أم عبدالله الجزائرية
New member
- إنضم
- 03/09/2008
- المشاركات
- 389
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أمابعد :
اخواني الكرام في العيد السعيد هناك زيارات ومواعيد ، ومن كرم الله وفضله التقيت في هذا العيد بأحد الأقارب من المحارم ، ودار بيننا حوار طويل حول أمور القرآن الكريم وقد جاوز عمي " عم أمي " الحبيب السبعين أسأل الله تعالى أن يمد في أجله في صحة وعافية ، وهو يعاني مشكلة مع سورة النساء ، يقول أنه يتعب كلما قرأها ، وذلك أنه يقرأ بكل مشاعره وبتدبر عميق ولا أزكيه على الله تعالى ينقصني كما ينقص الكثيرين ، قبل الصلاة في المسجد موعده مع المصحف يتلوه ويتدبر هذا سره ، ويتألم على كل لحظة قضاها دون أن يتعلم القرآن ، ويشكوا من قسوة المعلمين ، ويثني على من علمه بصبر ومحبة القرآن الكريم في صغره ، يقول ويسأل :
لما المرأة التي لم تنجب ترث مع زوجة زوجها الثانية المنجبة نفس المقدار من التركة ؟
هذا الأمر يحيره .
طبعا لا تسألوا اخواني الكرام عن نظرات الشك من النساء اللآتي حوله ، فلا نعرف لعمي إلا زوجته وهي أم أولاده حفظها الله وأمد في أجلها في صحة وعافية .
وقد بحثت فرأيت ان أحد الكتاب نقل قول ابن قدامة في المغني وقد تطرق لهذا الأمر :
" وَالْأَصْلُ فِيهِ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : { وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ } .
وَإِنَّمَا جَعَلَ لِلْجَمَاعَةِ مِثْلَ مَا لِلْوَاحِدَةِ ؛ لِأَنَّهُ لَوْ جَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ الرُّبُعُ ، وَهُنَّ أَرْبَعٌ ، لَأَخَذْنَ جَمِيعَ الْمَالِ ، وَزَادَ فَرْضُهُنَّ عَلَى فَرْضِ الزَّوْجِ ." أهــ
فهل تطرق أهل التفسير لبيان الحكمة ؟
بارك الله فيكم.
وكل عام وأنتم بخير.
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أمابعد :
اخواني الكرام في العيد السعيد هناك زيارات ومواعيد ، ومن كرم الله وفضله التقيت في هذا العيد بأحد الأقارب من المحارم ، ودار بيننا حوار طويل حول أمور القرآن الكريم وقد جاوز عمي " عم أمي " الحبيب السبعين أسأل الله تعالى أن يمد في أجله في صحة وعافية ، وهو يعاني مشكلة مع سورة النساء ، يقول أنه يتعب كلما قرأها ، وذلك أنه يقرأ بكل مشاعره وبتدبر عميق ولا أزكيه على الله تعالى ينقصني كما ينقص الكثيرين ، قبل الصلاة في المسجد موعده مع المصحف يتلوه ويتدبر هذا سره ، ويتألم على كل لحظة قضاها دون أن يتعلم القرآن ، ويشكوا من قسوة المعلمين ، ويثني على من علمه بصبر ومحبة القرآن الكريم في صغره ، يقول ويسأل :
لما المرأة التي لم تنجب ترث مع زوجة زوجها الثانية المنجبة نفس المقدار من التركة ؟
هذا الأمر يحيره .
طبعا لا تسألوا اخواني الكرام عن نظرات الشك من النساء اللآتي حوله ، فلا نعرف لعمي إلا زوجته وهي أم أولاده حفظها الله وأمد في أجلها في صحة وعافية .
وقد بحثت فرأيت ان أحد الكتاب نقل قول ابن قدامة في المغني وقد تطرق لهذا الأمر :
" وَالْأَصْلُ فِيهِ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : { وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ } .
وَإِنَّمَا جَعَلَ لِلْجَمَاعَةِ مِثْلَ مَا لِلْوَاحِدَةِ ؛ لِأَنَّهُ لَوْ جَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ الرُّبُعُ ، وَهُنَّ أَرْبَعٌ ، لَأَخَذْنَ جَمِيعَ الْمَالِ ، وَزَادَ فَرْضُهُنَّ عَلَى فَرْضِ الزَّوْجِ ." أهــ
فهل تطرق أهل التفسير لبيان الحكمة ؟
بارك الله فيكم.
وكل عام وأنتم بخير.