هل حقا (نام ) أهل الكهف ؟!

إنضم
08/09/2017
المشاركات
614
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
الإقامة
السودان



بسم الله الرحمن الرحيم

“نحن نقصّ عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدي”..
“وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلّبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو إطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا”..
“وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم؟ قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم، قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فأبعثوا أحدكم بورقكم هذه الى الى المدينة لينظر أيها أزكي طعاما”..
“ولبثوا فى كهفهم ثلاث مئة سنين وإزدادوا تسعا
“قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من وليّ ولا يشرك في حكمه أحدا”.. صدق الله العظيم



يمكننا مراجعة حالة مكوث (أهل الكهف) أكثر من ثلاثة قرون
تقول الآية فى وصفهم : ( وتحسبهم أيقاظا)

السؤال كيف يمكن أن نحسب الشخص الراقد مستيقظا؟ إلا إذا كانت عيناه مفتوحتين وترمشان؟!

ونقلّبهم ذات اليمين وذات الشمال : من المعروف أن أى إنسان نائم يتقلب فى فراشه دون أن يدري، لأن ذلك يحدث بطريقة تلقائية من الجسم، فإذا كانوا بالفعل نائمين هل هناك (آية أو معجزة) فى ذكر تقليبهم الى اليمين والى الشمال؟!..
إذا تم ذكر تقليبهم الي اليمين واليسار لأنهم ليسوا نائمين

وكلبهم باسط ذراعيه بالوسيط: الكلب بنفس حالتهم، عيناه مفتوحتان وجالس متكئ على (ذراعيه) (وليس يديه )، أى أنه فى حالة شبه وقوف وكأنه مستيقظ يحرسهم ، فقد ذكرت كلمة “رقود” لأهل الكهف فقط، ولم تذكر للكلب

إذا إطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا
والسؤال لماذا يفرّ منهم الإنسان إذا شاهدهم؟ ولماذا يأخذه الرعب منهم؟ إذا كانوا بالفعل نائمين بصورة طبيعية؟ وإذا الكلب جالس بصورة طبيعية معهم أيضا؟
هل منظر الإنسان النائم أو الأشخاص النائمين مرعب؟!
لا شئ يثير الرعب لدى الإنسان إلا عند مشاهدته لشئ غير مألوف!

إذا منظرهم مرعب لأنهم كانوا راقدين بعيون مفتوحة ويرمشون كأنهم مستيقظين بينما لا يرون ما حولهم ولا يشعرون بشئ ويتقلبون بصورة روتينية أو بالأصح يتم تقليبهم الى اليمين والى الشمال فى وقت واحد .

وعندما (بعثوا) فلم يورد القرآن كلمة (إستيقظوا) تساءلوا فيما بينهم :
(كم لبثنا؟)
أجاب واحد منهم (لبثنا يوما أو بعض يوم)،
ثم تساءلوا (وبما لبثنا؟) أو (بأى حال لبثنا؟) – وتم حذف السؤال للإيجاز
قالوا محتارين (ربكم أعلم بما لبثتم)
فهم لم يتذكروا إن كانوا نائمين، فإذا كانوا نائمين لإستيقظ بعضهم قبل الآخر ولعلموا أنهم كانوا نائمين أو لرأى بعضهم قليل من الرؤى المنامية،

ولكنهم أجابوا “ربنا أعلم (بما) لبثنا” كما فى الآية.. أي ربنا أعلم (بماذا لبثنا أو بأي حال) لبثنا تلك الفترة.

ينبغي الإشارة هنا الى أنه تم ذكر كلمة (النوم) فى القرآن 9 مرات ، ومع ذلك لم تذكر أبدا كلمة (النوم) أو مشتقاتها فى وصف حالتهم، رغم سرد قصتهم فى 18 آية متواصلة، ويمكن ذكر أنهم ناموا ثلاثة قرون ثم إستيقظوا بكامل صحتهم وهيئتهم، فهى معجزة أيضا، ولكن لم يقل القرآن الكريم أنهم كانوا نائمين على الإطلاق.

بل ذكرت عبارة “وضربنا على آذانهم فى الكهف سنين عددا”..

لذا كانت بداية قصتهم “أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من (آياتنا عجبا)”..فمكوثهم أكثر من ثلاثة قرون بدون طعام أو شراب وبتلك الصورة لآية عجيبة من الله تعالى..
وبذا كانت الإجابة الشافية والوافية من الله تعالى الى الرسول (ص) ، أى الى الذين أتوه يسألونه عن أهل الكهف فإذا بالقرآن الكريم يجيب الرسول بحالتهم.

الآية “قل الله أعلم (بما) لبثوا له غيب السماوات والأرض” :
بهذه الآية إنتهت قصتهم، أى الله تعالى هو الأعلم بالحالة وبالكيفية التى لبثوا بها كل تلك السنوات لا هو بموت ولا بإغماء ولا بيقظة ولا بنوم !.
 
