هل ترجمة القران تضر بالقران

أمل محمد

New member
إنضم
10/02/2004
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بارك الله فيكم وسدد خطاكم

سؤلي هو: هل ترجمة القران الى لغه غير عربيه تغير من التفسير او المعنى او المراد من الايه .


ودمـــــــــــــــــــــــتم
 
موضوع ترجمة القرآن موضوع طويل وإليك رأي الشيخ ابن عثيمين فيه :

الترجمة لغة: تطلق على معانٍ ترجع إلى البيان والإِيضاح

وفي الاصطلاح: التعبير عن الكلام بلغة أخرى

وترجمة القرآن: التعبير عن معناه بلغة أخرى

والترجمة نوعان:

أحدهما: ترجمة حرفية، وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بإزائها

الثاني: ترجمة معنوية، أو تفسيريَّة، وذلك بأن يعبر عن معنى الكلام بلغة أخرى من غير مراعاة المفردات والترتيب.

مثال ذلك: قوله تعالى: { )إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (الزخرف:3)

فالترجمة الحرفية: أن يترجم كلمات هذه الآية كلمة كلمة فيترجم (إنا) ثم (جعلناه) ثم (قرآناً) ثم (عربياً) وهكذا.

والترجمة المعنوية: أن يترجم معنى الآية كلها بقطع النظر عن معنى كل كلمة وترتيبها، وهي قريبة من معنى التفسير الإِجمالي.

حكم ترجمة القـرآن:

الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم، وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها معها وهي:

أ -وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بإزاء حروف اللغة المترجم منها

ب -وجود أدوات للمعاني في اللغة المترجم إليها مساويةٍ أو مشابهة للأدوات في اللغة المترجم منها

جـ -تماثل اللغتين المترجم منها وإليها في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والإِضافات وقال بعض العلماء: إن الترجمة الحرفية يمكن تحققها في بعض آية، أو نحوها، ولكنها وإن أمكن تحققها في نحو ذلك - محرمة لأنها لا يمكن أن تؤدي المعنى بكماله، ولا أن تؤثر في النفوس تأثير القرآن العربي المبين، ولا ضرورة تدعو إليها؛ للاستغناء عنها بالترجمة المعنوية

وعلى هذا فالترجمة الحرفية إن أمكنت حسًّا في بعض الكلمات فهي ممنوعة شرعاً، اللهم إلا أن يترجم كلمة خاصة بلغة من يخاطبه ليفهمها، من غير أن يترجم التركيب كله فلا بأس.

وأما الترجمة المعنوية للقرآن فهي جائزة في الأصل لأنه لا محذور فيها، وقد تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإِسلام لغير الناطقين باللغة العربية؛ لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

لكن يشترط لجواز ذلك شروط:

الأول: أن لا تجعل بديلاً عن القرآن بحيث يستغنى بها عنه، وعلى هذا فلا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة؛ لتكون كالتفسير له.

الثاني: أن يكون المُتَرْجِمُ عالماً بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترْجَم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق.

الثالث: أن يكون عالماً بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن

ولا تُقْبَلُ الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها، بحيث يكون مسلماً مستقيماً في دينه.

المرجع : أصول في التفسير
 
مشكور اخوي البريدي على هذا الايضاح
 
مارأيكم في ترجمة القران في هذا البرنامج


ما اروعة من برنامج .. بارك الله فيمن قام بعملة‎ ..
.
القران الكريم .. باللغتين العربية والانجليزية مع واجهه رائعة جدا .. والحجم صغير جدا فى هذا العمل الرائع ... فقط (( 2 ميجابايت‎ ))



لتحميل البرنامج

http://www.islamasoft.co.uk/products/nquran/setup.exe
 
مارأيكم في ترجمة القران في هذا البرنامج


ما اروعة من برنامج .. بارك الله فيمن قام بعملة‎ ..
.
القران الكريم .. باللغتين العربية والانجليزية مع واجهه رائعة جدا .. والحجم صغير جدا فى هذا العمل الرائع ... فقط (( 2 ميجابايت‎ ))



لتحميل البرنامج

islamasoft.co.uk
 
عودة
أعلى