هل السجع هو السر في تقديم ذكر هارون على موسى عليهما السلام

إنضم
06/03/2006
المشاركات
101
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
في قوله تعالى (فألقى السحرة سجدا قالوا امنا برب هارون وموسى)طه67-70

قدم هارون على موسى عليهما السلام
مع أن الآيات الأخرى قدمت موسى على هارون عليهما السلام فهل السر في التقديم في الاية الاولى هو السجع كما قال الباقلاني رحمه الله ام الاشارة التي اشار لها الدكتور فضل عباس بان السبب هو ان موسى عندما اوجس خيفة في نفسه عند ما خيل له ان العصي تحولت الى افاعي فأخر الله ذكره من باب العتاب
ملاحظة كلامي منقول من الذاكرة بتصرف فارجو تصحيحي عند الخطأ
 
المعاني بحسب الدلالة النحوية

المعاني بحسب الدلالة النحوية

من الأصول المعتبرة في علم العربية أن ( الواو ) تفيد مطلق الجمع في حكم المعطوف فيه ؛ ولا تفيد ترتيبا ولا تفضيلا فقول السحرة في سورة الأعراف : ( قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون ) يتساوى في المعنى مع قولهم في سورة طه : ( آمنا برب هارون وموسى ) ؛ لأن حكم المعطوف فيه في الموضعين واحد وهو إيمانهم ب( رب ) هذين الرجلين فلا فكاك من تقديم أحدهما ليتسنى عطف الثاني عليه بالواو ، فإن قلت : رب موسى وهارون صح قولك ، وإن قلت رب هارون وموسى صح قولك بلا تفضيل للمقدم على المؤخر ؛ لأن القصد هو الرب وجاءت الإضافة إليهما لأنهما الداعيان إلى رب واحد هو خالق كل شيء والمستحق لأن يُعْبَد .
هذا من حيث الصنعة النحوية ، ولكن أصحاب المعاني رأوا أن فائدة التقديم تتحدد بحسب الحاجة فعندما قدم السحرة ذِكْر موسى كان المقام مقام اعتراف بقدر الكليم فهذه مما يتمايز به موسى على هارون ، وعندما قدموا هارون في الذكر فلأنه صاحب بيان وهو الذي كان يدير الحوار غالبا مع الناس وهذه بشهادة موسى القائل : ( وأخي هارون هو أفصح مني لسانا ) ، فيجوز أن يكون السحرة نطقوا بهذا ونطقوا بذاك .
هذا ، بالإضافة إلى مسألة مراعاة الفاصلة مما تفضل بإيراده الأستاذ نضال دويكات ، ونأمل مزيد المشاركة من أهل العلم لإثراء المناقشة وبالله التوفيق .
 
عندي جواب كنت أحتفظ به في نفسي ولعله من المناسب الآن طرحه بين يدي مشايخنا الكرام حتى يقومه بارك الله فيهم.
ورد ذكر قول السحرة التائبين في القرآن في ثلاثة مواضع وهي:
سورة الأعراف:
( وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (120) قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ) (122)
وفي سورة طه:
( فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى ) (70)
وسورة الشعراء:
( فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ) (48).
من المعلوم أن موسى عليه الصلاة والسلام هو من أجرى الله على يديه تلك المعجزة التي ظهر بها على السحرة والتي بسببها ألقي السحرة سجداً وقالوا آمنوا برب العالمين وليس أخوه هارون.
فلو قالوا مباشرة بعد سجودهم "آمنا برب موسى وهارون" قد يفهم منه أن إيمانهم ليس لأن الرب مستحق لذلك وإنما لأنه رب موسى، فكأن السر في موسى الذي غلبهم وظهر عليهم، فأبعد هذا الفهم الذي قد يتبادر إلى بعض العقول بأحد شيئين:
الأول: بذكر ربوبية الله للعالمين أولاً والتي بها ينتفي ذاك الفهم، ثم عطف على ذلك ربوبية موسى وهارون فقدم موسى لأنه أشرف من أخيه، كما في الأعراف والشعراء.
الثاني: بتقديم هارون على موسى؛ لأن ذكر الربوبية العامة للعالمين لم تذكر كما في سورة طه، فبدأ بهارون ليدل على أنها ربوبية تشريف لهما، لا أن سر استحقاقه للعبادة والإيمان به هو ربوبيته لموسى عليه الصلاة والسلام الذي غلب السحرة.
ولعل مما يشير إلى هذا المعنى أن الله تعالى أخبر أن السحرة ذكروا لفرعون ربوبية موسى وهارون ولما توعدهم فرعون ذكر لهم أنهم آمنوا بموسى وله ولم يذكر هارون عليه الصلاة والسلام. والله أعلم
أرجو أن أستفيد من ملاحظاتكم مشايخنا الكرام.
 