السلام عليكم
1- ما هو المرعب في رؤية فتية ممدين وعيونهم مفتوحه كما ذكرتي؟؟؟؟
2- ام حسبت: تعني (لا تحسب) بأن ما يعرفه اليهود بلبث الفتيه داخل الكهف فترة طويلة جدا هو الإعجاز والعجب الوحيد بقصتهم.... بل هناك ما هو أعجب وأغرب من ذلك بقصتهم
هدانا الله تعالى لأحسن الفهم
 
بارك الله فيكي
اذا اردنا ان نتوسع في فهم قصة اهل الكهف لا بد من معرفة الاجابة على الأسئلة التالية:
1- من هما الحزبان المذكوران في القصة؟
2- ما هو الاعجب والاغرب من رقودهم كل هذه المدة داخل الكهف؟
3- تزاور الشمس عن الكهف ذات اليمين اثناء طلوعها ... يمين من؟؟؟؟ وهل للكهف يمين وشمال؟؟؟؟
4- كيف تقرضهم الشمس بعد غروبها؟؟؟ (وإذا غربت)؟؟
5- ما السر في ذكر الكلب في القصة؟؟؟
6- لماذا يرتعب الناظر اليهم اثناء رقودهم علما بأنهم لم يرتعبوا نن بعضهم بعد بعثهم من رقودهم؟؟؟
7- ما السر في تقليبهم ذات اليمين وذات الشمال؟؟؟
8- لماذا بعثهم جل جلاله من رقودهم؟؟؟
9- ما المقصود بقوله تعالى (لنعلم اي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا) والله يعلم الغيب والشهاده؟؟؟
20- لما قال تعالى ( وازدادوا تسعا)؟؟؟
المعنى الدقيق للفظ (تزاور) و (تقرضهم)
21- لما كتبت كلمة (لشايء) بالالف في قصة فتية الكهف في قوله تعالى ( ولا تقولن لشايء إني فاعل ذلك غدا ) وهي الوحيدة التي رسمت بهذا الشكل في القران الكريم بالرغم من تكرارها مئات المرات في القران الكريم؟؟؟؟
 
السلام عليكم
1- ما هو المرعب في رؤية فتية ممدين وعيونهم مفتوحه كما ذكرتي؟؟؟؟
2- ام حسبت: تعني (لا تحسب) بأن ما يعرفه اليهود بلبث الفتيه داخل الكهف فترة طويلة جدا هو الإعجاز والعجب الوحيد بقصتهم.... بل هناك ما هو أعجب وأغرب من ذلك بقصتهم
هدانا الله تعالى لأحسن الفهم



أن تشاهد حوالى خمس أشخاص عيونهم مفتوحة وفى حالة لا وعى بما يدور حولهم،
ويتقلبون يمينا وشمالا،
لهو مشهد مخيف،

من رؤية أشخاص عيونهم مغمضة يتقلبون، فستقول أنهم نائمين بلا شك..

والسؤال هو :
لماذا لم يذكر القرآن الكريم أنهم كانوا نائمين بجملة بسيطة، بدلا عن عن هذا السرد لحالتهم ؟!
و

كما الآية : أماته الله مائة عام ثم بعثه
كأن تكون : أنامهم الله ثلاثمائة عام وإزدادوا تسعة ثم أيقظهم؟!!
 
بارك الله فيكي
اذا اردنا ان نتوسع في فهم قصة اهل الكهف لا بد من معرفة الاجابة على الأسئلة التالية:
1- من هما الحزبان المذكوران في القصة؟
2- ما هو الاعجب والاغرب من رقودهم كل هذه المدة داخل الكهف؟
3- تزاور الشمس عن الكهف ذات اليمين اثناء طلوعها ... يمين من؟؟؟؟ وهل للكهف يمين وشمال؟؟؟؟
4- كيف تقرضهم الشمس بعد غروبها؟؟؟ (وإذا غربت)؟؟
5- ما السر في ذكر الكلب في القصة؟؟؟
6- لماذا يرتعب الناظر اليهم اثناء رقودهم علما بأنهم لم يرتعبوا نن بعضهم بعد بعثهم من رقودهم؟؟؟
7- ما السر في تقليبهم ذات اليمين وذات الشمال؟؟؟
8- لماذا بعثهم جل جلاله من رقودهم؟؟؟
9- ما المقصود بقوله تعالى (لنعلم اي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا) والله يعلم الغيب والشهاده؟؟؟
20- لما قال تعالى ( وازدادوا تسعا)؟؟؟
المعنى الدقيق للفظ (تزاور) و (تقرضهم)
21- لما كتبت كلمة (لشايء) بالالف في قصة فتية الكهف في قوله تعالى ( ولا تقولن لشايء إني فاعل ذلك غدا ) وهي الوحيدة التي رسمت بهذا الشكل في القران الكريم بالرغم من تكرارها مئات المرات في القران الكريم؟؟؟؟



يا ليت أخى خالد تكتب موضوعات عن تلك الأسئلة وتجيب عليها

أنا فقط تناولت جزئية معينة عن حالتهم أو قصتهم

لك شكرى
 
السلام عليكم،
أرفع هذا الموضوع وبه رؤيتى الخاصة عن أهل الكهف !
 
