Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
ما يقصده بالغريب في علم الحديث، تجده في الكتاب الذي اختصره من كتاب ابن الصلاح وسماه الباعث الحثيث إلى اختصار علوم الحديث أو اختصار علوم الحديث.
الكتاب في الشاملة اذهب الى هنا فالصفحة 166 وما بعدها.
والذي يقصده بالغريب في تفسيره، شيء هو يخبرك عنه بمعلومات زائدة فيقول لك مثلا "هذا حديث غريب ، وإسناده لا يصح ، وإذا صح موقوفا كان جيدًا" ، ويقول لك مثلا "هذا حديث غريب ، بل منكر ضعيف " وغيرها من العبارات، فإن لم تجد ما يسد رغبتك في المعرفة فانظر في سياق النص التفسيري هل يميل إلى المعنى الذي يوافق ما وصفه بالغريب أم لا، هل يرجح ويختار به أم لا، كما تنظر أيضا في طبيعة إيراده للرواية هل للإستشهاد أم الإستئناس أم المناقشة أم غير ذلك..
هذا وفي معجم لسان المحدثين (تجده هنا بصيغة pdf) ستقرأ في الصفحة 1681 ما يلي:
ولكن بعض العلماء من المتأخرين يستعملون أحياناً كلمة (غريب) للتعبير عن المنكر، منهم ابن كثير في (تفسير القرآن العظيم).
أحينا وبينما أنا أقرأ في التفاسير أقول في نفسي "هذا غريب"، وأحيانا "هذه حكاية عجيبة"، وذلك حتى لو كانت الرواية صحيحة بل ومتفق عليها، وذلك يحدث عندما أرى أن التفسير بتلك الرواية ينقل الآية الكريمة من ظاهرها، ومن اتصالها بما حولها من آيات، ومن انتمائها الى الوحدة الموضوعية للسورة، إلى معنى مؤول.. فأتوقف هناك، وأذهب أبحث في جهتين، الأولى التفاسير الأخرى، وثانيا التفسير بالسنة من حيث أن التفسير بالسنة شيء والتفسير بالحديث شيء آخر، والتفسير بالسنة قريب من التفسير النبوي، إذ يقوم التفسير بالسنة على التفسير الموضوعي حيث يتم جمع العديد من الأحاديث والآثار في موضوع معين.