الحمد لله وبعد ،،،

لقد كررت هذه الآية بلفظها في سورة الأعراف ، وفي سورة الشعراء ، وأما في سورة طه فقد قدم هارون على موسى فقالوا (رب هارون وموسى) ، ويقول العلماء : إن ذلك من مراعاة الفاصلة ؛ ولأن الواو لا توجب ترتيبا ، وهو قول كل من الإمام النسفي ، والشنقيطي ، والشوكاني ، أبو السعود ، وابن المظفر السمعاني ، وابن عطية ، وقول ابن عاشور في التحرير والتنوير .

وقال الخفاجي في حاشيته على البيضاوي ( حاشية ابن شهاب ) : لما قدم موسى في الأعراف وهو الظاهر ؛ لأنه أشرف من هارون ، والدعوة والرسالة إنما هي له ، فتقديمه على الأصل ، لا يحتاج إلى نكتة ، وإنما المحتاج إليه تأخيره كما هنا ، فلذا أشار إليه بما ذكره ، …. وتقديمه ثمة يدل على أن ليس في الترتيب نكتة ، لا سيما والواو لا تقتضي ترتيبا ......... ، وكون الواو لا تفيد الترتيب لا يستلزم أنه ليس لتقديمه نكتة ، إذ مثل الكلام المعجز لا يعدل فيه عن الأصل لغير داع .

وقد رد البقاعي هذا القول ، كلية ، أعني قول من قال إن تقديم هارون هنا جاء مراعاة للفاصلة ، بكلام نفيس ، ذكرت قريبا منه قول الخفاجي في آخر ما نقلت عنه .

والذي يظهر لي – والله أعلم – أن مراعاة الفاصلة ليست مهمة لدرجة التغيير هذه ، وفي السورة ما يثبت ذلك ، وإن كانت مرادة أيضا . إلا أن السبب فيما يبدو ، أن هذه السورة هي السورة الوحيدة التي واجه فيها هارون قومه بشيء من الرسالة ، فإنك تقرأ القرآن وترى كفاح موسى ، ودعوة موسى ، وعناية موسى بقومه ، وطلبه لنبوة هارون ، ووصيته لهارون ، فإذا ما قرأت سورة طه رأيت فيها قوله لقومه (يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري) ومن هذا تلحظ أن تقديم هارون على موسى في الآيات هنا أبلغ في إقامة الحجة على بني إسرائيل ، إذ زعموا إيمانهم به ، فلما أمرهم ونهاهم قالوا (لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى) فما قيمة إيمانكم بهارون إذا ؟ يظل اليهود يهودا إلى قيام الساعة .

وأيضا : فإن السياق في سورتي الأعراف والشعراء مؤذن بتقديم موسى عليه السلام ؛ لأنه قال في الأعراف { وقال موسى يا فرعون إني رسول رب العالمين } كما قال في الشعراء { فقولا إنا رسول ربك } بخلاف سورة طه ففيها إثبات رسالة هارون لا مجرد النبوة ، كما قال {فقولا إنا رسولا ربك } وفي السورتين قال فيهما { قالوا أرجه وأخاه } فقدموا موسى عليه السلام على نفس السياق . والله تعالى أعلم .
 
سمعت شيخنا العثيمين ـ رحمه الله ـ يذكر أن السبب هو مراعاة فواصل الآي .
 
