هل غرق فرعون وجنوده فى نهر النيل؟

إنضم
08/09/2017
المشاركات
614
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
الإقامة
السودان
السلام عليكم،
كنت قد نشرت هذا النقاش قبل سبعة سنوات، وأردت أن أشرككم به،

بسم الله الرحمن الرحيم

إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰ (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي (39
)
وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ (77) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَىٰ (79)

فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (136) وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137)

وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ ۖ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ۖ وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ -12


الملاحظ أن كل المفسرين السابقين إعتمدوا على كلمتي (البحر واليمّ) اللتين ذكرتا فى إغراق فرعون وقومه، وأنهما تعنيان أنه البحر (مالح المياه)، ورأوا أن أقرب بحر هو البحر الأحمر فهو إذا البحر الذي أغرق فيه فرعون. ولكن هناك عدة شواهد تدحض تلك الفكرة
:
أولا: البحر فى القرآن يعني (النهر) بمفهومنا الحالى للنهر (بأنه مجري مائي كبير عذب وتجري به السفن والمراكب وبه الحلى)- كما فى الآية “قل هل يستوي (البحران) هذا (عذب) فرات سائغ شرابه وهذا (ملح) أجاج ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها.

ثانيا: اليمّ فى القرآن يعني النهر أو نهر النيل تحديدا فلم يذكر إلا فى قصة موسى عليه السلام وفرعون”أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليمّ فليلقه اليمّ بالساحل يأخذه عدوّ لي وعدوّ له وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عينى”..

ثالثا : الآية ولقد أوحينا الى موسي أن أسر بعبادي فأضرب لهم طريقا فى (البحر يبسا) لا تخاف دركا ولا تخشي”.. تعني أن الله تعالى قد أخبر موسي مسبقا أن يخرج ببني إسرائيل من مقرّ إقامتهم بمصر وأنه سيتم تجفيف البحر لهم ليمرّوا عبره، فليست لديهم مراكب ولا سفن لعبوره.

رابعا : أنّ موسي مع قومه كانوا يعيشون بصورة يومية لصيقة مع شعب مصر كما توضح الكثير من الآيات، وخروجهم وعددهم يقال أنه حوالى ستمائمة ألف لمسافة طويلة حتى يصلوا لحدود البحر الحمر دون أن يعلم قوم فرعون بهروبهم غير وارد، فإن تسلل بنو إسرائيل خفية فسيعلم قوم فرعون بالتأكيد ويلحقوا بهم قبل وصولهم الى البحر الأحمر الذي يبعد عدة مئات من الكيلومترات.

خامسا : أن موسي مع قومه من بني إسرائيل كانوا يسيرون على أرجلهم، فقد كانوا فقراء مستضعفين لا يملكون خيول أو دواب تساعدهم لقطع تلك المسافات الطويلة. ولذلك من السهولة على قوم فرعون اللحاق بهم وقتلهم.

سادسا : الآية وأغرقنا قوم فرعون وأنتم تنظرونتعني أن المسافة بين الساحلين قريبة، أى يستطيع بنو إسرائيل رؤية قوم فرعون وهم يغرقون، وليست كالمسافة بين الساحلين المتقابلين للبحر الأحمر.

سابعا : الآية “اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية”، تعني أنه غرق بالنيل، أى إستطاع أبناء قومه الذين لم يهجموا معه على قوم موسي ولم يغرقوا إخراجه وتحنيطه، ولو كان بعيدا بالبحر الأحمر لما عثروا على جثمانه فى بحر كبير أو إهتموا بإحضاره تلك المسافات البعيدة وقد غرق القوم كلهم.

ثامنا: الآية “وكان كل فرق كالطود العظيم” أنّ النيل فى ذلك التاريخ أى قبل بناء السد العالى والسدود الحديثة فى مجراه كان غزير المياه.

تاسعا : الآية “ودمّرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون تدل على أن الغرق كان فى أرض مصر وتم تدمير البنيان الذي بناه فرعون فيها من قصور ومزارع وممتلكات ومراكب .

