هل فهمي لكلام الشيخ الذهبي عن كرامات الأولياء صحيح

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع عمر شنك
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

عمر شنك

New member
إنضم
01/09/2013
المشاركات
140
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
فلسطين
بسم1
بعد ان تحدث الشيخ محمد حسين الذهبي عن موقف المعتزلة من السحر والجن تحت عنوان تفسير المعتزلة للقرآن على ضوء ما أنكروه من الحقائق الدينية في الجزء الأول من كتابه التفسير والمفسرون ص325 ،طبعة دار الحديث، أورد موقف المعتزلة من كرامات الأولياء وقال التالي:كذلك تمرد المعتزلة على الاعتقاد بكرامات الأولياء،واعتمدوا في تمردهم هذا على قوله تعالى في الآيتين (27،26) من سورة الجن:{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)} ونرى الزمخشري يستنتج من هذه الآية((أنه تعالى لا يطلع على الغيب إلّا المرتضى ،الذي هو مصطفى للنبوة خاصة ،لا كل مرتضًى،وفي هذا إبطال للكرامات لأن الذين تضاف إليهم وإن كانوا أولياء مرتضين،فليسوا برسل،وقد خص الله الرسل من بين المرتضين بالإطلاع على الغيب ،وإبطال الكهانة والتنجيم ،لأن أصحابها أبعد شيء من الإرتضاء،وأدخله في السخط))الزمخشري ج2ص457.
لقد فهمت من كلام الشيخ الذهبي أنه يقول بأن من كرامات الأوياء أن يطلعهم الله على الغيب ،فهل هذا الفهم صحيح؟
 
هذه مسألة عقدية شائكة، وليست هي من أصول الإعتقاد ، بل من فروع العقيدة ، وأنصحك إن لم تكن متمكنا في العلم أن تنصرف عن هذه المسألة وتنشغل فيما ينفعك في دينك ودنياك

وإن كنت قادرا في الفهم والوقت فعليك بكتاب النبوات لابن تيميّة رحمه الله
 
هذه مسألة عقدية كبيرة، وليست هي من أصول الإعتقاد ، بل من فروع العقيدة ، وأنصحك إن لم تكن متمكنا في العلم أن تنصرف عن هذه المسألة وتنشغل فيما ينفعك في دينك ودنياك
انا ما اريده هو فهم موقف الشيخ ورأيه في هذه القضية بحسب ما كتب وهل فهمي صحيح .
 
الذي يظهر - والعلم عند الله تعالى - أن الذهبي - رحمه الله - أراد أن يستدل من كلام الزمخشري بـ ( وفي هذا إبطال للكرامات ، لأن الذين تضاف إليهم وإن كانوا أولياء مرتضين ليسوا برسل ) على إنكار المعتزلة للكرامات مطلقًا ، ولم يُرْد تفصيلها ، وإن كان كلام الزمخشري فيه ما فهمتَه ، ولكن تعريف الكرامة - كما هو معلوم : أمر خارق للعادة يكرم الله به بعض عباده .. فهو أعم ... والعلم عند الله تعالى .
 
عودة
أعلى