بارك الله فيكم
أهل الكهف ناموا لأن الله ذكر أنهم رقود ومعنى رقود نائمون
وبالنسبة إلى سؤال لماذا ذكر الله بعثهم ولم يذكر استيقاظهم
ذكر الله عن الاستيقاظ الطبيعي في سورة الأنعام
وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم
فيه
فينبغي معرفة اصطلاح القرآن ومجازات لغة العرب قبل البحث
في خصوصية القصة
وفقكم الله
 
وعليكم السلام،
بارك الله فيكم،

هناك الآية التى تشمل كلمتى رقد وبعث :
﴿يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا﴾
المرقد، المقصود القبر حيث الموت،
فهل أهل الكهف كانوا ميتين؟!

كلمة بعث لها معان كثيرة في القرآن : إرسال شخص، "فأبعثوا أحدكم بورقكم هذه الى المدينة".

ثانيا: ماذا تعنى تحسبهم أيقاظا وهم رقود؟
هل تعنى تحسبهم أيقاظا وهم نائمون؟!
كيف يحسب الإنسان شخصا نائما أنه مستيقظ مالم يكون فاتحا لعينيه؟
كما أنه من الطبيعى لو كانوا نائمين أن يتقلبون فى منامهم يمين وشمال.





إضافة صغيرة :
بلهجتنا السودانية العامية نستخدم (رقد) تعنى الإستلقاء على الارض أو الفراش.
نقول :
رقد نام : أى إستلقى ونام،
رقد ساى : إستلقى فقط .
بالمناسبة هناك بحث جميل شيّق عن المفردات السودانية العامية فى القرآن الكريم، وستندهشون من كثرتها !
 
بالنسبة لكون الناظر يحسبهم أيقاظا وهم رقود
اطلعت على تفسيرين لهذا
الأول أنه بسبب فتحهم أعينهم
والثاني أنه بسبب تقلبهم ذات اليمين وذات الشمال

و من أين اعتبرتم أن التقليب أثناء النوم لابد ان يكون
آية مخالفة للمعهود؟
يوجد من النائمين من يتقلب ومنهم من لا يتقلب
فهل في القرآن دلالة على كون التقليب من الآيات المخالفة
للمعهود؟
نعم التقليب رحمة لكيلا تأكل الأرض أجسادهم وكذلك
يجعل الناظر يظن أنهم مستيقظين
وقد يكون التقليب في حالة نوم طويلة مخالفا للمعهود
فعندئذ يكون هذا جواب تساؤلك
إلا أن الغرض من الكلام أنه لا دلالة أبدا فيما أرى على أن
حالة اهل الكهف لم تكن نوما
وما ذكرتموه عن اللهجة السودانية لا دليل فيه
نحن في لهجتنا نستعمل نام للدلالة على الاستلقاء أحيانا
واللهجات لا يصح تفسير القرآن بها
وتفسير القرآن ينبغي أن يحتاط فيه
وفقكم الله
 
بالنسبة لكون الناظر يحسبهم أيقاظا وهم رقود
اطلعت على تفسيرين لهذا
الأول أنه بسبب فتحهم أعينهم
والثاني أنه بسبب تقلبهم ذات اليمين وذات الشمال

و من أين اعتبرتم أن التقليب أثناء النوم لابد ان يكون
آية مخالفة للمعهود؟
يوجد من النائمين من يتقلب ومنهم من لا يتقلب
فهل في القرآن دلالة على كون التقليب من الآيات المخالفة
للمعهود؟
نعم التقليب رحمة لكيلا تأكل الأرض أجسادهم وكذلك
يجعل الناظر يظن أنهم مستيقظين
وقد يكون التقليب في حالة نوم طويلة مخالفا للمعهود
فعندئذ يكون هذا جواب تساؤلك
إلا أن الغرض من الكلام أنه لا دلالة أبدا فيما أرى على أن
حالة اهل الكهف لم تكن نوما
وما ذكرتموه عن اللهجة السودانية لا دليل فيه
نحن في لهجتنا نستعمل نام للدلالة على الاستلقاء أحيانا
واللهجات لا يصح تفسير القرآن بها
وتفسير القرآن ينبغي أن يحتاط فيه
وفقكم الله



أخ مصعب،
كم مرة تم ذكر كلمة نوم فى القرآن الكريم؟
لماذا لم تذكر أنهم ناموا فى كهفهم تلك القرون وستكون أيضا معجزة؟!
لماذا كل ذلك الوصف لفعل النوم؟ ألا نعرف النوم؟! والتقليب؟ والرقاد أو الإستلقاء؟
(وناموا فى كهفهم ثلاث مائة سنين وإزدادوا تسعا) ،
(قل الله أعلم بما لبثوا - أى بأى حال لبثوا- له غيب السماوات والأرض )، لماذا الآية الأخيرة إذا تم ذكر كلمة النوم فى الآية السابقة لها لعرفنا بأى حال لبثوا دون تلك الإطالة!

