هل فسر الرازي الفاتحة؟؟

إنضم
30/10/2004
المشاركات
342
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
أبا زينب


نظرا لأنك أنت الذي عرفتني على تفسير إبن عاشور

فقد تستطيع ان تحل لي هذا الإشكال


وهو-- قال في تفسير البسملة

((([color=990033]أبو حامد الغزالي في «المستصفى» فقال: «نُفي كون البسملة من القرآن أيضاً إن ثبت بالتواتر لزم أن لا يبقى الخلاف ( وإن ثبت بالآحاد يصير القرآن ظنياً، قال: ولا يقال: إن كون شيء ليس من القرآن عدم والعدم لا يحتاج إلى الإثبات لأنه الأصل بخلاف القول بأنها من القرآن، لأنّا نجيب بأن هذا وإن كان عدماً إلا أن كون التسمية مكتوبة بخط القرآن يوهن كونها ليست من القرآن فهٰهنا لا يمكننا الحكم بأنها ليست من القرآن إلا بالدليل ويأتي الكلام في أن الدليل ما هو، فثبت أن الكلام الذي أورده القاضي لازم عليه)) [/color]


(([color=990033]وقول الفخر الرازي في تفسيره مشابه لقول الغزالي)))) [/color]



ولقد راجعت تفسير الرازي فلم أجد هذا الكلام عن البسملة


فهل لديك حل لهذا الإشكال؟؟
____________





____________

 
ربما أن عنوان المشاركة قد سبب إشكالا


فأنا أعرف أن الرازي لم يتم تفسيره


ولقد وجدت أن تفسيره للفاتحة في تفسيره المطبوع مختلف عن اسلوبه


ولما نقل إبن عاشور قولا للرازي لم أجده فيه




قلت في نفسي لعله نقل القول عن ناقل من الرازي
 
أخي جمال وفقك الله

قول ابن عاشور نصه هكذا : ( وتبعه على ذلك الفخر الرازي في «تفسيره» ) وليس كما ذكرت .

وقد ذكر الرازي قول الغزالي ، ولفظه : ( واعلم أن الشيخ الغزالي عارض القاضي فقال: نفي كون التسمية من القرآن إن ثبت بالتواتر لزم أن لا يبقى الخلاف، وإن ثبت بالآحاد فحينئذٍ يصير القرآن ظنياً، ثم أورد على نفسه سؤالاً وهو أنه لو قال قائل: «ليس من القرآن عدم» فلا حاجة في إثبات هذا العدم إلى النقل؛ لأن الأصل هو العدم، وأما قولنا: (أنه قرآن) فهو ثبوت فلا بدّ فيه من النقل، ثم أجاب عنه بأن قال: هذا وإن كان عدماً إلا أن كون التسمية مكتوبة بخط القرآن يوهم كونها من القرآن، فههنا لا يمكننا الحكم بأنها ليست من القرآن إلا بدليل منفصل، وحينئذٍ يعود التقسيم المذكور من أن الطريق إما أن يكون تواتراً أو آحاداً، فثبت أن الكلام الذي أورده القاضي لازم عليه، فهذا آخر ما قيل في هذا الباب. ) ثم قال :

( والذي عندي فيه أن النقل المتواتر ثابت بأن بسم الله الرحمن الرحيم كلام أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم، وبأنه مثبت في المصحف بخط القرآن ...) إلى أن قال :

( المسألة السادسة: في بيان أن التسمية هل هي من القرآن وأنها آية من الفاتحة، قال قراء / المدينة والبصرة وفقهاء الكوفة إنها ليست من الفاتحة/ وقال قراء مكة والكوفة وأكثر فقهاء الحجاز إنها آية من الفاتحة، وهو قول ابن المبارك والثوري، ويدل عليه وجوه: ـ ) ثم ذكرها ، ومنها قوله :

( الحجة السادسة: التسمية مكتوبة بخط القرآن، وكل ما ليس من القرآن فإنه غير مكتوب بخط القرآن، ألا ترى أنهم منعوا من كتابة أسامي السور في المصحف، ومنعوا من العلامات على الأعشار والأخماس، والغرض من ذلك كله أن يمنعوا من أن يختلط بالقرآن ما ليس منه فلو لم تكن التسمية من القرآن لما كتبوها بخط القرآن، ولما أجمعوا على كتبها بخط القرآن، ولما أجمعوا على كتبها بخط القرآن علمنا أنها من القرآن.)

