هل تنصحون بتحقيق كتاب فتح المنان شرح مورد الظمآن

إنضم
15/02/2011
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تنصحون بحقيق كتاب فتح المنان شرح مورد الظمآن علما أنني سمعت أنه حقق لكن لم يطبع .

أرجو منكم النصيحة .
 
إن كان لم ينشر فما المانع من تحقيقه،إستعن أخي بالله وابدأ عسى أن ينفعك بعد موتك
 
ستكونون قد أحسنتم صنعا بتحقيق فتح المنان لابن عاشر. لكن، في نظري، "التبيان في شرح مورد الظمآن" لأبي سرحان مسعود بن جموع، تلميذ ابن القاضي المباشر، وزميل إبراهيم الأسكوري، صاحب الاستدراكات على "المورد" و "بيان الخلاف...." أحق بالتحقيق من حيث الفائدة، وليس من حيث الأقدمية. ذلك لأن "التبيان..." مشتمل على كل ما في "فتح المنان" و "الإعلان" و "بيان الخلاف..." وزاد كثيرا، في الرسم والضبط، على ما أتى في الجميع المذكور هنا. وإن كنت أعترف، نيابة عنه، أنه، أي مسعود بن جموع، غير موفق في النظم.
لدي مصورة لكل واحد منهما عن إحدى مخطوطاته من المغرب ومستعد لتسليمه لكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تنصحون بحقيق كتاب فتح المنان شرح مورد الظمآن علما أنني سمعت أنه حقق لكن لم يطبع .
أرجو منكم النصيحة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إذا كان الكتاب قد حُقق فمن رأيي أن لايعاد تحقيق الكتاب إلا بسبب مقنع منعاً لتكرار الجهود
ثم رأيي أن تقف على هذا التحقيق وتنظر فيه إن كان هناك أشياء يمكن أن تضيفها في الكتاب فلا بأس من إخراجه مرة أخرى ونلاحظ أن المكتبات ملئت بمئات الكتب التي حققت من قبل ولم نلحظ فيها جديداً بل خرجت على وجه غير مراد ورديئة خاصة فيما يتعلق بالمادة العلمية في هذه الكتب وهي لاتخفى على طالب العلم.
والله أعلم.
 
للعلم والفائدة فقد حقق كتاب فتح المنان في أكثر من جامعة:
حقق بكلية الآداب بكلية الآداب بالرباط من طرف الباحث:عبد السلام الهبطي الإدريسي عام 1996م بإشراف الأستاذ التهامي الراجي، وححق بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة بالجزائر من طرف الدكتور/عبد الكريم غزالة ونال به درجة الدكتوراه ولقد اطلعت على الكتاب، وقد سلم الكتاب لدار ابن حزم لطباعته.
 
جزاكم الله خيرا

لقد قام الدكتور عبد السلام الهبطي الإدريسي بحقيق فتح المنان لكن لم اطلع عليه
ــ فتح المنان شرح مورد الظمآن في رسم أحرف القرآن للإمام أبي محمد عبد الواحد بن عاشر الأندلسي الأنصاري المتوفى1040 ه و يتألف من خمسة مجلدات ضخمة / تحقيق الدكتور عبد السلام الهبطي الإدريسي

http://habti.web.officelive.com/writing.aspx
 
السلام عليكم :
اطلعت على كتاب عبدالسلام الهبطي ، ووجدت أن المحقق قد أجاد في تحقيق الأبيات الشعرية والشواهد ، ولكن ولا حظت فيه سقط كثير وحذف جملة كبيرة من المتن خاصة نقولات التجيبي .
كما أحب أن أفيد أن الكتاب حقق مرة ثالثة من قبل إحدى الأخوات في جامعة ام درمان في السودان قسم القراءات وكان تحقيقاً كبيراً جداً والذي لحظته زيادة على تحقيق الأخ عبدالسلام هو تمكن الباحثة من القراءات الصغرى والكبرى والشواذ وهذا واضح في عزوها في الهوامش واستشهاداتها بالطيبة والدرة والشاطبية ، أيضاً الدقة والأمانة في النقل ، واعتمادها في التحقيق على سبع مخطوطات أصلية في المقابلة ، وست مخطوطات ثانيوية للمقابلة عند غموض العبارة ، من أصل خمسة عشر مخطوطة كانت لديها .
وسيطبع قرباً بإذن الله .
فنسأل الله للجميع التوفيق والسداد .
 
