غازي الغازي
New member
- إنضم
- 09/10/2010
- المشاركات
- 36
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاية الكل يحفضها ويستشهد بها ولكن لايتوقف عندها احد فاكثر من فسرها يمر عليها مرور سريع وينتهي تدبرها ومن طول في المرور عليها احتاج الى صفحات وصفحات تضيع فيها مدلولاتها .
الاية هي قولة تعالى :(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما )
في نقاش مع احد المهتمين بالتفسير حول هذة الاية قال ان هذة الاية باب من ابواب القران لايزال مغلق وتطرق الى اشكالات كثيرة لايتسع المجال لذكرها ولكن الاهم هوماقال في تفسير هذة الاية هوما اردت طرحة للتعليق علية من الاخوة الكرام .
ساختصر طرحة واتجة للنقطة الاهم وهي انة قال ان التي هي اقوم تحديدا هي الاخرة ويكون تفسير الاية هو ان هذا القران يهدي للاخرة ويبشر المؤمنين بها ومن هداهم القران وعملوا الصالحات اي سعوا لها سعيها بالجر الكبير وان الذين لم يهدهم القران لها اعد الله لهم العذاب الاليم .
قال تعالى :( ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (154) وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) .
فسورة الاسراء تتحدث عن الاخرة وانها اقوم من الدنيا اقراها بتمعن تجد فيها المقارنة واضحة .
من خلال هذا التفسير سيقف من يقراء القران عند ايات كثيرة تتحدث عن الاخرة والايمان بها وعن لقاء الله .
واما الاشكالات فمن ضمنها مفهومنا عن الاخرة وان الهداية لها من خلال القران تجلي هذا المفهوم فالاخرة حياة مثلما هذة الدنيا حياة والفرق هو مايدلك علية هذا القران .
لم اتطرق الكثير مما قال ولكن ساذكر قولا واحدا في تفسيرها من تفسير التحرير والتنوير علية علامة استفهام :
والأقوم : تفصيل القويم ، والمعنى : أنه يهدي للتي هي أقوم من هدى كتاب بني إسرائيل الذي في قوله ( وجعلناه هدى لبني إسرائيل ) ، ففيه إيماء إلى ضمان سلامة أمة القرآن من الحيدة عن الطريق الأقوم ; لأن القرآن جاء بأسلوب من الإرشاد قويم ذي أفنان لا يحول دونه ودون الولوج إلى العقول حائل ، ولا يغادر مسلكا إلى ناحية من نواحي الأخلاق ، والطبائع إلا سلكه إليها تحريضا أو تحذيرا ، بحيث لا يعدم المتدبر في معانيه اجتناء ثمار أفنانه ، وبتلك الأساليب التي لم تبلغها الكتب السابقة كانت الطريقة [ ص: 41 ] التي يهدي إلى سلوكها أقوم من الطرائق الأخرى ، وإن كانت الغاية المقصود الوصول إليها واحدة .
لقد اختصرت الموضوع بشكل كبير وربما يبسط في النقاش ان شاءالله.
والله اعلم
الاية الكل يحفضها ويستشهد بها ولكن لايتوقف عندها احد فاكثر من فسرها يمر عليها مرور سريع وينتهي تدبرها ومن طول في المرور عليها احتاج الى صفحات وصفحات تضيع فيها مدلولاتها .
الاية هي قولة تعالى :(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما )
في نقاش مع احد المهتمين بالتفسير حول هذة الاية قال ان هذة الاية باب من ابواب القران لايزال مغلق وتطرق الى اشكالات كثيرة لايتسع المجال لذكرها ولكن الاهم هوماقال في تفسير هذة الاية هوما اردت طرحة للتعليق علية من الاخوة الكرام .
ساختصر طرحة واتجة للنقطة الاهم وهي انة قال ان التي هي اقوم تحديدا هي الاخرة ويكون تفسير الاية هو ان هذا القران يهدي للاخرة ويبشر المؤمنين بها ومن هداهم القران وعملوا الصالحات اي سعوا لها سعيها بالجر الكبير وان الذين لم يهدهم القران لها اعد الله لهم العذاب الاليم .
قال تعالى :( ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (154) وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) .
فسورة الاسراء تتحدث عن الاخرة وانها اقوم من الدنيا اقراها بتمعن تجد فيها المقارنة واضحة .
من خلال هذا التفسير سيقف من يقراء القران عند ايات كثيرة تتحدث عن الاخرة والايمان بها وعن لقاء الله .
واما الاشكالات فمن ضمنها مفهومنا عن الاخرة وان الهداية لها من خلال القران تجلي هذا المفهوم فالاخرة حياة مثلما هذة الدنيا حياة والفرق هو مايدلك علية هذا القران .
لم اتطرق الكثير مما قال ولكن ساذكر قولا واحدا في تفسيرها من تفسير التحرير والتنوير علية علامة استفهام :
والأقوم : تفصيل القويم ، والمعنى : أنه يهدي للتي هي أقوم من هدى كتاب بني إسرائيل الذي في قوله ( وجعلناه هدى لبني إسرائيل ) ، ففيه إيماء إلى ضمان سلامة أمة القرآن من الحيدة عن الطريق الأقوم ; لأن القرآن جاء بأسلوب من الإرشاد قويم ذي أفنان لا يحول دونه ودون الولوج إلى العقول حائل ، ولا يغادر مسلكا إلى ناحية من نواحي الأخلاق ، والطبائع إلا سلكه إليها تحريضا أو تحذيرا ، بحيث لا يعدم المتدبر في معانيه اجتناء ثمار أفنانه ، وبتلك الأساليب التي لم تبلغها الكتب السابقة كانت الطريقة [ ص: 41 ] التي يهدي إلى سلوكها أقوم من الطرائق الأخرى ، وإن كانت الغاية المقصود الوصول إليها واحدة .
لقد اختصرت الموضوع بشكل كبير وربما يبسط في النقاش ان شاءالله.
والله اعلم