عاشرا : الآية “فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين، وأورثنا القوم الذين كانوا مستضعفين مشارق الأرض ومغاربها”..تعني أن بني إسرائيل ظلوا بمصر بعد غرق فرعون وقومه وورثوا الأرض لفترة ثم بعدها خرجوا متجهين شرقا لسيناء ثم أرض فلسطين.
 
محتمل جدا. وقد قاله أحمد سعد الدين في كتاب "فرعون ذو الأوتاد".
[إلا الجملة الأخيرة من المنشور، حيث مشهور عند المؤرخين المسلمين واليهود والمعاصرين أن بني إسرائيل لم يبقوا في مصر بعد غرق فرعون. وقيل أن الوراثة هي وراثة نوع لا وراثة عين، أي صار لبني إسرائيل بعد التيه مثل ما كان لفرعون من أملاك. وقيل أيضا أن أرض الشام كانت ضمن ملكه، تابعة له، وأن تملك بني إسرائيل لها من بعده أيام يوشع بن نون هي وراثة. والمسألة لا زالت تحتاج بحثا]

خلاصة رأي سعد الدين (وبكتابه بعض الأخطاء المنهجية واللغوية) :
أن الآثار الجغرافية تقول بوجود أفرع أخرى للنيل أيام المصريين القدماء قد جفت الآن، بالإضافة لفرعي دمياط ورشيد. وأن الغرق كان في أحد الفروع الشرقية، قرب نقطة مصبه في البحر المتوسط، عند نقطة حدودية عسكرية.
ويقول أيضا أن فرعون هو اسم لأحد ملوك الهكسوس، قبل أن يصبح لقبا، وأنه غير مشتق من كلمة بر-عا الهيروغليفية. وأنه قريب زمنيا من الأسرة الـ15، لا أيام رمسيس الثاني ولا مرنبتاح ولا إخناتون.
 
"انظر كيف استكبر هذا الرجل وادعى لنفسه ما ليس له، في قوله: {أنا ربكم الأعلى} وكان يفتخر بالأنهار والملك الواسع، يقول لقومه في ما قال لهم {يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين} [الزخرف:: 51، 52]
فما الذي حصل؟ أغرقه الله عز وجل بالماء الذي كان يفتخر به، وأورث الله ملك مصر بني إسرائيل الذين كان يستضعفهم"
(تفسير العثيمين: جزء عم) (1/ 49)

[وقد كان يفتخر بالأنهار العذبة، لا البحار المالحة]

الطبري: "فرأينا الله جل وعز قد أخبر عنهم أنه كتب لهم الأرض المقدسة، ولم يخبرنا عنهم أنه ردهم إلى مصر بعد إخراجه إياهم منها"
"قالوا: فإن احتج محتج بقول الله جل ثناؤه: (فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم كذلك وأورثناها بني إسرائيل) [الشعراء: 57-59] قيل لهم: فإن الله جل ثناؤه إنما أورثهم ذلك، فملكهم إياها ولم يردهم إليها، وجعل مساكنهم الشأم"
"وأما الذين قالوا: إن الله إنما عنى بقوله جل وعز: (اهبطوا مصر) مصر؛ فإن من حجتهم التي احتجوا بها الآية التي قال فيها: (فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم كذلك وأورثناها بني إسرائيل) [الشعراء: 57-59] وقوله: (كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوما آخرين) [الدخان: 25-28]
قالوا: فأخبر الله جل ثناؤه أنه قد ورثهم ذلك وجعلها لهم، فلم يكونوا يرثونها ثم لا ينتفعون بها. ولا يكونون منتفعين بها إلا بمصير بعضهم إليها، وإلا فلا وجه للانتفاع بها إن لم يصيروا أو يصر بعضهم إليها"
"قال أبوجعفر: والذي نقول به في ذلك أنه لا دلالة في كتاب الله على الصواب من هذين التأويلين، ولا خبر به عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقطع مجيئه العذر. وأهل التأويل متنازعون تأويله"
"وجائز أن يكون ذلك القرار مصر، وجائز أن يكون الشأم"
 
شكرا أخ سلامة،

كنت قد أشرت سابقا فى (من دقائق القرآن الكريم) أن النهر فى القرآن الكريم يعنى التفرعات الصغيرة للبحار، أو الجداول فى المزارع (قصة صاحب الجنتين) أو هى المياه المتكونة من مطر،

فالقرآن الكريم لم يذكر أبدا بوجود أسماك "لحم طرى" أو لؤلؤ أو مرجان أو حلية نلبسها فى الأنهار، فقط بالبحار .
إذا ما قصده فرعون بالأنهار هى الجداول التى كانت بين الزروع والجنات.
 
