هل سمع أحدكم بهذا؟

النقد الخارجي عند المستشرقين هو محاولتهم رمي القرآن بصلات خارجية أي بصلته بالتوراة والانجيل والفكر العربي القديم والفكر اليوناني مثل نظرية الوسط (عند اليونان)عند البعض كطيب تيزيني مثلا وهو علماني عربي(يربطونها بقوله تعالى "أمة وسطا"!) او الاشعار كشعر امية او غيره من المواد الاخرى
وقد يقصد به التأثير البيئي اوالجغرافي اوالاقتصادي وتأثير التحولات والمعارف الاسطورية والاوضاع المادية على شخص النبي محمد وعلى لغة ومفهوم الوحي وهذا منهج علماني بالطبع.
اما النقد الداخلي فيدخل فيه زعمهم بالتناقض الداخلي وقد يدخل فيه مايسميه نصر ابو زيد بتحليل مستويات الخطاب القرآني أو ماقاله انه المستويات الداخلية للنص
 
هذه قاذورات فكريَّـة وأدبيَّـة يتقيؤها المفكرون والأدباء الغربيُّـونَ في أذهان المستغربين العرب والمسلمين , ويحاولونَ - خابوا - إعمالَها في التعامل مع النصوص المقدَّسة (القرآن والسنة) والنصوص الجمالية الضاربة بجمالها في عمق تأريخ الكلمة (ديوان العرب) وللأسف فإنَّ هذا الإسفافَ الأدبيَّ أصبحَ شعاراً قائماً لكثيرٍ من كليات اللغة العربية وأقسام الأدب واللغة , حتى إنك لتَرى المتخصص في الأدب واللغة حاملاً أعلى المؤهلات في تخصصه , وهو نبطيٌّ لا يعربُ ولا يكادُ يُبينُ , ومن آخر ما اطَّلعتُ عليه في هذا الباب المشؤوم كتابةٌ حول التماسك النصي في الحديث الشَّريف رام كاتبُها الوصولَ للواقع الملموس عبر هذه النظريات والأفكار المستورَدة , والله المستعان
 
طرح السؤال بشكل آخر عن هذه النظرية وأرجو التوجيه

طرح السؤال بشكل آخر عن هذه النظرية وأرجو التوجيه

بارك الله فيكم إخواني و جزاكم خيرا على غيرتكم على هذا الدين وغضبكم له

 
عودة
أعلى