أبو سعد الغامدي
New member
- إنضم
- 26/02/2009
- المشاركات
- 1,878
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
أقول هذا الكلام لأن مجال التفسير يحتاج إلى الموسوعية ، فالمفسر يحتاج إلى أن يكون ملماً باللغة والسنة والسيرة والفقه والأصول ، وهذا لم نعرفه في أحد من المعاصرين بشكل جلي إلا في الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى ومن جلس إلى الشيخ أو استمع إلى شيء من دروسه من خلال الأشرطة النادرة التي سجلت له أو من نظر كتابه أضواء البيان يدرك هذه الصفة في الشيخ رحمه الله تعالى.
وقد سمعت من تلميذه الشيخ عطية سالم رحمه الله تعالى أنه توجه إليه بسؤال عن سبب اختيار الشيخ التفسير دون غيره من العلوم مع قدرته وبراعته في فنون مختلفه كالنحو والأصول والفقه والحديث وغيرها؟
فجاء جواب الشيخ رحمه الله تعالى : إن التفسير قد جمع له كل ذلك.
فهل يوجد اليوم من هو على شاكلة الشيخ ؟
وهل حل الإشكال الذي طرحه الدكتور مساعد تحت عنوان "واقع بعض دروس التفسير المعاصرة" هو في إيجاد مدارس تخرج علماء موسوعيين؟
أم هو في وضع منهجية لمن يريد أن يسلك مجال التفسير تتفق مع عصر التخصصات ؟
وهل المتخصصون في علم التفسير من حملة الدكتورة والماجستير " والذين هم في الغالب متخصصون في فروع أو جزئيات" صالحون للقيام بهذه المهمة الخطيرة؟
وقد سمعت من تلميذه الشيخ عطية سالم رحمه الله تعالى أنه توجه إليه بسؤال عن سبب اختيار الشيخ التفسير دون غيره من العلوم مع قدرته وبراعته في فنون مختلفه كالنحو والأصول والفقه والحديث وغيرها؟
فجاء جواب الشيخ رحمه الله تعالى : إن التفسير قد جمع له كل ذلك.
فهل يوجد اليوم من هو على شاكلة الشيخ ؟
وهل حل الإشكال الذي طرحه الدكتور مساعد تحت عنوان "واقع بعض دروس التفسير المعاصرة" هو في إيجاد مدارس تخرج علماء موسوعيين؟
أم هو في وضع منهجية لمن يريد أن يسلك مجال التفسير تتفق مع عصر التخصصات ؟
وهل المتخصصون في علم التفسير من حملة الدكتورة والماجستير " والذين هم في الغالب متخصصون في فروع أو جزئيات" صالحون للقيام بهذه المهمة الخطيرة؟