هل أصبَحَت من أوثان هذا الزمان

إنضم
26/02/2005
المشاركات
1,331
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
مصر
.

الألم يعتصرني عندما أسمع أن أسرة وقع الطلاق بينها بسبب كرة القدم.

عندما أسمع ان واحدا يسير من الجزائر إلى القاهرة من اجل فريق بلده؟
عندما تعطل المصالح ويسود النقاش العبثي في أمر اللعب؟
عندما ترفع درجاء الطواريء في الجيش والشرطة من أجل كرة يلعب بها ؟؟
عندما نعطي السفهاء أموالنا لمشاهدة لعبة لا تقدم ولا تؤخر؟
العبادة غاية الحب مع غاية الطاعة ....

فهل كرة القدم تستوجب كل هذا الحب الممزوج بهذا القدر الهائل من الطاعة؟

هل اصبحت الكرة وثنا يعبد من دون الله؟

هل حررنا القدس بكرة القدم ؟

هل قضينا على البطالة بكرة القدم؟

هل قمنا بقضاء مبرم على الفقر والجهل والمرض لنرحب بكرة القدم بهذه الهستيرية؟

ما الذي نحققه لله ولرسوله وللأوطان من خلال كرة القدم ؟

أنا شخصينا أتمنى أن أجاب من منفعل يكاد يقتل نفسه لهزيمة فريقه على ماذا قتلت نفسك وأضعت أعصابك وفقدت صوابك؟

إن المؤمن أشد حبا لله فحسب .

وما ضاعت الأوطان ولا تمكن الخونة ولا توارثت الكراسي بظلم إلا بسبب مثل هذا السلوك المشين المشجع لكرة القدم " لعب"


يقيني أن كرة القدم عبارة عن قطعة دائرية تجري على الأرض وتركلها الأقدام ثم تهوي في مكان قد يكون هذا المكان بين ثلاث خشبات وشبكة من خلف ، فلا أجد فيها نفعا وقد أجد فيها متحقق الضرر بهذا الهوس وتلك الفوضى الآنية .

والله المستعان
 
وثن الحمقى والمغفلين

وثن الحمقى والمغفلين

كرة القدم وثن الحمقى والمغفلين.. ووسيلة الطغاة ومركب أبناء المستبدين في استبقاء الحمق ودوام الغفلة لدى شعوب تأتي في ذيل تقارير منظمة الشفافية الدولية.
 
.


يقيني أن كرة القدم عبارة عن قطعة دائرية تجري على الأرض وتركلها الأقدام ثم تهوي في مكان قد يكون هذا المكان بين ثلاث خشبات وشبكة من خلف ، فلا أجد فيها نفعا وقد أجد فيها متحقق الضرر بهذا الهوس وتلك الفوضى الآنية .

والله المستعان

جزاكما الله خيراً يا فضيلتي الأستاذين الكريمين وبارك حرقتكما في طاعته.

وسامحاني إذ أذكر مقولة للممثلة الفرنسيّة المعتزلة ورئيس جمعيّة الرّفق بالحيوان الحاليّة بريجيت باردو ( بي بي ) ذات تعليق: ( لا أجد أحمق من 22 لاعباً تطارد أرجلهم ال 44 كرةً دائريّة يتقاذفونها بينهم، وكان بإمكان كلّ واحد أن يحصل على كرة فيلاعبها وحده دون إزعاجات، وأحمق منهم هؤلاء الذين يصفّقون لهم)
فعلّق يومها أحد المعلقين الرّياضيّين في مجلة رياضيّة عربيّة شهورة: إنّ بريجيت باردو لم تتذوّق سحر الكرة بعد!!!

ولعلكم وإيّانا لم نتذوّق سحر الكرة بعد!!!

ولفضيلة الشّيخ القرضاوي - حفظه الله - مقولة عن عبقريّة القدم التي تتقدّم اليوم عبقريّة القلم.

