هل عَدَلَ الامام الحافظ ابن الجزري عن رأيه في مسألة التوسط - بين الشدة والرخاوة ؟

إنضم
28/07/2012
المشاركات
116
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
37
الإقامة
العراق
هل عَدَلَ الامام الحافظ محمد بن الجزري (833هـ) عن رأيه في مسألة التوسط - بين الشدة والرخاوة- ؟
قال الحافظ ابو الخير محمد بن الجزري في كتابه التمهيد في علم التجويد : (الرابع الحروف الرخوة وهي ما عدا الشديدة وما عدا قولك : ( لم يروعنا ) وهي ثلاثة عشر حرفا)ينظر : التمهيد في علم التجويد ص 97 .
ثم قال في كتابه النشر في القراءات العشر : (وَالْمُتَوَسِّطَةُ بَيْنَ الشِّدَّةِ وَالرَّخَاوَةِ خَمْسَةٌ يَجْمَعُهَا قَوْلُكَ : لِنْ عُمَرُ ) ينظر : النشر في القراءات العشر 1/228 .
 
هذا هو الظاهر؛ لأن الإمام ابن الجزري ألف كتابه (التمهيد) وهو في سن الثامنة عشرة من عمره، وقد اعتمد فيه كثيرا على (الرعاية) للإمام مكي، وإذا قارنت عبارتيهما في هذه المسألة - مثلا - تجدهما قريبتين جدا.
أما (النشر) و(طيبته) و(المقدمة) فقد ألفها وقد أشرف على الخمسين من عمره، وكلها اقتصر فيها على (لن عمر).
والله أعلم.
 
لم يكن لابن الجزري رأي ولا قول في كتابه التمهيد ، الكتاب كان عبارة عن عدة نقولات ، أغلبها من الرعاية و " مرشد القاري " لابن الطحان .
والعبارة أعلاه من رعاية الإمام مكي !
 
الاخ العزيز الاستاذ الشيخ احمد نجاح المحترم
مساك الله بالخير
شكرا على مشاركتكم وجزاكم الله خيرا ، ولكن الظاهر من عبارة ابن الجزري رحمه الله انه مؤيد لقول مكي بن ابي طالب القيسي في رعايته ولو كان غير ذلك لذكره في موضعه .
 
الاخ العزيز الاستاذ الشيخ احمد نجاح المحترم
مساك الله بالخير
شكرا على مشاركتكم وجزاكم الله خيرا ، ولكن الظاهر من عبارة ابن الجزري رحمه الله انه مؤيد لقول مكي بن ابي طالب القيسي في رعايته ولو كان غير ذلك لذكره في موضعه .
بارك الله فيكم ، ولذا قلتُ : لم يكن له رأي !!
فتأييده لكلام مكي _ رحمهما الله _ منشؤه النقل والتقليد لا الترجيح بناء على أدلة وحجج ، بخلاف كلامه فيما بعد ، خاصة وأن هذا كلام سيبويه وابن جني وغيرهما !

شكر الله لكم .
 
التمهيد كان له - رحمه الله - وهو في سن الحداثة ، وأي رأي فيه مخالف لرأيه في النشر يعد منسوخاً ... المعول في نسبة الآراء للإمام ابن الجزري على النشر لا التمهيد . والله أعلم .
 
عودة
أعلى