هل انا مصيب فى الجمع بين هذه الآيات التى ظاهرها التناقض؟

إنضم
04/09/2008
المشاركات
64
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض

ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض

فى الآيتين السابقتين نفهم ان هناك تفاضل بين النبيين ثم نجد فى القرآن

(قولوا آمنا بالله وماانزل الينا وماانزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط ومااوتى موسى وعيسى ومااوتى النبيون من ربهم لانفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون )

(آمن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين احد من رسله )

فى الآيتين نفهم انه لافارق بين النبيين اى كلهم سواء

وفى جلسه مع بعض اخوانى من طلاب العلم تناولنا هذه الآيات فقلت

الايتين الاوليتين المفاضله من الله فالرسل عنده ليسوا فى منزله واحده وقد نسب التفضيل له وتأمل تلك الرسل فضلنا والاخرى ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض
اما الايتان اللتان فيها عدم الفرقه بين النبيين فهذا على لسان المؤمنين وتامل قولوا اى ايها المؤمنون قولوا لانفرق بين احد منهم وفى الاخرى تامل قوله والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته الخ ثم لانفرق اى نحن المؤمنون لانفرق بين احد من رسله

الخلاصة

المفاضله من الله وعدم المفاضله من المؤمنين

وان كنا نعتقد بافضليه البعض عن البعض ولكن على سبيل الاجمال والله تعالى اعلم

هل وفقت فى هذا الجمع صوبونى بارك الله فيكم
 
مسألة الخلاف في تفضيل بعض النبيين على بعض مشهورة في كتب التفسير ؛ والآيات فيها وكذا الأحاديث ظاهرها التعارض ؛ وقد جمع بينهما أهل العلم بأوجه كثيرة لا أذكرها وإن بحثت عنها تجدها في كتب التفسير ..
ولعل أرجحها أن التفضيل ثابت وجائز لكنه ليس في النبوة ذاتها وإنما في مسائل أخرى كما خصهم الله تعالى به من المعجزات المتفاوتة وكتكليمه لبعضهم ونحو ذلك .
والله تعالى أعلم .
 
التفضيل وارد فنقول ان النبي محمد عليه الصلاة والسلام خير الرسل. ونقول ان أولي العزم من الرسل أفضل من غيرهم. والرسول أفضل من النبي . لأن النبي يأتي أحياناً مكملاً لرسالة ما جاء به الرسول .
أما قوله تعالى : (لا نفرق بين أحد من رسله). فهنا معناه التفريق العقدي . أي لا نفرق بما جاء به موسى على ما جاء به عيسى او ما جاء به محمد عليهم السلام جميعاً. فكلهم جاؤا بالصدق والحق. ولا تشير هذه الآية من قريب أو بعيد على المفاضلة بين الرسل . والله أعلم.
 
التفضيل وارد فنقول ان النبي محمد عليه الصلاة والسلام خير الرسل. ونقول ان أولي العزم من الرسل أفضل من غيرهم. والرسول أفضل من النبي . لأن النبي يأتي أحياناً مكملاً لرسالة ما جاء به الرسول .
أما قوله تعالى : (لا نفرق بين أحد من رسله). فهنا معناه التفريق العقدي . أي لا نفرق بما جاء به موسى على ما جاء به عيسى او ما جاء به محمد عليهم السلام جميعاً. فكلهم جاؤا بالصدق والحق. ولا تشير هذه الآية من قريب أو بعيد على المفاضلة بين الرسل . والله أعلم.

استاذى الفاضل

لقد قلت فى آخر موضوعى ان التفضيل يكون اجمالا كما تفضلتم ببيان افضلية الرسا واولى العزم ولكن نهينا عن التفضيل بالتعيين لقوله صلى الله عليه وسلم لاتفاضلوا بين الانبياء

اضافتكم بأن لانفرق بين احد من رسله المقصود بها لانفرق فى عقائدهم لانها عقيده واحده حسنه جدا وتتفق مع ماسطره العبد الفقير باننا لانفرق بين احد منهم
اما التفضيل الوارد فى الآيات المذكوره فى الموضوع فهو من الله تعالى قد نسب لنفسه التفضيل بينهم

ونشكركم مره اخرى استاذى الفاضل وفى انتظار مزيد من التصويب
 
مسألة الخلاف في تفضيل بعض النبيين على بعض مشهورة في كتب التفسير ؛ والآيات فيها وكذا الأحاديث ظاهرها التعارض ؛ وقد جمع بينهما أهل العلم بأوجه كثيرة لا أذكرها وإن بحثت عنها تجدها في كتب التفسير ..
ولعل أرجحها أن التفضيل ثابت وجائز لكنه ليس في النبوة ذاتها وإنما في مسائل أخرى كما خصهم الله تعالى به من المعجزات المتفاوتة وكتكليمه لبعضهم ونحو ذلك .
والله تعالى أعلم .

بارك الله فيكم نشكركم على مروركم الكريم
 
استاذى الفاضل

ولكن نهينا عن التفضيل بالتعيين لقوله صلى الله عليه وسلم لا تفاضلوا بين الانبياء
قال العلماء في شرح هذا الحديث: إن هذا النهي يقتضي منع إطلاق ذلك اللفظ لا منع اعتقاد ذلك المعنى ، فإنَّ الله تعالى قد أخبرنا بأن الرسل متفاضلون كما قال تعالى : { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض } ، وكما قد علمنا أن نبينا قد خُصَّ بخصائص من الكرامات والفضائل بما لم يُخصّ به أحدٌ منهم ، ومع ذلك فلا نقول : نبينا خير من الأنبياء ، ولا من فلان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لما نهى عنه ، وتأدبًا بأدبه ، وعملاً باعتقاد ما تضمنه القرآن من التفضيل ، ورفعا لما يتوهم من المعارضة بين السُّنَّة والتنزيل .
وبارك الله بك أخينا الفاضل .
 
عودة
أعلى