علي المالكي
New member
علامات الضبط لا تدخل في الرسم العثماني؛ فهي ليست توقيفية، وإنما هي من اجتهاد علماء الضبط.
ذلك لأن المصاحف لم تكن فيها هذه العلامات، إلى أن وضعها العلماء للتيسير على الناس.
فالذين وضعوا علامات الضبط في القرآن هم الذين وضعوا قواعد الضبط في الإملاء، بل نَلْحظ أن من مصادر الضبط في الإملاء القياسي كُتُب ضبط المصحف.
فلا يستقيم إذن إطلاق أنه لا يصح الاستشهاد بضبط المصحف على مسائل الكتابة الاصطلاحية.
الظاهر -بحسب علمي القاصر- أنه يمكن الاستشهاد بضبط المصحف في مسائل الإملاء الاصطلاحي إلا فيما ثبت أن علماء العربية جعلوه خاصًّا برسم المصحف ولم يعملوا به في الإملاء القياسي، مثل كتابة الهمزة الممدودة، وبعض حالات الهمزة المتوسطة، ونحو ذلك.
وهذا في حقيقة الأمر يختلف باختلاف الزمان والمكان.
ذلك لأن المصاحف لم تكن فيها هذه العلامات، إلى أن وضعها العلماء للتيسير على الناس.
فالذين وضعوا علامات الضبط في القرآن هم الذين وضعوا قواعد الضبط في الإملاء، بل نَلْحظ أن من مصادر الضبط في الإملاء القياسي كُتُب ضبط المصحف.
فلا يستقيم إذن إطلاق أنه لا يصح الاستشهاد بضبط المصحف على مسائل الكتابة الاصطلاحية.
الظاهر -بحسب علمي القاصر- أنه يمكن الاستشهاد بضبط المصحف في مسائل الإملاء الاصطلاحي إلا فيما ثبت أن علماء العربية جعلوه خاصًّا برسم المصحف ولم يعملوا به في الإملاء القياسي، مثل كتابة الهمزة الممدودة، وبعض حالات الهمزة المتوسطة، ونحو ذلك.
وهذا في حقيقة الأمر يختلف باختلاف الزمان والمكان.