وهذه أبيات لشاعر معاصر يصف حالهم أمام المباريات:

[align=center]أمضى الجسور إلى العلا بزماننا كرة القـدم

تحتل صـدر حيـاتنا وحديثها في كل فم

وهي الطريق لمن يريد خميلة فوق القمـم

أرأيت أشهرَ عندنـا من لاعبي كرة القدم

أهم أشـدُّ توهجـاً أم نار برقٍ في علم؟!

لهم الجباية والعطـاء بلا حدود والكـرم

لهم المزايا والهبـات وما تجود به الهمـم

كرة القدم

الناس تسهر عندهـا مبهورةً حتى الصبـاح

وإذا دعا داعي الجهاد وقال حي على الفلاح

غطَّ الجميـع بنومهم فوزُ الفريق هو الفلاح

فوز الفريق هو السبيل إلى الحضارة والصلاح

كرة القدم

صارت أجلَّ أمورنا وحياتَنا هذا الزمن

ما عاد يشغلنا سواها في الخفاء وفي العلن

واللاعب المقدام تصـ نع رجله مجـدَ الوطن

عجباً لآلاف الشباب وإنهم أهـل الشـيم

صرفوا إلى الكرة الحقيـ ـرة فاستبيح لهم غنم

دخل العـدو بلادهم وضجيجها زرع الصمم

أيسـجل التاريخ أنـا أمـة مسـتهتـرة؟!

شهدت سقوط بلادها وعيونها فوق الكرة[/align]

ولو تتبّعنا الإحصائيّات من الخسائرالتي كبّدتنا إيّاها دولة الكيان الصّهيونيّ خلال بطولات كؤوس العالم لوجدناها تذهل العقل السّليم.

ومن المحزن المبكي أن تتصدّر بعض دول العالم الأخير ( والتي تسمّى العالم الثّالث)قائمة الدول التي ترصد لهذه الرياضة قدراً هائلاً من ميزانيتها العامّة لتحقق إنجازاً كرويّاً عالميّاً؛ ولكنّهم ينفقهونها لتكون عليهم حسرة ثمّ يغلبون.
وما نزال نذكر استضافة بلد عربيّ للاعب الأرجنتينيّ مارادونا بمبالغ خياليّة لأداء مباراة واحدة فقط.
واستضافة بلد عربيّ آخر بما يعادل مليون دولار ونصف في إحدى مهرجاناتها الفنّيّة - كما تسميها- للمطربة فيروز. فقط بتحريك شفتيها والمسجّل هو الذي يغنّي صوتها.

ثمّ لو قسنا هذه الأموال الخياليّة بما تنفقه هذه الدّول على البحث العلمي لانقلب إلينا البصر خاسئاً وهو حسير.

يقول رئيس الجمعيّة الأردنيّة للبحث العلمي د. أنور البطيخي: (إنّ ما يتمّ صرفه على البحث العلميّ عربيّاً لا يتجاوز مليار وسبعمائة مليون دولار سنويّاً، وهو يعادل ما تصرفه جامعة واحدة مثل هارفرد أو جونز هوبكنز في الولايات المتّحدة).

[align=center] أعتذر عن كلّ ما كتبته فوق؛ لأنّني لم أتذوّق بعد سحر الكرة المقدّسة!!! [/align]
 
كرة القدم أضحت دينا في البرازيل وبعض أمريكا

كرة القدم أضحت دينا في البرازيل وبعض أمريكا

.وصلني عبر الخاص هذا التعليق الرائع في عين ما نحن بصدده :

.....كرة القدم أصبحت دينا..

وقد نشرت بعض الكتب والدراسات النفسية والاجتماعية حول الموضوع. وهي ترى أن

كرة القدم يصح أنم تسمى بالدين العلماني، أي: الذي يفصل أتباعه تماما بين مقدساتهم

وبين الدولة.. وهذا حاصل في البرازيل، وبعض دول أمريكا اللاتينية، بشكل واسع

جدا، وهو أيضا موجود في بعض الدول العربية والإفريقية بشكل أقل..