السلام عليكم
النيل يجري من الجنوب إلى الشمال، لو كان هو الذي ضربه موسى عليه السلام بعصاه فانفلق لكانت الفلقة الجنوبية هي وحدها التي صارت مثل السور أما من جهة الشمال فسيتابع الماء سيره إلى البحر الأبيض المتوسط ويجف النيل ولن يكون هناك سور من الماء من الجهة الشمالية.
عمق نهر النيل الآن هو ما بين 8 أمتار و11 مترا ، حتى لو كان أعمق في ذلك الزمان فلن يتجاوز عمقه 15 مترا، فالسور المائي الذي علوه 20 م لا يشبه بالطود العظيم، الجبل يوصف بالعظيم إذا تجاوز علوه أكثر من كيلومتر . هذا ينطبق على البحر الأحمر الذي يصل عمقه إلى أكثر من كيلومترين (2.250م)، والبحر هو خزان للمياه كالحوض ،لا يجري فيه الماء من جهة إلى أخرى ، إن ضرب الله لبني إسرائيل فيه طريقا يبسا فسيصير الماء حول الطريق سورين متساويين في العلو.
لما جاوز الله تعالى ببني إسرائيل البحر مروا على قوم يعكفون على أصنام لهم، هؤلاء القوم ليسوا مصريين ، فحدود مصر تمتد شرقا إلى البحر الأحمر وليست حدودها حدودها الشرقية تنتهي بعبور نهر النيل.
 
السلام عليكم
النيل يجري من الجنوب إلى الشمال، لو كان هو الذي ضربه موسى عليه السلام بعصاه فانفلق لكانت الفلقة الجنوبية هي وحدها التي صارت مثل السور أما من جهة الشمال فسيتابع الماء سيره إلى البحر الأبيض المتوسط ويجف النيل ولن يكون هناك سور من الماء من الجهة الشمالية.
عمق نهر النيل الآن هو ما بين 8 أمتار و11 مترا ، حتى لو كان أعمق في ذلك الزمان فلن يتجاوز عمقه 15 مترا، فالسور المائي الذي علوه 20 م لا يشبه بالطود العظيم، الجبل يوصف بالعظيم إذا تجاوز علوه أكثر من كيلومتر . هذا ينطبق على البحر الأحمر الذي يصل عمقه إلى أكثر من كيلومترين (2.250م)، والبحر هو خزان للمياه كالحوض ،لا يجري فيه الماء من جهة إلى أخرى ، إن ضرب الله لبني إسرائيل فيه طريقا يبسا فسيصير الماء حول الطريق سورين متساويين في العلو.
لما جاوز الله تعالى ببني إسرائيل البحر مروا على قوم يعكفون على أصنام لهم، هؤلاء القوم ليسوا مصريين ، فحدود مصر تمتد شرقا إلى البحر الأحمر وليست حدودها حدودها الشرقية تنتهي بعبور نهر النيل.



السلام عليكم،
ضربة العصا كانت فى لحظة قصيرة فإرتفع جانبي مكان ضربة العصا أو جانبي النهر من حيث يقف موسى عليه السلام فى تلك اللحظة كالطود العظيم ،
ثانيا ، النيل لا يجرى بهذه السرعة التى تتخيلها بحيث أنه إذا ضرب بالعصا سيرتفع جانب ويجري الجانب الآخر ويختفى أو يجف .
 

