[align=center]جاء في كتاب :
ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ؛ للثعالبيّ :
( جنة المأوى :
قال بعض المفسرين :
أخص الجنان وأعلاها جنة المأوى، لقوله تعالى:
"ولقد رآه نزلة أخرى، عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى"؛
فما كانت السدرة غاية لتلك المواطن، وعندها جنة المأوى،
علمنا أنها أخص الجنان .. ) .
وفي كتاب : النهاية في الفتن والملاحم ؛ لابن كثير :
( سِدرَة المُنْتَهى :
قال الله تعالى: "وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلةً أخْرَى عِنْدَ سدْرَةِ المُنْتَهَى عِنْدَها جَنَّة الْمَأوى إذ يَغْشَى السدْرَةَ مَا يغْشَى مَا زَاغَ الْبصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأى مِنْ آيَاتِ رَبهِ الكُبْرى".
وذكرنا في التفسير: أنه غشيها نور الرب جل جلاله، وأنه غشيتها الملائكة، عليها مثل الغربان، يعني كثرة- وأنه غشيتها فراش من ذهب، وغشيتها ألوان متعددة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يغشاها الألوان، لا أدري ماهي، ما يستطيع أحد أن ينعتها". ) .
[/align]