ويقول أحد علماء الاجتماع في كتاب حول الموضوع، قرأت عرضا حوله منذ فترة: إن

هذا الدين له مقدساته وطقوسه، وحلاله وحرامه، وصلاته وزكاته، وتعميده

ويرى أيضا أن هذا الدين متعدد الآلهة.. وأن بعض اللاعبين يصبحون كالآلهة، وتلقيب

فلان أو فلان بهذا اللقب أصبح أمرا متفشيا لدى الجماهير
 
[align=center] أعتذر عن كلّ ما كتبته فوق؛ لأنّني لم أتذوّق بعد سحر الكرة المقدّسة!!! [/align]

بل سل الله أن تظل هكذا بنعمة من الله وفضل فلا يمسسك هذا السوء، وأحييك على تعليقك

ولا أدرى ما الذي دهانا في هذا الملتقى فلا نجد مزيدا من المعلقين على هذه القضية المفصلية التي أكلت أخضر الأمة ويابسها ؟
 
ولا أدرى ما الذي دهانا في هذا الملتقى فلا نجد مزيدا من المعلقين على هذه القضية المفصلية التي أكلت أخضر الأمة ويابسها ؟


[align=center]نداء من العلامة القرضاوى[/align]
توجه فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى بهذا النداء عبر موقعه الرسمى قبيل المباراة الفاصلة بين فريقى مصر والجزائر و التى جرت فى السودان الشقيق والتى استمرت من بعدها الأحداث المأساوية المحزنة التى سبقت اللقاء بينهما ولكن بصورة أشد وأقسى و يندى لها جبين المسلم الحق أيا كان وطنه ، ويبدو أنهم تناسوا - أو لم يمر عليهم - حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى يقول فيه :
" كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه "
انها فتنة كقطع الليل المظلم ، نسأل الله تعالى أن ينجينا من أهوالها ويتداركنا برحمته
وليتنا نستمع الى صوت العقل فى هذا الوقت العصيب الذى يشمت فيه أعداء الأمة بها ويطيرون فيه فرحا

وهذا هو نداء العلامة القرضاوى حفظه الله من خلال موقعه :
http://www.qaradawi.net/site/topics...=7357&version=1&template_id=116&parent_id=114
 