أنتم من إعتبرتم أن التقليب آية معجزة فى النوم؟ فكيف ذلك؟ ! أى إنسان يتقلب أثناء نومه!
نحن قلنا أنه ليس نوم لأن التقليب فعل عادى يحصل أثناء النوم.
 
اهل الكهف رقود نائمون في الكهف
وبالنسبة لفهمكم آية قل الله أعلم بما لبثوا
الذي فهمته من القرآن وتفسير العلماء أن المقصود بها
مدة اللبث لا حالته
والذي أعرفه أن الخلاف في تعيينهم وعددهم وزمن مكثهم
ولم أسمع أن الخلاف في حالتهم هل كانت نوما أم لا
وقول الله تعالى فضربنا على آذانهم يعني النوم ومنعهم من سماع
ما يوقظهم
ولا أدري ما الذي يحمل على خلاف هذا الظاهر
وبالنسبة إلى سؤال لماذا ذكر الله كذا وكذا
فالمفروض أن يستمر الإنسان في البحث عن الحكمة لا أن
يستعجل ويخالف نص القرآن!!
لماذا وصف الله حالتهم في النوم هناك حكمة ابحثوا عنها
ولا يعني هذا أن الفتية لم يكونوا نائمين

زادكم الله حرصا على فهم كلامه
 
طيب ما الذى يثير الرعب فى رؤية أناس نائمين؟
وكيف أحسبهم أيقاظا وهم نائمين؟ !!

الجملة ( قل الله أعلم بما لبثوا) تعنى الحالة، لم تقل الآية (الله أعلم كم لبثوا)،

لأن المدة أجابتها الآية السابقة لها (ولبثوا فى كهفهم ثلاث مائة سنين وإزدادوا تسعا)

أما عددهم (الله أعلم بعدتهم)
 
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم
لا أدري لماذا التشكيك بالمفهوم القرآني فقد اتفق اهل التفسير على نومهم فهل من الاحترام ان نشكك بذلك ونقول( هل حقا نام اهل الكهف) اعتقد ان هذا سببه عدم الاختصاص فلو كنت مختصة بالتفسير لم تسألي مثل هذا السؤال الخائب والى الله تعالى نشكو أمرنا.
 
بالنسبة لكون جملة الله أعلم بما لبثوا تدل على الحالة لا المدة
لأن المدة يقال فيها كم لبثوا
فهذا الكلام غير صحيح انظروا إلى أصحاب الكهف سألوا
أنفسهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم
بما لبثتم
فما لبثتم استعملت في المدة كما هو ظاهر والله اعلم
وبالنسبة إلى سؤال لماذا قال تعالى قل الله أعلم بما لبثوا
مع أنه ذكر المدة في الآية التي قبلها فيرجى مراجعة كتب
التفسير التي تبين المعنى خاصة ابن عطية الذي ذكر أن هذه
الآية لا تتعارض مع كونهم قد لبثوا ٣٠٩ سنين
وفقكم الله
 

هناك حذف وقع فى سؤالهم التالى،
لقد أجابوا على سؤالهم الأول لبعضهم البعض :
كَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ؟ ۖ
قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ

قالوا : وبما لبثنا؟
قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ


ونجد نفس الترتيب فى نهاية قصتهم "فترة المكوث والحالة" :
وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا
قل الله أعلم بما لبثوالم تجبنى :
ما المرعب فى رؤية أناس نائمين؟
وكيف نحسبهم أيقاظا وهم نائمين؟!
 
الله المستعان
الحذف دعوى بلا دليل
ولو قال لك قائل أليس الحديث عن الحال صيغته الله أعلم كيف
لبثوا فلماذا قال ما لبثوا ؟ فكيف تجيبون
راجعوا كتب الإعراب ما هنا مصدرية
وبالنسبة إلى الأسئلة باب التدبر مفتوح ومراجعة كتب التفسير
وسؤال الأفاضل إنما المهم أن لا نخالف النص الصريح
هدانا الله واياكم
 
الحذف موجود في معظم الايات القرآنية !
واشهرها الآية : وإذ قلنا للملائكة و(إبليس) أسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليس أبى،
هل ذكرت الآية أن الله تعالى أمر ابليس بالسجود؟


اذا اجب على السؤالين :
سبب الرعب من رؤية أناس نائمين؟
وكيف نحسبهم أيقاظا وهم نائمين؟

أنتظر الإجابة .....
 
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم
لا أدري لماذا التشكيك بالمفهوم القرآني فقد اتفق اهل التفسير على نومهم فهل من الاحترام ان نشكك بذلك ونقول( هل حقا نام اهل الكهف) اعتقد ان هذا سببه عدم الاختصاص فلو كنت مختصة بالتفسير لم تسألي مثل هذا السؤال الخائب والى الله تعالى نشكو أمرنا.