ما أحسن ما انتضم في هذا المقام من كلام الإخوة الكرام ، ولعلي أدلي بسَجْلي ( دلوي ) معكم ، فأقول :
1 ـ إن المصطلحات لا تغير حقائق المعاني ، وقد رفض قوم مصطلح السجع بدعاوى لا تقوم عند الاحتجاج ، والقول به هو الصحيح ؛ إذ هذه التسمية لا منقصة فيها ، وإنما يتوجه النقص إلى السجع المتكلف كسجع الكهان الذي يُدخل في الكلام ما لا فائدة فيه من أجل إتمام السجع لا غير ، والقرآن منزه عن مثل هذا قطعًا .
2 ـ إن رعاية الفاصلة ( السجع ) في القرآن تابعة للمعنى ، ولها مقامان :
الأول : أن يكون إيثار الكلمة وعدمها في المعنى سواء ، فيكون اختيار السجع أولى ، وذلك في مثل قوله تعالى : ( ما ودعك ربك وما قلى ) ، فلو قيل : وما قلاك ، لكان له المعنى نفسه في ( قلى ) ، فكان في اختيار ( قلى ) مزية توافق الفواصل .
الثاني : أن يكون المقام يقتضي تلك الفاصلة ، كما هو الحال في السؤال المطروح ، وله جانبان :
الجانب الأول : سبب اختيار هذه الفاصلة في سورتي الأعراف والشعراء ، ومخالفتها في سورة طه ، وقد مرت إجابة هذا في بعض المشاركات السابقة .
الجانب الثاني : كون الحدث واحدًا ، والتعبير عنه مختلفًا ، وهذا يرد في بعض القصص القرآنية ، وهو محل بحث لطيف جدًا ، وأما ما يتعلق بالمقام في مثل هذا الموضع ، فظهر لي جواب ، وهو أن عدد السحرة كثير ، ولا يُتوقع في مثل هذا المقام أن يتحد تعبيرهم عن إيمانهم ـ بلا مواطأة مسبقة ـ فيقولون قولاً واحدًا ، وهذا ظاهر من فعل البشر ، فأنت تسمع عبارات الاندهاش والانفعال من موقف واحد يحضره جمع ، فلو حكيت ما قالوه ، فحكيت مرة ما قاله بعضهم ، وحكيت مرة ما قاله أخرون غيرهم لما كنت كاذبًا ، وإن نسبته إليهم على جهة العموم .
والذي يظهر لي أن السحرة بمجموعهم قالوا هذه الجمل : ( آمنا برب العالمين * رب موسى وهارون ) ( آمنا برب هارون وموسى ) ، فحكى الله في كل مقام ما يناسب المعنى والفاصلة ، والله أعلم .
 
لكن يا ابا عبد الملك لا يزال السؤال قائما وهو لم اختيرت تلك العبارة في سورة طه دون غيرها
واما ما ذكرتموه حول (ما ودعك ربك وما قلى ) فالوجه فيه ما ذكرته بنت الشاطيء في كتابها التفسير البياني ولعله ذكر ايضا في كتابها الاعجاز البياني
لا حرمنا الله من فضائلكم
 
رجعت إلى عدة تفاسير فوجدت الألوسي رحمه الله قد جمع أقوالهم كلها – أي التفاسير التي وقفت عليها – فقال ما نصه:
"{ قَالُواْ } استئناف كما مر غير مرة { ءامَنَّا بِرَبّ * هارون وموسى } تأخير موسى عليه السلام عند حكاية كلامهم المذكورة في سورة الأعراف المقدم فيه موسى عليه السلام لأنه أشرف من هارون والدعوة والرسالة إنما هي له أولاً وبالذات وظهور المعجزة على يده عليه السلام لرعاية الفواصل ، وجوز أن يكون كلامهم بهذا الترتيب وقدموا هارون عليه السلام لأنه أكبر سناً ، وقول السيد في «شرح المفتاح» : إن موسى أكبر من هارون عليهما السلام سهو . وأما للمبالغة في الاحتراز عن التوهم الباطل من جهة فرعون وقومه حيث كان فرعون ربى موسى عليه السلام فلو قدموا موسى لربما توهم اللعين وقومه من أول الأمر أن مرادهم فرعون وتقديمه في سورة الأعراف تقديم في الحكاية لتلك النكتة .
(قال همام بن همام: ولعله يزاد على ذلك أنهم لما قدموا موسى عليه السلام ذكروا قبله إيمانهم برب العالمين فأمن توهم اللعين وقومه)
وجوز أبو حيان أن يكون ما هنا قول طائفة منهم وما هناك قول أخرى وراعى كل نكتة فيما فعل لكنه لما اشترك القول في المعنى صح نسبة كل منهما إلى الجميع . واختيار هذا القول هنا لأنه أوفق بآيات هذه السورة." انتهى.
وجزى الله خيراً المشايخ على فوائدهم.
 
بارك الله فيكم على الردود الطيبة لكن ليس هناك تعليق على كلام الشيخ فضل عباس عندما قال بان السبب هو ان موسى عندما اوجس خيفة في نفسه عند ما خيل له ان العصي تحولت الى افاعي فأخر الله ذكره من باب العتاب
 
كل ما جادت به أقلام الإخوة كلام جميل، ولا يعني أن كله صواب وغيره خطأ. فليس مجرد الشبه بين الصوت والإيقاع يجزم بأن مصطلح "السجع" يتفق في معناه مع مصطلح "الفاصلة".

