هل تنصحون بتغيير مصحف الحفظ ؟

إنضم
27/02/2006
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
إلى أهل القرآن وحفاظه ...
لايخفى عليكم انتشار مصحف المدينة النبوية في طبعته الجديدة منذ مايقارب الخمس سنوات ، وهو وإن كان قريباً من الطبعة السابقة إذ كلاهما بخط عثمان طه إلا أن ثمت فروقاً يدركها من قارن بينهما سواء في الخط أو مواقع بعض الآيات أو علامات الوقف ...
وحيث أن النسخة الجديدة أصبحت هي السائدة بينما ندرت النسخة السابقة في بعض المساجد فهل تنصحون من من حفظ من النسخة القديمة أن ينتقل للجديدة لتوافرها بشكل أكبر ؟
أرجو ممن له خبرة بالأمر أن يتكرم بإفادتي والله يحفظكم.
 
الذي ينصح به دائماً توحيد المصحف الذي يحفظ منه الحافظ أياً كانت طبعته ، وهناك أناس كثيرون حفظوا قبل طباعة مصحف المدينة النبوية عام 1405هـ وما زالوا يحتفظون بطبعاتهم التي حفظوا عليها من طبعات المصاحف المصرية والسورية القديمة ، وأعرف أحد الأصدقاء معه مصحف مطبوع عام 1397هـ ولا يفارقه هذا المصحف حتى اليوم لأنه حفظ منه ، ويراجع منه ، ولا يقرأ في المصحف الجديد إلا نظراً حفاظاً على صورة الصفحات التي حفظ منها ، وإن كان يجد صعوبة لأنه لا يجد مثل هذا المصحف أينما ذهب .
ولذلك فالذي أنصحك أخي العزيز به البقاء على الطبعة التي حفظت بناء عليها لأن توافر مصاحف المدينة النبوية بالطبعة الأولى أكثر توافراً من غيرها من المصاحف القديمة ، ويمكنك شراء عدد كبير من النسخ تحتفظ بها في البيت والسيارة وتبقى معك للمستقبل ، وهذا أولى في نظري من الانتقال لطبعة جديدة ، والوقت أثمن من إعادة الحفظ في طبعة جديدة وهذا الذي أفعله شخصياً . ولعلك تتكرم بالاستماع لما ذكره الدكتور يحيى الغوثاني في هذا الموضوع في شريطه الممتع النافع وسائل إبداعية في حفظ القرآن الكريم .
والوقت الذي ستنفقه في إعادة الحفظ أنفقه في حفظ متن في السنة أو في غيرها ينفعك الله به . أسأل الله أن يزيدك بصيرة وعلماً وأن يوفقنا وإياك دوماً للعناية بكتاب الله ، وأن يجعلنا من أهل القرآن المخلصين .
 
عودة
أعلى