تعودنا منك الركود والخمول في التفكير،
مسكين لا تستطيع أن تفكر، ومخك غير مؤهل لذلك،
وتظن كل الناس بنفس خمولك ومستوى تفكيرك وتطلب منهم ألا يفكروا، فقط يرددوا كالببغاوات مثلك !
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الاناء ينضح ما فيه... لم أتجاوز عليك مثل ما فعلت لكن الله تعالى ينظر لما تكتبين وهو أحكم الحاكمين .
 
أنت من تترصد بكل ما أكتبه ووصفت سؤالى بالخائب، وهو لفظ لا يحق أن يوصف به نقاش قرآني،
وليتك تناقش بفكرك الخاص، بل تحمل عصاك لتهدد بها كل من يكتب بالملتقى خارجا عما تلقيته أنت من علوم، لتفرض علينا معتقدك الخاص بالتفسير،
هل تظن أنى لم أقرأ التفاسير السابقة؟


انصحك بقراءة ما كتبه الإمام الغزالى بموضوعين أنزلتهما وتجدهما في الصفحة الرئيسية بالملتقى ، عن التفسير !
 
سبب الرعب قيل لأن هيئتهم تشبه هيئة قطاع الطرق
وقيل لأن الله ألقى عليهم مهابة خاصة
وسبب حسبانهم أيقاظا قيل بسبب فتح أعينهم
وقيل بسبب تقلبهم
وما علاقة ذلك بنفي صريح القرآن؟
فضربنا على آذانهم
وهم رقود
وما ذكرتموه عن الحذف غير مقبول فإذا كان الحذف في قصة
آدم فلأنه دل عليه السياق
اما قصة الفتية فهذه مقاولة أي حوار ولم يدل السياق على ما تزعمون
والذي أراه أن الخلاف في هذا غير سائغ فالقرآن واضح في كون
أصحاب الكهف نيام
 
سبب الرعب قيل لأن هيئتهم تشبه هيئة قطاع الطرق
وقيل لأن الله ألقى عليهم مهابة خاصة
وسبب حسبانهم أيقاظا قيل بسبب فتح أعينهم
وقيل بسبب تقلبهم
وما علاقة ذلك بنفي صريح القرآن؟
فضربنا على آذانهم
وهم رقود
وما ذكرتموه عن الحذف غير مقبول فإذا كان الحذف في قصة
آدم فلأنه دل عليه السياق
اما قصة الفتية فهذه مقاولة أي حوار ولم يدل السياق على ما تزعمون
والذي أراه أن الخلاف في هذا غير سائغ فالقرآن واضح في كون
أصحاب الكهف نيام

!!
لا تعليق
 

هناك حذف وقع فى سؤالهم التالى،
لقد أجابوا على سؤالهم الأول لبعضهم البعض :
كَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ؟ ۖ
قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ

قالوا : وبما لبثنا؟
قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ
الأختَ الزيتوتةَ المباركة، لا يوجد في اللغة العربيةِ سؤالٌ بالمعنى الذي أردتِهِ هكذا:
قالوا : وبما لبثنا؟

فصيغة السؤالِ غير صحيحةٍ مبنًى ومعنى.
فبأي لغةٍ تتكلمين؟
 
الأختَ الزيتوتةَ المباركة، لا يوجد في اللغة العربيةِ سؤالٌ بالمعنى الذي أردتِهِ هكذا:
قالوا : وبما لبثنا؟

فصيغة السؤالِ غير صحيحةٍ مبنًى ومعنى.
فبأي لغةٍ تتكلمين؟



بما لبثنا؟ أى بأى حال لبثنا

فهل تعنى أيضا كم لبثنا ؟! :)
 
بما لبثنا؟ أى بأى حال لبثنا

فهل تعنى أيضا كم لبثنا ؟! :)
لَمْ أعرفْ قطُّ أنَّ بما لبثنا؟ تعني بأيِّ حال لبثنا؟
والذي أعرفهُ:

أوّلًا: الباء إذا دخلت على ما الاستفهاميةِ حُذِفت ألفها نطقًا وكتابةً، نحوُ قوله سبحانهُ وتعالى: {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ} (النمل 35)، وقوله: {قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَىٰ أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ} (الحجر 54). وكذلكَ الحال مع سائر حروف الجر، مثل قوله عز وجل: {فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا} (النازعات 43)، ولا أعلمُ إن كنتمْ في السودانِ توافقونَ القراءةَ النادرةَ لعكرمة وعيسى بن عُمرَ {عَمَّــا يَتَسَاءَلُونَ} (النبأ 1)؛ فتلْك جديدةٌ عليَّ.

ثانيًا: مختصرُ معاني الباء كما نبَّه إليه في مغني اللبيب وغيره؛ هي:

- الإلصاق {وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} (المطففين 30).
- والتعديةُ {ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ} (البقرة 17).
- والاستعانة {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ} (النمل 30).
- والسببية (فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ }(العنكبوت 40).
- والمصاحبةُ {اهْبِطْ بِسَلَامٍ} (هود 48).
- والظرفية {نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ} (34).
- والمجاوزة {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} (الفرقان 59).
- والقَسَمُ {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ} (ص 82).
- والاستعلاء {مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ} (آل عمران 75).
- والمقابلة {أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (الزخرف 72).
- والتبعيض {عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ} (الإنسان 6).
- والغاية {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي} (يوسف 100).