ملخص الرسالة العلمية للدكتور عبد الكريم بوغزالة -تحقيق - ( كتاب فتح المنان شرح مورد الظمآن لابن عاشر):
قال وفقه الله تعالى:
ملـــــــــخص الرســــــالة
في هذه الرسالة، تناولنا في قسم الدراسة منها ترجمة الإمام الخراز، وقد خلص البحث إلى أنه: محمَّد بن محمَّد بن إبراهيم بن محمَّد بن عبد الله، أبو عبد الله، الأُمويّ الشَّرِيشيّ، الشَّهير بالخرَّاز، الإمام، العالم، العلاَّمة، الفَّهّامة، الأستاذ المقرئ، المحقّق.
أدرك أشياخًا جلَّة أئمَّةً، فقرأ عليهم، وأخذ عنهم.
اهتم رحمه الله بالتدريس والتعليم، وجلس على كرسي الإقراء بمدينة فاس، وعلّم الصبيان القرآن الكريم.
ممن أخذ عنه العلم: أبو محمد عبد الله بن عمر الصنهاجي، المعروف بابن آجَطَّا، وغيره.
وله رحمة الله تآليف عديدة بين مطبوع ومفقود منها تعرض البحث لذكرها بالتفصيل.
عاش الخراز في مدينة فاس وتوفي بها سنة: 718هـ.
وأما ابن عاشر، والذي نحن بصدد تحقيق كتابه، فهو عبد الواحد بن أحمد بن علي بن عاشر بن سعد، أبو محمد، وقيل أبو مالك، الأندلسي الأنصاري الفاسي، الذي ولد سنة: 990هـ.
أخذ العلم عن جملة من أكابر العلماء، وفرّغ حياته للتعليم والتدريس، فأخذ عنه العلم عدد كبير من الطلبة الذين صاروا علماء بعد ذلك.
كان رحمه الله أشعري العقيدة، جنيدي التصوف، مالكي المذهب، عابدا ورِعا، حج وجاهد واعتكف، اتصف بعديد الصفات الحسنة، والخصال الحميدة.
رابط في الثغور، وجاهد بلسانه ونفسه، فحسده الحاسدون واعتدى عليه المغرضون فدبروا له محاولة الاغتيال، فضربوا عليه الباب، وأعطوه نوار الياسمين، فلما نسمه استنكر رائحته فإذا هو مسموم، فأصابه ألم في الحين فمات به رحمه الله تعالى ضحى يوم الخميس ثالث ذي الحجة الحرام من عام: 1040هـ.
ولا ننسى أن نذكِّر بمكانته العلمية، فقد كان رحمه الله – كما وصف -: إماما عالما علامة، متفننا، مفتيا في علوم شتى ، ذا معرفة بالقراءة وتوجيهها، وبالنحو والتفسير والإعراب، والرسم والضبط، وعلم الكلام والحساب، والفرائض وعلم المنطق والبيان والعروض والطب، وغير ذلك.
وقد تطرق البحث إلى مصادر علم الرسم القرآني - موضوع الكتاب -، وخلص إلى أن له ثلاثة مصادر: أولها: المصاحف العثمانية، ثم المنسوخة عنها المظنون بها الصحة، ثانيها: الروايات التي نقلت عن أئمة هذا العلم، وثالثها: الكتب المؤلفة.
والكتب المؤلفة في علم الرسم القرآني كثيرة نذكر منها: كتاب في مقطــوع القـرآن وموصــوله: لعبــــد الله بن عامر اليحصـــــبيّ الدمشقيّ (ت 118هـ)، وكتاب مرسوم المصحف الكريم: لأبي طاهر إسماعيل بن ظافر بن عبد الله العقيليّ المصريّ (ت 623هـ)، وغيرها من الكتب الكثيرة التي تعرضنا لها في دراسة الكتاب.
والذي جمع شتات هذا العلم كتب أربعة، وهي مصادر الخراز في مورده، وهي: كتابين منظومين وآخرين منثورين، وهي: المقنع: لأبي عمرو الداني، والتنزيل: لأبي داود سليمان بن نجاح، والعقيلة: لأبي القاسم الشاطبي، والمنصف: للبلنسي، وهي من أهم كتب علم الرسم القرآني.
وأما الاسم الكامل لمنظومة الخراز، وهي المنظومة التي شرحها ابن عاشر في كتابه، فكما وصفها بها ناظمها: مورد الظمآن، واتفق على نسبتها له كتب التراجم التي ترجمت له.
وللنظم عدة نسخ مخطوطة، وطبع عديد الطبعات، أولها طبعة المطبعة الرسمية التونسية سنة: 1315هـ، وآخرها طبعة مكتبة الإمام البخاري بمصر سنة: 1427هـ/2006م.
ولمورد الظمآن شروح كثيرة: أشهرها شرح تلميذ ناظمها: الإمام ابن آجطا، وسماه: التبيان في شرح مورد الظمآن، ومن أهم شروحها: تنبيه العطشان في شرح مورد الظمآن، لحسين بن طلحة الرجراجي، وغيرهما من الشروح الوفيرة التي ذكرناها في دراستنا للكتاب.
قسّم الخراز منظومته إلى مقدمة، وأحد عشر بابا وخاتمة، وبيّن في مقدمة نظمه منهجه وطريقته في تقسيمه للأبواب، وبيّن الضوابط والاصطلاحات التي بنى عليها نظمه.
