بسم1
بعد ان تحدث الشيخ محمد حسين الذهبي عن موقف المعتزلة من السحر والجن تحت عنوان تفسير المعتزلة للقرآن على ضوء ما أنكروه من الحقائق الدينية في الجزء الأول من كتابه التفسير والمفسرون ص325 ،طبعة دار الحديث، أورد موقف المعتزلة من كرامات الأولياء وقال التالي:كذلك تمرد المعتزلة على الاعتقاد بكرامات الأولياء،واعتمدوا في تمردهم هذا على قوله تعالى في الآيتين (27،26) من سورة الجن:{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)} ونرى الزمخشري يستنتج من هذه الآية((أنه تعالى لا يطلع على الغيب إلّا المرتضى ،الذي هو مصطفى للنبوة خاصة ،لا كل مرتضًى،وفي هذا إبطال للكرامات لأن الذين تضاف إليهم وإن كانوا أولياء مرتضين،فليسوا برسل،وقد خص الله الرسل من بين المرتضين بالإطلاع على الغيب ،وإبطال الكهانة والتنجيم ،لأن أصحابها أبعد شيء من الإرتضاء،وأدخله في السخط))الزمخشري ج2ص457.
لقد فهمت من كلام الشيخ الذهبي أنه يقول بأن من كرامات الأوياء أن يطلعهم الله على الغيب ،فهل هذا الفهم صحيح؟
بعد ان تحدث الشيخ محمد حسين الذهبي عن موقف المعتزلة من السحر والجن تحت عنوان تفسير المعتزلة للقرآن على ضوء ما أنكروه من الحقائق الدينية في الجزء الأول من كتابه التفسير والمفسرون ص325 ،طبعة دار الحديث، أورد موقف المعتزلة من كرامات الأولياء وقال التالي:كذلك تمرد المعتزلة على الاعتقاد بكرامات الأولياء،واعتمدوا في تمردهم هذا على قوله تعالى في الآيتين (27،26) من سورة الجن:{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)} ونرى الزمخشري يستنتج من هذه الآية((أنه تعالى لا يطلع على الغيب إلّا المرتضى ،الذي هو مصطفى للنبوة خاصة ،لا كل مرتضًى،وفي هذا إبطال للكرامات لأن الذين تضاف إليهم وإن كانوا أولياء مرتضين،فليسوا برسل،وقد خص الله الرسل من بين المرتضين بالإطلاع على الغيب ،وإبطال الكهانة والتنجيم ،لأن أصحابها أبعد شيء من الإرتضاء،وأدخله في السخط))الزمخشري ج2ص457.
لقد فهمت من كلام الشيخ الذهبي أنه يقول بأن من كرامات الأوياء أن يطلعهم الله على الغيب ،فهل هذا الفهم صحيح؟