وأما أن تفيد الكيفية والحال في هذا الموضع الذي ذكرتِ فهو بعيدٌ لا يُفْهم.

بما لبثنا؟ أى بأى حال لبثنا

فهل تعنى أيضا كم لبثنا ؟! :)
قولكِ: فهل تعنى أيضا كم لبثنا ؟! :).

السؤال "بما لبثنا؟" إضافةٌ من عندك، وليس في كتاب الله حتى ألتمس له تأويلا، أم أنها قراءةٌ شاذةٌ لم تبلُغْني؟ :).

والله أعلى وأعلم.
 
يا أخ محمد يزيد،

الآية تقول (قالوا ربكم أعلم بما لبثتم)،
ولم يقل ربكم أعلم كم لبثتم،

هناك ثلاث تساؤلات حول اهل الكهف :
عددهم
كم لبثوا
كيف لبثوا او بأى حال لبثوا؟

القرآن أجاب على التساؤلات الثلاثة
 
يا أخ محمد يزيد،

الآية تقول (قالوا ربكم أعلم بما لبثتم)،
ولم يقل ربكم أعلم كم لبثتم،

هناك ثلاث تساؤلات حول اهل الكهف :
عددهم
كم لبثوا
كيف لبثوا او بأى حال لبثوا؟

القرآن أجاب على التساؤلات الثلاثة
مَن علَّمكِ اللغةَ العربية؟
 
(بما لبثوا) أعم وأشمل من (بكم لبثوا)

1. بكم لبثوا (الزمن)
2. كيف لبثوا (الوسيلة)

والله تعالى اعلم

ارسل من SM-J730F using ملتقى أهل التفسير
 
لَمْ أعرفْ قطُّ أنَّ بما لبثنا؟ تعني بأيِّ حال لبثنا؟
والذي أعرفهُ:

أوّلًا: الباء إذا دخلت على ما الاستفهاميةِ حُذِفت ألفها نطقًا وكتابةً، نحوُ قوله سبحانهُ وتعالى: {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ} (النمل 35)، وقوله: {قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَىٰ أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ} (الحجر 54). وكذلكَ الحال مع سائر حروف الجر، مثل قوله عز وجل: {فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا} (النازعات 43)، ولا أعلمُ إن كنتمْ في السودانِ توافقونَ القراءةَ النادرةَ لعكرمة وعيسى بن عُمرَ {عَمَّــا يَتَسَاءَلُونَ} (النبأ 1)؛ فتلْك جديدةٌ عليَّ.

ثانيًا: مختصرُ معاني الباء كما نبَّه إليه في مغني اللبيب وغيره؛ هي:

- الإلصاق {وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} (المطففين 30).
- والتعديةُ {ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ} (البقرة 17).
- والاستعانة {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ} (النمل 30).
- والسببية (فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ }(العنكبوت 40).
- والمصاحبةُ {اهْبِطْ بِسَلَامٍ} (هود 48).
- والظرفية {نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ} (34).
- والمجاوزة {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} (الفرقان 59).
- والقَسَمُ {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ} (ص 82).
- والاستعلاء {مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ} (آل عمران 75).
- والمقابلة {أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (الزخرف 72).
- والتبعيض {عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ} (الإنسان 6).
- والغاية {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي} (يوسف 100).

وأما أن تفيد الكيفية والحال في هذا الموضع الذي ذكرتِ فهو بعيدٌ لا يُفْهم.


قولكِ: فهل تعنى أيضا كم لبثنا ؟! :).

السؤال "بما لبثنا؟" إضافةٌ من عندك، وليس في كتاب الله حتى ألتمس له تأويلا، أم أنها قراءةٌ شاذةٌ لم تبلُغْني؟ :).

والله أعلى وأعلم.
بالنسبة لـ "عَمَّ"
قرأ بإثبات الألف اليماني من رواية ابن مِهْران وعيسى بن عمر وعكرمة في رواية الدهان والكرماني والواسطي وأبيِّ بن كعب في رواية الدهان والمرندي وذكر ابن مِهْران أن أبا الحاتم قال لا يجوز إلحاق الألف في "عمَّا" لأنه استفهام ,وكذلك ورد فيها تخفيف الميم وهي عن خالد بن جبلة والأزرق والأهوازي عن الواقدي عن عباس كلهم عن أبي عمرو وأظن أن هؤلاء الجهابذة حجة في قراءة "عمَّا" بالألف فيكفي أن أبيَّا قرأ به
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 



بسم الله الرحمن الرحيم

“نحن نقصّ عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدي”..
“وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلّبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو إطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا”..
“وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم؟ قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم، قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فأبعثوا أحدكم بورقكم هذه الى الى المدينة لينظر أيها أزكي طعاما”..
“ولبثوا فى كهفهم ثلاث مئة سنين وإزدادوا تسعا
“قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من وليّ ولا يشرك في حكمه أحدا”.. صدق الله العظيم



يمكننا مراجعة حالة مكوث (أهل الكهف) أكثر من ثلاثة قرون
تقول الآية فى وصفهم : ( وتحسبهم أيقاظا)

السؤال كيف يمكن أن نحسب الشخص الراقد مستيقظا؟ إلا إذا كانت عيناه مفتوحتين وترمشان؟!

