يقول الذهبي في كتابه التفسير والمفسرون " هذا التفسير اختصره النسفي من تفسير البيضاوي ومن الكشاف للزمخشري غير أنه ترك ما في الكشاف من الاعتزالات وجرى فيه على مذهب أهل السنة والجماعة ....قرأت في هذا التفسير فوجدته موجز العبارة سهل المأخذ، مختصراً من تفسير الكشاف جامعاً لمحاسنه متحاشياً لمساوئه ، ومن تفسير البيضاوي أيضاً حتى أنه ليأخذ عبارته بنصها أو قريباً منه ويضمنها تفسيره" -انتهى كلام الذهبي_
وسؤالي هو إن مقولة (تفسير النسفي اختصار للكشاف ولتفسير البيضاوي) غدت لصيقة بمدارك التنزيل معرِّفة له فمتى أُطلقت هذه المقولة؟ ومن أول من قالها؟ وهل سبب المقولة ذلك التطابق بين تفسير البيضاوي والنسفي في بعض الجمل؟ وهل يعد هذا سبباً كافياً للقول بأن النسفي أخذ من البيضاوي مع أنه لم يذكره في تفسيره بالرغم من أنه ذكر الكشاف وغيره من مصادره؟ واستحضرت في أسئلتي أن البيضاوي والنسفي أقران في الزمن وكليهما مُختلف في تاريخ وفاته، أفيدونا أثابكم الله.
وسؤالي هو إن مقولة (تفسير النسفي اختصار للكشاف ولتفسير البيضاوي) غدت لصيقة بمدارك التنزيل معرِّفة له فمتى أُطلقت هذه المقولة؟ ومن أول من قالها؟ وهل سبب المقولة ذلك التطابق بين تفسير البيضاوي والنسفي في بعض الجمل؟ وهل يعد هذا سبباً كافياً للقول بأن النسفي أخذ من البيضاوي مع أنه لم يذكره في تفسيره بالرغم من أنه ذكر الكشاف وغيره من مصادره؟ واستحضرت في أسئلتي أن البيضاوي والنسفي أقران في الزمن وكليهما مُختلف في تاريخ وفاته، أفيدونا أثابكم الله.