هذه واحدة، الثانية، للأسف الشديد تتم معالجة الموضوع بمعزل عن كتب اللغة والمعاجم التي توضح أبعاداً لأصل الكلمتين في اللغة العربية مما يؤكد تباينهما تماما في الوضع اللغوي والدلالة. ويتضح من ذلك أن تسمية العلماء للفاصلة بهذا الاسم كانت عن دراية بما تحمله من معان تفيد في موضعها ما لا تفيده لفظة "السجع" في هذا المقام. فلكل اختصاصه ومتعلقاته. ولذا لا يمكن بأي وجه من الوجوه اعتبار "السجع"- وإن كان لا يشبه سجع الكهان في تكلفه وإقناع الساميعن بالباطل وهديرهِ المتكلف- هو ذات "الفاصلة" في القرآن. وأنا في طريقي إلى إعداد تفصيل لهذه الوجوه في القريب إن شاء الله.

والله الهادي إلى سبيل الرشاد
 
إليكم إخوتي الكرام ما سمعته في محاضرة للشيخ بسام جرار مدير مركز نون للدراسات القرآنية:
يقول الشيخ بسام:" تربى موسى عليه السلام في بيت فرعون، ومن هنا كان هناك تربية له من قبل فرعون، أي أن فرعون كان ربا له بهذا المعنى. فقولنا:" رب موسى وهارون" يلتبس على السامعين لأن فرعون يُعتبر مربياً لموسى - إن لم يكن هو بشخصه فوالده الفرعون السابق - فناسب أن يقال:" رب هارون وموسى" لأن فرعون لم يرب هارون عليه السلام. أما عندما قال:" رب العالمين" لم يعد هناك احتمال أن يحصل الالتباس فقيل:" رب موسى وهارون".
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .

أما بعد :

يظهر لي والله أعلم وأحكم
أن الذي دفع السحرة إلى ذلك ، والمقصود قولهم:
{ آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى } (طه:70).
كونهم علموا وعرفوا حق المعرفة أن الذي ظهر على يد موسى معجزة لا يستطيعها بشر ، فانتابهم شعور قوي بعظمة الخالق ، فخافوا أن يقدموا موسى لشدة خوفهم من الله تعالى ، فهم بذلك يؤكدون بأن موسى لايد له فيما رأوه ، لأنهم الأخبر بالسحر .أي أنا نعلم أن الذي ظهر من عندك يا رب،
وهذا يظهر جليا من قوله تعالى :
{فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى }(طه:70)
وانظر إلى أي درجة من الإيمان وصلوا، قال تعالى:
{إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }(طه:73)
والله أعلم وأحكم.
 
[align=center]
بارك الله في هذه العقول النيرة والأقلام النضرة ،،

وما ذكره الإخوة من الوجوه محتمل ، وإن كان على بعضها إيراد قوي ،

وقول من قال إن هذا لمراعاة الفاصلة قول معتبر له أدلته ، وقد قال السكاكي في مفتاح العلوم (ج 1 / ص 104) : " .. ومنها أن قال في سورة طه " أمنا برب هرون وموسى " وفي الشعراء " رب موسى وهرون " للمحافظة على الفاصلة " .


والذي يظهر لي ـ والعلم عند الله ـ في علة التفريق :

أن عبارات السحرة كانت مختلفة ، كما ذكر ذلك أبو حيان رحمه الله وأشار إليه د مساعد سلمه الله ،

فحكى الله عز وجل عنهم عبارتين مختلفتين :

الأولى : من زاد لفظ (رب العالمين) :

كما في سورة الأعراف و الشعراء ، فهؤلاء قدموا ذكر موسى على هارون عليهما السلام على الأصل لزوال خوف اللبس ، ففرعون لم يكن يدعي أنه رب العالمين (فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الشعراء/16] .. (قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ) [الشعراء/23] .

الثانية : من لم يذكر هذا اللفظ منهم :

وهؤلاء قدموا ذكر هارون للعلة التي أشار إليها الشيخ بسام وهي خوف اللبس من أن المراد بالرب هو الطاغية فرعون لأن موسى عليه السلام قد تربى عنده ، فلو ذكر موسى أولا ثم هارون فقد يرد هذا الوهم الفاسد ويكون هارون تابعا له في ذلك ، أما مع تقديم هارون وعطف موسى عليه عليهما السلام فقد أُمِنَ اللبس .

والعلم عند الله ،،

[/align]
 
عودة
أعلى