ونقلّبهم ذات اليمين وذات الشمال : من المعروف أن أى إنسان نائم يتقلب فى فراشه دون أن يدري، لأن ذلك يحدث بطريقة تلقائية من الجسم، فإذا كانوا بالفعل نائمين هل هناك (آية أو معجزة) فى ذكر تقليبهم الى اليمين والى الشمال؟!..
إذا تم ذكر تقليبهم الي اليمين واليسار لأنهم ليسوا نائمين

وكلبهم باسط ذراعيه بالوسيط: الكلب بنفس حالتهم، عيناه مفتوحتان وجالس متكئ على (ذراعيه) (وليس يديه )، أى أنه فى حالة شبه وقوف وكأنه مستيقظ يحرسهم ، فقد ذكرت كلمة “رقود” لأهل الكهف فقط، ولم تذكر للكلب

إذا إطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا
والسؤال لماذا يفرّ منهم الإنسان إذا شاهدهم؟ ولماذا يأخذه الرعب منهم؟ إذا كانوا بالفعل نائمين بصورة طبيعية؟ وإذا الكلب جالس بصورة طبيعية معهم أيضا؟
هل منظر الإنسان النائم أو الأشخاص النائمين مرعب؟!
لا شئ يثير الرعب لدى الإنسان إلا عند مشاهدته لشئ غير مألوف!

إذا منظرهم مرعب لأنهم كانوا راقدين بعيون مفتوحة ويرمشون كأنهم مستيقظين بينما لا يرون ما حولهم ولا يشعرون بشئ ويتقلبون بصورة روتينية أو بالأصح يتم تقليبهم الى اليمين والى الشمال فى وقت واحد .

وعندما (بعثوا) فلم يورد القرآن كلمة (إستيقظوا) تساءلوا فيما بينهم :
(كم لبثنا؟)
أجاب واحد منهم (لبثنا يوما أو بعض يوم)،
ثم تساءلوا (وبما لبثنا؟) أو (بأى حال لبثنا؟) – وتم حذف السؤال للإيجاز
قالوا محتارين (ربكم أعلم بما لبثتم)
فهم لم يتذكروا إن كانوا نائمين، فإذا كانوا نائمين لإستيقظ بعضهم قبل الآخر ولعلموا أنهم كانوا نائمين أو لرأى بعضهم قليل من الرؤى المنامية،

ولكنهم أجابوا “ربنا أعلم (بما) لبثنا” كما فى الآية.. أي ربنا أعلم (بماذا لبثنا أو بأي حال) لبثنا تلك الفترة.

ينبغي الإشارة هنا الى أنه تم ذكر كلمة (النوم) فى القرآن 9 مرات ، ومع ذلك لم تذكر أبدا كلمة (النوم) أو مشتقاتها فى وصف حالتهم، رغم سرد قصتهم فى 18 آية متواصلة، ويمكن ذكر أنهم ناموا ثلاثة قرون ثم إستيقظوا بكامل صحتهم وهيئتهم، فهى معجزة أيضا، ولكن لم يقل القرآن الكريم أنهم كانوا نائمين على الإطلاق.

بل ذكرت عبارة “وضربنا على آذانهم فى الكهف سنين عددا”..

لذا كانت بداية قصتهم “أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من (آياتنا عجبا)”..فمكوثهم أكثر من ثلاثة قرون بدون طعام أو شراب وبتلك الصورة لآية عجيبة من الله تعالى..
وبذا كانت الإجابة الشافية والوافية من الله تعالى الى الرسول (ص) ، أى الى الذين أتوه يسألونه عن أهل الكهف فإذا بالقرآن الكريم يجيب الرسول بحالتهم.

الآية “قل الله أعلم (بما) لبثوا له غيب السماوات والأرض” :
بهذه الآية إنتهت قصتهم، أى الله تعالى هو الأعلم بالحالة وبالكيفية التى لبثوا بها كل تلك السنوات لا هو بموت ولا بإغماء ولا بيقظة ولا بنوم !.



ارسل من SM-J730F using ملتقى أهل التفسير
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد ذكرت ما يلي:
كلبهم باسط ذراعيه بالوسيط: الكلب بنفس حالتهم، عيناه مفتوحتان وجالس متكئ على (ذراعيه) (وليس يديه )، أى أنه فى حالة شبه وقوف وكأنه مستيقظ يحرسهم.

