هل الالتزام بالخط المنصوص عليه واجب لنشر البحوث ؟

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع البسام
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

البسام

New member
إنضم
27/06/2007
المشاركات
165
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
لاحظت أن أكثر المجلات العلمية - ومنها مجلة الدراسات القرآنية - تنص على أن من ضوابط النشر فيها أن يكون البحث مكتوبًا بخط Traditional Arabic ، ولا يخفى على كريم علمكم أن هذا الخط قد التفتت عنه كثير من دور النشر ، واستبدلت به خط (لوتس) ؛ لـما يتسم به من احترافية ، وسلامة من الملحوظات التي تضمنها الخط السابق ولا سيما ما يتصل بالضبط ، وبخاصة أنه انتشر وصار قياسيًا .
وسؤالي لأهل الخبرة : هل هذا الأمر واجب ، أم أنه شيء استحساني عندهم .
وشكرًا لكم .​
 
بارك الله فيكم ، قطعا المجلة لا تنشر الأبحاث بهذا الخط ؛ إنما تلزِم الباحثَ بذلك ليسهُل على إدارة التحرير تقدير المساحة المحجوزة لكل بحث ، وتوحيدا لتنسيق الأبحاث فيسهل التعامل معها إلكترونيا ، وحتى لا يتركون المجال لكل باحث ليتفنن فيحشو بحثه بخطوط كثيرة لا حاجة لها ، أو قد تسبب مشكلة إلكترونية في ملف البحث إذا ما انتقل من نظام تشغيل لآخر أو من برنامج لآخر من برامج النشر ، وقد لا تتوافر بعض هذي الخطوط لدى إدارة المجلة ، أو يكون لها حقوق محفوظة ، وبعضها قد يؤثر على ضبط النص وسهولة مراجعته ، وغير ذلك من أسباب . كل ذلك في مراحل الإعداد ، ثم هم يغيرون فيها بعد ذلك كيفما شاءوا وفق خطتهم العامة الموحدة في التصميم النهائي للمجلة .
وكما تفضلتم ؛ خط Traditional رغم شهرته واتساع النشر الإلكتروني به ، إلا أنه لا يصلح في نظري ( ونظر أكثر المتخصصين في مجال النشر ؛ لما فيه من عيوب ) لنشر المجلات العلمية ، سواء في النشر المكتبي أو الإلكتروني .
ومجلة الدراسات القرآنية خاصة تستخدم خط mylotus خطاً أصليا للأبحاث ، وهو خط معدل برمجيا من لوتس ، ويستخدمون للعناوين الرئيسية والفرعية خطوطا أخرى مثل المتين والحسام وغيرهما . والله أعلم .
 
سلمت راقمتك أخي الكريم .
قد سمعت أن ثـَمَّةَ نسخًا محسَّنة لخط Traditional ، فهل تعرف أكثرها سلامة من العيوب ؟
 
رد: هل الالتزام بالخط المنصوص عليه واجب لنشر البحوث ؟

شكرا أستاذ حسين
ولكن هل خط ( ماي لوتس) و ( اللوتس) واحد أم هما خطان؟
ومن المعتمد منهما أعني الأحسن؟
وهل لهماحقوق أم أنهما مجانيان؟
 
سلمت راقمتك أخي الكريم .
قد سمعت أن ثـَمَّةَ نسخًا محسَّنة لخط Traditional ، فهل تعرف أكثرها سلامة من العيوب ؟
بارك الله فيكم ، لا علم لي بذلك .

