كيف يطيب لنا منام وطعام وشراب ودماء المسلمين وأعراضهم وبلادهم وحياتهم صارت رخيصة هكذا! وكيف ننعم بحياة والأطفال تُسلب براءتهم وهم نيام؟!! لا أظن أن التتار والصليبين فعلوها بأحد!
إلى الله المشتكى أختي الكريمة وجعكم وجعنا ومآسيكم تؤرقنا لكننا مثلكم هذه الفئة الصامتة المقهورة التي لا تريد إلا العيش بسلام مغيّبة طوعًا وقسرًا ولا أقول إلا صبرًا يا أهلنا في الشام وفي كل بلاد المسلمين ولا تيأسوا ولا تقنطوا إنما الله سبحانه وتعالى يختبرنا ليمحص إيماننا وليميز الخبيث من الطيب وقد أزكمت أنوفنا رائحة الخبثاء عجّل الله بفرجه ونصره لعباده المستضعفين وأخذ الظالمين الجبابرة أخذ عزيز مقتدر وشفى صدور قوم مؤمنين إنه ولي ذلك والقادر عليه
(حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110) يوسف)