عبدالرحيم الشريف
Member
تجد عدداً من الملحدين والمنصِّرين والعلمانيين يزعمون بأن شواهد الإعجاز العلمي في القرآن الكريم دليل على أن المفسرين لصوص يسرقون جهود علماء الغرب، وينسبون سبق اكتشاف علماء الغرب إلى القرآن الكريم.
وفي هذا شيء من الصواب ـ وهو أن للعلماء من غير المسلمين السبق في أكثر الاكتشافات ـ؛ فالله جل جلاله أخبَر بأن العلماء من غير المسلمين سيكتشفون كثيراً من العلوم والمظاهر الكونية، مما يجعل تلك الاكتشافات سبباً في هدايتهم إلى الإيمان.
قال تعالى: " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " [فصلت: 53].
وقال: " أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ " [ق: 6].
تخاطب آيات القرآن الكريم غير المسلمين: " أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ " [الأنبياء: 30].
- قال: " سَنُرِيهِمْ.. حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ " ، ولم يخاطِب بصيغة خاصة فقط بالمسلمين: " سنريكم "
- وقال مخاطِباً الكفار: " أَفَلَمْ يَنْظُرُوا "
- وخاطَبهم أيضاً: " أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا..".
وذلك لحكمة العليم الخبير سبحانه وتعالى، فاكتشاف تلك العلوم من بني جلدتهم يكون له الوقع الأشد، والتأثير الأبلغ، وقبل كل ذلك: المصداقية الأعلى عند كل مشكك.. فيما لو كان المكتشِف من المسلمين. كما لم يقل العلماء المؤيدون للإعجاز العلمي إن القرآن الكريم كتاب رياضيات أو فيزياء.. بل هم أول مَن حذر مِن ذلك.
وعلى كلٍّ فهذا من الإعجاز بالغيب، ولهذا قال تعالى في آخر آيتين من سورة ص: " إنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88) "..
ولاحظ أول آيتين في السورة التالية ـ سورة الزمر ـ : " تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (2) ".
ولله الأمر من قبل ومن بعد
وفي هذا شيء من الصواب ـ وهو أن للعلماء من غير المسلمين السبق في أكثر الاكتشافات ـ؛ فالله جل جلاله أخبَر بأن العلماء من غير المسلمين سيكتشفون كثيراً من العلوم والمظاهر الكونية، مما يجعل تلك الاكتشافات سبباً في هدايتهم إلى الإيمان.
قال تعالى: " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " [فصلت: 53].
وقال: " أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ " [ق: 6].
تخاطب آيات القرآن الكريم غير المسلمين: " أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ " [الأنبياء: 30].
- قال: " سَنُرِيهِمْ.. حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ " ، ولم يخاطِب بصيغة خاصة فقط بالمسلمين: " سنريكم "
- وقال مخاطِباً الكفار: " أَفَلَمْ يَنْظُرُوا "
- وخاطَبهم أيضاً: " أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا..".
وذلك لحكمة العليم الخبير سبحانه وتعالى، فاكتشاف تلك العلوم من بني جلدتهم يكون له الوقع الأشد، والتأثير الأبلغ، وقبل كل ذلك: المصداقية الأعلى عند كل مشكك.. فيما لو كان المكتشِف من المسلمين. كما لم يقل العلماء المؤيدون للإعجاز العلمي إن القرآن الكريم كتاب رياضيات أو فيزياء.. بل هم أول مَن حذر مِن ذلك.
وعلى كلٍّ فهذا من الإعجاز بالغيب، ولهذا قال تعالى في آخر آيتين من سورة ص: " إنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88) "..
ولاحظ أول آيتين في السورة التالية ـ سورة الزمر ـ : " تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (2) ".
ولله الأمر من قبل ومن بعد