة الفجر قبل الوقت الشرعي له ومنها تقويم أم القرى الذي ظهر لنا ـ بعد البحث والاستقصاء ـ أن سبب الإشكالية فيه ـ فيما يتعلق بوقت صلاة الفجر ـ هو اشتباه الفجر الكاذب بالفجر الصادق عند من قام بإعداده حيث لم نجد أساسا مكتوبا للتقويم ـ بعد البحث والاستقصاء ـ وقد أمكن اللقاء بمعد التقويم سابقا الدكتور / فضل نور الذي أفاد بأنه أعد التقويم بناء على ما ظهر له ، وليس لديه أي أساس مكتوب ، ومن خلال الحديث معه ومحاورته تبين أنه لا يميز بين الفجر الكاذب والصداق على وجه دقيق ، حيث أعد التقويم على أول إضاءة تجاه الشرق في الغالب أي على درجة 18 وبعد عشر سنوات قدمه إلى درجة 19 احتياطا !
وقد تم إعداد محضر مفصل لمقابلته .
ونحوه في ص41.



وفي البحث تحدثوا بإسهاب عن تعريف الفجر ، وخصائص الفجر الكاذب ، ووخصائص الفجر الصادق ، ونقلوا عن جمع من العلماء .

وفي المبحث السابع : مقارنة تقويم أم القرى والتقاويم الأخرى في وقت صلاة الفجر .
والخلل فيها واضح جدا ، وبينوا السبب بقولهم : وقد اتضح لنا أن سبب هذا الخلل هو أن هذه التقاويم قد وضعت على الفجر الكاذب (الشفق الفلكي) مع تقديم يسير في بعضها .

وذكروا في المبحث الثامن : آراء العلماء في توقيت التقاويم لصلاة الفجر ، ونقلوا عن جمع منهم تغليطها . اهـ

وقولهم في وصف البحث إن هذه هي المرحلة الأولى ... يعنون به في مدينة الرياض ؛ لأن من ضمن المشروع أن يكون الرصد في مراحل قادمة في مدن أخرى من المملكة ...
وعليه فلن تتأثر النتيجة على مدينة الرياض وما يماثلها وهذه الدراسة بالنسبة لها = نهائية .

والله أعلم .
 
لا بد من اليقين في أمور العبادة

لا بد من اليقين في أمور العبادة

قالت عائشة - رضي الله عنها - عندما روت قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا أذن بلال فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) ؛ قالت : ( ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويصعد هذا ) وهذا الفارق الضئيل فيه بطلان لصلاة من صلى استجابة للداعي الأول ، وفيه حجر الطعام والشراب أيضا قبل وقت الصيام وكلا الأمرين مردود .
فكيف يكون الأمر إذا كان الفارق بين الوقت المحدد في التقويم وبين الوقت الصحيح للفجر قد يبلغ عشرين دقيقة أو يزيد أو ينقص ؟ كما ورد في تقرير الأستاذ عبد الرحمن السديس .
لقد كان الناس معذورين قبل وجود الوسائل العلمية الدقيقة الحديثة ؛ أما وقد أتاح العلم الحديث إمكان التدقيق والتحري فلا بد من إعادة صياغة أوقات الصلاة في ضوء العلم وأدواته ووضع ضوابط صحيحة مستقاة من أحكام الشريعة ووفق معطيات العلم .
كنا نسمع نداءات متكررة من الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله - في برنامجه المشهور (نور وهداية) يدعو إلى تحري رؤية الهلال بواسطة الوسائل العلمية والمراصد الفلكية بعد الأخذ بالضوابط الشرعية جمعا بين الحق واليقين وكان صاحب السمو الأمير العالم مساعد بن عبد الرحمن الفيصل - رحمه الله يتبنى هذه النزعة ويلح في الأخذ بها في كل عبادة ذات تعلق بالوقت ، وكثيرا ما يؤخر صلاة الفجر إذا كنا في البر في طريقه إلى الحجاز ذاهبا أو آيبا ويشرح دلائل وقت الفجر الحقيقي ومدى التفاوت فيه بين تقويم أم القرى وبين الواقع ، واليوم نجد هذه الملاحظات أصبحت ضرورة بعدما تبين الفرق الواضح ، وبالله التوفيق .
 
الإشكال حال حصول التقديم في دخول الفجر يتعدى بطلان الصلاة إلى مسائل فقهية غير الصلاة وهي صيام النساء فمنهن من تطهر خلال تلك العشرين دقيقة,ومنهن من تحيض أيضا,وهذا أمرٌ جدُّ مشكل من حيث ابتداء الصيام لمن طهرت.
أضف إلى ذلك استعجالَ بعض الأئمة في إقامة الصلاة ولربما فرغ أحدهم منها خلال العشرين دقيقة وخلفه المئات من المصلين وجواره العشرات من القصَّر في بيوتهنًَّ.
 
وفي مصر أيضاً

وفي مصر أيضاً

منذ قرابة الـ 25 عاماً ، قام بعض الأخوة في مصر بالخروج في الوقت المبكر قبل طلوع الفجر الصادق واكتشفوا هذا الأمر وكان هذا بالعين المجردة ، وصرحوا لكمٍ من الأخوة ، وتناقل هذا الأمر وأصبح عند كمٍ من الأخوة أنه حقيقة بنوا عليها أحكام ، والآخر اعتبره احتياطيًا يمسك على موعد الأذان ويصلي بعد تلك المدة .
غير أن المدة تناقلت لي ربع ساعة ، نصف ساعة ، لا أذكر ، إذ أن الناقلين عمن رأوا هذا يقول لذلك فضبطها ليس في ذاكرتي الآن .
وما دمنا فتحنا في هذا الأمر هناك موضوع جد خطير وهو موضوع رؤية هلال رمضان ثم ما يترتب عليه من أحكام
فأنا منذ فترة الربع قرن أو نحوها في نافذة شرقية ببيتي أرى احمرار الأفق فجرًا قبل طلوع الشمس بفترة ، وكنت أحدث نفسي كلما دخلت في ذلك الوقت عند تلك النافذة أنه وتبع لسنة الله في الخلق سأرى احمرار الشمس وفي يوم دخلت في نفس الوقت وقلت هذا الأمر ولكنني لم أجد الاحمرار فقلت سبحان الله كيف ، لعلها علامة ليلة القدر ، وصعدت إلى السطح ، وعند طلوع الشمس وجدت علامتها وأنها بدون شعاع ، ثم تابعت هذا الأمر لعدة سنوات بعدها وكنت أرى تلك العلامة ، ولكن الغريب في الموضوع أنني كنت أرى تلك العلامة في ليال زوجية ، إما لتقويم السعودية أو مصر ، دفعني هذا الأمر لرؤية هلال رمضان سنوياً ، وطلوع قمر آخر الشهر قبل هلال الشهر الجديد ، وكانت مفاجأة أخرى وهي أنني رأيت القمر فجرًا ثم في نفس اليوم أعلنت الجهات أن الغد العيد ، وحسب معلوماتي أن القمر إذا رُئي فجرًا فهو من آخر الشهر ، ولا يمكن أن يكون من الشهر الجديد فكانت صدمة أخرى لذا نرجو مرص عالمي ورؤية جماعية وإحياء شعيرة الرؤية
والسلام عليكم
وفق الله الجميع لخدمة الإسلام
 
جزاكم الله خيراً على هذه المعلومات ، وكيف يمكننا الحصول على البحث كاملاً يا أبا عبدالله بارك الله فيكم ؟
 
عودة
أعلى