أسأل الله أن يلطف بنا في بلاد المسلمين ، فمثل هذه الأخبار تصيب المؤمن بالكمد والحزن الشديد على حال مجتمعاتنا الإسلامية ، ولا شك أن للإعلام دوراً مشبوهاً في إيقاد نار هذا الخصام والنزاع وقانا الله شره ، وجعل عاقبته إلى خير .
وحق على إخواننا الفضلاء في مصر والجزائر أن يخمدوا هذه الحرائق بحكمتهم وبصيرتهم ، فإنها إذا تفاقمت أفضت إلى شر وبيل ، ووراء هذه الإثارة ما وراءها من ألاعيب الساسة ، وإلا فقد وقع لها نظائر من قبل وكل ينتصر ويخسر في هذه اللعبة المثيرة لا بارك الله فيها ولم يصل الأمر إلى مثل ما وصل إليه هذه المرة بين الأشقاء .
وقد كنتُ وأنا في المرحلة الابتدائية والمتوسطة شديدَ التعصب لنادي الهلال الرياضي ومعي ثلة من الأصدقاء في القرية وفي المدرسة ، وكم كان يقع من المشاجرات والنزاعات بيننا وبين من يشجعون فرقاً أخرى كالأهلي وغيره . وربما أفضت تلك المشاجرات إلى الفوضى في المدرسة ، وكم مرة نتشابك بالأيدي بعد الخروج من المدرسة بسبب من هذه الأسباب المضحكة التي كنا نفتعلها ونراها قضية الأمة المصيرية حينها ! عفا الله عنا وعن إخواننا ، ولكنَّنا كنا حينها صغاراً سفهاء الأحلام لا نرى الحياة إلا في ذلك المحيط الضيق النائي عن الدنيا .
وكم مرة دعاني أبي رحمه الله لمساعدته في الحقل إما في جني التفاح أو في لقط الطماطم لبيعها أو موسم حصاد الخريف وغيره من أعمال ممارسة الزراعة التي لا تنقطع في موسم من المواسم ، فلكل موسم مزروعاته ، وكنت أتملص من مساعدة أبي أو أفر من الحقل بعد أن يجبرني على الذهاب معه ، وأذهب إلى بيت أحد جيراننا الذي كان يملك أبناؤه تلفازاً وحيداً في القرية ، وكنا نتجمع عندهم نحن الصغار لمشاهدة المباريات ، ومثلي معظم أبناء القرية ، فتجد أباءنا كثيراً ما يكبسوننا في ذلك المنزل الذي أفسد أبناء القرية على أسرهم بين الحين والآخر ، فنتفرق من المنزل كالحمر المستنفرة ، ثم ما نلبث أن نعود بعد أن يذهب الأبُ الذي داهمنا بابنه يجره إليه بأذنيه ويضربه ضرب غرائب الإبل كما يقول الحجاج ! وكم تكرر مثل هذا الموقف ولا نتعظ ولا نكف .
ولم نجد حينها من يوجهنا ويأخذ بأيدينا إلى الصواب ، فكانت تجتذبنا مثل هذه الترهات والمباريات بإثارتها وبريقها ، وكنت حينها مرجعاً للطلاب في نتائج المباريات وأوقاتها وجدول الدوري الممتاز أحمله معي في جيبي حيثما ذهبت لأفتي من يسألني في أي مكان ! وليتني اشتغلتُ حينها بما ينفعني ولكن هكذا كان ومعي الكثير من الطلاب .
وحال كثير من عشاق الكرة في عالمنا العربي اليوم كحالنا تلك ، وإن كانت دعاية الكرة اليوم قد اكتسحت كل الحدود ، وأصبح لها قنواتها المشفرة وغير المشفرة ، وتطاير شررها كأشد ما يكون الشرر والعياذ بالله .
ويبقى جمهور الناس من عشاق الكرة في أمس الحاجة إلى النصح الهادئ ، والدعوة المتزنة ليعود لصوابه ، وليضع هذه اللعبة في موضعها دون تعصب وجهل ، والله المستعان .
وللدكتور الشاعر يوسف محي الدين أبو هلالة قصيدة جميلة حول كرة القدم كالتي أوردها أخي الدكتور نعيمان وفقه الله ورعاه . يقول في أولها :
أطبق الليل وادلهمّ * وقضى النور وانصرم
الخ ...

 
ولم نجد حينها من يوجهنا ويأخذ بأيدينا إلى الصواب ، فكانت تجتذبنا مثل هذه الترهات والمباريات بإثارتها وبريقها ، وكنت حينها مرجعاً للطلاب في نتائج المباريات وأوقاتها وجدول الدوري الممتاز أحمله معي في جيبي حيثما ذهبت لأفتي من يسألني في أي مكان ! وليتني اشتغلتُ حينها بما ينفعني ولكن هكذا كان ومعي الكثير من الطلاب .
أضحك الله سنك يا أبا عبد الله , والحمد لله الذي هدانا وإياكم لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
فقد من الله علينا وعليك بأن جعلك مشرفا لهذا الملتقى , وإلا فبوادر التنظيم والترتيب في حياتكم _ ماشاء الله _ في كل شيئ , وكان يمكن أن تكون مشرفا على منتدى رياضيا !!؟ فلله الحمد والمنة .
أسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين , ويهدينا سبل السلام ومعالي الأمور , ولا حول لنا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
 
ياليتك يا دكتور عبدالرحمن كنت " نصراوياً " أي تشجع نادي" النصر " لكنت ساعتها تحس بحلاوة " متعة " كرة القدم " ومتعة الأهداف " الكباري " ؟؟؟( مداعبة خاصة لمشرفنا العام حفظه الله ) .
أما من حيث الجد فأقول :
كيف كان سيكون حالنا لو انتهت حرب البسوس الأخيرة - ولم تنته بعد - بمثل ما انتهت عليه نتيجة مباراة بين بلدين نصرانيين وبطريقة ( غير ) مشروعة في نظام وقانون " ساحرة الملايين "؟؟
الجزائر تأهلت بهدف " عنتر " وهو هدف سليم وقانوني ، وفرنسا تأهلت بهدف " هنري " و " باليد " وقبل لمس اليد كان هناك " أوف سايد " صحيح ومكشوف ولا ينتطح فيه عنزان" قصدي حكمان ؟؟؟ فكيف كان سيكون حال المصريين والجزائريين ؟؟؟؟
والسؤال:
متى سيكون اهتمام " شباب المسلمين " بالصلاة جماعة في المساجد " غير صلاة الجمعة " كاهتمامهم بحضور المباريات الحساسة - على لغتهم - ومتى تمتلئ المساجد عن بكرة أبيها كامتلاء " الأساتدة " - بالدال المهملة - ؟؟
لطفك ورحماك يا رب .
 