وقد ورد في لسان العرب ما يلي:

(وقولهم: الثوب سبع في ثمانية، إِنما قالوا سبع لأَن الذراع مؤنثة، وجمعها أَذرع لا غير، وتقول: هذه ذراع،وإِنما قالوا ثمانية لأَن الأَشبار مذكرة.من يَدَيِ البعير: فوق الوظيفِ، وكذلك من الخيل والبغال والحمير.من أَيدي البقر والغنم فوق الكُراع. قال الليث:الذراع اسم جامع في كل ما يسمى يداً من الرُّوحانِيين ذوي الأَبدان،والذِّراعُ والساعد واحد)

تقبل الله منكم



ارسل من SM-J730F using ملتقى أهل التفسير
 
بالنسبة لـ "عَمَّ"
قرأ بإثبات الألف اليماني من رواية ابن مِهْران وعيسى بن عمر وعكرمة في رواية الدهان والكرماني والواسطي وأبيِّ بن كعب في رواية الدهان والمرندي وذكر ابن مِهْران أن أبا الحاتم قال لا يجوز إلحاق الألف في "عمَّا" لأنه استفهام ,وكذلك ورد فيها تخفيف الميم وهي عن خالد بن جبلة والأزرق والأهوازي عن الواقدي عن عباس كلهم عن أبي عمرو وأظن أن هؤلاء الجهابذة حجة في قراءة "عمَّا" بالألف فيكفي أن أبيَّا قرأ به
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
بوركتَ أخي حسن، وأحسنت بعرضكَ من أجازَ ومن منع قراءة {عَمَّا}.
لكن تأمَّلْ:
هل يجيزُ ورودُ القراءة القرآنية الشاذة أو الضعيفة تداولَ جديدها اللغويِّ بين الناس ومنازعتها ما أقرته القراءات المتواترة من قواعد اللغة؟

هل نقول غالبًا أن سعيدًا متَوَفٍّ إذا ماتَ؟
أم نقولُ أنه مُتَوَفًّى وهذا هو الشائع المشهور بين العرب خشية الإيهام؟.

وظني والله أعلمُ أنَّه لا ينبغي أن يخطئ طالب العلم في بيئة العلم فيتكلم بكلام العامة إلا أن يُريدَ التنبيهَ إلى صحتهِ ولو من وجه، كما لا يستقيم التفاصح أمام العامة.

جاءَ في كتاب أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي:
"حكى إسحاقُ بن إبراهيم قال‏:‏ حَضَرتُ جَنازَةً لِبَعضِ القِبطِ فَقالَ رَجُلٌ مِنهُم‏:‏ مَن المُتَوَفِّي‏!‏ فَقُلتُ:‏ الله، فَضُرِبتُ حَتى كِدتُ أموت"‏.‏

ولوْ أنَّ إسحاقَ زادت حكمته بالحذر لزاد علمهُ بإعادة النظر.
ذلكَ أنَّ الرجُلَ مصيبٌ من وجهٍ، إذ الهالكُ متوفٍّ أي مستوفٍ أجله؛ وفي القرآن تأييدُهُ من قراءةِ عليٍّ رضي الله عنه { وَالَّذِينَ يَتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ} (البقرة 234).

قال العلاّمة بكر بن عبد اللّه أبو زيد في معجم المناهي اللّفظيّة (492): "وفي قوله تعالى: { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ} قراءتان، بالبناء للمعلوم وللمجهول. وأنّها على قراءة المبني للمعلوم {يَتَوَفَّوْنَ} بمعنى (اِسْتِيفَاء الأجل) قاله ابن النَّحّاس وغيرُه. واللّهُ أعلمُ".

قال الألبانيّ رحمه اللّه تعالى: "فلانٌ تَوَفَّى: أي استوفى أجلَه. وخيرٌ منه أن يُقالَ: فلانٌ تَوَفَّاهُ اللّهُ؛ لأنّ الأوّلَ فيه إيهامٌ، والكلام من المُوهِمات ليس من أدب الإسلام، وهو يحتاج إلى تأويل، والكلام المؤوَّلُ لا حاجة إليه ما دامَ أنّ في الكلام سَعَةً في التّعبيرِ السَّليمِ. قال عليه الصّلاة والسّلام: " لا تَكَلَّمَنَّ بِكَلاَمٍ تَعْتَذِرُ به عند النّاسِ" [1]

وكذلكَ فإن ابن هشام في المغني وابن مالك وابن جني وغيرهم أشاروا إلى أنَّ {عَمَّا} هي أضعف اللغتينِ، وأنَّ إضافة الألف تمَيِّزُ الاستفهامية من الموصولة والنافية وغيرهما.
وقال الشوكانيُّ: "قرأ أبي وابن مسعود وعكرمة، وعيسى بإثبات الألف، ولكنه قليل لا يجوز إلا للضرورة" [2]

[1] ارجع إلى هذا المقال (على الألوكة) الذي فيه كلام الشيخين بكر أبو زيد والألباني وتفصيلٌ للفرق بين المتوفي والمتوفى.
[2] فتح القدير ج5 ص 362.
 
عودة
أعلى