ولمورد الظمآن مكانة علمية كبيرة، حيث أثنى عليها العلماء، وانبروا لروايتها ودراستها وتدريسها، والنقل عنها، وقام حولها نشاط علمي كبير، وذلك لما احتوته من خصائص لم توجد في غيرها.
وأما الكتاب المحقق، فهو فتح المنان المروي بمورد الظمآن كتاب لابن عاشر، نسبه إليه مترجموه اتفاقا، وقام حوله نشاط علمي كبير، فمنهم من حشّى عليه، ومنهم من اختصره، وكان عمدة مصاحف المغاربة، ألفه ابن عاشر سنة: 1028هـ، وتدارك به النقص الذي وقع في شروح من سبقه.
اعتمد على مصادر كثيرة، تعرضنا لذكرها في الدراسة، ومن أهم ما اعتمد عليه: المقنع للداني، والتنزيل لأبي داود، وقد اتبع في كتابه طريقة رائعة بيناها عند دراستنا لكتابه القيم.
لقي فتح المنان اهتماما بالغا، وعناية فائقة ومكانة عالية، ونال إعجاب علماء الرسم، وغيرهم، وكثرت نسخه المخطوطة، وانتشرت في كل الأمصار، وكان الكتاب معتمد مصاحف المغاربة.
تميز عن غيره من الشروح لما انفرد به من سهولة العبارة ووضوح المعاني، مع التوفية بالمقصود من النظم الذي شرحه، مع إكماله شرحه بمنظومة أورد فيها بقية خلافيات رسم القراءات السبع عدا قراءة الإمام نافع.
وكان للكتاب أثر فيمن بعده، إذ اختصره المارغني وابن كيكي وغيرهما، ونقل عنه المخللاتي والهوريني وغيرهما، وحشّى عليه المنجرة: الأب والابن وغيرهما.
هذا وقد أورد ابن عاشر في شرحه جملة من اختياراته في مسائل ورد فيها الخلاف بين أهل العلم.
وأما قسم التحقيق فقد خلص بنا البحث إلى أن ابن عاشر تناول في كتابه ما يأتي:
شرح أولا مقدمة مورد الظمآن، وأوضح منهج الخراز في نقله عن مصادره، وضوابطه ومصطلحاته، وعرّف بكثير من الأعلام، وضمن ذلك جملة وافرة من مسائل علوم القرآن، وجمع الصحابة للقرآن الكريم وكتابتهم له.
ثم تناول الباب الأول بالشرح والبيان، وهو باب حذف الألف، المقسم إلى ستة أقسام، فشرح الأبيات المتعلقة بالقسم الأول في حذف الألف من فاتحة الكتاب، ثم ثنى بشرح القسم الثاني في حذف الألف من سورة البقرة، وشرح كذلك أبيات القسم الثالث في حذف الألف من سورة آل عمران إلى الأعراف، وكان القسم الرابع في شرح ما تعلق بحذف الألف من سورة الأعراف إلى سورة مريم، وشرح أيضا أبيات القسم الخامس المتضمنة حذف الألف من سورة مريم إلى سورة صاد، وكان القسم السادس لشرح الأبيات التي وردت في حذف الألف من سورة صاد إلى مختتم القرآن.
وضمن الباب الأول منظومته الإعلان بتكميل مورد الظمآن، في خلافيات رسم باقي القراءات السبع.
ثم تناول الباب الثاني بالشرح، وهو باب حذف الياءات، إذ هي ثاني الحروف المحذوفة، وبين شواهدها القرآنية، ونقل نصوص الأئمة في ذلك.
وأعقبه بشرح أبيات الباب الثالث، وهو باب حذف الواوات.
ثم تناول بالشرح الباب الرابع وهو باب حذف إحدى اللامين.
وكان الباب الخامس لبيان باب الهمز وأحكامه، فشرحه شرحا وافيا، وبين المقصود، مع التمثيل والتقعيد.
وخصص الباب السابع لشرح الأبيات المتضمنة للحروف الزائدة رسما.
أما باب رسم الألف ياء فقد شرح فيه ابن عاشر أبياته شرحا وافيا.
وأما الباب الثامن فشرح فيه الأبيات التي تضمنت بيان مواضع رسم الواو ياء.
وتناول في الباب التاسع شرح الأبيات المتعلقة برسم الألف واوا.
وشرح في الباب العاشر باب المقطوع والموصول، وكان في قسمين: قسم المقطوع، وقسم الموصول.
وكان الباب الأخير لشرح الباب الحادي عشر، الخاص بهاءات التأنيث المرسومة بالتاء.
وأنهى ذلك بشرح الأبيات التي ختم الخراز بها نظمه.
وكان شرح ابن عاشر شرحا كاملا متكاملا وافيا موفيا بالمقصود، مدللا بالنصوص والشواهد، مزينا بالفوائد، مرصعا بجواهر التحقيق، محلا بحلل التراجيح، فجزاه الله عنا وعن المسلمين والإسلام والقرآن خير الجزاء ورحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فراديس الجنان وأكرمه رضا الرحمن.
وقد حققنا الكتاب على خمس نسخ خطية تحصلنا عليها، ورجعنا إلى عشرات المصادر للتوثيق والإفادة، ومناقشة مسائل الرسم، وخرج الكتاب بهذه الصورة، ونسأل الله التوفيق والسداد.
 
عودة
أعلى