ياليتك يا دكتور عبدالرحمن كنت " نصراوياً " أي تشجع نادي" النصر " لكنت ساعتها تحس بحلاوة " متعة " كرة القدم " ومتعة الأهداف " الكباري " ؟؟؟( مداعبة خاصة لمشرفنا العام حفظه الله ) .

حياكم الله يا حبيبنا ، ولا زلتُ أنتظر بشوق القراءة النقدية لجامع البيان فنحن لها بالأشواق وفقك الله .
أَمَّا نادي النصر فقد كنتُ أبغضه بغضاً شديداً حينها ، لأن ماجد عبدالله كان يسجل أهداف مميزة في شباك الهلال ، فكنتُ أكرهه لذلك ، في حين أنني أحبه إذا كان يمثل المنتخب ، وهذا يدل على أنَّهُ يمكن أن يجتمع البغض والحب للشخص الواحد !
وأتذكر تلك الأيام لم يكن يشجع النصر في القرية إلا واحد ، فكان مضطهداً بيننا إذا فاز النصر وإذا انهزم على حد سواء ، فإذا انهزم النصر لزم الصمت وأخذنا نسخر منه ومن ناديه ، وإذا فاز النصر لزم الصمت خوفاً منَّا وكم مرة ضربناه ونلنا منه بغير حق، وشككنا في أهداف النصر بحق أو بباطل .وكم زينا له الانتقال للهلال أو الأهلي وهو مصرٌّ على ناديه لا يزداد إلا إخلاصاً ، ولم نكن نعرف قيمة الإخلاص حينها .
 
كرة القدم وإنفلونزا الخنازير

كرة القدم وإنفلونزا الخنازير

أغرب شيء لاحظته هو أنه عندما يتعلق الأمر بالحج وهو عبادة مقدسة وركن من أركان الإسلام تتبارى وسائل الإعلام في تغطية ما قيل ويقال حول انتشار إنفلونزا الخنازير ؛ وخطورة اجتماع كثير من الناس في موقع واحد ..
ولكن عندما يتعلق الأمر بهذا الوثن الجديد "كرة القدم" تتبارى في التشجيع على حضوره وتغطية وتأجيج ما يثار حوله لإلهاء الشباب المسلم بمثل هذه الترهات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ...
ودور حكام الجزائر ومصر هو توفير التأشيرات وتسهيل التنقلات للشباب حتى يحضر هذه المباريات بمختلف الوسائل ..
فهل ننتظر تحرير الأقصى من أمثال هؤلاء الحكام ومن هذا الصنف من الشباب ؟
 
السلام عليكم
سبحان بالبارحة أرسل أخي الحبيب محمد يحيي شريف علي الخاص ، بأن ما حدث بين البلدين لا دخل لنا أهل القرآن بذلك ...فقد كنتُ كتبتُ له هذا الجواب :

والله يا شيخ محمد أني حمدت الله أنكم فزتم ، ولأن شعبنا شعب غبي في طريقة الاحتفال .

كنت أسير بعد انتهائي من المعهد الليلي في شارع من المفترض أن يكون مزدحما في هذا الوقت ، وقتها كانت المباراة التي في القاهرة ، وكأني أسير والساعة الثانية ليلا من قلة الناس وانشغالهم بهذا الهراء ؛ وفجأة خرج الجميع يبتهلون بإحراز الهدف الثاني في آخر دقيقة كما قيل لي ، ثم بعدها بدقائق تعطلت المواصلات وكل شئ بسبب هذه المباراة .