شكرا أخ ماجد،
قرأت البحث القيّم لك المشابه جدا لبحثى،

هناك إضافة بخصوص عجل السامرى الذى تم نسفه فى اليمّ :

قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96) قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ ۖ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ إِلَٰهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97)

هذا يعنى أن الجبل الذى وعد الله تعالى فيه موسى هو بمصر والذى كتبت له فيه التوراة فى الألواح، وربما لذلك سميت مصر بالأرض المباركة، ويؤكد أنهم ظلوا بمصر فترة بعد غرق فرعون كما تقول الآيات.

( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا
الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ) الأعراف
والله تعالى أعلم
 
[FONT=&quot]( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا [/FONT][FONT=&quot]الَّتِي بَارَكْنَا [/FONT][FONT=&quot]فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ) الأعراف[/FONT]
الارض المباركة في هذه الايات هي ارض بلاد الشام وبالتحديد ما يسمى فلسطين هذه الايام والله اعلم ان جبل الطور او الجبل الذي واعد فيه الله عز وجل هو جبل الطور في القدس
 
( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ) الأعراف
الارض المباركة في هذه الايات هي ارض بلاد الشام وبالتحديد ما يسمى فلسطين هذه الايام والله اعلم ان جبل الطور او الجبل الذي واعد فيه الله عز وجل هو جبل الطور في القدس





السلام عليكم،
بحثت أكثر عن موضوع اليمّ، وفوجئت بدراسة جغرافية تقول أن نهر النيل كانت له فروع تصل الى سيناء،
إذا بنو إسرائيل وصلوا الى سيناء وظلوا فيها لفترة من الزمن قبل أن ينطلقوا شرقا الى فلسطين، ومعلوم أن بسيناء جبل يسمى ب(جبل موسى) حيث يقال أنه الجبل الذى ناجى فيه موسى عليه السلام الله سبحانه وتعالى، وبه نزلت التوراة.
وبذا يمكننا أن نستنتج أن موسى عليه السلام ألقى بعجل السامرى باليمّ أو بذاك الفرع من نهر النيل.
والله تعالى أعلم


[h=1]خريطة قديمة تؤكد وصول النيل إلى سيناء.. والدلتا كان لها 7 أفرع[/h]نشرت وزارة الموارد المائية والري، من خلال الهيئة المصرية العامة للمساحة، خريطة من كتاب "جغرافية مصر"، للأمير "عمر طوسون"، كما وصفها جرجس القبرصي المؤرخ البيزنطي في أواخر القرن السابع الميلادي.

وتكشف الخريطة أن نهر النيل كان يتكون من 7 أفرع مختلفة في الدلتا من الشرق إلي الغرب، والتي اختفي منها 5 أفرع وتبقى اثنان منها حاليًا، والمعروفان بفرعي دمياط ورشيد.

كما كشفت الخريطة أن نهر النيل كان يصل إلي سيناء، من خلال فرع يسمي "البيلوزي"، وتم تسميته بهذا الاسم، نسبة إلي بلدة بيلزيوم، وقد اختفى هذا الفرع مثل غيره من فروع النيل الأخرى، نتيجة– وفقاً لباحثين – تصرف نهر النيل المنخفض، وزيادة معدل الإطماء، ومن المتصور أن يكون مجرى فرع "البيلوزي" القديم مطابقاً لأجزاء من ترعة الشرقاوية حاليًا.

يذكر أن الفرع "البيلوزي" للنيل يمتد شمال قرية بالوظة -التي جاء نتيجة تحريفها اسم "بيلوزيم"- علي طريق (القنطرة - العريش)، وتسمي المدينة أحيانًا "الفرما"، وهو الاسم العربي للبلدة، التي كانت أهم حصون الدفاع عن الدلتا من ناحية الشرق.

وقعت عند "الفرما" معارك عديدة من أهمها المعركة التي وقعت بين جيوش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص وجيش الرومان في عام 640، ويدل تاريخ المدينة على أنها قديمة جداً، فقد عرفها الفراعنة واليونانيون، وهم من نسبوا إليها اسم فرع النيل "البيلوزي"، وقيل إنها مسقط رأس بطلميوس الفلكي الشهير.