انظر تفسير الرازي 1/161 - 163
 
الأخ البريدي

في الأمثال عندنا في القدس يقال ((أحطك في رأسي )) كناية عن التركيز الشديد على شخص لهدف(إبتسم)

لنعد إلى الفاتحة

قول الرازي الذي استخرجته من موقع التفسير الأردني هو


((تفسير البسملة:

وأما قوله جل جلاله: { بِسْمِ اللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ } ففيه نوعان من البحث: النوع الأول: قد اشتهر عند العلماء أن لله تعالى ألفاً وواحداً من الأسماء المقدسة المطهرة، وهي موجودة في الكتاب والسنّة، ولا شك أن البحث عن كل واحد من تلك الأسماء مسألة شريفة عالية، وأيضاً فالعلم بالاسم لا يحصل إلا إذا كان مسبوقاً بالعلم بالمسمى، وفي البحث عن ثبوت تلك المسميات، وعن الدلائل الدالة على ثبوتها، وعن أجوبة الشبهات التي تذكر فيها نفيها مسائل كثيرة، ومجموعها يزيد على الألوف، النوع الثاني: من مباحث هذه الآية: أن الباء في قوله { بِسْمِ اللَّهِ } باء الإلصاق، وهي متعلقة بفعل، والتقدير: باسم الله أشرع في أداء الطاعات، وهذا المعنى لا يصير ملخصاً معلوماً إلا بعد الوقوف على أقسام الطاعات، وهي العقائد الحقة والأعمال الصافية مع الدلائل والبينات، ومع الأجوبة عن الشبهات، وهذا المجموع ربما زاد على عشرة آلاف مسألة.

ومن اللطائف أن قوله { أَعُوذُ بِٱللَّهِ } إشارة إلى نفي ما لا ينبغي من العقائد والأعمال، وقوله { بِسْمِ اللَّهِ } إشارة إلى ما ينبغي من الاعتقادات والعمليات، فقوله { بِسْمِ اللَّهِ } لا يصير معلوماً إلا بعد الوقوف على جميع العقائد الحقة، والأعمال الصافية، وهذا هو الترتيب الذي يشهد بصحته العقل الصحيح، والحق الصريح.

نعم الله تعالى التي لا تحصى:))


وليس فيه ما تفضلت به---لذلك أنا شككت بأن من أكمل تفسيره ليس هو وأن الفاتحة من بين ما أكمله غيره

ولما كنت قد قرأت إشارات متعددة لإبن عاشور شككت بالموقع وأن الموقع أخطأ فطرحت موضوعي متسائلا لا متبنيا
 
ليس هناك هدف غير الهدف المعروف ، وهو مدارسة العلم ، ومذاكرته ، والإجابة على أسئلة الأعضاء الكرام ...

ولما كانت أسئلتك تحتاج للرجوع إلى الكتب فإني أقوم بذلك ، فأجد بعض الأمور التي تحتاج إلى تنبيه لا بد منه حتى تتم الإجابة ، فأقوم بذلك لهذا الهدف ؛ ليس إلا ....

وإذا كانت هذه التبيهات لا تروق لك ، فما عليك إلا أن تخبرني بذلك لأترك الإجابة على أسئلتك لغيري ، وهم كثير ، وفيهم البركة ولله الحمد ...

وأخيراً ، أشكرك على تعليقاتك ، وتوجيهاتك
 
بارك الله فيك يا أبا مجاهد ونفع بك ، بل أجب ونحن نتعلم ، ولا يكن في صدرك حرج ، ولا أظن الأستاذ جمال يغضبه هذا فنحن في مجلس علم وأدب.
وإن كنت أرجو من الأستاذ جمال التريث قليلاً فيما يطرح ، فإنه - وفقه الله - مدرس ناجح يحسن إثارة الأسئلة ، ولكنه لا يحب الأجوبة أحياناً.
وما أظن السقط الذي يقع من الأستاذ جمال متعمداً ، وما هو إلا بسبب رَوَغان الفارة من يده فتسقط كلمة من أول النص أو من آخره ، ويا حبذا لو اعتمد على الكتب المطبوعة دون الانترنت فإنها لا تؤمن ، وهذا ما يصنعه الأخ أبو مجاهد وفقه الله فيتأكد ويطمئن ، مع سعة اطلاعه ، وغزارة منبعه ، ولكنه المنهج الصحيح لا يضل بصاحبه ، ولا يخدعه عن نفسه .
وفقكما الله وبارك فيكما .
 
مازحت الدكتور العبيدي فتلقيت توبيخامن الدكتور الشهري


ولذلك سأعيد نفس ما سألني إياه الدكتور العبيدي موجها كلامي لطاقم المشرفين"




إذا كان لديكم ضيق مني ومن مداخلاتي ومشاركاتي فلا مانع من أن ألملم نفسي وأتوقف؟؟
 
أبداً يا أستاذ جمال ، نحن نسعد بكل مشاركة هادفة ، ونفرح بكل عضو يرغب في الفائدة ، ويحرص عليها

المهم أن يكون هدفنا جميعاً هو الوصول إلى الحق والتمسك به ...

وليس هناك ما يدعو إلى أن يجد أحد منا في نفسه على أخيه شيئاً من الضيق أو الحرج ...

{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }
 
عودة
أعلى