ثم سمعت أنباء عن ضرب ومعارك وغيرها وتابعت فترة هذه الأحداث ، ثم جاءت مباراة السودان وكنت أتمني خروج مصر حتي أعرف أن أسير في الشوارع .

يا شيخ محمد لو تأثرت أنا بهذه الأحداث لكنتُ من أهل الجاهلية الأولي (دعوها إنها منتة ) ، ولست أدري بعد هذه الأحداث لماذا لا يفتي العلماء بحرمة الكرة بعد الفتن التي جرت ؟؟

هل هناك دليل أقوي مما حدث للقول بحرمتها ؟

والشيخ أبو ذر القلموني ـ حفظه الله ـ حكي أثرا " أن إبليس قال علي بني آدم سألعب بهم كما يلعب الصبيان بالكرة " فهي من شأن الصبيان اللهم إلا أن تريد تقوية لبدنك ولا سبيل لغيرها فتلعب أنت لا تتفرج ويرتفع الضغط والسكر ويكون الشخص شهيدا عند الدهماء .


يا شيخ محمد كل هذا صرف الشعبين عن الأمور الحقيقية التي تحدث خلف الكواليس وبيع أراضي الأمة ، وللأسف أصبحنا نري تواطئا من علماء من المفترض أن يحملوا أمانة العلم مثل شيخ الأزهر والمفتي وغيرهما ممن فضلوا الدنيا عن الآخرة ، وتركوا العاريات والمتبرجات ، وأخذوا في عتاب المنقبات والعفيفات وصدق الله ( أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون )

ولكن هل تظن بي يا شيخ محمد أنني أتغير من جهتك ؟ والله لقد ذكرتك في مداخلة في التصديق لتدخل وتدلوا بدلوك لأني أحبك في الله كثيرا حتي وأنت علي معصيتك في الإطباق لأنني أعتقد أنك متأول في المسألة .

نحن أهل القرآن أكبر من أن تفرق بيننا شرذمة خلعت ملابس الحياء وهرولت خلف كرة من الجلد يركلونها يمنة ويسرة من يدخل الكرة بين ثلاث خشبات .

واستخدموا عبارات الجهاد ليثيروا الناس أكثر مثل : هجوم ، ودفاع ، وحارس، وقائد للفريق ووو ..واستطاعوا أن يسيطروا علي عقول الناس .

ماذا لو سأل الله أحدهم يوم القيامة : ماذا كنت تعمل ؟ هل يجيب ويقول : كنت ونج يمين ،أو باك شمال ، أو كنت رأس حربة !!!!!!

حفظك الله أخي الحبيب ورحمك الله فأنتم الآن تعانون أكثر منا ولكن صبرا آل يحيي فإن موعدكم الجنة إن شاء الله .
والسلام عليكم
 
حياكم الله يا حبيبنا ، ولا زلتُ أنتظر بشوق القراءة النقدية لجامع البيان فنحن لها بالأشواق وفقك الله .
وحياكم الله أخي الغالي والعزيز د/ عبدالرحمن الشهري ،وكل عام وأنتم بألف خير وسعادة .
أما موضوع " نقد طبعة الشارقة لجامع البيان " فهي أوشكت على انتهاء الجزءين (1-2) وانشغالي بموضوع صحة الوالد شفاه الله منعني من النظرة الأخيرة فيهما .
وأزف لكم بشرى أخرى ، وهي :
أن أحد الباحثين من أهل التحقيق المرموقين في المدينة المنورة عكف على تسجيل " نقد آخر" ولما تحادثنا وجدت أن عند أحدنا ما ليس عند الآخر ، إضافة إلى أنه حفظه الله يعتمد على نسخ " خطية " من جامع البيان هي أقوى وأقدم من النسخ التي اعتمدها المحققون الأفاضل .
وسننسق مع بعض لاتخاذ الرأي المناسب الذي يخدم العلم وأهله في هذا الموضوع .
ولكم كل تحية وتقدير.
 
عودة
أعلى