الرابط:
خريطة قديمة تؤكد وصول النيل إلى سيناء.. والدلتا كان لها 7 أفرع - بوابة الأهرام
 
المشهور ان غرق فرعون كان في خليج السويس الذي هو الامتداد الغربي للبحر الأحمر. لكن الذي أثارني هو وجود بعض البحيرات بين خليج السويس و البحر الأبيض المتوسط كبحيرة التمساح و البحيرة المرة الكبرى و الصغرى والتي نتجت احتمالا بسبب احتباس المياه"البحرية"التي كانت تربط البحرين الأحمر و الأبيض المتوسط.مع الاشارة ان قناة السويس تمر عبر هذه البحيرات.فهل يصح أن نقول أن فرعون غرق في اليم الذي يفسر بإحدى تلك البحيرات. وانه غرق في البحر بلحاظ ان اصل تلك البحيرات كان بحرا حقيقيا. وهل هناك علاقة بين اسم المدينة المصرية الفيوم و بحيرة قارون في اللغة المصرية القديمة؟

ارسل من SM-J250F using ملتقى أهل التفسير
 
المشهور ان غرق فرعون كان في خليج السويس الذي هو الامتداد الغربي للبحر الأحمر. لكن الذي أثارني هو وجود بعض البحيرات بين خليج السويس و البحر الأبيض المتوسط كبحيرة التمساح و البحيرة المرة الكبرى و الصغرى والتي نتجت احتمالا بسبب احتباس المياه"البحرية"التي كانت تربط البحرين الأحمر و الأبيض المتوسط.مع الاشارة ان قناة السويس تمر عبر هذه البحيرات.فهل يصح أن نقول أن فرعون غرق في اليم الذي يفسر بإحدى تلك البحيرات. وانه غرق في البحر بلحاظ ان اصل تلك البحيرات كان بحرا حقيقيا. وهل هناك علاقة بين اسم المدينة المصرية الفيوم و بحيرة قارون في اللغة المصرية القديمة؟

ارسل من SM-J250F using ملتقى أهل التفسير



نحن فى هذا البحث مقيّدين بكلمة (اليمّ) الذى ألقت فيه أم موسى رضيعها،
وهذا اليمّ كما تدلّ الآيات قريب أو يمرّ بقصر فرعون، حيث له زروع وأنهار ومقام كريم ، إذا هذا اليمّ بوسط مملكة فرعون أو مملكة مصر أو الدلتا بمسماها الحديث،
وهو الأصل من النيل وتتفرع منه تفرعات،
نعلم أنهم منذ سيدنا يوسف عليه السلام يعتمدون على الزراعة،
هذا غير تذكر بنو إسرائيل ل (الفوم والعدس والبصل والقثاء) كطعام لهم عند إقامتهم بمصر،


أن خليج السويس وهى "منطقة صحراوية جافة" يبعد كثيرا من مملكة فرعون، حيث كان يقيم بنو إسرائيل،
إذا قطع كل تلك المسافة بأرجلهم قبل أن يلحق بهم آل فرعون مستبعد،


أنه منذ زمن يوسف عليه السلام كانت التجارة تمضي بين بلاد كنعان "سيناء والشرق"، بالإبل ولا يضطرون لركوب السفن لقطع خليج السويس، إذا المنطقة أو طريق القوافل كان معروفا،
وكان يمكن أن يسلكه موسى عليه السلام عند هروبه مع قومه من مصر،


الفرع من النيل أو من اليمّ الذى قالت الدراسات الجغرافية أنه كان يمر بسيناء، حيث نعتقد أن موسى عليه السلام ألقى فيه عجل السامرى، أعتقد أنه فرع موسمى غير غزير المياه،
كما هنا فى السودان هناك تفرعات من النيل ، تظهر عند فيضان النيل فى الصيف وتصبح صغيرة قليلة المياه عند الشتاء،
وبذا كان الكنعانيون يمرّون من أرض سيناء قاطعين " فرع النيل الموسمى" الى وسط الدلتا حيث ممكلة مصر، بإبلهم فى مواسم معينة من العام، وغالبا عند الشتاء.
 
عودة
أعلى