شكرا أستاذ حسين
ولكن هل خط ( ماي لوتس) و ( اللوتس) واحد أم هما خطان؟
ومن المعتمد منهما أعني الأحسن؟
وهل لهماحقوق أم أنهما مجانيان؟
بارك الله فيكم ، ما أعلمه أن خط لوتس الأصلي له حقوق محفوظة لشركة لينوتايب الألمانية [ انظره على موقعهم هنا ] .
وهو بصيغة OpenType التي طورتها شركتا أدوبي وميكروسوفت . وقد قام بعض الأفاضل بتحويله إلى صيغة TrueType المشهورة الخاصة بشركة أبل ، وسماه mylotus ، ليعمل على أكثر الأجهزة والأنظمة ، مع أنه يفقد بذلك بعض ميزات الصيغة الأصلية .
والخط الأصلي متوفر على الشبكة ، وأبيح لنفسي ولغيري استعماله لغير الأغراض التجارية ، أتابع في ذلك كثيرا من مشايخنا الذين أجازوا الانتفاع بمثل ذلك مما له حقوق محفوظة بشرط عدم الإضرار بالناشر ، ولغير الأغراض التجارية .
طبعا الخط الأصلي أحسن للناشرين ، لأن خطوط OpenType خطوط ذكية احترافية ، ومن يعمل على برامج الصف مثل InDesign وغيره يجد مرونة كبيرة في استخدام خطوط OpenType ، أتكلم عن تجربة . والله أعلم .
 
ومن يعمل على برامج الصف مثل InDesign وغيره يجد مرونة كبيرة في استخدام خطوط OpenType ، أتكلم عن تجربة . والله أعلم .
هل هذا البرنامج الذي ذكرتَه أفضل من الوورد حقًا كما يُقال ، ولِـمَ ليس له ذيوع بين الباحثين ؟
 
لا وجه للمقارنة بينهما ؛ ذلك أن Word من برامج معالجة النصوص ، وليس من برامج النشر مثل InDesign .
فبرامج النشر - وبرنامج InDesign من أفضلها الآن - تتعامل مع النصوص والصور Graphics باحترافية عالية .
أما برنامج Word وما يشبهه من برامج معالجة النصوص ، فتصلح للصّفِّ (أعني صف الحروف والكلمات؛ وهو أول مراحل النشر وأهمها)، وللأمور المكتبية العادية، مثل إعداد الأبحاث والتقارير وغيرها مما يعتمد على النصوص بالدرجة الأولى، ولا تدخل فيه الرسوم إلا قليلا .
وليس الفارق بينهما في احترافية التعامل مع الصور فقط ، إنما في دقة التعامل مع بعض تفاصيل المعالجة النصية أيضا ؛ تخيل مثلا كلمة ( المؤمن ) : لاحظ تركيب حرفي اللام والميم معا ، هل تعلم أنه يمكنك فك هذا التركيب في برنامج InDesign ، لتصبح الميم بعد اللام وليست تحتها ! هذا مجرد مثال على بعض ميزات InDesign الدقيقة في تعامله مع النصوص ، ولا يحتاج إليها أكثرنا في تقاريره وأبحاثه العادية ، لكنها بلا شك فارقة في أعمال المصممين والناشرين ، لا سيما في الغرب .
فبرنامج InDesign يصلح بالدرجة الأولى للمجلات والمطويات وغيرها مما يعتمد على التصميم الرسومي والألوان اعتمادا كبيرا في إخراجه ، لا سيما إذا علمنا أن هذا البرنامج هو أحد منتجات شركة Adobe العملاقة ؛ صاحبة فوتوشوب وإليستريتور وغيرها من برامج معالجة الصور !
أما المستخدم أو الباحث العادي فلا يعنيه أكثر من مجرد صف للكلمات مع بعضها لإخراج تقريره أو بحثه ، مع تنسيق مقبول يصلح بعدها للطبع بطابعته المكتبية العادية ، فالأمر لا يستحق منه استعمال برنامج بحجم InDesign ليفعل ذلك وليثقل جهازه الشخصي ذي الإمكانات المحدودة بمثل هذي البرامج الكبيرة .
يغني عن كل كلامي هذا لإدراك الفرق بينهما جليا : نظرة سريعة إلى أي عدد صدر مؤخرا من أعداد مجلة ناشيونال جيوغرافيك National Geographic ، النسخة العربية مثلا ، بعض أعدادها على الشبكة مصورة Pdf ، انظروا إلى تصميم صفحاتها ، لا يمكن فعل ذلك ببرنامج Word بسهولة ، ولم تكن برامج معالجة النصوص لتفعل ذلك أصلا .
 
عودة
أعلى